(06-01-2009, 12:32 PM)رحمة العاملي كتب:  سيدتي العزيزة هالة
يبدو ان هناك انقلاب على مستوى المفاهيم فضلا عن الموازين من مثل (بالكيان الصهيوني علماني لكنه ليس ديمقراطي لانه يمارس التمييز والعنصرية ) يعني عنصرية وتمييز على اساس علماني او ديني ؟
حيرت قلبي معاك !!
وتحرير الارض فخ ، يا حلاوة
من يجثم على صدرك سيدتي هو نظامك وليس شيء آخر والعفن الذي تشمين رائحته هو عطر الخمس بصلات لهذا النظام ذاته
فانت بلا شك لا تخضعين لا لسلطة ولاية الفقيه ولا لسلطة حماس
كما وانه ليست هناك اي دولة عربية علمانية
حتى الشعار الذي تتغنون به طلبا لقلب مفاهيم اخلاقية وسياسية واجتماعية ترددونه خطأ لان الصحيح هو فصل الدولة عن الدين وليس فصل الدين عن الدولة يعني بمعنى اوضح انتم كاعراب ذو جاهلية حديثة تتمسكون بشعار العلمانية بشكل سطحي للتبرير فقط وليس طلبا للعدالة او حتى لطلب الدولة الحديثة العادلة
آسف سيدتي لن اكمل هذا الحوار حتى لا اكثر من عدد الاعداء واحتراما لما بقى لدي من عقل

في تصوري أن استخدام تفسير العلمانية أنها فصل الدين عن الدولة في المجتمعات الشرقية استخدمت أكثر من قبل مناهضي العلمانية والديمقراطية كأمر سلبي ، وحقيقة أن إشارتك هنا نبيهة حول فصل الدولة عن الدين أو يمكن أن نقول فصل السياسة عن الدين بمعنى تعطيل ومنع التوظيف الديني من قبل جماعة أو حزب على حساب مكونات أخرى بالمجتمع والدولة.
ولكن من جهة أخرى من جهتي لا أومن بالعلمانية لمجتمعات ترزح تحت الاحتلال لأن هذه العلمانية ستوظف لصالح القوى المحتلة وهيمنتها وأرى سبيل الثورة هي البداية للتخلص من الهيمنة ونيل الحرية الجماعية أو الشعبية ، وقدرة الثورة على استقطاب وحشد الجماهير هي المقياس والمعول عليه..

تحيتي

---

(06-01-2009, 12:46 AM)بهاء كتب:  

اقتباس:زميلنا العزيز المدافع عن حقوق الوزير ، بهاء
وغلاوة الالهة سلنتوحة عندك انه لم يعد لدي اي شك بانك مخنث فكريا

شوف يا رحمة اختبائك وراء عمرك لا يعنى لى اى شئ , ولو كنت تحترم نفسك اولا لأحترمتك وشلتك على رأسى - لكن يبدو ان الكلام معاك بلا فائدة , وخصوصا ان لسانك قد سبقك وقطع الطريق .



من فضلك لا توجه لى كلاماً مرة اخرى

ومفيش لا وردة ولا سلام

يبدو ان كلمة مخنث أثرت بشكل كبير بما يعني أن الحديث عن احترام خصوصية الأفراد لم ينعكس على الرؤية تجاه هذه الكلمة حيث ما زال لها حساسية كبيرة..
إذا كنت مدافعا عن خصوصية الأفراد ولو لم أكن واحدا منهم فإن إطلاق صفتهم ينبغي ألا آخذ منها موقفا مشينا وإلا ربما هذا يظهر أني أمارس نفاقا بين احترام خصوصيتهم من جهة والنظر لها كإهانة من جهة أخرى!
وقد يقول قائل إن قائلها يقصد السب ،
ولكن ما هو دوري إذا كنت أريد أن أجعل هذا الفعل أمرا متقبلا؟
والجواب أن أبدا بنفسي في تقبل ذلك إلا أن يكون وصف فكري أنه مخنث يدل أني مخنث ، وحتى لو وصفني شخص أني مخنث فردي وبروح رياضية أنا لست مخنثا مع احترامي للمخنثين..

