(06-07-2009, 04:38 PM)caveman كتب: (06-07-2009, 04:16 PM)العلماني كتب: يبدو أن "شاكر النابلسي" لم يعد لديه ما يستر عورته، فقرر كشفها للخاص والعام على قارعة الطريق !!!
المقال قديم - نسبياً - وهو يعود إلى أحداث "نهر البارد" في السنين الماضية. ومثل هذه المقالات قد تصدر كل يوم عن بعض الأسماء المشبوهة المحتقنة على الشعب الفلسطيني أو تلك التي كانت توالي "مشروع بوش وكوندوليزا (رجلي بطيزا)" قبل ان ينقلعا من البيت الأبيض "إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم".
مقال من هذا النوع إذاً ليس غريباً، وإذا كانت الأغلبية في الشارع العربي توالي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فإن هناك الآلاف الذين يعادونهم لأسباب متعددة متنوعة، ترسبت وترسخت على مدى طول واتساع النضال الفلسطيني ومحاولته الدؤوبة في استرجاع الأرض والحقوق والمغتصبة.
ليس غريباً أيضاً أن يكون كاتب المقال من أبناء فلسطين نفسها الذين باعوا أنفسهم إلى الشيطان منذ أعوام. فالخرق البالية نفسها قد "قرفت" من ستر عورة "شاكر النابلسي"، ولم يعد للرجل ما يستحي منه أو ما يخاف عليه، وقديما قالوا: "إذا لم تستح، فافعل ما شئت".
رغم ذلك، فما استوقفني في المقال هو "مقدار التسطيح" عند العرض لأحداث أيلول الأسود (1970) أو العرض لتواجد منظمة التحرير الفلسطينية في "لبنان" (1969 - 1982). "فشاكر النابلسي" - وهو دكتور في العلوم السياسية - من المفروض أن يعلم جد العلم أن مقاله هذا لا يصلح أن يكون إلا "ورق تواليت" في "مرحاض عمومي" على أفضل تقدير. ومع هذا فهو ينشره على الناس ويقبض عليه ويضحك على عقول وذقون العرب ببعض "السطحية في العرض" و"الاختزالات المخلة للتاريخ" ولا من حسيب ولا من رقيب. طبعاً، نحن لا نريد أن نظلم هذا "الدكتور" كثيراً، فالمراجع لكتابه، عن "الفكر السياسي العربي"، الذي أفنى الكثير من عمره في تأليفه، يعلم بأن هذا "الدكتور" محدود النظرة،هزيل التحليل، ضحل الفكر، بائس الاستنتاج.
أخيراً، لا مجال للرد على هذه الشتائم التي يكيلها "شاكر النابلسي" للشعب الفلسطيني (حتى لو صبغ خطابه بالهجوم على القيادات والتباكي على الناس)، فالرجل محبط جد الإحباط لأنه حَسِب مع هجوم "خنازير الانجلوسكسون" على العراق أن دور "أحذية أمريكا في المنطقة" قد جاء، وأن جميع "كلاب الامبريالية ومن والاهم من الخونة والبائعين" سوف يسرحون ويمرحون في الشرق دون حسيب أو رقيب. ولكن "حساب السوق ما ضبط على حساب الصندوق" و"ذاب الثلج وبيّن المرج"، وأصبح مَثَل "شاكر النابلسي وإخوانه ليمتد" مَثَل الذي حلم ليلاً بأن يده في "خابية العسل"، وعندما استفاق صباحاً وجد أصبعه في مؤخرته.
يا هذا
هذا منتدى وليس ساحة لطم وردح وشتم وتحقير.
مداخلتك(هذا اذا كانت تستحق أسم مداخلة) لا تحتوي الا على شتم وسب ولعن وتخوين وتوجية أتهامات هنا وهناك تماما كما يفعل الشيوعيين والقوميين والأسلاميين
يوجد موضوع -الموضوع يحتوي على معلومات-هل تستطيع ان تفند هذة المعلومات؟!
كفـــــــــــــــــــــــى أستمنـــــــــــاء فكــــــــــــــــري
"هذا" قلها لأبيك في البيت أو أخيك أو زوج أمك، ولا تقلها لي أنا ولا تشرح لي ما هو "نادي الفكر العربي" بحق "زفس وهيرا" و"سلنتوحة" القائم على طريق "الشام والحيره"، فعندما ينفخ في الصور، ويقرأ "جوليات" "الزبور"، ويتميّز "الكرز" عن "الزعرور"، ويتلى تاريخ "نادي الفكر" على الجمهور، سوف يعرف الناقد كيف يميز بين النور والديجور.
-----
فاصل:
قل: "كما يفعل الشيوعيون والقوميون والاسلاميون" (أسماء مرفوعة بالضم).
وقل: كفى استمناء فكرياً (منصوبة) ...
----
الآن، قل لي بربك ما هي المعلومات التي أتى بها "شاكر النابلسي" سوى شتم الشعب الفلسطيني وقياداته واختزال مراحل تاريخية طويلة عريضة بسطور سخيفة من الأحكام والاتهامات؟
هذا "الحذاء الأمريكي" لم يقل في معرض مقاله إلا جملاً ثلاث:
1) الفلسطينيون هم "وباء".
2) الفلسطينيون خربوا "الأردن والخليج ولبنان".
3) الفلسطينيون كانوا أداة للخراب بيد النظام السوري.
هذه الجمل الثلاث، وما تحويه من أحكام سخيفة، لم يشفعها "صاحب الموضوع" بتحليل جدّي واحد لحدث بعينه، هكذا تم اختزال أحداث "أيلول الأسود" في الأردن بكلمتي "كلنا يعلم" (ريت العصي تعلّم على جنابو ... يا حق!!)، وصارت مواقف الفلسطينيين في حرب الخليج نكراناً للجميل وأيادي "طوال العمر" الغراء، بل أصبحت المقاومة الفلسطينية في لبنان "كلاشينكوف" معلق في كتف "ياسر عرفات" و"مواسير" للألعاب النارية. أما الأنكى، فهو أن "النظام السوري" عند صاحب الموضوع هو النظام الداهية الذي استطاع أن يلعب بالفلسطينيين ويسلطهم "كوباء" على الأنظمة العربية المعادية له.
إذا كانت هذه هي "المعلومات"، "فيا عيني على هيك معلومات"، وفي رواية أخرى "..... بهيك معلومات"!!!. "فإما أن "شاكر النابلسي" "يستحمر" القاريء ولا يقدم له معلومة واحدة تنفعه, وإما أنه لم يفهم شيئاً من تاريخ المنطقة يستطيع أن يفيد القاريء به (إلا إذا كانت "فرضيات" "كلنا يعلم" أن الفلسطينييين خربوا الأردن ولبنان والخليج هي "معلومات" نافعة) .
حسناً، لنأخذ الآن عينة من "قلة المعرفة" أو "الاستحمار" الذي يمارسه "شاكر النابلسي" من خلال موضوعه. يقول "لا حياه الله ولا بياه":
اقتباس: لم يتم القضاء على هذا الوباء كليةً إلا في أيلول الأسود 1970، بعد أن خسر الشعب الفلسطيني والشعب الأردني الخسائر الجسيمة في الأرواح والمال والاقتصاد والسمعة السياسية. وبدا الشعب الفلسطيني منذ ذلك التاريخ وحتى هذه اللحظة في نظر العالم والرأي العام العالمي شعباً ارهابياً لا يستحق الحياة، ولا يستحق الوطن الموعود.
التاريخ يقول أن "غولدا مئير" (رئيسة وزراء اسرائيل سنة 1970) كانت تسأل عن محض "وجود الشعب الفلسطيني". فالشعب الفلسطيني حتى سنة 1970، لم يكن في عرف الغرب عموماً واسرائيل خصوصاً إلا مجموعات من "اللاجئين" لا غير؛ ليس له هوية ولا انتماء ولا أرض يرتبط بها وينتسب إليها.
سنة 1990 لم يعد هناك إنسان عاقل ولا نظام رسمي في العالم أجمع ينفي "وجود الشعب الفلسطيني". وحققت "منظمة التحرير الفلسطينية" اعترافاً رسمياً من معظم دول العالم بالشعب الفلسطيني وأحقيته في الوجود وفي الحصول على وطن مستقل. واستُقبل "عرفات" في الأمم المتحدة سنة 1974 وخطب أمام الجمعية العمومية سنة 1988، وفتحت المنظمة لها مكاتب لتمثيل الفلسطينيين في معظم دول العالم (بضمنها الدول الغربية). بل وأصبحت القضية الفلسطينية عند الكثير من الغربيين "قضية عادلة" و"قضية حق"، لها من يدافع عنها بين الصحافيين الغربيين في دول الغرب كافة. بل ربما وجدت من "اليهود" أنفسهم من نهض للدفاع عن الحق الفلسطيني بعد أن اقتنع، عبر نضال "منظمة التحرير" وجهودها، بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة حلها حلاً مرضياً للشعب الفلسطيني.
طبعاً، "شاكر النابلسي"، كحذاء أمريكي صهيوني لامع، لا يذكر هذا، ولا يذكر أن سبب محنة الفلسطينيين وسبب وجودهم في الأردن ولبنان وسوريا والخليج هو "نكبة فلسطين" التي تسببت بها "اسرائيل" - بمساعدة بريطانيا في الأساس ثم أمريكا بعد ذلك - عندما اغتصبت الأرض واقتلعت جذور سكانها المرتبطين بها منذ ألوف السنين. هو لا يذكر أن وجود المقاومة الفلسطينية في الأردن وفي لبنان كان "ضرورة" أملتها المأساة الفلسطينية والظروف القذرة. هو لا يذكر أن الفلسطينيون كانوا موجودون في الأردن رغماً عنهم، وأنهم لم يسعوا، حتى في أعنف أيام "أيلول الأسود" بقلب نظام الحكم (مع أنهم كانوا في بداية تلك السنة قادرين على هذا). هو لا يذكر تباين مواقف "الفصائل الفلسطينية" (الجبهة الشعبية وفتح مثلاً) بالنسبة لنظام "الملك حسين". هو لا يذكر شيئاً من هذا كله لأنه إما "حمار" أو يريد "استحمار" القراء وتقديم بعض "الشعير" الضعيف عوضاً عن "القمح" الجيد.
قال معلومات قال ... حل عنا يا !!!