كثيرا مايتبادر إلى ذهني أن الله (بجميع أشكاله) سواء رب المسلمين أو المسيحيين أو اليهود أو غيرهم
أقول كثيرا مايتبادر إلى ذهني مايقال عنه (أنه عالم بما كان ومايكون) وهذا مسلم به عند جميع الأطراف ومختلف الأطياف
ومع عدم سعة إطلاعي إلا أني أتسائل هل هو يعلم أني في هذه اللحظة سوف أكتب هذا الموضوع في نادي الفكر في قسم الحوار الديني :15215:

كيف هو عالم بما كان وما يكون
لنأخذ جزئية مايكون ... ماهو الذي يكون
هل يعني أنه يعلم أنها إذا إجتمعت فيني تلك الإرادة وتبعاتها إن صح التعبير واكتملت المسببات فإني سأفعل هذا الفعل الذي هو الكتابة في نادي الفكر في القسم الديني :24: أم ماذا؟

لا أعلم هل هذه النقطة من البساطة في مكان فهنيئا لكم إن كنتم ترونها كذلك

هل الله يعلم أن إبليس سيعصي ؟
إن كان يعلم فهل إبليس مجبور على العصيان حتى لا يناقض علم الله ؟

هل؟
هل؟
هل من مجيب؟

هذا الموضوع يناسب تماما تساؤلاتك
هنا

شكرا أستاذنا المعتزلي
قرأت وسأعود للقراءة
أشكرك

(05-31-2009, 01:09 PM)المعتزلي كتب:  هذا الموضوع يناسب تماما تساؤلاتك
هنا

الأستاذ المعتزلي
الحقيقة أن هناك إشكالات واجهتني أثناء قراءة مايحويه الرابط
وهي حقيقة لو عُـلِـمت لعُـلِـم مابعدها
كأن يقول الكاتب أن الله عالم لذاته ومعلوم لها

وهنا يتوجب أن يكون هناك شيء منه عز وجل الذي عقل الشيء الآخر منه
أي أن هناك عاقل ومعقول
أي فاضل ومفضول فالعاقل هو الذي يحوي ويحيط بالمعقول وهو أعلى منه مرتبة وفضلا
أي أن هناك تقسيم وتجزئه وكثرة تتوجب عليها بسابق لا كثرة فيه كما يقول بذلك فلاسفة الإسماعيلية وكما اتضح لفهمي صحته
أتمنى تصحيح خطأي إن أخطأت الفهم فجميل أن أستقي من كل بحر قطرة

الله اسم جنس وليس إسم علم. لا يوجد كائن اسمه "الله". الإشارة فقط إلى القدرة الخالقة أي ذلك الإله وكلمة الإله تم تحويرها فصارت "الـ له" ومع الدمج صارت "الله".

(06-02-2009, 11:29 PM)إبراهيم كتب:  الله اسم جنس وليس إسم علم. لا يوجد كائن اسمه "الله". الإشارة فقط إلى القدرة الخالقة أي ذلك الإله وكلمة الإله تم تحويرها فصارت "الـ له" ومع الدمج صارت "الله".

كما تقول أستاذ إبراهيم
أو كما أعتقد بقربه إلى عقلي أن ماتقول عنه بالقدرة الخالقة هو ذلك (المجهول) الذي لولاه لما كان هناك خلق والذي ألهت فيه العقول فاستسمى ب الله دلالة عليه رغم مجهوليته
هناك أشياء محيرة عاصرتها البشرية منذ الأزل
فهناك من يقول بأن الله لا يوصف وتنزيهه عن الصفات صفة له
وهناك من يقول بصفات ثبوتية
وهناك من يقول بكل الصفات الحسنة ثبوتيه وغيرها
وهناك من يقول بألوهية الفلك المحيط
أو الكواكب الثابته
أو السيارة
أو النار
أو الهواء
أو الماء
أو أو أو .... الخ
والمشكله أن كل طرف يصف الإله الذي توصل إليه بإعتقاده أو ينفي الصفات عنه ويخطئ غيره علما أن ذلك الذي غيره لا يتكلم عن نفس الإله الذي يقصده الطرف الأول وإن بدى ظاهريا أنه يتكلم عنه نفسه
الآلهة كثر
وكل إله له مايختلف به عن غيره وإلا لكان هو هو نفسه
ولكن فضلهم متفاوت أو ألوهيتهم متفاوتة الأحجام كدوائر محيطه بعضها بعض وقد يقر بعضهم للآخر بالفضل ونحن متمسكون بإلهنا المفضل على كل آلهة
فقد إتفقت الآلهات واختلف الأتباع
وأقصد هنا بالآلهة كل من ولهت وتحيرت عقول أتباعها بها حتى وإن أحاطت باليسير منها