{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
1967 العقدة العربية المستحكمة
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #1
1967 العقدة العربية المستحكمة
1967 العقدة العربية المستحكمة

اليوم وبعد سنوات قاربت الـــ 42 عاماً على ما سمي وقتها بالنكسة لازال الوعي الجمعي العربي يعيش هذه النكسة حاضرة ليل نهار في وجدانه كرست خوفاً دفين من مواجهة حقيقية مع ماضيه وكأنه كل ما فعله بعد 1967 هو فقط من أجل نسيان تاريخ 5 حزيران 1967 ، فحرب تشرين كانت من أجل نسيان النكسة ... السلام المزعوم من أجل الهروب من تكرار مواجهة 1967 ... تقاذف العرب التهم فيما بينهم تتستر بكل الأردية ولا تفصح عن أن مضمون العقدة هو واحد 1967 ....
لقد مر هذا التاريخ منذ 42 عاماً ولازال إدراكنا للزمن متوقف عند يوم 5 حزيران 1967 ....
شعوب كثيرة في التاريخ هزمت وسحقت وقامت من تحت الأنقاض ... والشعب العربي يرفض أن يقوم من تحت أنقاض 1967 وكأن لا شعب غيره قد هُزم ... وكأن الهزيمة مست الكرامة العربية وإلى الأبد وأن إصلاح الحال وتحويل الهزيمة إلى قيامة جديدة للشعوب المنتكسة أمر مستحيل ....
ولأن حرب 1973 أتت للعرب بمكاسب جزئية بسيطة ومحدودة تشبه كل شيء إلا النصر ... ولأنهم عاشوا هاجس تكرار ما حدث عام 67 في حرب تشرين فكانت النهايات الحزينة لهذه الحرب التي أدت بالمصريين الخروج وإلى الأبد من الصراع العربي الإسرائيلي .
إن ظروف هذا الخروج المصري تُرجم في سوريا حرب استنزاف على الجبهة استمرت لأكثر من 80 يوماً استطاعت أن تحصل مكاسب جزئية وأن تخفف قليلاً من عقدة 67 ولكنها لم تمحها أبداً وربما من الجدير الإشارة أنني عند قراءتي للكتب والأبحاث على الجانبين السوري والمصري ... وجدت أن المصريين أكثر حساسية تجاه هذا التاريخ وهم محقين في جزء كبير ... ولكن أن تصل هذه الحساسية إلى درجة العقدة فهذه المشكلة ...

مصر وسوريا
لا يضيرنا التنويه أن مصر كدولة ومقدرات وإمكانيات تفوق سوريا بعدة أضعاف ... وإن حجم الآمال التي كانت معقودة على مصر أكبر بكثير من سوريا خصوصاً أنه إلى جانب هذه الإمكانات كانت القيادة السياسية في مصر تأثيرها على المستوى العالمي وليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فحسب ... كما أن حجم الضربة الإسرائيلية الأساسية كانت موجهة نحو مصر وحجم الأراضي التي خسرتها مصر أكبر من كل الأراضي مجتمعة التي خسرتها الدول العربية الأخرى ... فكان من الطبيعي شعور المصريين بوطأة الهزيمة أكثر من غيرهم ... لكن ما حول هذه الهزيمة عند المصريين وغيرهم من العرب إلى عقدة هو ثقافة العار والفخار ، وعقلية القبيلة وانتهاج عقيدة الكر والفر في الحروب ... فقد كان العرب يحاربون وعينهم ليست على الجبهة بقدر ما عينهم على شعوبهم وجيرانهم العرب الذين سيشمتون بهم في حال الهزيمة ...!!

لقد تطور الوضع داخلياً في كل من سوريا ومصر بشكل مختلف تماماً بعد الـــ 67 ففي مصر ثقة جمال عبد الناصر الزائدة بعبد الحكيم عامر وثقة الأخير بنفسه الزائدة (كانت من أحد أسباب الهزيمة وهي كثيرة جداً داخلية وخارجية) لتنقلب الأمور 180 درجة وتصبح قلة ثقة السادات بقياداته العسكرية في حرب الــ 73 أحد أسباب خيبة الأمل في نهاية غير جيدة تماماً للحرب على الجانب المصري والسوري ...
وفي سوريا أدى الأمر إلى إنقلاب جذري في المشهد السياسي ليصبح حزب البعث الذي حكم سوريا قبل الــ 70 مختلف تماماً عنه بعد الـــ 70

حرب الـــ 73
إن أي حرب خاطفة مع إسرائيل ليست لها جدوى بالمعنى العسكري الحقيقي لاعتبارات كثيرة عسكرية وغير عسكرية فإسرائيل كدولة مهيأة خصيصاً لهذه الحروب والغريب أن الحروب الخاطفة تشبه حروب قبائل الكر والفر العربية ...!!
فهل بعد هذا نلوم العرب على تجذر عقلية الهزيمة في وجدانهم ...؟
أكثر ما لفت نظري في حرب الـــ 73 هو تطور الذهنية السورية السياسية واستنتاجها الحاسم أن مثل هذه الحروب لا جدوى منها وأن الحرب مع إسرائيل حتى تأتي بنتائج يجب أن تكون حرب استنزاف طويلة المدى ....
بينما على الجانب المصري جذرت القيادة المصرية السياسية ممثلة بالسادات عقلية مفادها أنه لا يمكن هزيمة إسرائيل واعتمد السادات على تجربتي الــ 67 الحية في عقله اللاواعي ... وتجربة الــ 73 في عقله الواعي ... والغريب أن الحربين كانتا خاطفتين أي أنهما استمرتا لأيام محدودة لا أكثر ... ويبقى السؤال هل تجربتي حربين خاطفتين (إذا ما استثنينا الحروب السابقة لاختلاف ظروفها) مع إسرائيل كافيتين للحكم بعدم جدوى مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة ... وليزرع السادات في عقل جيل كامل أن حرب الـــ 73 هي آخر الحروب مع إسرائيل ... وهل إسرائيل تنتهج نفس العقيدة فعلاً مع مصر..؟
لا بد من الاعتراف أن مواجهة المشروع الصهيوني مكلف ومكلف جداً على الشعوب العربية قاطبة من المحيط إلى الخليج وأن الشعوب العربية دفعت ثمناً لهذه المواجهة دماً ودموع ... لكن لا بد من الاعتراف أيضاً أن سياسة وضع الرأس كالنعامة في الرمال وإقناع النفس أن خطر المشروع الصهيوني في المنطقة وهم مزعوم أو غير موجود هو كلفة أعلى بكثير من هذه المواجهة على المدى البعيد ...

