( مجال المشاركة متاح لإصحاب جميع الديانات ) :12:

منذ أن كنت صغيرآ و انا أفكر بإستغراب عندما يتعلق الأمر بما يعرف بالشهادة في سبيل لله :dry:

1- من الذي يصنف او المسلم بأنه شهيد ؟ هل هو لله أم الناس أم بالتصويت أم ماذا ؟

2-لنفرض أن جهتيين محسوبتين على الإسلام دخلتا في حرب مع بعضهما , مثال :الحكومة الباكستانية و مجاهدي طالبان , وكان هناك قتلى من الطرفين , فأي الطرفين يعتبر شهيد في سبيل لله, هل هم جنود الحكومة الباكستانية الاسلامية المدافعون عن وطنهم أم مجاهدي طالبان الذين يسعون الى إنتاج نظام يطبق شرع لله (حسب إعتقادهم):dry:

3- هل الأخوة المسيح لديهم ما يعرف بالشهادة ؟:dry:

أتحوفنا برأيكم :cool:

الشهادة هي أن تموت في سبيل الله ، سواء في حرب ، أو في عملية إنقاذ ، كما أن هناك عدة نماذج من الموت بشر الرسول ص المسلمين بأنها من الشهادة كالغرق والحرق والهدم ( وذلك للألام الفظيعة التي تصاحب هذه الميته ).

الشهادة مبدأ يستخدمه قادة الجماعات من قبيل الدعوة للاستماتة لأجل عيني هذه الحركة حتّآ لو كان الثمن موته.

كمبدأ عام جميع الحركات الدينية وغير الدينية تعلن أنّ الموت في سبيل الوطن أو الفكر أو الدين أو... أو.... هو نوع رفيع من أنواع الشرف
تسمية هذا الشرف بالشهادة أو بالجلعميط أو بأيّ تسمية... ليس هو القضيّة

المشكلة هي التالية:

إذا وجد جيشان يتقاتلان
الجندي الأول من الفريق الأول لا يموت، يعود منتصراً إلى قائد الفريق الأول فيجزيه خير الجزاء
الجندي الثاني من الفريق الثاني لا يموت، يعود منتصراً إلى قائد الفريق الثاني فيجزيه خير الجزاء
الجندي الثالث من الفريق الأول يموت، فإذا كان هناك قائد موجود يذهب إليه الجنود الموتى... فبينهما اتّفاق، لكنّ هذا القائد غير مجزوم بوجوده، أو على الأقل وإن جزمنا بوجوده فلم يكن هو من عقد الاتفاق ليلتزم به.

هنا تنشأ المشكلة، من من الطرفين يتبع للقائد الحقيقي؟ أم أنّ كليهما لا يتبان أحداً حقيقياً؟

برأيي... الفلسفة أحياناً ضرورية... وقد تخرج منها إلى ما ه أبعد من سؤالك

المشكلة هي إن كنتَ متعصباً لرأي معيّن، فالفلسفة تحتاج البداية من الصفر

---

بالنسبة للنقطة الثانية

فكّر في هذه المعضلة

ثمّة حديث نبوي يقول ما معناه (إن قاتل مؤمن مؤمناً فأحدهما في النّار)

والآن.... هل تذكر حرب الجمل بين عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول وبين علي بن أبي طالب ابن عمّه وخليفته؟

من منهما الباغي؟ ومن في النار؟ أذكّرك أنّ كليهما مبشّر بالجنّة... وأنّ حصيلة الحرب فاقت عشرين ألف قتيل في صعيدٍ واحد

(05-27-2009, 04:04 PM)Mr.M كتب:  الشهادة هي أن تموت في سبيل الله ، سواء في حرب ، أو في عملية إنقاذ ، كما أن هناك عدة نماذج من الموت بشر الرسول ص المسلمين بأنها من الشهادة كالغرق والحرق والهدم ( وذلك للألام الفظيعة التي تصاحب هذه الميته ).