(06-01-2009, 09:37 AM)هاله كتب:  لكن هذه أجسادهم و مسألة شخصية و لا يضير مصر و لا ايه دولة في العالم أن يكون أحد أكبر أو اصغر رجالاتها شاذا أو عنده اعاقة او لقيط خاصة ان كان عنده دماغ عليه القيمة.

لست مع هذا الرأيى ابدا ...

اذا كانت تلك اجسادهم وهى مسأله شخصيه فهم لا يصلحون لتولى المناصب العامه , ويجب ان يتواروا خجلا من منطلق ( اذا بليتم فاستتروا ) فبلواهم تخصهم ولا علاقه لنا بها , اما اذا انتشرت وفاحت رائحتها فيجب قطع دابرها ,ولا يجب ان يتولوا مناصب تتعلق بالثقافه وانتشار الفكر , لانهم سيتأثرون بثقافتهم القذره ولن يمانعوا فى نشرها ان لم يساهموا فى ذلك فعليا وكما اشار الزميل رحمه العاملى من خلال لوحه الوزير الفنان ( عندما يناديه الاحمر ابو طربوش ) .

مش عارف ايه الى قلب الموازيين والمقاييس بهذا الشكل واصبح الشذوذ الجنسى حريه شخصيه ولا تجب محاربته , حريه شخصيه على عينى وراسى مقلناش حاجه , لكنه لابد وان يكون خلف الابواب المغلقه , ولابد من محاربته اذا تخطى حدودها .

(06-01-2009, 05:14 PM)عاشق الكلمه كتب:  [لست مع هذا الرأيى ابدا ...

اذا كانت تلك اجسادهم وهى مسأله شخصيه فهم لا يصلحون لتولى المناصب العامه , ويجب ان يتواروا خجلا من منطلق ( اذا بليتم فاستتروا ) فبلواهم تخصهم ولا علاقه لنا بها , اما اذا انتشرت وفاحت رائحتها فيجب قطع دابرها ,ولا يجب ان يتولوا مناصب تتعلق بالثقافه وانتشار الفكر , لانهم سيتأثرون بثقافتهم القذره ولن يمانعوا فى نشرها ان لم يساهموا فى ذلك فعليا وكما اشار الزميل رحمه العاملى من خلال لوحه الوزير الفنان ( عندما يناديه الاحمر ابو طربوش ) .

مش عارف ايه الى قلب الموازيين والمقاييس بهذا الشكل واصبح الشذوذ الجنسى حريه شخصيه ولا تجب محاربته , حريه شخصيه على عينى وراسى مقلناش حاجه , لكنه لابد وان يكون خلف الابواب المغلقه , ولابد من محاربته اذا تخطى حدودها .

يا عزيزي عاشق

هل انت متأكد ان الفكر الذي يستشري في مصر وغيرها هو الفكر المتحرر ؟ هو بالعكس تماما ، هناك ردة فكرية تجاوزت ال 12 قرناً الي الوراء الذي كان اكثر حرية من سنيننا العجاف هذه

نجيب محفوظ مثلاً كتب رائعته "اولاد حارتنا" قبل اكثر من اربعين عاماً ولم يعترضها احد ، لكن في الزمن الرديء نفسه نجيب محفوظ لم يستطع اعادة طبع روايته الا اذا وافق الازهر والسبب لا يبعد عن تذكر الخنجر في رقبته

نعود 1200 عام الي الخلف در ، لنجد بشار بن برد والحلاج والمعري والضحاك يكتبون ما لا يتجرأ كاتب حتى التفكير في كتابته ، بل اصبح الكاتب يتمعن احرف الجر خوفاً من سوط الردة وردة الاخوة

لا تخف من حرية فاروق حسني بل عليك الخوف من ظلامية المكفرين الذين يركضون وراء الفواصل والنقاط لإقامة حدة الردة والتفريق