كنت أتكلم عن تطور العقلية العسكرية والسياسية في سوريا في كل مفترق من مفترقات الصراع العربي الإسرائيلي... وربما لا يعلم الكثيرين أن خوض سوريا لوحدها حرب استنزاف عام 74 مع إسرائيل كان قرار جريء أكثر من قرار حرب الــ 73 نفسها لأنه بحسبة عسكرية بسيطة كان الجيش النظامي في سوريا لا يزيد على 100000 مقاتل يضاف إليها بعض الوحدات من القوات الخاصة وغيرها أمام الجيش الإسرائيلي المؤلف من أكثر من 400000 جندي في حالات الاستنفار ..
وإذا نظرنا إلى الأمر من وجهة نظر عسكرية فالمعركة خاسرة ... لكن استطاعت القيادة السورية أن تحول هذه المعركة إلى معركة متوازنة (والحصول على مكاسب جزئية) بعدم حصرها بالجانب العسكري فقط بل بجعلها معركة عسكرية سياسية تترافق فيها السياسة إلى جانب السلاح في خوضها .... فكما تعرفون حروب الاستنزاف هي حروب السياسة أولاً والسلاح ثانياً أما الحروب الخاطفة (الكر والفر) فهي حروب السلاح أولاً والسياسة تأتي فيما بعد لإخراج المشهد الذي حُسم أصلاً ...!!

على الجانب المصري تتطورت الذهنية المصرية السياسية نحو قناعة بتوقيع اتفاقية سلام والتي كانت في شكلها ومضمونها نتيجة طبيعية لأمرين أساسين :
1- الهزيمة النفسية التي تجذرت في عقلية القيادة السياسية المصرية الممثلة بأنور السادات (1).
2- قناعة القيادة السياسية المصرية بأنها أصبحت غير معنية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي وأنها أدت قسطها إلى العلا ..!!
طبعاً هناك أسباب كثيرة وضغوطات غيرها داخلية وخارجية ولكن يهمني التركيز على هذين السببين موضوع بحثنا ...

على الجانب السوري كانت العقلية السياسية السورية تتطور بتكتيكاتها في كل مفترق مع الحفاظ على الرؤية الجوهرية لهذا الصراع ... ومن نتائج خروج مصر من معادلة الصراع العربية كان اجتياح لبنان في الـــ 82 ....
ربما من المفيد أن ننبه من يحبون أن ينظروا في السياسة والصراع العربي الإسرائيلي بأهمية اجتياح لبنان في هذا الصراع ...
إن الهزيمة التي تكبدتها سوريا في لبنان في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي نتيجة ضعف الإمكانيات كانت كبيرة ولكن كيف استطاعت أن تتجاوزها ولماذا لم تؤدي بها إلى هزيمة سياسية موازية للهزيمة العسكرية (2)...
إن تطور الرؤية السورية في أساليب المواجهة أدى بها إلى قناعة نهائية أن الحرب النظامية ومفاهيم التوازن الاستراتيجي لا تحسم صراع وإن الصراع في شكله وفي مضمونه مع إسرائيل يجب أن يكون طويل الأمد تراكمي الانجازات وهذا ما أدى بدمشق إلى حسم خياراتها نحو دعم كل أشكال القتال التي تنتجه حركات التحرر (المقاومة الوطنية اللبنانية أثناء الاجتياح وحزب الله فيما بعد).
وقد أنتجت هذه الرؤية على المدى البعيد النتائج المُرضية بتحرير الأرض اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي رغم ضآلة إمكانات حزب الله .

لا بد هنا من التنويه إلى أمرين أساسين في العقلية السورية لإدارة الصراع العسكري مع إسرائيل :
1- لقد رأت القيادة السورية أن الحل السياسي للصراع العربي الإسرائيلي هو الحل الوحيد الممكن حالياً... ولكنها كانت تعمل على تحسين شروط التفاوض للحصول على أكبر كم من المكاسب على مستوى الصراع العربي الإسرائيلي ككل وليس السوري الإسرائيلي كما يعتقد البعض ... فسوريا تستطيع إرجاع الجولان إذا انتهجت الطريقة المصرية ...
2- لقد أكتفت القيادة السورية السياسية بإدارة الصراع العربي الإسرائيلي بعيداً عن أراضيها كي لا تحترق بنار الآلة العسكرية الإسرائيلية .. ورغم دعم دمشق لبعض الأعمال المقاومة في الجولان المحتل بعد الـــ 74 إلا أنها لم يكتب لها الاستمرار بسبب الطبيعة الجغرافيا والديموغرافية للجولان (خلو الجولان المحتل من الكثافة السكانية ) وطبيعة فصل القوات على الجبهة السورية.

اليوم ونحن نطل على 42 عام من هزيمة 1967 وفيما لو استثنينا تشخيص الحالة العربية واختصرناها بدولتي المواجهة سوريا ومصر لرأينا منحيين مختلفين للتعامل مع هزيمة الــ 67 .. مصر استطاعت الحصول على أرضها ولكنها استغنت عن دورها حتى الإقليمي وانكفأت إلى داخل حدودها ... وسوريا لها حضورها الإقليمي رغم محدودية إمكانياتها والحصار (العربي الغربي) عليها ولكنها غير قادرة على استرجاع أرضها دون الاستغناء عن دورها على صعيد المنطقة والتنازل عنه ....
ولأن العرب لا يفكرون إلا في عقلية القبيلة الحاضرة دائماً وأبداً في وجدانهم ويرفضون الاستغناء عنها لم يستنتجوا ولن ... أن المشروع الصهيوني لا يحتاج إلى معارك (كر وفر) الهزيمة فيها مؤكدة بل يحتاج إلى تضافر جهود لبناء دول حديثة تمحو من عقلها الطريقة القبلية في رؤية الأمور وتحويل الصراع مع إسرائيل إلى صراع طويل الأمد تراكمي .
لقد قرر العرب أن يقنعوا أنفسهم أن إسرائيل صديقة أسهل من أن يواجهوا أنفسهم ويعترفوا بالهزيمة بعيداً عن جلد الذات والماسوشية (أو المازوخية) وأسهل من أن يستغنوا عن عقلية القبيلة المتجذرة فيهم ....
وبعد كل هذه الــــ 42 عام لازال منطق العربان والقبائل هو السائد في التلفزيونات والصحف والإذاعات وعلى الانترنت وقد آثرنا الاستغناء عن عقولنا كأفراد وشعوب لصالح عقل القبلية في تحديد رؤيتنا لتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ....
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الهوامش :
1- قد يحلو للبعض نعت السادات بالخائن والعميل لأنه تراجع وتخلى عن القضية الفلسطينية ... لكني شخصياً لا أرى السادات حسب ما قرأت والمعطيات المتوفرة بين يدي أنه خائن أو عميل ... هو مهزوم فكرياً نعم ... ولكنه ليس عميل ولا نستطيع أن نقول عنه عميل فإذا كان هو عميل ماذا نقول عن الملك حسين ملك الأردن ....؟!!