لقد جعلتني أتذكر أبيات المتنبي التي يقول فيها :

من لم يمت بالسيف مات بغيره .... تعددت الأسباب و الموت واحدُ
:25:

---

(05-28-2009, 02:41 AM)noooneh كتب:  بالنسبة للنقطة الثانية

فكّر في هذه المعضلة

ثمّة حديث نبوي يقول ما معناه (إن قاتل مؤمن مؤمناً فأحدهما في النّار)

والآن.... هل تذكر حرب الجمل بين عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول وبين علي بن أبي طالب ابن عمّه وخليفته؟

من منهما الباغي؟ ومن في النار؟ أذكّرك أنّ كليهما مبشّر بالجنّة... وأنّ حصيلة الحرب فاقت عشرين ألف قتيل في صعيدٍ واحد

فعلآ انه شيء محير و يقود الى الجنون :12:

من منهما الباغي؟ ومن في النار؟ :dry:

أنا أقترح ان يعملا قرعة أو تصويت و الذي يفوز نعتبره الفائز بسيارة مرسيدس موديل 2020
عفوآ نسيت .... اعتقد ان الفائز لايريد المرسيدس اظن انه سيطالب بعدد 100 جمل.:23:

(05-28-2009, 02:41 AM)noooneh كتب:  والآن.... هل تذكر حرب الجمل بين عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول وبين علي بن أبي طالب ابن عمّه وخليفته؟

من منهما الباغي؟ ومن في النار؟أذكّرك أنّ كليهما مبشّر بالجنّة..... وأنّ حصيلة الحرب فاقت عشرين ألف قتيل في صعيدٍ واحد

(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)


من الطبيعى ان يكون هناك قتلى بين طائفتين من المؤمنين اقتتلوا الى ان يأتى الاصلاح الذى يحقن الدماء , فى ظل هذا القتال وقبل الاصلاح وقبل بغى اى طائفه على الاخرى فقتلى الطائفتين شهداء مادامت النيه صادقه وخالصه لوجه الله تعالى , وان هذا القتال كان لخلاف فى وجهات النظر حيث تعتقد كل طائفه انها تجاهد فى سبيل الله .

فى حاله البغى والعند والاصرار على القتل لتحقيق مأرب ومنافع شخصيه فالباغى فى النار .

( انما الاعمال بالنيات ولكل امرىء ما نوى )

هذا ما قلناه تحت عنوان "هل من قداسة لشهيد ؟ " في الموضوع ادناه :
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=10597&highlight=الشهيد

في هدم الايديولوجيا :
ان موضوع حماس تحرق و ...... و تدمير نصب الجندي المجهول اثناء انقلابها في غزة. و الذي كان اصعب ما فعلته حماس ، هو انها استهانت بنصب الجندي المجهول ، بدلا من ان تقدره ، و تحترم آلاف الشهداء ، الذين بذلوا حيواتهم في سبيل وطنهم ..الخ الى ما هنالك من الكلام الأيديولوجي ، الذي اعتدنا سماعه حول مفهوم الشهيد ذكرني بموضوع كتبته منذ فترة ، في احد المنتديات . اليكموه :


الشهيد ،

كلمة ضبابية ، وصولية ، ايديولوجية ، لم تبق فئة دينية ، او سياسية، الا و استثمرتها في الوقت المناسب ، للدفاع عن نفسها ، و عن استمرارية وجودها و دوام مصالحها .
تحدث الصراعات عادة بين الجماعات ، او بين الاحزاب ، او بين الطوائف . و كلما فقد حزب ما مؤيدين له ،جعلهم شهداء . و كل طائفة فقدت مؤيديها ، جعلتهم شهداء . و هكذا نجد ان ذلك المفهوم ، الشهادة ، و الذي هو مفهوم ديني بالاساس ، يتم استخدامه بشكل انتهازي ، من قبل كل جماعة تسعى لهدف ما ، قد يكون ادنى من مجرد الحصول على حفنة من دولارات امريكية او ريالات ايرانية ! حتى الشيوعيون الماديون انفسهم لم يقصروا في استخدام هذا المصطلح الديني أساسا !
عندما سقط الجنود الالمان ، الذين ياتمرون بالحكم النازي ، في الحرب العالمية الثانية ، قتلى ، تحولوا الى شهداء لدى النازية الالمانية . و عندما سقط القتلى المؤتمرين بالفاشية الايطالية ، تحولوا الى شهداء لديها ! و عندما سقط قتلى لدى الاخوان المسلمين في سوريا بعد ان ارتكبوا مجازرهم بحق السوريين ( طبعا السلطة السورية لم تقصر ايضا ، في ارتكاب مجازر ضدهم ) اعتبروا قتلاهم شهداء ، ناهيك عن شهداء السلطة من المخابرات و اللصوص أيضا . و الستالينية الروسية اعتبرت قتلاها شهداء . و قتلى صدام حسين ضد الثورة الايرانية كانوا شهداء . و في الآن نفسه ، كان قتلى ايران في الحرب نفسها شهداء . القتلى الامريكيون في حرب العراق اعتبروا في امريكا شهداء ، و قتلاهم في الفيتنام ، كانوا ايضا شهداء !