عليك رحمة الله يا حاج مدبولي الذي كان يحتفظ بكل ما لذ وطاب في مخزن مكتبته وكأنها اصبحت حشيشة او افيون يعاقب عليها الاخوة المؤمنون ، بينما واجهة المكتبة يزينها بكتب من امثال " الزواج من الجن"

تحياتي

، حقيقةً لا أجد في الموقف كله سوى ما يثير السخرية ومن جميع أطراف القصة
فهل إسرائيل عبيطة لدرجة أن تأخذ كلام وزير او أي مسئول مصري داخل مجلس الشعب او خارجه على محمل الجد، غريب، الأرجح أنها أرادت إذلال مصر لا أكثر بان يتراجع أحد ممثليها أمام مطالبها
وهل نتصور نحن ان الأمم المتحدة عندما تأخذ منا رجل ليكون على رأس بعض هيئاتها الدولية فستأخذ رجل مبادئ أو رجل خارج بأي صورة عن الثقافة الغربية أو اتجاهاتها المقبولة بنظرهم، أو رجل سوي يمثل العرب ثمثيلا يليق بهم
وهل نتصور ان المهم هو الكفاءة فعلاً
لن أطيل فاعتقد ان الجميع يعرفون الحقيقة، سلامي وتحياتي للجميع

يا عاشق

المجتمع "يجب" أن يتسع للكل و يقبل التنوع و ال diversity و الا كان هناك تمييز و قهر للانسان في وطنه

و الشذوذ ليس مسألة أخلاقية دوما بل هناك عوامل اجتماعية و نفسية بيولوجية تتسبب فيها. و مهما يكن الأمر فاختلاف الآخر عنا لا يبرر التمييز ضده لاننا في هذه الحالة نعتبر أنفسنا المسطرة و المقياس و المكيال. و ان كنا سنتعامل بهذه الطريقة فخلينا مع أنظمتنا حيث أن معيارنا و مرجعيتنا واحدة.

"اذا بليتم فاستتروا" نفسها مش صح حيق أنها تدفع للشيزوفرينيا الاجتماعية و الاصح هو أن يتم اظهار البلاوي و الدفع بها الى مراكز الدراسات و الابحاث .. فاكر فيلم "النوم في العسل" و كيف كان الكل يتظاهر ان الامور على سنكة تسعة و سبعين بينما اتضح ان 99 يعانون نفس البلوة و ساكتين!

ثم ان الشذوذ طول عمره موجود في المجتمع البشري فهل نغمض أعيننا عنه كالنعام و نصرح كما صرح احمدي نجاد ان ايران ما فيهاش شاذين جنسيا فأضحك الحضور على غبائه و كذبه؟

آخر نقطة

ها هاي المرأة ليست حرة في جسدها بل صادرتم هذا الحق و جعلتوه في أيدي ذكور القبيلة فماذا كانت النتيجة؟ مجتمع مخصي! ببساطة لان المرأة حقيقة هي التي تربي و تشكل الاجيال و لا نتوقع من ملايين المستعبدين الاذلاء أن يصنعوا لنا بلاد فرسان. فدعو الناس على اختلاف مشاربها تلعب دورها في المجتمع دونما قهر و احتقار. ثم انها مشيئة ربك ان يكونوا كذلك أم تظن أنهم تمردوا عليه و انحرفوا كما عمل ابليس؟ يبقى ربك في هالحالة محتاج يراجع مواقفه.

كتب رحمة العاملي :
في حاجة تانية يصر عليها بعض الزملاء في هذا المنتدى وهي محاولة تبرير كثير من الافات الاجتماعية والسياسية تحت مسمى العلمانية بحيث اصبحنا نرى ثوب العلمانية من وجهة نظر هؤلاء يغطي العميل الاسرائيلي والشاذ جنسيا ثم يجيء من يتحفنا بأن حرية العلمانية تتسع لكل المشارب الايديولوجية حتى الصهيونية ، لكنها لا تتسع لمن يطالب بحريته حقيقة اويطالب بتحرير ارضه
****************
هذه هى النقطة الأساسية التي أتفق معك فيها يا أستاذ رحمة، فقد وضعت يدك على جرح حقيقي، الحق ان معظم العلمانيون العرب يفهمون أو بالدقة يتبنون علمانية إيديولوجية تاريخية الواقع - فهى تأتي بكل ما لدى الغرب أي هى علمانية خاصة بالظروف الغربية وليس مجرد البنيان الأساسي للعلمانية -، لا تاريخية المنهج، ما دامت لا تراعي فروق التطور واختلافات التوقيت والظروف بيننا وبينهم، كما و أني احب أن أؤكد ان كثيرً مما ارتبط بالعلمانية هو مجرد إفراز غربي خاص بظروف الغرب، وليس له علاقة بجوهر العلمانية كما ليس له علاقة بنتائج منهجيتها.
والحق أن هناك كثيراً من الخلط بين مفاهيم محورية مثل العلمانية والحرية والليبرالية والديموقراطية والسلفية والأصولية... إلخ، فللآسف العرب عرب شعارات وإيديولوجيات سواءاً كانوا علمانيية او سلفيين.

اقتباس:يبدو ان هناك انقلاب على مستوى المفاهيم فضلا عن الموازين من مثل (بالكيان الصهيوني علماني لكنه ليس ديمقراطي لانه يمارس التمييز والعنصرية ) يعني عنصرية وتمييز على اساس علماني او ديني ؟
حيرت قلبي معاك !!

قلت في ردي أن الدولة العلمانية ليس شرطا أن تكون ديمقراطية. الديمقراطية هي التي تتناقض و التمييز و العنصرية. أعد القراءة تجد أن الخلط عندك و ليس عند العلمانية.

اقتباس:وتحرير الارض فخ ، يا حلاوة

طبعا فخ لأنه سيعيد عقارب ساعة الشعوب الى الوراء نحو قبضة الولي الفقيه المزدزجة (سياسية بغطاء ديني) بينما نريدها أن تسير الى الأمام نحو دولة حديثة. يعني سنفقد حتى فتات الحريات الموجودة لدينا تحت ظل الحكومات الرجعية الحالية.

اقتباس:كما وانه ليست هناك اي دولة عربية علمانية

ولا ديمقراطية.

اقتباس:يعني بمعنى اوضح انتم كاعراب ذو جاهلية حديثة تتمسكون بشعار العلمانية بشكل سطحي للتبرير فقط وليس طلبا للعدالة او حتى لطلب الدولة الحديثة العادلة

لسنا بحاجة لتبرير اصلا. التبرير تجده عند من يستنجدون بقوى غيبية و أحافير تبرر عمايل لا يقبلها خلق و لا منطق و لا عدالة .. احنا جماعة نستند الى العلم و نتعلم من التجربة التاريخية للشعوب.

الاخوة والزملاء الكرام
للتوضيح فقط
التخنث الفكري . هذا المصطلح هو من مصطلحات الفكر الشيعي ولا استعمال له خارج المنظومة العلمية ويقصدون به طريقة التفكير الشاذة حفاظا على النتيجة المطلوبة سلفا والتمسك بما لا دليل عليه لتبرير الخطأ بعدم الالتزام بما هو ملزم عقليا .
وانا اسف جدا لاني لم اوضح مقصدي من استعارة مصطلح (التخنث الفكري)
والمقصود به ليس شتيمة ولا يقصد منه الجانب الاخلاقي للفرد ، بل طريقة التفكير وهي من نوع ما وصفه المفكر مالك بن نبي في فصل (قابلية الاستعمار) من كتابه ( الصراع الفكري في البلاد المستعمرة)
وملخص فكرته بأن الشعوب الضعيفة والمتخلفة يتولد في داخل بعض الافراد فيها رغبة شديدة بقبول حالة استعمار أمة أخرى له و لبلده ولفكره، بحيث نرى أن هذا الفرد المخنث فكريا يتبرع بنفسه ليدل المستعمر على ما لم يفكر به ، من قبيل قول حسني مبارك للصهاينة (خدو بالكم من البحر ) او قول ابن الجمّيل عندنا (قوة لبنان في ضعفه)
او من قبيل ان يكون المخنث فكريا صاحب فكر التقاطي لانه بالاساس ضعيف ومهزوم داخليا وغير قادر الانتاج فكريا بشكل ذاتي وغير قادر على التواصل مع الآخر وغير قادر حتى على فهم مكونات مجتمعه ، والامثلة كثيرة على مستوى هذا الفكر والشواهد اكثر من ان تحصى وهي لا تخص اتجاه او انتماء او مذهب بعينه فقد تجد الديني واللاديني والمسيحي والمسلم والليبرالي والاشتراكي ...الخ مبتلون بالتخنث الفكري .والاخطر من ذلك هو ان يتحول التخنث الفكري الى تربية عامة وتصبح المعايير الفكرية والثقافية والسياسية معلبة وجاهزة ك (فاست فود) لتعويم ما يراد تعويمه وترسيخ ما يراد ترسيخه ، مع قمع من يبذل تجاه هذه المعايير اي تدبر او فحص او نقد .