2- من أهم الأسباب التي منعت تحول الهزيمة العسكرية إلى هزيمة سياسية لسوريا على المدى الطويل في لبنان :
- حدوث الحرب خارج الأراضي السورية .
- تحويل سوريا الصراع مع إسرائيل إلى صراع طويل الأمد ومتراكم .


22-5-2009
انتهى
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-23-2009, 02:04 PM بواسطة The Holy Man.)
05-22-2009, 03:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #2
RE: 1967 العقدة العربية المستحكمة
شكراً على هذه الدراسة عزيزي The Holy Man، أوافقك في كثير مما جاء فيها، وأحب أن أعلق بما يلي لو سمحت لي:

- على المستوى الشعبي، لا أعتقد أن الجيل الحالي يعاني من أزمة النكسة ولا أتخيل وجود تصور عنده حتى عن مفهوم نكسة 67.
- لا أعتقد أن حزب البعث تغير لا في سوريا ولا في غيرها، أحسب أنك عنيت البعثيين وعقليتهم وسلوكهم، وليس البعث.
- لم تكن حرب الاستنزاف نتيجة اعتقاد عدم جدوى الحرب الخاطفة، بل كانت ضرورة ارتآها السوريون لأسباب متعددة.
- أتفق معك بإيمان السادات بـ: (لا يمكن هزيمة إسرائيل)، ولكن المعروف عنه أنه دخل الحرب وفي نيته الوصول إلى تفاوض بل كان التفاوض هو الهدف الأساسي لدخوله حرب 73.
- لم تستغن مصر عن دورها، قرار عربي شبه موحد انتزع منها دورها انتزاعاً، وكان لهذا أكبر الأثر في خمود هذا الدور لاحقاً كلما حاول النهوض. فوصمة كامب ديفيد ما زال أثرها مستمراً حتى اليوم.

اقتباس:قرر العرب أن يقنعوا أنفسهم أن إسرائيل صديقة أسهل من أن يواجهوا أنفسهم ويعترفوا بالهزيمة بعيداً عن جلد الذات والماسوشية (أو المازوخية) وأسهل من أن يستغنوا عن عقلية القبيلة المتجذرة فيهم
- صحيح، وأرى أن يضاف لهذا التعليل المصالح الأخرى التي دفعت بهم إلى صداقة إسرائيل بغض النظر عن الهزيمة والنصر.

- السادات بطل مصري متفوق، وصاحب نظرة سبّاقة إلى مستقبل المنطقة وطبيعة وضرورة العلاقات بين العرب ودولة إسرائيل. خطؤه في هذا بنظري كان محاولة تنسيقه المتأخر مع الأسد أو بالأحرى كان الخطأ هو مفاجأته للأسد، تلك المحاولة التي فشلت والتي كان من الممكن أن يكتب لها النجاح بطريقة ما لو طرحت بشكل مغاير وسابق.

Emrose
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-22-2009, 06:42 AM بواسطة EBLA.)
05-22-2009, 06:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #3
RE: 1967 العقدة العربية المستحكمة
أعجبني جدا قولك:

اقتباس:ولأن العرب لا يفكرون إلا في عقلية القبيلة الحاضرة دائماً وأبداً في وجدانهم ويرفضون الاستغناء عنها لم يستنتجوا ولن ... أن المشروع الصهيوني لا يحتاج إلى معارك (كر وفر) الهزيمة فيها مؤكدة بل يحتاج إلى تضافر جهود لبناء دول حديثة تمحو من عقلها الطريقة القبلية في رؤية الأمور وتحويل الصراع مع إسرائيل إلى صراع طويل الأمد تراكمي .

فهو خلاصة فلسفة النظامين المصري و السوري -رغم كل الفروقات التي تفضلت بشرحها -و التي لم يختلفا عليها قيد أنملة ألا وهي عداؤهما لبناء دول حديثة. و لك أن تتصور ضخامة ما تعنيه تلك العبارة وحدها بحق الشعوب. ما أهمية الفروقات بين رؤى و تكتيكات تلك الأنظمة مع العدو ان كانت تلك هي استراتيجياتها مع شعوبها! أليس الداخل هو الأساس؟
05-22-2009, 09:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #4
RE: 1967 العقدة العربية المستحكمة
عزيزي المقدس..

هناك بالفعل خلط وعدم فهم بدرجة كبيرة بين المثقفين ناهيك عن العوام فيما يتعلق بمفهومي " الصراع" و "الحرب", فبينما يعبر الصراع عن مواجهة مستمرة بين خصمين لفرض اجندة المتفوق, وكسر ارادة المهزوم, و تتنوع فيها ادوات و انماط ادارة هذا الصراع من حيث الكم و الكيف (سياسية - اقتصادية - اجتماعية - ثقافة - عسكرية).
نجد ان الحرب لا تعدو كونها اداة من ادوات ادارة الصراع, قد يلجا اليها طرف من طرفي المواجهة, لوضع حد للصراع المستمر, و لكسر ارادة الخصم في الاستمرار بالمواجهة, واجبار هذا الخصم على القبول باجندة الطرف المنتصر في الحرب.

فالحرب ليست سوى اداة يستخدمها الساسة, لتحقيق مكاسب و اغراض سياسية , فشلت باقي الادوات في تحقيقها.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-22-2009, 10:35 AM بواسطة الحر.)
05-22-2009, 10:33 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #5
RE: 1967 العقدة العربية المستحكمة
تحليل جميل أوافقك على الكثير مما ورد فيه. ولكن هذه الجملة بالذات استوقفتني:

اقتباس:قد يحلو للبعض نعت السادات بالخائن والعميل لأنه تراجع وتخلى عن القضية الفلسطينية ... لكني شخصياً لا أرى السادات حسب ما قرأت والمعطيات المتوفرة بين يدي أنه خائن أو عميل ... هو مهزوم فكرياً نعم ... ولكنه ليس عميل ولا نستطيع أن نقول عنه عميل فإذا كان هو عميل ماذا نقول عن الملك حسين ملك الأردن ....؟!!


عميل لا، خائن نعم !!!
أن يكون "ابن ست البرين" "مهزوماً فكرياً" فإن هذا لا يغير شيئاً بشأن "خيانته" و"نذالته". "فالهزيمة الفكرية" هي "حالة نفسية" ينطلق منها "الخائن" - بشكل عام – كي يُحدث "فعل الخيانة". من هنا "فالهزيمة الفكرية" لا تتعارض مع "فعل الخيانة" نفسه، بل لعل فعل "الخيانة" هو "تعبير علني" عن "الهزيمة الفكرية" الكامنة في أعماق صاحب الفعل؛ "فاللواط" (الفعل الجنسي بحد ذاته) ليس إلا تعبيراً عن "حالة الشذوذ" "للهوموسكشوال".