محمد القرشي كان يقول عن القتلى الذين يسقطون في المعارك بينه و بين المعارضة القرشية ضد فكره الجديد ، في ذلك العصر ( الاسلام ) : قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار . اذا ما المقياس بين القتلى الكفار و القتلى الشهداء . ما المقياس بين القتلى الثوريين ، و القتلى الرجعيين . هل يجوز ان نعتبر القتلى الكفار ليسوا بشهداء . او هل يجوز ان نعتبر قتلى الشيوعيين ليسوا شهداء ؟ و السؤال نفسه نعيده بشان قتلى منظمات القاعدة او القتلى الامريكيين في العراق .... الخ !
اذا ، الام نصل ؟ هل كل من مات في سبيل مصلحة كل فئة سياسية او دينية ، يجب اعتباره شهيدا ؟ ما هو الشهيد ؟ متى نقدس الشهيد ؟ هل مفهوم الشهيد واحد لدى كل الفئات و الاحزاب و القوى السياسية ؟ هل من الضروري تقديس الشهيد !
ربما ان الاجابة عن هذه الاسئلة توصلنا الى نظرة اكثر موضوعية بشأن ما نسميه الشهيد و كيفية التعامل مع ذلك المصطلح ! اذا ، كيف علينا أن ننظر الى الشهيد؟ من هو الشهيد الحقيقي ؟ هل من ضرورة لكلمة شهيد ؟ ام ان الشهيد ليس الا سلعة كبقية السلع يكتسب قيمته حسب الحاجة اليه في سوق السياسة الايديولوجية ، و هذا ما أراه شخصيا ؟

هل من آراء ؟

تحياتي .

:Asmurf:

اعتقد انه لابد من تعريف معنى كلمه شهيد قبل ان نضع كل من هب ودب تحت مظله تلك الكلمه .

كانت الشهادة ركنا في تعبئة جيش معنويا ليحارب بمعنويات عالية

تاتي المرحلة التانية
استخدام هذه "الآلية" بطريقة ايجابية تكون في الدفاع عن بلد ضد غزو اجنبي
بحيث يمكن ان يكن ضمن فرق الجند رجال دين يقدمون مواعظهم

في العالم العربي استخدمت الآلية بطريقة ايجابية في حرب الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي

لكن كهنوت السعودية وباقي انظمة القرون الوسطى اصيبوا بالرعب لانهم كانوا عند انتصاب حكومة في الجزائر بعد ذلك النصر يقولون : الا يمكن الاستثمار في ذلك الانتصار لدك عروشهم

وبدات الاستخبارات العربية تشتغل ضد الجزائر لكن تلك الاستخبارات وجدت ان الامر لا يستحق فالجزائر لم يكن لها منظرون ولا دهاة سياسة و"مطمئنة" جيدا "لأشقائها" العرب وذلك الاطمئنان هو الذي سيدخل منه الثعبان الاستخباراتي السام

وبدات الاستخبارات العربية تشتغل لدك اركان الدولة الجزائرية

استخبارات مصر نصبت احمد بن بلة رئيسا بعد ان قامت بتلميعه وصنعت منه زعيما
الاستخبارات البعثية ردّت بأن دفعت ببومدين للقيام بانقلابه الشهير ومن خلاله تم تمرير الخطاب البعثي لتعريب الجزائر

