السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

يرى كثير من علماء الأمة أن القرآن الكريم يقرر حياة عيسى في السماء.مع أن القرآن الكريم بريء من هذه العقيدة الباطلة.لأنه قرر بصريح اللغة العربية موت عيسى.

متوفيك تعني مميتك.

توفيتني تعني أمتني.



هذه عينة من كتابات مشايخ المسلمين المتعصبين , الذين يصرون على التنكر لصريح القرآن و صريح الحديث الشريف و صريح العقل.



((هلاك الدجال على يد المسيح عليه السلام للحديث: فيطلبه حتى يدركه بباب لُدّ فيقتله - رواه مسلم

مكوثه أربعين سنة: للحديث: ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة - رواه الطبراني وابن عساكر ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفن في الحجرة الشريفة فيكون قبره رابعا - رواه البخاري في تاريخه

...... )).



إليكم الآن الإشكال العقائدي الذي لا حل له سوى بالإعتراف الصريح بموت عيسى بن مريم عليه السلام يقينا كما قرر القرآن الكريم .و كما أخبرنا رسول الله الصادق الأمين.(( لو كان موسى و عيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي)) تفسير ابن كثير.



دعنا نفترض صحة زعمهم.أن القرآن يقرر حياة عيسى في السماء.



1-القرآن كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.و لن يطرأ عليه تغيير قط و إلى قيام الساعة.



2-لنفرض أن عيسى بن مريم -ع س- نزل .و قتل الدجال, و قتل الخنزير , و كسر الصليب.ثم مات, و صلى عليه المسلمون, و دفنوه في الحجرة الشريفة.



لتستمر الحياة بعد موته إلى ما شاء الله لها أن تستمر.إلى قيام الساعة.



في هذه الفترة بين موت عيسى و دفنه .و إلى قيام الساعة.



هل سيبقى القرآن الكريم يقول بحياة عيسى بن مريم في السماء؟؟؟؟؟.



إلى كل علماء الأمة الذين يروجون خرافة حياة عيسى في السماء, هل يمكنكم أن ترفعوا هذا الإشكال الخطير.



و لا يسعكم إلا قبول الحق و قبول صريح القرآن .عيسى بن مريم عليه السلام مات.و لن يعود إلى الدنيا أبدا.



و عليه فحديث نزول عيسى إنما يعني قطعا مجيءشبيه له من أمة المصطفى عليه الصلاة و السلام.



لأن الوعد الرباني بالتمكين و الإستخلاف هو وعد للمسلمين و ليس لبني إسرائيل.



يقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55.



و يقول الله تعالى : يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ{1} هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{2} وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{3} ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{4}.سورة الجمعة.



أرجو من كل من لديه إمكانية تبليغ العلماء المسلمين , أن يفعل .



و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

ليست هذه هي السقطة "الأولى" ولا الأخيرة في القرآن

بل لأكن صريحاً، هذه ليست سقطة على الإطلاق... أنتَ الذي قام بذكائه بتفنيد نقطة لا يفنّدها الناس العاديّون
والإشكال العقائدي الذي تتحدّث عنه ليس سوى فكرة بسيطة في أنّ النصّ نفسه لم يفكّر بهذا المنطق الرائد الذي تتحدّث عنه

أرفع لك قبّعتي
وضيعان عقلك ... يا عزيزي

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ" ال عمران 144


"[color]مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ[/color] وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" المائده 75

" مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ [color]فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي[/color] كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" المائده 117

القرأن واضح وصريح فى تلك المسأله , ولا مجال للجدال والمناقشه .

(05-28-2009, 02:36 AM)noooneh كتب:  ليست هذه هي السقطة "الأولى" ولا الأخيرة في القرآن

بل لأكن صريحاً، هذه ليست سقطة على الإطلاق... أنتَ الذي قام بذكائه بتفنيد نقطة لا يفنّدها الناس العاديّون
والإشكال العقائدي الذي تتحدّث عنه ليس سوى فكرة بسيطة في أنّ النصّ نفسه لم يفكّر بهذا المنطق الرائد الذي تتحدّث عنه

أرفع لك قبّعتي
وضيعان عقلك ... يا عزيزي

السلام عليكم.

من الظلم أن تحمل الإسلام سقطات التفاسير التقليدية الموروثة على أخطائها يا زميلي .

لأن القرآن الكريم أكد مرارا على موت عيسى ابن مريم عليه السلام, لكن بعد عمر مديد, و لم يرفع إلى السماء بجسده مطلقا .

و هذا الإشكال المعضلة و الحمد لله, سينسف مكيدة حياة عيسى في السماء, التي لا أساس لها في كتاب الله و لا في حديث النبي الأاكرم محمد صلى الله عليه و آله و سلم, و لم تكن أصلا من فهم الصحابة الكرام.بل هي دسيسة مسيحية دست في التراث الإسلامي .

و حان الأوان لنسف التخاريف التي لا صلة لها بالقرآن مطلقا.

ينبغي أن تعيد رفع قبعتك مرة أخرى , و هذا لرفع ظلمك للقرآن الكريم .....

المشكلة في رجال الدين المضللين وليس في القران ورسوله هؤلاء هم من شوهوا الدين للاسف ووصفوه بما ليس فيه وفسروا القران بما ليس فيه

تحياتي للجميع.

غالبية المسلمين هم من يؤمنون بأن المسيح لم يمت ... الخلاف المسيحي الإسلامي هو في نهاية يسوع الناصري هو حول قضية الصلب ، المسلمون يعتقدون أنه رفع للسماء ( و سيعود لاحقا ) و صلب شخص اخر و الامر اشتبه على المسيحيين ( يعني مسرحية من الاخر ) ، و المسيحيون من جهة أخرى يعتبرونه إلها ضحى بنفسه من اجل ان يخلص الناس من خطاياهم و ينقذهم ... إلخ ، يتفق المسلمون و المسيحيون على عودة المسيح و يختلفون مع من سيقف في الحرب بين الخير و الشر في معركة جبل مجدو ( هارمجدون ) !!!!

طبعا نضيف ان اليهود ينتظرون مسيحا يخلصهم و يقودهم ايضا .....

في ظل كل ذلك تكون هناك ما يسمى ب ( Self-Fulfilling Prophecy ) أعتقد أن ترجمتها بالعربي ( نبؤة ذاتية الدفع لتحقيقها ) و اتمنى ان يساعدني المترجمون إن كنت مخطئا. و أتحدث هنا هن نبؤة معركة هارمجدون و التي يدفع لتحقيقها المؤمنون بها من أنواع الافيون الابراهيمي الثلاث ... و يتجلى ذلك بوضوح في البعد الديني من الصراع في القضية الفلسطينية ...

(05-28-2009, 02:53 AM)عاشق الكلمه كتب:  بسم الله الرحمن الرحيم

" وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ" ال عمران 144


"[color]مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ[/color] وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" المائده 75

" مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ [color]فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي[/color] كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" المائده 117

القرأن واضح وصريح فى تلك المسأله , ولا مجال للجدال والمناقشه .

السلام عليكم .
هذا الإشكال العقلاني أفحم و يفحم جميع من يدافعون عن مكيدة حياة عيسى في السماء .فهم لا يجدون ما يرفعون به الإشكال مطلقا.

إلا أن يقبلوا الحق , و هو أن القرآن الكريم قال بموت عيسى يقينا.

و عليه فحديث نزول عيسى إنما يعني قطعا مجيءشبيه له من أمة المصطفى عليه الصلاة و السلام.

لأن الوعد الرباني بالتمكين و الإستخلاف هو وعد للمسلمين و ليس لبني إسرائيل.


يقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55.

هناك إشكالية وضعتني فيها ياسي جمال
فلمن الوعد هنا
هل هو لجدي رحمة الله عليه الذي مات وهو مؤمن وعينه تنتظر حلول هذا الوعد أم لأبي الذي على فراش الموت وعينه كذلك تنتظر هذا الوعد كونه من المؤمنين الذين شملهم هذا الوعد أم لي وهاأنا ذا أنتظر الوعد يتحقق ولكن من يدري فربما يكون الوعد لجدي ولأبي ولي ويتحقق لشبيه جدي وشبيه أبي وشبيهي
جميل أن أعدك ياجمال بإعطائك هدية وأذهب لأعطيها لشبيهك معتبرا أنها قد وصلتك ومعتبرا أني قد أوفيت بوعدي لك

(05-28-2009, 06:07 PM)hotmail كتب:  و عليه فحديث نزول عيسى إنما يعني قطعا مجيءشبيه له من أمة المصطفى عليه الصلاة و السلام.

لأن الوعد الرباني بالتمكين و الإستخلاف هو وعد للمسلمين و ليس لبني إسرائيل.


يقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55.

هناك إشكالية وضعتني فيها ياسي جمال
فلمن الوعد هنا
هل هو لجدي رحمة الله عليه الذي مات وهو مؤمن وعينه تنتظر حلول هذا الوعد أم لأبي الذي على فراش الموت وعينه كذلك تنتظر هذا الوعد كونه من المؤمنين الذين شملهم هذا الوعد أم لي وهاأنا ذا أنتظر الوعد يتحقق ولكن من يدري فربما يكون الوعد لجدي ولأبي ولي ويتحقق لشبيه جدي وشبيه أبي وشبيهي
جميل أن أعدك ياجمال بإعطائك هدية وأذهب لأعطيها لشبيهك معتبرا أنها قد وصلتك ومعتبرا أني قد أوفيت بوعدي لك

السلام عليكم,

عزيزي hotmail,

لم أضعك في أية إشكالية يا عزيزي ,

يبدو أنك تعيش في نفق مظلم......

أو أنك لا ترى ما يجري حولك....

الوعد الرباني تحقق بدقة فائقة , لكن عليك أن تخرج من نفقك المظلم لترى النور.

(05-28-2009, 05:27 PM)جمال الحر كتب:  السلام عليكم .
هذا الإشكال العقلاني أفحم و يفحم جميع من يدافعون عن مكيدة حياة عيسى في السماء .فهم لا يجدون ما يرفعون به الإشكال مطلقا.

إلا أن يقبلوا الحق , و هو أن القرآن الكريم قال بموت عيسى يقينا.

وعليكم السلام والرحمه ...

لا يوجد اى اشكال عقلانى , فالقرأن صريح فى تلك المسأله , وقد قال سبحانه وتعالى مخاطبا الرسول عيسى ابن مريم ( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) ال عمران 55

والوفاه هنا تعنى الموت , يؤكد هذا المعنى قوله تعالى ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا )الزمر 42
قد يقول قائل ان الوفاه لاتعنى بالضروره الموت , وقد تكون نوم مثلا , مصداقا لقوله تعالى ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمّىً ) الانعام 60

لكن ما يفند هذا القول هى تلك الايات الكريمات ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ) ال عمران 144

(مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)المائده 75

(مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) المائده 117

فالايات تؤكد على ان النبى عيسى ما هو الا نبى ورسول وهو بشر ككل البشر وقد توفى شأنه شأن كل البشر والرسل من قبله .

فلا يستحق الموضوع اى خلاف عقلانى .