اقتضى التنويه

القضية وما فيها ان فاروق حسني سالب وليس وموجب

ولو كان موجب لاخذ النقاش منحى اخر

واتهمت اسرائيل بانها تشوه سمعة الرجل الشريف

وكيل له المدح لتصديه للمؤامرة الصهيونية

لان لدينا الكثير من المشاهير ميزتهم انهم راكبين

فيشار لهم بالبنان والاحترام والتقدير

(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب:  يا عاشق

المجتمع "يجب" أن يتسع للكل و يقبل التنوع و ال diversity و الا كان هناك تمييز و قهر للانسان في وطنه

ومالو يا هاله ...

المجتمع لابد ان يتسع للجميع سياسيا ودينيا وفكريا وثقافيا ولكن ليس اخلاقيا .
الشواذ والمجرمين واللصوص لا يجب ان يتسع لهم المجتمع , ولا تنسى ان اسمهم ( شواذ ) فهم جميعا شواذ عن المألوف والمتعارف عليه , فهم كالدمل الذى ينبت فى الجسد ويحمل سمومه ولابد من التخلص منه قبل ان يستفحل ويضر بالجسد , فهم شواذ عن المجتمع ولا يجب ان يقبلهم , فقد تعلمنا ونحن اطفال فى المرحله الابتدائيه ان التفاحه الفاسده فى سله واحده مع التفاح السليم اذا تم تركها فى نفس السله فلابد من ان تفسد التفاح كله .
فهؤلاء لابد من عزلهم عن المجتمع باى شكل .

(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب:  و الشذوذ ليس مسألة أخلاقية دوما بل هناك عوامل اجتماعية و نفسية بيولوجية تتسبب فيها. و مهما يكن الأمر فاختلاف الآخر عنا لا يبرر التمييز ضده لاننا في هذه الحالة نعتبر أنفسنا المسطرة و المقياس و المكيال. و ان كنا سنتعامل بهذه الطريقة فخلينا مع أنظمتنا حيث أن معيارنا و مرجعيتنا واحدة.

الكلام ده مياكلش معايا ...

انا شخصيا ارى ان الشذوذ مسأله اخلاقيه , وحتى ولو كانت مرضيه فبداياتها اخلاقيه حتى استفحلت وتفاقمت واصبحت ادمان مرضى , ونسبه قليله جدا لا تتعدى 1 الى مليون هى من تكون الحاله لديهم نتيجه لعوامل نفسيه وبيلوجيه , وكل هؤلاء لابد من عزلهم عن المجتمع حتى لا ينشرون سمومهم فيه .

ونحن لا نعتبر انفسنا المقياس والمسطره , فكل مجتمع اتفق اعضاؤه على مقاييس ومعايير يسيرون بها شئون حياتهم اطلقوا عليها مسميات مثل الدستور والقانون , وهناك اشياء لا تكتب ولكن ترفضها او تقبلها الطبيعه البشريه السويه واسمها الاعراف والتقاليد , وكل مجتمع وله تقاليده اللتى تختلف عن المجتمعات الاخرى , ومجتمعاتنا لازالت سويه ولا تقبل ماهو مخالف للطبيعه البشريه وهو ان يضع ذكر عضوه فى مؤخره ذكر اخر .
دى وساخه وقذاره وقله ادب تصل الى حد الجريمه .

(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب:  "اذا بليتم فاستتروا" نفسها مش صح حيق أنها تدفع للشيزوفرينيا الاجتماعية و الاصح هو أن يتم اظهار البلاوي و الدفع بها الى مراكز الدراسات و الابحاث .. فاكر فيلم "النوم في العسل" و كيف كان الكل يتظاهر ان الامور على سنكة تسعة و سبعين بينما اتضح ان 99 يعانون نفس البلوة و ساكتين!

من امتى اصبحت تفاهات وسخافات عادل حكما ومعيار يبنى عليه اى حوار ؟

مفيش شيزوفرينيا اجتماعيه , اذا كان هناك علاج لتلك الحالات فيجب على اصحابها البحث عنه , اما اذا لم يكن هناك علاج فيجب ان ينعزلوا عنا .

هتعمل ايه مراكز الدراسات والابحاث ؟؟ هتعمل احصائيات ؟؟

طز .

(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب:  ثم ان الشذوذ طول عمره موجود في المجتمع البشري فهل نغمض أعيننا عنه كالنعام و نصرح كما صرح احمدي نجاد ان ايران ما فيهاش شاذين جنسيا فأضحك الحضور على غبائه و كذبه؟

وبعد ما نبحلق فيه ونحط عيننا عليه ,,, ماهى النتيجه ؟؟

النتيجه ان يصبح وزير الثقافه المصرى والمرشح لمنصب مدير عام اليونيسكو شاذ جنسيا ؟

هل يصبح هذا البنى ادم قدوه لابنائى ولابناء مجتمعى ونبراسا يتطلع الجميع الى ان يصبح مثله ؟؟ وهل يستطيع الطفل ان يفرق فى شخصيه الوزير وتصرفاته بين ما يجب ان يأخذه عنه وما لا يجب ؟

(06-01-2009, 08:45 PM)هاله كتب:  آخر نقطة
ها هاي المرأة ليست حرة في جسدها بل صادرتم هذا الحق و جعلتوه في أيدي ذكور القبيلة فماذا كانت النتيجة؟ مجتمع مخصي! ببساطة لان المرأة حقيقة هي التي تربي و تشكل الاجيال و لا نتوقع من ملايين المستعبدين الاذلاء أن يصنعوا لنا بلاد فرسان. فدعو الناس على اختلاف مشاربها تلعب دورها في المجتمع دونما قهر و احتقار. ثم انها مشيئة ربك ان يكونوا كذلك أم تظن أنهم تمردوا عليه و انحرفوا كما عمل ابليس؟ يبقى ربك في هالحالة محتاج يراجع مواقفه.

الجسد امانه يا هانم ويجب ان يصان , ولا يجب ان يتم طرحه لكل من هب ودب لينهش فيه , وكما ان المرأه ليست حره بجسدها فالرجل ايضا ليس حرا بجسده , ولا يوجد فاعل دون مفعول به , ولا يوجد عاشق دون معشوق , ولا يوجد ارسال دون استقبال , وهذا معناه انه اذا لم تكن هناك امرأه حره بجسدها فلن يكون هناك رجل حرا بجسده , ولن يجد من يمارس فيها تلك الحريه الجسديه , اذا فالمساله هى ان الطيور القذره على اشكالها تقع سواء كانت امرأه ام كان رجل .

والمراه المستعبده والذليله فى هى اللتى اخرجت لنا الفرسان على مدار تاريخنا العربى المضىء ,ولم يكن المجتمع مخصى , ولم يحكمنا المخنثين والمخصيين واشباه الرجال واصبحنا فى مؤخره الامم الا عندما تحررت المراه واصبحت تبحث عن حريتها الجسديه , فانجبت لنا المخنثين واولاد الحرام .
وليس معنى ان شذوذهم هو مشيئه ربى ان نترك مثلا مرضى الايدز يرعون بين البشر وينشرون مرضهم لانها مشيئه الله .