الاستخبارات السعودية اندست عبر شبكات المتدينين وجاء الفكر الوهابي بتاطير مصري وتمويل سعودي وفتح باب البلد على مصراعيه للدعاة القرضاوي والغزالي ووووو والاف المعلمين المستوردين من قوائم العاطلين السمكرية والباعة المتجولين الذين تم توزيعهم في كل المدارس الحكومية الجزائرية

الاستخبارات الليبية التحقت بالمشروع وهي التي صنعت جمهورية اعرابية متصحرة في المنطقة لتكون الاسفين الذي يضرب استقرار البلدين الجارين المغرب والجزائر

اخيرا انضمت الاستخبارات المغربية الى "المشروع" العربي لتدمير الجزائر لان استقرار الجزائر يجعلها تتفرغ لدعم البوليساريو ويهدد مشروعها المسمى رسميا [color]"استرجاع اقاليمنا الجنوبية"[/color] الم يصرح الحسن التاني : ننتظر ما ذا سيحدث ع سبيل التجربة في اعقاب ما سمي زورا [color]"انتصار"[/color] الشرذمة الانقاذية في الجزائر

وفي الاخير تحولت الشهادة التي حررت الجزائر الى ارهاب لا يزال مستمرا ولا تزال آلته تدك البلد وكانت الاستخبارات العربية المذكورة قد قدمت اكبر خدمة للاستخبارات الامريكية الاسرائيلية يتم بموجبها تحويل الجزائر الى ساحة تجرّب فيها الاسلحة أي
Un champ de tir دائم

تحي الوحدة العربية :24: :25:

و يبقى السؤال الأساسي و الملح هو :

هل من الضروري تقديس الشهيد !:10:

اي بكلمات اخرى ، هل لتلك السلعة سعر ثابت في السلم و الحرب ؟ فكم من شهيد يموت مجانا أيام السلم ، بينما تكون له قيمة عالية ،في الاعلام الحكومي ، ايام الحرب !!

الشهادة سلاح
الغرب يصنع أسلحة مادّية
والشرق يصنّع أسلحة بشرية آدمية

وخطة الغرب اليوم تقوم على تشغيل مخابر بحث
تشتغل على ما يلي

1- تحويل فكرة الشهادة إلى حروب مقدسة بين المسلمين أنفسهم : أفغانستان، باكستان، الجزائر، العراق، وبنسب أقل في بلدان إسلامية أخرى

2- تشغيل شبكات الالحاد والحداثة والليبرالية والقومجية ... للطعن في فكرة الشهادة لإبطال "الفرائض الدينية" الإسلامية التي تستهدفهم على الأقل عند شريحة قليلة ولكن ذات فعالية

يعني في النهاية إسرائيل مثلا مستعدّة تموّل بملايين الدولارات مشروع يطلع بعشرات الدراسات التي ترفع شعار تحديث الاسلام ولكن في واقع الامر التحديث المقصود هو إسقاط فكرة الاستشهاد وتقديم تفاسير جديدة في آيات القتال والسيف ... والحمقى في العالم العربي بيقولو حدّثنا الاسلام والاسرائيليين قطفوا الثمرة وهي تجريد المسلمين من أفتك سلاح يحاربون به بعد أن عجزوا عن صنع سلاح الردع النووي
صحيح سلاح الاستشهاد تطور الى تصنيع الجيل الثاني منه وهو الانتحاريين وهو منافي للانسانية ولكن تعمل ايه
كهنوت السعودية لا ينشئ مخابر ومصانع نووية
كهنوت السعودية ينفق الريالودولار على الفضائيات والفتاوى الفضائية وكهنة التنشيط والتاطير في كل مسجد وزاوية لانتاج انتحاريين
يعني في النهاية الكل فقهاء وكهنوت سعودي والحاديين وحداثيين ولبراليين بيخدمو اسرائيل والقوى المعادية للعالم العربي + انظمة الشيش بيش تروح ابو زعبل وما توليش

عاشت العقول النيّرة ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها :15: