(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب: يا عاشق
المجتمع "يجب" أن يتسع للكل و يقبل التنوع و ال diversity و الا كان هناك تمييز و قهر للانسان في وطنه
ومالو يا هاله ...
المجتمع لابد ان يتسع للجميع سياسيا ودينيا وفكريا وثقافيا ولكن ليس اخلاقيا .
الشواذ والمجرمين واللصوص لا يجب ان يتسع لهم المجتمع , ولا تنسى ان اسمهم ( شواذ ) فهم جميعا شواذ عن المألوف والمتعارف عليه , فهم كالدمل الذى ينبت فى الجسد ويحمل سمومه ولابد من التخلص منه قبل ان يستفحل ويضر بالجسد , فهم شواذ عن المجتمع ولا يجب ان يقبلهم , فقد تعلمنا ونحن اطفال فى المرحله الابتدائيه ان التفاحه الفاسده فى سله واحده مع التفاح السليم اذا تم تركها فى نفس السله فلابد من ان تفسد التفاح كله .
فهؤلاء لابد من عزلهم عن المجتمع باى شكل .
(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب: و الشذوذ ليس مسألة أخلاقية دوما بل هناك عوامل اجتماعية و نفسية بيولوجية تتسبب فيها. و مهما يكن الأمر فاختلاف الآخر عنا لا يبرر التمييز ضده لاننا في هذه الحالة نعتبر أنفسنا المسطرة و المقياس و المكيال. و ان كنا سنتعامل بهذه الطريقة فخلينا مع أنظمتنا حيث أن معيارنا و مرجعيتنا واحدة.
الكلام ده مياكلش معايا ...
انا شخصيا ارى ان الشذوذ مسأله اخلاقيه , وحتى ولو كانت مرضيه فبداياتها اخلاقيه حتى استفحلت وتفاقمت واصبحت ادمان مرضى , ونسبه قليله جدا لا تتعدى 1 الى مليون هى من تكون الحاله لديهم نتيجه لعوامل نفسيه وبيلوجيه , وكل هؤلاء لابد من عزلهم عن المجتمع حتى لا ينشرون سمومهم فيه .
ونحن لا نعتبر انفسنا المقياس والمسطره , فكل مجتمع اتفق اعضاؤه على مقاييس ومعايير يسيرون بها شئون حياتهم اطلقوا عليها مسميات مثل الدستور والقانون , وهناك اشياء لا تكتب ولكن ترفضها او تقبلها الطبيعه البشريه السويه واسمها الاعراف والتقاليد , وكل مجتمع وله تقاليده اللتى تختلف عن المجتمعات الاخرى , ومجتمعاتنا لازالت سويه ولا تقبل ماهو مخالف للطبيعه البشريه وهو ان يضع ذكر عضوه فى مؤخره ذكر اخر .
دى وساخه وقذاره وقله ادب تصل الى حد الجريمه .
(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب: "اذا بليتم فاستتروا" نفسها مش صح حيق أنها تدفع للشيزوفرينيا الاجتماعية و الاصح هو أن يتم اظهار البلاوي و الدفع بها الى مراكز الدراسات و الابحاث .. فاكر فيلم "النوم في العسل" و كيف كان الكل يتظاهر ان الامور على سنكة تسعة و سبعين بينما اتضح ان 99 يعانون نفس البلوة و ساكتين!
من امتى اصبحت تفاهات وسخافات عادل حكما ومعيار يبنى عليه اى حوار ؟
مفيش شيزوفرينيا اجتماعيه , اذا كان هناك علاج لتلك الحالات فيجب على اصحابها البحث عنه , اما اذا لم يكن هناك علاج فيجب ان ينعزلوا عنا .
هتعمل ايه مراكز الدراسات والابحاث ؟؟ هتعمل احصائيات ؟؟
طز .
(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب: ثم ان الشذوذ طول عمره موجود في المجتمع البشري فهل نغمض أعيننا عنه كالنعام و نصرح كما صرح احمدي نجاد ان ايران ما فيهاش شاذين جنسيا فأضحك الحضور على غبائه و كذبه؟
وبعد ما نبحلق فيه ونحط عيننا عليه ,,, ماهى النتيجه ؟؟
النتيجه ان يصبح وزير الثقافه المصرى والمرشح لمنصب مدير عام اليونيسكو شاذ جنسيا ؟
هل يصبح هذا البنى ادم قدوه لابنائى ولابناء مجتمعى ونبراسا يتطلع الجميع الى ان يصبح مثله ؟؟ وهل يستطيع الطفل ان يفرق فى شخصيه الوزير وتصرفاته بين ما يجب ان يأخذه عنه وما لا يجب ؟
(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب: آخر نقطة
ها هاي المرأة ليست حرة في جسدها بل صادرتم هذا الحق و جعلتوه في أيدي ذكور القبيلة فماذا كانت النتيجة؟ مجتمع مخصي! ببساطة لان المرأة حقيقة هي التي تربي و تشكل الاجيال و لا نتوقع من ملايين المستعبدين الاذلاء أن يصنعوا لنا بلاد فرسان. فدعو الناس على اختلاف مشاربها تلعب دورها في المجتمع دونما قهر و احتقار. ثم انها مشيئة ربك ان يكونوا كذلك أم تظن أنهم تمردوا عليه و انحرفوا كما عمل ابليس؟ يبقى ربك في هالحالة محتاج يراجع مواقفه.
الجسد امانه يا هانم ويجب ان يصان , ولا يجب ان يتم طرحه لكل من هب ودب لينهش فيه , وكما ان المرأه ليست حره بجسدها فالرجل ايضا ليس حرا بجسده , ولا يوجد فاعل دون مفعول به , ولا يوجد عاشق دون معشوق , ولا يوجد ارسال دون استقبال , وهذا معناه انه اذا لم تكن هناك امرأه حره بجسدها فلن يكون هناك رجل حرا بجسده , ولن يجد من يمارس فيها تلك الحريه الجسديه , اذا فالمساله هى ان الطيور القذره على اشكالها تقع سواء كانت امرأه ام كان رجل .
والمراه المستعبده والذليله فى هى اللتى اخرجت لنا الفرسان على مدار تاريخنا العربى المضىء ,ولم يكن المجتمع مخصى , ولم يحكمنا المخنثين والمخصيين واشباه الرجال واصبحنا فى مؤخره الامم الا عندما تحررت المراه واصبحت تبحث عن حريتها الجسديه , فانجبت لنا المخنثين واولاد الحرام .
وليس معنى ان شذوذهم هو مشيئه ربى ان نترك مثلا مرضى الايدز يرعون بين البشر وينشرون مرضهم لانها مشيئه الله .