كلمة "خائن" كبيرة وصعبة وفجة على أذن المتلقي، وأفهم أن نحاول استبدالها – لدواع ديبلوماسية وأدبية – بكلمات وتعابير أخرى يكون وقعها أخف على السمع. ولكنها – في حالة "الساداتي مؤمن عبدالسلام" – هي التعبير الوحيد الممكن لتوصيف "بيع كرامة مصر" على "رصيف التخلي عن قضية فلسطين". صحيح أن "ثمن بيع فلسطين" كان مغرٍ (سيناء)، ولكن "البيع بيع" و"فعل الخيانة هو فعل خيانة" و"النذالة تبقى نذالة" حتى لو قال عنها "عزمي بشارة" أنها "خيار تاريخي". "فالثلاثين من الفضة" التي قبضها "يهوذا الاسخريوطي" عندما "باع" المسيح لليهود لم تجعل منه على مدى التاريخ إلا رمزاً "للخيانة"، حتى لو كانت النقود عنده، كما يظهر، أثمن من حياة معلمه.

واسلم لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-22-2009, 12:00 PM بواسطة العلماني.)
05-22-2009, 11:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #6
RE: 1967 العقدة العربية المستحكمة
(05-22-2009, 11:59 AM)العلماني كتب:  تحليل جميل أوافقك على الكثير مما ورد فيه. ولكن هذه الجملة بالذات استوقفتني:



عميل لا، خائن نعم !!!
أن يكون "ابن ست البرين" "مهزوماً فكرياً" فإن هذا لا يغير شيئاً بشأن "خيانته" و"نذالته". "فالهزيمة الفكرية" هي "حالة نفسية" ينطلق منها "الخائن" - بشكل عام – كي يُحدث "فعل الخيانة". من هنا "فالهزيمة الفكرية" لا تتعارض مع "فعل الخيانة" نفسه، بل لعل فعل "الخيانة" هو "تعبير علني" عن "الهزيمة الفكرية" الكامنة في أعماق صاحب الفعل؛ "فاللواط" (الفعل الجنسي بحد ذاته) ليس إلا تعبيراً عن "حالة الشذوذ" "للهوموسكشوال".

كلمة "خائن" كبيرة وصعبة وفجة على أذن المتلقي، وأفهم أن نحاول استبدالها – لدواع ديبلوماسية وأدبية – بكلمات وتعابير أخرى يكون وقعها أخف على السمع. ولكنها – في حالة "الساداتي مؤمن عبدالسلام" – هي التعبير الوحيد الممكن لتوصيف "بيع كرامة مصر" على "رصيف التخلي عن قضية فلسطين". صحيح أن "ثمن بيع فلسطين" كان مغرٍ (سيناء)، ولكن "البيع بيع" و"فعل الخيانة هو فعل خيانة" و"النذالة تبقى نذالة" حتى لو قال عنها "عزمي بشارة" أنها "خيار تاريخي". "فالثلاثين من الفضة" التي قبضها "يهوذا الاسخريوطي" عندما "باع" المسيح لليهود لم تجعل منه على مدى التاريخ إلا رمزاً "للخيانة"، حتى لو كانت النقود عنده، كما يظهر، أثمن من حياة معلمه.

واسلم لي
العلماني

السادات سابق لعصره وماقدمه السادات من تنازلات لايقارن بما قبله بشار الأسد من تنازلات لاتزال سرية سنعرفها يوما ما عندما يقبل نتنياهو بها ...
الخطوط بسبب عطل بالنادي فهو لايقبل تكبير الخط أو وضع خط تحت المداخلة أما التلوين ولوني الأزرق فلا أعرف مكانه

103
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-22-2009, 02:22 PM بواسطة بسام الخوري.)
05-22-2009, 02:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #7
RE: 1967 العقدة العربية المستحكمة
(05-22-2009, 02:19 PM)بسام الخوري كتب:  
(05-22-2009, 11:59 AM)العلماني كتب:  تحليل جميل أوافقك على الكثير مما ورد فيه. ولكن هذه الجملة بالذات استوقفتني:



عميل لا، خائن نعم !!!
أن يكون "ابن ست البرين" "مهزوماً فكرياً" فإن هذا لا يغير شيئاً بشأن "خيانته" و"نذالته". "فالهزيمة الفكرية" هي "حالة نفسية" ينطلق منها "الخائن" - بشكل عام – كي يُحدث "فعل الخيانة". من هنا "فالهزيمة الفكرية" لا تتعارض مع "فعل الخيانة" نفسه، بل لعل فعل "الخيانة" هو "تعبير علني" عن "الهزيمة الفكرية" الكامنة في أعماق صاحب الفعل؛ "فاللواط" (الفعل الجنسي بحد ذاته) ليس إلا تعبيراً عن "حالة الشذوذ" "للهوموسكشوال".

كلمة "خائن" كبيرة وصعبة وفجة على أذن المتلقي، وأفهم أن نحاول استبدالها – لدواع ديبلوماسية وأدبية – بكلمات وتعابير أخرى يكون وقعها أخف على السمع. ولكنها – في حالة "الساداتي مؤمن عبدالسلام" – هي التعبير الوحيد الممكن لتوصيف "بيع كرامة مصر" على "رصيف التخلي عن قضية فلسطين". صحيح أن "ثمن بيع فلسطين" كان مغرٍ (سيناء)، ولكن "البيع بيع" و"فعل الخيانة هو فعل خيانة" و"النذالة تبقى نذالة" حتى لو قال عنها "عزمي بشارة" أنها "خيار تاريخي". "فالثلاثين من الفضة" التي قبضها "يهوذا الاسخريوطي" عندما "باع" المسيح لليهود لم تجعل منه على مدى التاريخ إلا رمزاً "للخيانة"، حتى لو كانت النقود عنده، كما يظهر، أثمن من حياة معلمه.

واسلم لي
العلماني

السادات سابق لعصره وماقدمه السادات من تنازلات لايقارن بما قبله بشار الأسد من تنازلات لاتزال سرية سنعرفها يوما ما عندما يقبل نتنياهو بها ...
الخطوط بسبب عطل بالنادي فهو لايقبل تكبير الخط أو وضع خط تحت المداخلة أما التلوين ولوني الأزرق فلا أعرف مكانه

103

حكى بدري Smile !!!

ولكن موضوع تفوق "ابن ست البرين" لا يهم الآن، فمجال نقاشي مع الزميل صاحب الموضوع هو "قضية الخيانة" بحد ذاتها. هو يقول أن "ابن ست البرين" كان "مهزوماً فكرياً" وليس خائناً. وعندي أن "الهزيمة الفكرية" حالة معينة عبرت عن نفسها عبر "فعل الخيانة"؛ تماما ً كما يعبر "البول المتخثر" عن نفسه عن طريق "رائحته الكريهة".

مستعد لنقاش هذا "التفوق المزعوم" بعد ذلك، أما الآن فلنفرغ من هذا "الحكم الأخلاقي" لأن من شأنه أن "يقلب موازين الأحكام" على قضايا أخرى.

واسلم لي
العلماني
05-22-2009, 03:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #8
RE: 1967 العقدة العربية المستحكمة
عزيزي العلماني

كان جمال عبد الناصر قومياً عربياً، حافظ الأسد كذلك، فهل كان السادات أيضاً قومياً؟ لو كان كذلك لأمكن وصفه بالخيانة.
استبدل السادات مبادئ ثورة عبد الناصر الاشتراكية والعروبية بأخرى أكثر علاقة بمصر بالذات وابتكر عبارات مختلفة عن ناصر مثل السلم الاجتماعي والديموقراطية بهدف اقليمي بحت فمصر وحدها التي كانت تعنيه ومنذ البداية، لذلك هو بطل مصري.
الصدفة وحدها أوجدت السادات ومبارك ضمن ثورة ناصر لكنهما لم يكونا مقتنعين بالأبعاد القومية للثورة. قرار وقف حرب 73، وانصياع السادات لأميركا بخصوص كامب ديفيد كانا مفاجئين للأسد وللعرب أجمعين، لكن السادات لم يكن مرتبطاً بوعود مع العرب ولا مع الفلسطينيين. فإذا كان ضرورياً وصفه بالخائن فخيانته كانت لوعده للسوريين فقط.

بالتأكيد كان السادات مخيباً لآمال العرب والفلسطينيين بشكل خاص ولكن كما أسلفت، لم يكن الرجل قومياً، وقد أظهر ذلك بكل وضوح من خلال سياسته: مصر فقط والباقي للطوفان. الأمن المصري هو ذريعة السادات في كامب ديفيد وهذا نفي قاطع لقوميته، ومن ثم لخيانته القومية (للعرب وللفلسطينيين).
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-22-2009, 06:39 PM بواسطة EBLA.)
05-22-2009, 06:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #9
RE: 1967 العقدة العربية المستحكمة
[size=medium]السادات ، ظاهرة سبقت شروط استمراريتها .

لم يكن السادات عميلا ، كما ولم يكن خائنا .
عندما شن السادات حربه ضد اسرائيل كان يتوقع ان يحقق انتصارات باهرة ، لكن ظروف المعركة و حصار الفرسوار كانا بمثابة المفاجاة و نقطة الضعف التي وقع فيها ، مما راغمه على تقديم تنازلات خطيرة امام اسرائيل . فشروط الحرب لا ترحم الارادة ، و الحرب ، مذ بدا تاريخ التأريخ ، لم ترحم القائد المشرف على الغرق . فقد اجبر السادات على توقيع الاتفاقية مع اسرائيل . و بما ان السادات كان مختلفا عن عبد الناصر ، فهذا يعني ان هناك ما نتحدث عنه دوما وز نتحدث عغن احترامه دوما ، و نتحدث عن ضرورة التقيد به دوما ، انه حق الاختلاف . فما كان السادات عميلا ،و ما كان خائنا ، الا لاولئك الذين كطانتوا يتوقعون ان تكون مصر مجرد مركب ينقذهم من الغرق ، اولئك الذين كانوا يتعاملون مع اسرائيل من باب احلام اليقظة ، سوريين بعثيين كانوا ، ام مصريين ناصريين . و كما قال المثل العربي ،" مجبر اخاك ، ليس بطل " فما فعله الشسادات كان نتيجة طبيعية لاخفاق عربي كامل ،ومن ضمنه الاخفاق المصري ،و الذي يتحمل عبد الناصر قبل السادات نتائجه الاخلاقية .
أن نظل نتحدث عن السادات بالطريقة البعثية السورلاية التي اصيبت بخيبة امل في حربها مع العدو الاسرائيلي ، على ان السادات خائن ،و انه عميل ، فتلك منأساة فكرية مستمرة . و لا يختلف عنها النظر الى مرحلة السادات على الطريقة الناصرية . فان ظن مكؤيدي القومي البعث و مؤيدي القومي الناصري ، ينظرون بتلك الطريقة فلن يحدث أي تقدم عربي على الاطلاق . فقد اصيب الواقع العربي ، بعد نكسة 1967 بطابع سياسي سكوني"ستاتيكي "لا خير فيه ،و لم يحرك تلك السياسة الآسنة سوى ما قام به السادات من خلط للاوراق و تجهيز جيش على مستوى المعركة تقريبا ، لكن هناك مسافة كبيرة جدا بين الجيش الحضاري و جيش مصر في تلك المرحلة . فهل كانم للسادات ان يحارب امريكا (و البعض يظن ان الحرب كانت مع اسرائيل ) لوحده . و هل كان التهديد الاسرائيسلاي باستخدام القنابل النووية ،و الذي نقله المبعوث الامريكي للسادات اثناء الحرب مع اسرائيل ، بضرب المدن المصرية بالقنابل النووية ، الا يجدي مع السادات ، عندما كان ذو جدوى مع امبراطور اليابان !!!
يكفينا اغماض عينين عن الحقائق، يا سادة ، من خلال سهولة اتهام قائد عربي، لا يختلف عن غيره من بقية القادة العرب ، سوى انه ادرك ان العلاقة مع الروس ما عادت تجدي ،و ان امريكا تمسك بكافة خيوط العملية السياسية في الشرق الاوسط . لقد كان السادات اكثر واقعية من حافظ اسد الذي ما كان ليستمر دقيقة واحدة بعد موت السادات ، لولا انه زرع داخل كل اسرة سورية بعضا من مخابراته . ففكر حافظ القومجي لم تكن له اية فائدة تذكر في تحرير او استقلالية. و خير اثبات على ذلك انه ما حرر الجولان ، ولا حصل على الدعم الامريكي لبلاده ، طوال هذه المدة ، مذ بدا سياسة اعلامية بتخوين السادات ووصمه بالعمالة ، و حتى تخليه عن ذلك الاعلام و بداية حديثه عن التضامن العربي مع دول الخليج العربية ، و انتهاءا بتخوين عرب الخليج ضمنيا ، ووصمهم بالتعامل مع امريكا و اسرائيل ، كما و التفاوض معهم للحصول على خيراتهم علنيا ! و مع ذلك لم يتهم القومجيون حافظا ولا بشارا بالعمالة ولا بالخيانة . ولو عددنا مرات الاذية التي لقيها الفلسطينيون من قبل النظام البعثي الاسدي السوري ، لما توقعنا من فلسطيني ان يدافع عن ذلك النظام فكريا ، او ان يتبنى توجهاته من مثل تخوين السادات او اتهامه بالعمالة، او اتهام جماعة اللبنانيين - الذي دفعوا الدم و الحياة في سبيل التخلص من نير آل أسد في لبنان – بانهم عملاء لامريكا و اسرائيل .

اقتباس 1:
لقد تطور الوضع داخلياً في كل من سوريا ومصر بشكل مختلف تماماً بعد الـــ 67 ففي مصر ثقة جمال عبد الناصر الزائدة بعبد الحكيم عامر وثقة الأخير بنفسه الزائدة (كانت من أحد أسباب الهزيمة وهي كثيرة جداً داخلية وخارجية) لتنقلب الأمور 180 درجة وتصبح قلة ثقة السادات بقياداته العسكرية في حرب الــ 73 أحد أسباب خيبة الأمل في نهاية غير جيدة تماماً للحرب على الجانب المصري والسوري ...

------------------------
ان هزيمة شعب من الشعوب ، امام شعب آخر ، لا تقاس بمدى ثقة رئيس الدولة بقائد وزير حربيته ، بل تقاس بعوامل كثيرة ، أهمها قدرات تلك الدولة الاقتصادية ،و العسكرية ،و الثقافية . و الا لكان على اللبنانين ان يتصوروا ان رئيس دولتهم قد يتغلب على اسرائيل لانه يثق بوزير دفاعه كثيرا .

اقتباس 2 :
بينما على الجانب المصري جذرت القيادة المصرية السياسية ممثلة بالسادات عقلية مفادها أنه لا يمكن هزيمة إسرائيل واعتمد السادات على تجربتي الــ 67 الحية في عقله اللاواعي ... وتجربة الــ 73 في عقله الواعي ... والغريب أن الحربين كانتا خاطفتين أي أنهما استمرتا لأيام محدودة لا أكثر ...

لا اعلم كيف يتأتى للكاتب ان يفكر بهذه الطريقة الميكانيكية . فالمسألة ليست مسألة حربين خاطفتين او أبديتين ! لقد توصل السوريون و معهم السادات فعلا الى ان العرب لن يكونوا قادرين على التغلب على اسرائيل ، بمعنى القضاء عليها ، لأسباب اهمها ان اسرائيل محمية من الغرب الاوروبي ، و الامريكي ، بكل معنى الكلمة ،و لم تثبت الايام خطأ ذلك الاستنتاج حتى اللحظة . و بناءا على ذلك ادراك السادات لغياب الدور السوفييتي الفاعل في القضية العربية الفلسطينية ، و بناءا على تعاظم الدور الامريكي و الدعم الامريكي اللامتناهي لاسرائيل ، ادرك السادات ان لا بد من خلط الاوراق و تغيير اصول اللعبة السياسية ، فترك جانبا اللغو القومجي العربي الفارغ ، و اسس على بناء علاقة امريكية مصرية ، قد تؤدي يوما الى الحد من الاستحواذ الاسرائيلي على اللب الامريكي .


اقتباس3 :

لكن لا بد من الاعتراف أيضاً أن سياسة وضع الرأس كالنعامة في الرمال وإقناع النفس أن خطر المشروع الصهيوني في المنطقة وهم مزعوم أو غير موجود هو كلفة أعلى بكثير من هذه المواجهة على المدى البعيد ...

[/color]

اقتباس4:

وربما لا يعلم الكثيرين أن خوض سوريا لوحدها حرب استنزاف عام 74 مع إسرائيل كان قرار جريء أكثر من قرار حرب الــ 73 نفسها لأنه بحسبة عسكرية بسيطة كان الجيش النظامي في سوريا لا يزيد على 100000 مقاتل يضاف إليها بعض الوحدات من القوات الخاصة وغيرها أمام الجيش الإسرائيلي المؤلف من أكثر من 400000 جندي في حالات الاستنفار ..

بل يعلم الجميع بان القائد الفاشي ، من طراز هتلر او صدام حسين ، او موسوليني او حافظ اسد ...الخ ، لا يكتسب جراته في خوض الحروب الفاشلة من قدرته على التحكم بارواح ابناء شعبه ة المخابرات و الجيش و الاعلام الذي يسيطر عليه و من خلال تكميم افواه العقلاء من ابناء شعبه و الاكثار من السجون لوضع كل من يحاول ان يحد من جراته المزعومة . اذا فلا فضل لتلك الجراة الا في انها تجعله يحافظ على عرشه بشاورما ال(نار- حديد – دم ).


اقتباس5:
قد أنتجت هذه الرؤية على المدى البعيد النتائج المُرضية بتحرير الأرض اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي رغم ضآلة إمكانات حزب الله .

يحاول الكاتب ان يقنعنا بان سوريا حريصة على تحرير الارض اللبنانية قبل حرصها على تحرير ارضها التي بضياعها كان و ما يزال آل أسد متهمين بالخيانة و التفريط بارض الوطن . و في هذا مهزلة فكرية لا يقبلها عقل عاقل . فما قوة حزب الله الا من الدعم الايراني ، و الذي كان لاكثر من عشرين سنة لا يتدخل بالسياسة ،و لم يتدخل الا بعد ان قررت ايران ذلك ، الا فلا تعزون نجاح حزب الله الى السوريين ، لتصل بعدها الى ان سوريا تحقق النجاحات بدعم حركات التحرير المزعومة تلك !

اقتباس6:

فسوريا تستطيع إرجاع الجولان إذا انتهجت الطريقة المصرية ...

[color]و اقول للكاتب : لا يا سيدي ، لا تستطيع . فعندما كانت الفرصة متاحة بناءا على الضغط المصري ، كان حافظ الاسد مرتعبا من الموقف السوفييتي الرافض لدخول سوريا في مؤتمر كامب ديفيد . و لقد زار السادات سوريا قبل ذهابه الى البرلمان الاسرائيلي بفترة قصيرة ، عارضا عليه التوافق معه ، لكن الاسد اعتذر لضعف موقفه امام السوفييت ، و لعدم قدرته على تصفية العلاقة معهم بالطريقة التي سبقه فيها السادات . اذا فالضعف السوري امام السوفييت كان العائق الوحيد امام المشاركة في كامب ديقفيد و تحرير الجولان . [/color]

اقتباس7:
مصر استطاعت الحصول على أرضها ولكنها استغنت عن دورها حتى الإقليمي وانكفأت إلى داخل حدودها ... وسوريا لها حضورها الإقليمي رغم محدودية إمكانياتها .

من يقرأ هذا المقطع يظن ان سوريا تمون على اكثر من ثلاث دول عربية هي السودان و ليبيا و اليمن . فالكاتب يعتقد ان قوة الموقف السوري تعود لدور سوريا الاقليمي و يتجاهل ان مصدر قوتها هو خضوعها لسيد قوي يلعب دورا اقليميا مشكوكا بنتائجه ، هي ايران .

اقتباس 8:
- من أهم الأسباب التي منعت تحول الهزيمة العسكرية إلى هزيمة سياسية لسوريا على المدى الطويل في لبنان :
- حدوث الحرب خارج الأراضي السورية .
- تحويل سوريا الصراع مع إسرائيل إلى صراع طويل الأمد ومتراكم .

لا يلزم سوى قراءة الرد على الاقتباس رقم 4 .

و نشكر الكاتب لما بذل من جهد لنقل أفكاره الينا
.

[/ol][/size
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-22-2009, 09:17 PM بواسطة Awarfie.)
05-22-2009, 09:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Holy Man غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 918
الانضمام: May 2007
مشاركة: #10
1967 العقدة العربية المستحكمة
مرحباً للجميع :
صديقي EBLA :

اقتباس:- على المستوى الشعبي، لا أعتقد أن الجيل الحالي يعاني من أزمة النكسة ولا أتخيل وجود تصور عنده حتى عن مفهوم نكسة 67.

ليس من الضروري أن تكون هذه العقدة حاضرة مباشرة في أذهاننا كما كانت حاضرة في أذهان من عايشوها ... فليس من المعقول أن تنظر في مراهق يشغل باله بتقليد الفنان الفلاني أو العلاني وترى آثار النكسة واضحة عليه .... ولكنك ستراها واضحة وجلية في المجتمعات التي حاولت البحث عن توصيفات ومفاهيم وحلول بعد هذه النكسة ولم تجدها لليوم ... إنها مجتمعات ما بعد النكسة ثقتها معدومة في نفسها كشعوب وقوى حية والذي زاد الطين بلة هو الطريقة الخاطئة التي عالجنا بها الأمور...


اقتباس:- لم تكن حرب الاستنزاف نتيجة اعتقاد عدم جدوى الحرب الخاطفة، بل كانت ضرورة ارتآها السوريون لأسباب متعددة.

كيف ذلك ...؟!
إن كل الأهداف التي وضعتها القيادة السياسية آنذاك لحرب الاستنزاف كانت تؤكد أن لا حل في تحقيق مكاسب إلا استنزاف العدو ...

اقتباس:- أتفق معك بإيمان السادات بـ: (لا يمكن هزيمة إسرائيل)، ولكن المعروف عنه أنه دخل الحرب وفي نيته الوصول إلى تفاوض بل كان التفاوض هو الهدف الأساسي لدخوله حرب 73.

صحيح تماماً لكن أنظر كيف تعامل السادات مع ما سمي بثغرة الدفرسوار أثناء الحرب وعدم إعطاءه الفرصة لقياداته العسكرية بالتعامل معها ، ستجد عقدة الـــ 67 حاضرة في ذهنه ... ومن ثم كرست هذه العقدة حرب الـــ 73 ولو اعتبرها على سبيل التحريك ، لأن هذا التحريك الذي كان ينشده السادات كاد أن يتحول كارثة أكبر من الـــ 67 ...!!

اقتباس:- لم تستغن مصر عن دورها، قرار عربي شبه موحد انتزع منها دورها انتزاعاً، وكان لهذا أكبر الأثر في خمود هذا الدور لاحقاً كلما حاول النهوض. فوصمة كامب ديفيد ما زال أثرها مستمراً حتى اليوم.

قد تعتقد أن الحصار العربي لمصر هو من ألغى دورها ... وهذا صحيح في جزء منه ... ولكن أنظر معي اليوم لا أحد من العرب يحاصر مصر ومع ذلك دورها في هبوط مستمر على المنحى الإقليمي .... ربما من المفيد أن تقرأ اتفاقية كامب ديفد إنها تقرر بوضوح بأن سياسة مصر الخارجية تخضع لرؤية تل أبيب لما هو صالح وغير صالح في المنطقة إضافة إلى إرادة أمريكية واضحة بإبقاء مصر مجرد ساعي بريد في المنطقة لا أكثر ... وهذا هو السبب الرئيسي في تلاشي دور مصر الإقليمي حتى يكاد يصل لدرجة الاختفاء...

زميلتنا هاله :
اقتباس:فهو خلاصة فلسفة النظامين المصري و السوري -رغم كل الفروقات التي تفضلت بشرحها -و التي لم يختلفا عليها قيد أنملة ألا وهي عداؤهما لبناء دول حديثة. و لك أن تتصور ضخامة ما تعنيه تلك العبارة وحدها بحق الشعوب. ما أهمية الفروقات بين رؤى و تكتيكات تلك الأنظمة مع العدو ان كانت تلك هي استراتيجياتها مع شعوبها! أليس الداخل هو الأساس؟

بالطبع الداخل هو الأساس ... ولكن سؤالي كيف يتم إصلاح الداخل ... هل عملية الإصلاح تبدأ من القمة إلى القاعدة أم من القاعدة إلى القمة ...؟!!
إن وجود قبائل ينتج أنظمة حكم قبلية ووجود شعوب حداثية متطورة ينتج قيادات تشبهها ...
إن ما يصنع المؤسسات هو الفكر الجمعي للشعوب وليس الأفراد ... المؤسسات التي تشكل أي دولة تحتاج لوعي وتنمية لروح الجماعة وترسيخ ثقافة الانتماء إلى المؤسسات على حساب القبيلة أو الطائفة أو العشيرة والقضاء على الفئوية و الفردية ... وطريقتنا كشعوب (قبلية طائفية) تمجد وتكرس الفكر الفئوي للآسف ...

صديقي الحر :
رؤيتك ناضجة وواضحة لمفهومي الصراع والحرب ...

زميلنا العلماني

اقتباس:كلمة "خائن" كبيرة وصعبة وفجة على أذن المتلقي، وأفهم أن نحاول استبدالها – لدواع ديبلوماسية وأدبية – بكلمات وتعابير أخرى يكون وقعها أخف على السمع. ولكنها – في حالة "الساداتي مؤمن عبدالسلام" – هي التعبير الوحيد الممكن لتوصيف "بيع كرامة مصر" على "رصيف التخلي عن قضية فلسطين". صحيح أن "ثمن بيع فلسطين" كان مغرٍ (سيناء)، ولكن "البيع بيع" و"فعل الخيانة هو فعل خيانة" و"النذالة تبقى نذالة"

يا عزيزي لم أستبدل كلمة خائن بالمهزوم فكرياً لكي أخفف من وقع الكلمة على أحد وأنا غير معني بالتخفيف على أحد في قول الحقيقة ... ولكن الخيانة هي حكم أخلاقي والأحكام الأخلاقية هي أحكام نسبية ... أي ما تراه أنت لا أخلاقي قد يراه غيرك أخلاقي ...
فلو اعتبرنا أن السادات برجماتي على مذهب (ديوي) فهو لم يخن مبدأه وفي كل الأحوال هو مخلص لمبدأ الذرائعية وإذا ارتكب أخطاء فهي تظل في خانة الأخطاء كبيرة كانت أم صغيرة ...
أما على المقلب الآخر فهو باع السوريين نعم ، وباع الفلسطينيين (أي باع ما لا يملك ) نعم فهذا صحيح تماماً فهو خائن من الجهة السورية والفلسطينية وخائن لكل مقاتل عربي أو مصري قاتل باسم فلسطين ...
وبالتالي حكم الخائن يخضع للنسبية والجهة التي تنظر منها ، هو صحيح من جهة وغير متفق عليه من جهة أخرى ... وانظر إلى من يبرر للسادات فعلته يقول العرب اليوم يفعلون ما سبقهم على فعله ولو اختلفت التفاصيل ... أي أن تغير معايير ما هو صحيح وأخلاقي قد جعل السادات في مفهوم البعض قائد (ملهم وبطل ) ...!!
وبالنسبة لمفهوم العميل هو مفهوم توصيفي لواقع حالة لم يكن عليها السادات ... ونحن متفقين على ذلك
أما حكم المهزوم فكرياً فهو حكم منطقي بعيد عن المعايير الأخلاقية النسبية لحالة عاشها السادات وهو صحيح من كل الجهات ولا يختلف عليه أحد إن كان معارض للسادت أو مؤيد له أو محايد ... ولو ذهب العرب كلهم إلى إسرائيل وصالحوها على طريقة السادات لن يغير من واقع الحال بأنه وأنهم مهزومين جميعاً دون استثناء ...

زميلنا بسام :

اقتباس:السادات سابق لعصره وماقدمه السادات من تنازلات لايقارن بما قبله بشار الأسد من تنازلات لاتزال سرية سنعرفها يوما ما عندما يقبل نتنياهو بها ...

أما بالنسبة لمفهوم السبق للعصر الذي ربحه السادات فمن الطبيعي أن تعتبره كذلك لأنك ربما لم تسمع عن التزام سوفييتي أمريكي في أعقاب حرب الـــ 73 بالتوصل للسلام بين الأطراف المتحاربة ... وكل ما فعله السادات أنه ذهب منفرداً للسلام مع إسرائيل ، فاستفادات إسرائيل بتحييد مصر من الصراع العربي الإسرائيلي واستفادات الولايات المتحدة بسحب البساط من تحت أقدام السوفييت في المنطقة والاستئثار بها .. فهو بالمفهوم المنطقي لا سابق عصره ولا من يحزنون ... ومؤتمر مدريد الذي يعتقد البعض أنه نسخة متأخرة عن فعلة السادات .. اسمح لي أن أقول لك هو نسخة متأخرة عن مؤتمر للسلام كان مزمعاً عقده بظروف مختلفة .. ومن أخر السلام على العرب إذا كان هناك سلام فعلاً هو السادات ... وسوف أترك للعلماني أن يوضح لك ملامح عبقرية السادات أكثر ...
أما بالنسبة للتنازلات التي قدمها بشار الأسد .... فلا أعرف عن ماذا تتحدث بالضبط ... ولكن يذكرني كلامك بأقاويل كثيرة كانت تقول بأن حافظ الأسد باع القضية الفلسطينية والجولان ..إلخ ، وزادت هذه الأقاويل بعد مؤتمر مدريد للسلام ...
الغريب أن حافظ الأسد مات منذ تسع سنوات ... ولم يظهر لنا أي تنازل حقيقي قدمه للإسرائيليين ... وكل ما في الأمر أنها كانت حرب إشاعات لا أكثر ...
أنا أميل لرؤية الموقف كالتالي إن القيادة السياسية في سوريا هي امتداد لخط حافظ الأسد السياسي في شكلها العام وهي نفسها القيادات التقليدية التي كانت موجودة في عهد حافظ الأسد مع تجدد بعض الدماء فيها ... فمن المستبعد قيادة تقليدية أن تنتج نهج غير تقليدي ما لم يكن هناك انقلاب جذري في المشهد السياسي الداخلي والخارجي يفرض التغيير ...
ويا عزيزي من محاسن الديمقراطية الإسرائيلية أنها تكشف وتطرح لمزايدات الساحة الداخلية الإسرائيلية وبشكل سريع أي أسرار أو اتفاقات سرية تتم بين العرب والإسرائيليين... والقيادة السياسية في دمشق أعتقد أنها تدرك ذلك تماماً ...


زميلنا Awarfie :
الحقيقة أني قرأت مداخلتك وحسب تقييمي لقد كُتبت تحت ضغط العاطفة .... أنصحك بأن تعيد قراءة نصي بهدوء وردودي على الزملاء ... وستجد ان معظم ماكتبته أنت يندرج إما تحت الفهم الخاطئ لنصي ومقاصده أو تحت ضغط استنتاجات وهمية غير موجودة لوقائع تاريخية معروفة للجميع من مثل الاجتماع الشهير بين الأسد والسادات وسبب الخلاف بينهما (على سبيل الذكر لا الحصر) .
وسؤالي لك بما أن الأسد كان يخشى الاتحاد السوفييتي حسب ما تتوهم ولم يذهب للسلام مع مصر من أجل ذلك ... فلماذا لم يوافق الأسد على الصفقة التي عرضها عليه كلينتون في الاجتماع الأخير بينهما في جينيف عام 2000 وممن كان يخاف بالضبط ...؟
وأنصحك أن تتذكر أن حافظ الأسد دخل إلى لبنان عام 76 (قبل كامب ديفد ) بمعارضة شديدة من قبل السوفييت وتوافق مع الأمريكيين ... فكيف تستنتج بعد ذلك أنه يخاف السوفييت لدرجة الهلع كما صورته لنا ...!!
لا أعرف كيف تمرر الوقائع التاريخية على موشوراتك الفكرية ولكني متأكد بأن هذه الموشورات تشوه الوقائع بشكل غريب لتخرج بتحليلات غرائبية لا أساس لها من الصحة أو الواقع .... !!
لذلك سأكتفي بأن لا أتطرق لردك كونه غير ذي مضمون منطقي ...

تحياتي وشكراً للجميع
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-23-2009, 09:22 AM بواسطة The Holy Man.)
05-23-2009, 12:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  قناة الجزيرة وطريقة اثارتها للصراعات العربية العربية طيف 11 2,546 04-25-2007, 10:36 PM
آخر رد: طيف

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS