(05-27-2009, 01:13 PM)jafar_ali60 كتب:  الاخ السلام الروحي

نعم سأبصم بالعشرة على مقال الكبير المفكر بهجت ، الذي لم يدع لنا فسحة نلعب بها

وأبصم باصابعي الاحدى عشرة على ما جاء في المقال والذي ينتقد "التقية والذمية" عند ساسة لبنان وخاصة المسيحين وتيار 14 اذار منهم والذين لا زالوا يذيلون خطابهم السياسي بكلمة " مقاومة" خوفاً من السلاح المسلط على رؤوسهم والتهمة الجاهزة " العمالة" .

منحاز بعقلي وقلبي لأمثال نايلة تويني ابنة السادسة والعشرون صاحبة كل ما تشي به الحياة من جمال وعيش كريم وحرية واسمى معاني الوجود ، ولا انحاز لشمولية اليد المرفوعة بسبابتها " احذركم" والتي لا تعرف الا سيمفونية الدم والموت وثقافة الموت

أعجب ما لدى شاتمي حزب الله وأصحاب ثقافة الانبطاح هو تجاهل وجود الكيان الصهيوني على الحدود الجنوبية اللبنانية فلو لم تكن إسرائيل موجودة فهل كان سيكون حزب الله؟!
كما أن ثقافة الانبطاح بسبب الواقع والقوة بدون معايير مزدوجة تستلزم الانبطاح أمام واقع وقوة حزب الله كما أن الانبطاح مبرر أما واقع وقوة اسرائيل فهذا هو ما تعلمنا ثقافة الانبطاح ويبشرنا بها أساطينها ولكن بدون معايير مزدوجة!
لذلك نقول الانبطاح هو الحل والأمر للغيب من قبل ومن بعد

الزميل السلام الروحي

ان كان نصر الله يسلط سلاحة المادي والمعنوي على رؤوس مخالفيه في لبنان ، لا بأس بكم من استخدام نفس السلاح هنا ـ نحمد طارق القداح انه لم يضع ار بي جي هنا - وهو سلاح الانبطاح ، فكلاكما له نفس النفس الشمولي

الأخ الكريم جعفر علي .

سامحني يا صديقي لو شاركت بتلك المداخلة الطويلة في بداية الشريط ، و عذري أن شاهدت لقطات عابرة لحسن نصرالله وهو يتوعد مخالفيه كأي إرهابي آخر ، شعرت وقتها أنه من الضروري علينا كمثقفين مستقلين – خارج دائرة الصراع السياسي اللبناني – أن نقف في وجه الفاشي الصغير ،و نعبر عن الجزء الطافي من هذه الأمة ، الجزء الذي لم يغرق بعد في مستنقع الإستقطاب الطائفي الشيعي أو السني على السواء .
التشيع الآن ليس فقط تشيعا مذهبيا ، نحترمه و نقدره كأي معتقد ديني آخر ، و لكنه تشيع سياسي يمارسه كثيرون حتى من غير الشيعة ، هذا التشيع السياسي عبارة عن مشروع طائفي فاشي مركزه طهران و يدور حول قاعدة ممعنة في التخلف هي ولاية الفقيه ، وهو مشروع يتناقض مع كل القيم الحضارية العقلانية التي نؤمن بها ، إن قضية لبنان لم تعد في نظري قضية سياسية لا تشغل غير اللبنانيين ، و لكنها أصبحت قضية الحرية .. قضية ضمير ، لا يمكن للمثقف الحقيقي أن يتخلى عن لبنان ثم يمضي كما لو كان ما يحدث لا يعنيه ، عندما يتخلى العربي المتحضر عن لبنان و ينظر إلى الجانب الآخر بينما تنهشها قطعان الذئاب الفاشية ، فهو يخون نفسه أولآ و أخيرا..
لبنان وديعة الحضارة في بلادنا الجدباء الموحشة ، لبنان المحتضر على مذبح الفاشست يستصرخ فينا القيم العليا فهل من مستجيب ؟.
على الجانب الشخصي أشعر أن مسؤوليتي مضاعفة ، إن رؤيتي لواجب الضمير دفعتني لمناصرة شيعة العراق سنوات طويلة ، ولم أتردد في تحمل تبعات ذلك ، هذا الواجب يدفعني الآن للوقوف ضد التشيع السياسي .. ضد إيران و حسن نصرالله في جريمتهما ضد الشعب اللبناني ، وكما كنت آمل أن يشارك المثقف السني في رفض و إدانة جرائم متطرفي السنة ضد شيعة العراق ، ما زلت آمل أن ينضم الشيعة الأحرار و المثقفون السوريون في رفض ممارسات حسن نصرالله و جماعته في لبنان ، فهل ينتصر الضمير العربي في حربه ضد المستنقعات الطائفية ؟ .
.....................................................
وصلة بشريط له علاقة .
دردشة من أجل لبنان .
اضغط هنا

يبدو ان سقوط المشروع الامريكي الاسرائيلي في لبنان والمنطقة قد جعل بعض الزملاء يعيدون تكرار عبارات غابي اشكنازي وشيمون بيريز بحرفيتها باعتبار (القلب على القلب والهم واحد )

سيدي العزيز كبير الكهنة في نادي الفكر العربي الاستاذ بهجت
وبمناسبة صدور قانون اسرائيلي جديد يعاقب كل فرد يسكن الكيان الصهيوني لا يقر بيهودية الدولة
فنرجو ان تتحفنا بمطالعة او مطولة من مطولاتك المعهودة حول خطر (التهود السياسي ورموزه العربية ) المؤيد من المجتمع الدولي الذي تقدس اسوة بخطر (التشيع السياسي ) الذي تحذر منه لدرجة انك تنام على امل ان تصحو وقد ضربت ايران رمز الشر العالمي الجديد .
ما علينا .
نعود الى الوطنيين اللبنانيين الذين لطمت عليهم في مداخلتك
امين الجميل :بطل 17 ايار استلم البلد وقد كان الدولار باربع ليرات لبنانية وسلمه والدولار ب 2800 ليرة فقط لا غير عدا عن سرقاته المعروفة بصفقة البوما وصفقة المولدات الكهربائية التي باعها في البحر الى دولة من دول اوروبا الشرقية المستقلة حديثا قبل ان تصل الى لبنان بعد ان تم دفع ثمنها من الخزينة اللبنانية اضافة الى صفقة دفن النفايات الكيميائية على بعض الشواطىء اللبنانية

سمير جعجع : مجرم سفاح لا يكفيه وصفا كل قواميس الادانة ، يكفي انه عميل اسرائيلي بامتياز وقاتل رئيس وزراء اخرج من السجن لمواجهة العماد عون وليس لانه بريء ومن المرجح انه سيعود الى السجن برجليه بعد السابع من حزيران 2009
سعد الحريري : كما وصفه جنبلاط لا خبرة له بالاوضاع اللبنانية والاقليمية ورث المال ولم يرث السياسة عن ابيه لدرجة ان اصغر صحفي متملق يقوده كالطفل الصغير

وليد جنبلاط : برغماتي اخو محلوشة لا تعرف له حرف من طرف
والباقون جلهم هم من رموز المرحلة السورية وبالتحديد مرحلة عبد الحليم خدام وغازي كنعان
وقد يصعب على الزميل بهجت او ما يعادله من الزملاء في الايدلوجية السياسية ان يصدق ان وطننا الصغير هذا الذي اسمه لبنان قد هدده هؤلاء الوطنيين باخطار الفتن الاهلية كرامة عيون المشروع الاسرائيلي
والحقيقة المؤلمة انه لم يعد في لبنان اي دور مؤثر لعرب الاعتدال (الصهاينة العرب) وتحديدا مصر والسعودية بعد فشل المشروع (الشرق الاوسط الجديد) مكتفين بممارسة توزيع تهم شتى على نصف الشعب اللبناني على الاقل ، أبسطها اتهامهم في دينهم أو التقول عليهم بالكفر والانسياق خلف المخطط الفارسي الشيعي الصفوي ......الى آخر المعزوفة العربية المملة!
باعتبار ان المشروع الاسرائيلي لم يعد يشكل خطرا لا على العرب ولا على لبنان ولا على الفلسطينيين
ولا حتى اسرائيل ايضا تعتبر ان العرب ما زالو يشكلون خطرا عليها بما في ذلك القضية الفلسطينية لم تعد تشكل خطرا على الاسرائيلي بنظر الاسرائيلي
، فمن الطبيعي والحال كهذه الحال ان نشهد تحالفا سياسيا وعسكريا بين الكيان الصهيوني والجاهلية العربية المستردة بثوب جديد وعناوين جديدة (اوليس الفرس هم اعداء اليهود والعرب !!؟؟)
اما عن الخطر الاسرائيلي على لبنان فيكفي ان نواجهه غدا باحمر شفاه نايلة التويني او حمالة صدر ستيردا جعجع الاستراتيجية
او بفلسفة كبيبر الكهنة في نادي الفكر العربي

البعض، الذي ما زال يقنع نفسه بان حزب الله هو ممثل المقاومة ، متجاهلا ان المقاومة التي يتحدث عنها حزب الله ، و التي هي ليست اكثر من غطاء ايراني للسيطرة على القرار العربي ، قد انتهت مع حرب 2006 ، ما زال - ذلك البعض - يقنع نفسه بان هناك مشروعا امريكيا قد سقط في لبنان ! و لا نعرف ما يقصدون بكلمة "سقط" اذ كما يلاحظ كل ذي عقل ، فان حزب الله تحول الى حزب سياسي ، و هذا بالضبط ما نادت به كوندوليزا رايس . ثم ان حزب الله بدل توجيه سلاحه من الاتجاه الاسرائيلي ، ووجهه بدلا من ذلك نحو العرب اللبنانيين ، و هذا بالضبط ما يريده الاسرائيليون ! و كما قال الاسرائيليون سابقا ، لقد ظل حزب الله لعشرين سنة يخدم حدودنا الشمالية و يحافظ على السلام فيها ، و اخيرا اخرجناه من الجنوب فاخذ يخدم سياستنا داخل لبنان ، و ألهيناه بعظمة داخلية يتسلى بها .
و كما تحدثوا عن سقوط مشروع امريكي –اسرائيلي !يحدثونك عن نهاية دور عرب الاعتدال في لبنان ، و من يسمع - من غير المطلعين على الامور في لبنان- قد يصدق هذا اللغو ، و يظن بان ايران قادرة اليوم على اكثر من لملمت بقاياها للخروج من الازمات التي افتعلتها في اماكن كثيرة من الوطن العربي، بعد ان استثمرت الطفرة النفطية ،و هي الآن لا تفعل سوى التحضير لمرحلة قادمة ستكنس بقايا سياسة احمدي نجاد و مخلفاته الطوباوية ، القائمة في النهوض الايراني على حساب العرب و التفاهم مع اسرائيل . و يتجاهل أذيال السياسة الايرانية في الوطن العربي ان صفعة دير شبيغل الاخيرة لحزب الله لم تأتي من السماء ، بل هي ذات مصدر سوري همه تبرئة سوريا ، و اسقاط جزب الله في حفرة لا شك ان له ضلعا كبيرة في حفرها ، و فائدة كبيرة في عدم نبشها . الوضع في غزة ، و الحوار الفلسطيني الفلسطيني ،و الحكومة الفلسطينية الجديدة، و الحفر السوري تحت حزب الله ،و التبدلات ما قبل الانتخابات داخل ايران ، و التحرك الامريكي العربي الاخير ..... كل ذلك ينبىء بمرحلة جديدة تدل على ان الاحلام الالهية قد انكفأت في لبنان ، و جل ما يمكن الوصول اليه في نصر انتخابي (اذا حدث) هو حكومة فاشلة ، مخيبة ، عاجزة ، لن تنفع اللبنانيين ، و لن تنفع السادة الجدد مهما قرعوا رؤوسهم في الحيطان . فليس المهم ان تستلم السلطة في بلد مثل لبنان ، بل المهم هو ان تكون قادرا على القيام بما تتطلبه السلطة من اساسيات و تفاهمات و اعتراف دولي ، ليصبح بامكان تلك السلطة أن تقدم لشعبها احتياجاته .فالخطابات لا تبني بيوتا ولا تقيم مشاريع و لا تشق شوارع ولا تخلص الوطن من قر وض مستحقة بعشرات المليارات من الدولارات ، ولا تحمي حدودا ولا تبني مشتشفيات ، فقد شبع اللبنانيون خطابات مذ بدات المرحلة السورية في احتلال لبنان ، و التحدث العبثي عمن سبب وقوع الدولة تحت القروض و توزيع اتهامات سياسية مجانية لا يقدم للوضع الاقتصادي من شيء مفيد ، و الكل يعلم دور الفساد الذي مارسه الاحتلال السوري للبنان في ذلك. فقد سبق ان استنكفت ايران عن تقديم بضعة مليارات سبق ان وعدت عميلها، حزب الله ، بها كمساعدة لاستثمارها في الانتخابات ، لكن الليل لم يكن طويلا بقدر ما رغب اللص . فالطفرة النفطية ضربت كل احلام احمدي نجاد و تطلعاته السياسية ،و احلامه النووية ،و مرجعياته التي تزوره في الاحلام و التي تنيرها اضواء الامام الغائب .وما هي الا شهور قليلة و ينتهي الحلم النجادي على ايقاع التهديد الامريكي "فرصة حتى آخر العام 2009" و بعدها يحق الحق ، و يظهر الخيط الابيض من الخيط الاسود . و يكون للموقف الامريكي من ايران تداعياته التي لن تسلم من شرها ذيول ايران في لبنان أو العراق أو غزة ..... بل لن يبق لاي مكان دنسته ايران بسياستها علاقة مستقبلية بالسياسة الايرانية من قريب او من بعيد .

اقتباس:كل ذلك ينبىء بمرحلة جديدة

طبعا ما زال الزميل يراهن و يتوقع و ييتمنى.. منذ 4 سنوات.. فيما غيره يحقق و يكسب و يتقدم....

ليس المهم حقيقة فيما ان كان قد ادرك بعد ان المشروع الامريكي - الاعرابي قد سقط في لبنان ام لا, أو ان سفير دولة عربية عظمى هي المملكة العربية السعودية قد فر بالكسلون سباحة الى قبرص فيما نجحت دويلة صغيرة كقطر ان تحل محل عملاق نائم آخر كمصر في حل مشكلة دارفور على سبيل المثال لا الحصر, فيما حلفاؤه من المحافظين الجدد قد احيلوا الى التقاعد , فيما أيتامهم ما زالوا يتنظرون الضربة في اواخر 2009, مثلما انتظروها مرارا و تكرارا و التواريخ المحددة من قبل...


المهم هو شيئ واحد....

ان الشعب اللبناني سيقول كلمته بعد ايام... و لبنان هو ليس كالمشيخات الاعرابية حيث يجر الرئيس شعبه جرا الى حيث يشاء... بدون ان يكون لهم كلمة في ذلك... نحن لنا كلمة في ذلك, و سنقولها في 7 حزيران... لن نسمح بتحويل لبنان الى اردن اخر او مصر اخرى ....

القرار العربي !!؟
يا للهول
من يقرأ عبارتك يظن ان المأمون او المعتصم قد بعثوا احياء
المقاومة في لبنان قيمة في ذاتها يا عزيزي ولسنا كلبنانيين معنيين بتوصيفاتكم المعلبة من قبيل عملاء ايران او وكلائها لان المقاومة ضد العدو الصهيوني اصبحت في كل الوطن العربي والاسلامي حالة شعبية متجذرة وجامعة واثبتت هذه المقاومة انها تستطيع ان تقدم نموذجا لتحرير حقيقي
اما تصوير هذه المقاومة بانها مد ايراني في مواجهة القرار العربي فتلك حكاية قبل النوم تحكيها للاغبياء العرب الذين يعبرون الجسر الى الضفة الاسرائيلية وهي في ذات الوقت اي تلك الحكاية قشة النظام المصري والسعودي بعد التهميش الاقليمي الذي يعانون منه عدا عن الاحراج والمهانة الذي تشعر به هذه الانظمة جراء حرب 2006 في لبنان وحرب غزة
قلتلي قرار عربي يا فيصل
على مين عم تضحك ولو خيي
اما حكاية دير شبيغل فلا يعنينا منها شيء الا شيء واحد فقط وهو ان هذا السيناريو الذي نقلته دير شبيغل كان يقال علنا وعلى المواقع الاكترونية ايضا قبل شهور عدة وقيل في عهد ديتلف ميلس ولم يعره احد اهمية ونعرف من طبخ هذه الحكاية تماما لكن الشيء الوحيد الذي يهمنا هم التبني الاسرائيلي لهذه القصة الخنفشارية بما يخفيه الاسرائيلي من نية اعتداء على لبنان
ولا يسعنا الا ان نتمنى لك احلاما سعيدة كونك لم تستيقظ منذ اربع سنوات
قال قرار عربي
lool

اقتباس:القرار العربي

و كن على ثقة عزيزي رحمة من أن هذا (القرار العربي) لو قدر له ان يبعث يوما من تحت (السخام) سيكون أعراب الاعتدال اول من سيتآمر عليه و ينجر له الخوازيق بالتعاون مع كل امم الارض و خلائق الكون و عفاريت الجان, تماما كما فعلوا مع المشروع الناصري يوم تحالفوا مع شاه ايران (يومها كان على قلبهم احلى من العسل) لمواجهة خطره....

اقتباس:تماما كما فعلوا مع المشروع الناصري يوم تحالفوا مع شاه ايران (يومها كان على قلبهم احلى من العسل)

ولو أبوخليل .. ألم تر بأن التلون السياسي ظاهرة صحية؟
وبأن ("الثبات على المبادئ") هو طقس طوطمي يمارسه ال("شيوعوقومودينيين") نسأل الله أن يجير الإعتداليين منه؟

اقتباس:ورسالة لدمشق أن هناك في لبنان سيد واحد هو إيران ، و أن ورقة لبنان ليست لمفاوضات سورية – إسرائيلية ، و بدون لبنان لن يكون هناك شيئا تعطيه سوريا مقابل الجولان ،و لن تنجح المفاوضات و هذا ما تريده طهران الان

سوريا هى الحبل السرى بين حزب الله وأمه الرؤوم إيران وبدون هذا الحبل السرى يموت بل يتلاشى الجنين وبالتالى يستحيل إخراج سوريامن المعادلة اللبنانية لأن دورها محورى جدا وليس هامشى يمكن تجاوزه.