"عوافي" .. أبومحمد

قصة "الإحتيال" قلناها مرة ولكن زعلوا الشباب أما أنكم لا تعادون بعضكم فهذا ينفيه واقع الحرب الأهلية المجنونة ، وقضية استقطاب الفريقين من أطراف إقليمية ودولية مكشوفة ولا يختلف عليها راصدان اثنان ، فالإسرائيلي مثلاً أعلنها صريحة بأنه يدعم طرفا في الإنتخابات ، والإيراني أعلنها أكثر صراحة بأنه يدعم الطرف الآخر

فكيف تقول بأن الطرفين ليسا ورقة طيعة في يد اللاعب الدولي والإقليمي؟

(06-10-2009, 04:01 AM)رحمة العاملي كتب:  شخصيا لم تكن رغبتي ان يحصل احد على الاغلبية النيابية حتى لا يكون هناك تدخلات دولية واقليمية مطلقة تسبب شللا في الحياة السياسية اللبنانية وييتفرد بفئة على حساب فئة اخرى كما حصل في فلسطين
------------------
أصلا ، التدخلات حدثت قبل و اثناء ،الانتخابات . فكيف تتصور انه لن تكون هناك تدخلات اذا لم يحصل احد التكتلين على اغلبية !!!!!

من جهة أخرى ما اريد ان اوضحه حول نقطة عدم تفهمكم او فهمكم للساحة اللبنانية
وهي اننا كلبنانيين مهما كانت الاختلافات بيننا لكننا لا نصل الى درجة ان نكون ورقة طيعة بيد اللاعب الدولي والاقليمي سواء كان امريكيا او سعوديا او سوريا او ايرانيا
-------------------
[color]هل هذا نوع متميز من العرقية عند اللبنانيين (كما تتصورهم ) !!!! أعتقد بان لبنان شانه شأن اية دولة صغيرة عبر تاريخ الصراع بين الدول ، ولا يمكن له الخروج عن قاعدة الخضوع لمتطلبات الدول الكبرى .[/color]

اما مصريا واردنيا فلا لان مصر والاردن مع الاسف لم يعودوا يملكون من الاوراق الاقليمية المؤثرة سوى جعجعة احمد ابو الغيط وتوجس الملك عبدالله من الوطن البديل ومصر بالذات لا تأثير اقليمي لها حتى في مصر نفسها وسلمت اوراقها بالكامل لامريكا والسعودية
--------------------
[color]لكن الاحداث تثبت ان مصر ما زالت مستقلة في خصومتها مع سوريا و قطر ، بعكس السعودية . اي ان مصر اثبتت انها لا تهتم كثيرا بجعجعتهما اثناء و بعد كارثة حماس بحق اهل غزة ![/color]

المهم في هذا المجال اننا كلبنانيين مهما كانت اختلافاتنا لا نصل الى درجة من (العدائية) التي يعكس فيها البعض هنا عقده النفسية بسبب انه لا يعيش حرا في بلده ولا رأي له لان حقوقه السياسية والاجتماعية اصلا مصادرة والسبب الاخر هو اننا كلبنانيين لا نعاني من عقدة اثبات الذات وجلنا محتال بالفطرة (يعني يأكلون الطعم ويخرون على الصنارة)
--------------------
[color]ثم عدنا من جديد الى العرقية البنانية و الى عبارة "نحن الللللللبنانيين " ، المتميزين عن مخلوقات الله في هذا العالم . و كأن الفكر السياسي و العلوم الاقتصادية ،و صراع البقاء ،و صراع تأكيد الذات ... كلها تنتهي عند الحدود اللبنانية .[/color]


هذا هو لبنان وهذه عقليته منذ الاف السنين
------------------
[color]سبقك الشاعر الكبير سعيد عقل في احاديثه الطريفة عن العقلية اللللللللللللللبنانية .[/color]

تقول يا عزيزي رحمة التالي (اساسا المعركة كانت في الساحة المسيحية دون غيرها وباقي الطوائف اصطفت بحدة خلف مرجعياتها) وأريد ان اسألك وتجيب بكل تجرد من هو المسؤول عن هذا الاصطفاف الطائفي ؟

اليس هو حزب الله الذي اختزل الطائفة الشيعية الكريمة ولم يسمح بالتعددية داخل الطائفة ؟ بل انه وربما تكون قاعدته بلغ بها التهديد والرعب في كل مخالف علماً بأن هذا المخالف لن يكون له دور ولن يستطيع اختراق كتلة حزب الله وامل ولو بنائب واحد ، ماذا حصل لأحمد الاسعد وتيار الانتماء الللبناني في الجنوب ؟ بل بعد الانخابات مثل يحصل لاقارب السبع وصلاح الحركة علماً بانهم لم يفوزوا ، وكيف كانت التهديدات للنائب عقاب صقر

انا ضد الاصطفاف الطائفي البغيض ، ولعل في موضوع اخر اخذت على الحريري جهده وقوته في كسر اي اختراق في الساحة السنية ، وربما الان اجد له العذر فهو رد فعل مدروس على الاصطفاف الشيعي الحاد خلف حزب الله

هذا الامر يمنع وبقوة مبدأ تدوال السلطة بين الاكثرية والمعارضة ، الان لا تستطيع الاكثرية تشكيل حكوماتها ورسم سياستها دون التوافق مع حزب الله لأنه لا توجد كتلة شيعية خارج حزب الله ومن مبدأ التوافق الطائفي فكرهاً وغصبا يجب ان يتعاملوا مع حزب الله ، هذا الامر سينطبق نفسه لو فازت المعارضة فستجد نفسها ملزمة بالتعامل والتوافق مع تيار المستقبل الذي احتكر الطائفة السنية

السبب في ذلك كله هو حزب الله ، فلو سمح حزب الله بالتعددية داخل الطائفة الشيعية فهي بالقطع ستلغي الاصطفاف السني وعندها ستكون عندنا كتلتين كل منهما يمثل الاطياف اللبنانية والذي يحصل على الاكثرية هو من سيحكم دون المساس بحقوق الطوائف

الله يعافيك عوليس
العدائية موجودة بيننا صحيح وان بنسب متفاوتة انا لم انف ذلك بل مقصودي انها لن تصل الى حد الاقصاء ويحسبون خطوط الرجعة جيدا ويتصرفون منذ مطلع التسعينات بناء على وقع الوضع الدولي والاقليمي
والدليل لاحظ كل تصريحات الاطراف الاساسية في لبنان معارضة وموالاة بعد الانتخابات (شو ناعمة)
خاصة تصريحات جنبلاط قبل الانتخابات وبعدها
الحرب الاهلية كانت تجربة للاقصاء والالغاء وقد تعلم (الشباب) جيدا الدرس لذلك ترى انه بعد 1990 لا احد من الاطراف الاساسية في لبنان مستعد ان يدخل في هذه التجربة العقيمة مرة اخرى
على الرغم من عدم ممانعة بعض القوى الدولية والاقليمية رغبتها في ذلك بل وسعيها الى هذا الشيء
وقد ظهر هذا الامر جليا في حرب 2006 وفي 5 و7ايار 2008
اسرائيل وامريكا والسعودية كانوا يراهنون على الداخل منذ اغتيال الحريري وابان حرب 2006 وسوريا وايران راهنوا على حزب الله في 7 ايار 2008
لذلك يومها تصرف الجيش اللبناني على اساس اعادة التوازن للارض بحيث انه سمح للمعارضة باسقاط سيف الاقصاء من يد الموالاة ثم نزل الجيش على الارض (كشيخ صلحة) لان البديل كان حرب اهلية وانقسام الجيش من جديد .
حتى الاسرائيليين كانوا يراهنون على فوز حزب الله كي يحصلون على ورقة قوية يرمون بها في وجه اوباما للتفلت مما سيلزمهم به بل ذهب الاسرائيليون الى حد المراهنة على ان حزب الله سيخرب الانتخابات اذا لم تربح المعارضة الاغلبية بقوة السلاح .
بالنسبة لسلاح حزب الله
سلاح حزب الله بالنسبة للشيعة في لبنان هو عنصر حماية من الاسرائيلي وليس في حساباتهم انه سلاح للداخل او لخدمة المشروع الايراني والمقصود من السلاح ليس القطع الفردية او الرشاشات فهذه يقتنيها كل اللبنانيين كما يقتني اهل الخليج سيارات الجيمس او كما يقتني المصريون اجهزة الفيديو
المقصود بالسلاح هو الصواريخ وامثالها وكل ما تعتبره اسرائيل كاسر للتوازن
وقيادة حزب الله نفسها تعتبر ان موضوع سلاح المقاومة خارج نطاق البحث الداخلي وحله مرتبط بحل قضية الشرق الاوسط والدعوة الى نزع سلاح المقاومة هي دعوة لتهجير شيعة الجنوب اللبناني الى العراق وايران لان مخطط افراغ الجنوب من اهله مخطط اسرائيلي بحت وغير مخفي
ومخطط تسليح اهل الجنوب مقابل الخطر الاسرائيلي هو مخطط السيد موسى الصدر من قبل ان يكون هناك ثورة اسلامية في ايران
هذه المسألة بالذات لا يمكن للعرب ان يتفهموها واي تراخي في هذا الموضوع يصبح الجنوب اللبناني حاله حال الجولان السوري وسرعان ما يعاد احتلاله طمعا في مياهه وموقعه بالنسبة للاسرائيلي
قد تقول ان ما يكذب هذا الادعاء هو التزام حزب الله بولاية الفقيه (الايراني) وبالتالي حزب الله ينفذ اجندة ايرانية
ايضا هذه المسألة اسيء فهمها او جرى تعمد اساءة الفهم فيها نعم لايران حساباتها ومداها الحيوي ولا انفي تقاطع المصالح بين حزب الله وايران بالنسبة للخطر الاسرائيلي ، لكن يظل الشأن اللبناني شأن لبناني صرف ، وكمسلمين شيعة نرتبط بولاية اي فقيه عادل بصرف النظر عن ديموغرافيته بعد عصر الغيبة طلبا لبراءة الذمة امام الله سبحانه وتعالى وليس لتنفيذ اجندات دول
فكيف اذا كان الفقيه مبسوط اليد ، عدا عن ان تشخيص المواضيع (وانت سيد العارفين) لا تقع على عاتق الفقيه بل على عاتق المكلف ، والبعض يخلط عن عمد وعن جهل بين ما يطبق من اجراءات وقوانين في ايران ويريد ان يسقطها على اليات عمل حزب الله واهدافه .
اذكر مثلا على سبيل شاهد القول اني التقيت باحد الاخوة الخليجيين قبل سنة 2000 زار بيروت بهدف نشر كتاب وصحبته من المطار وكانت وجهته دار الهادي للسيد جعفر مرتضى المهم قصدنا السيد جعفر بداية وكان يسكن في المربع الامني لقيادة حزب الله وقام الحرس بتفتيش سيارتي والاخ مرعوب من المشهد لاني ابلغته مسبقا ان السيد يقيم ضمن المربع الامني ودار الهادي ايضا ضمن المربع
المهم سألني وهو يراقب الناس بدهشة هل حقا هذا هو المربع الامني لحزب الله
قلت نعم هذا هو الشارع الممتد لخمسمئة متر ويشغل بال العالم كله
قال لا يمكن ان اصدق الا ترى ان نصف النساء هنا سافرات ومتبرجات
قلت وما المشكلة ؟ وهل نحن في السعودية او ايران او انك تريد ان تكره الناس على الالتزام الديني

لا بل اكثر من ذلك اذكر انه اثناء المشاكل مع حركة امل في الجنوب طلب الفقيه من حزب الله ان لا يشهر السلاح في وجه حركة امل لكن ما جرى هو عكس ذلك تماما لان تشخيص حزب الله للموضوع انذاك اختلف واعتبر المسألة دفاعية وتعني وجوده ,وايضا اثناء تشكل اول الحكومات بعد انتخابات 1992 استفتى الحزب الفقيه بالمشاركة في الحكومة فجاء الرد ايجابيا لكن حزب الله رفض ان يشارك لاعتبارات مبدئية (سميتها يومذاك بالاعتبارات البلهاء وزعلت نص الشبيبة) ويومها رفيق الحريري نفسه قال عن قيادة حزب الله انهم مجانين وغريبي الاطوار .

---

عزيزي اورفاي
نعم نحن يحق لنا ان نتشوف على كل عربي لا يستطيع ان يفتح فمه الا امام زوجته او عند طبيب الاسنان او في محضرنا نحن اللبنانيين (وينو ابو خليل خلي يبصم)
وكلبناني بصرف النظر عن عقيدتي الدينية ارفض ان اكون ايرانيا او سوريا بل واحارب امة الله كلها في سبيل ذلك فضلا عن ان اقبل بأن اكون مصريا او سعوديا او مغاربيا او ....
انها الحرية يا عزيزي التي لا نستبدل بها كنوز الارض كلها وان كنا احيانا مجانين ونتعاطى سياسيا مع بعضنا البعض كطروادة واثينا

عزيزي جعفر
الاصطفاف الطائفي ليس جديدا في لبنان وعمره من عمر الكيان اللبناني
والمسؤول الاول عن الاصطفاف الحاد في الطائفة السنية ليس حزب الله بل هو اغتيال رفيق الحريري لان السنة شعروا يومها بصرف النظر عن الاتهامات المسيسة ان وجودهم السياسي تهدد
والمسؤول عن الاصطفاف الحاد في الطائفة الشيعية هم الدول العربية (المعتدلة) بعد ان افتضح دورها في حرب 2006
مشكلة آل الاسعد مزمنة مع الشيعة واساسها انهم سلموا مصير الطائفة الشيعية في الجنوب لاسرائيل ما سمح للسيد موسى الصدر بداية ان يقود تيارا مضادا لهم ويجمع الطائفة من جديد تحت مشروع حماية الطائفة اولا من الخطر الاسرائيلي ومن خطر التشرذم الداخلي
وبالتالي خلصنا من اعادة نموذج بيت الاسعد الى الزعامة لانهم مجربون وفاشلون عدا عن ان أحمد الاسعد ابو انتماء لبناني شخصية مهزوزة ومكشوف سياسيا ومرفوض حتى من عائلته واقرب المقربين اليه نسبا
اما من ذكرتهم من نواب شيعة كباسم السبع وصلاح الحركة هؤلاء عزيزي هم نواب الصدفة ولا يمثلون في الشارع الشيعي شيئا يذكر
عقاب صقر يا رجل يمثل تنوع شيعي (والله حرام عليك) اصلا هو مش مصدق حالو صار نائب عدا ان وضعه الامني مريب لانه من صنع جناح حمود وما ادراك ماذا يكون جناح حمود
هلق بتقلي رياض الاسعد بقلك اي على راسي
بتقلي حسين الحسيني كمان على راسي
بتقلي سعدالله مزرعاني كمان على راسي
بتقلي حبيب صادق شرحو على راسي وارفع له القبعة

بس عقاب صقر العمى والله اهانة للبشرية مش بس للشيعة

ولن يكون هناك تنوع في اي طائفة في لبنان الا بقانون النسبية في الانتخابات
وخلاف ذلك صف حكي وثرثرة

اقتباس:وقيادة حزب الله نفسها تعتبر ان موضوع سلاح المقاومة خارج نطاق البحث الداخلي وحله مرتبط بحل قضية الشرق الاوسط والدعوة الى نزع سلاح المقاومة هي دعوة لتهجير شيعة الجنوب اللبناني الى العراق وايران لان مخطط افراغ الجنوب من اهله مخطط اسرائيلي بحت وغير مخفي

وبهذا يمكن توطين الفلسطينين السنة في لبنان..

فعلا هذا شيء مخيف!

وهذه هي نقطة الخلاف الجوهرية بين العماد عون وحلف البطرك جعجع الجميل والتي لا يتفهمها العرب ايضا بما في ذلك بعض اللبنانيين
سؤال يطرح نفسه بقوة (ما هو سر خلاف الجنرال ومن معه من المسيحيين مع جعجع والجميل ومن خلفهم البطرك صفير )
هل السبب هو المرجعية المسيحية او خلاف على الحصص ، بالتاكيد لا
السر اكبر واخطر من ذلك
لان اي تسوية ستركب في المنطقة ويتم من خلالها توطين نصف مليون فلسطيني في لبنان سيدفع حلف البطرك الجميل جعجع للمطالبة بالفدرالية وبالتالي التقسيم والعودة الى شعار امن المجتمع المسيحي فوق كل اعتبار و(حالات حتما) اي دولة مارونية من المتحف الى المدفون شمالا والى صنين شرقا وتهجير مسيحيي الاطراف
وهذا ما لم يخفه امين الجميل حتى في خطابه الانتخابي الاخير والمطالبة ب(الفديرالية) والتقسيم هو حلم جعجع الابدي والبطرك يحلم بجمهورية الجنرال غورو الاولى
ولمن خانته الذاكرة يرجى الرجوع الى ارشيف الثورات في سوريا ولبنان وما بعد معركة ميسلون وكيفية تقسيم غورو الفرنسي لسوريا ولبنان سنة 1919 - 1920
والا ليس هناك اي عامل مشترك او جامع مصالح ما بين السلفية السنية ومسيحيي هذا الحلف الا هذا التخادم
الجنرال عون يعرف تماما ما يراود البطرك وجعجع والجميل والى اين يريدون ان يصلوا وبالتالي لا يعود لبنان وطن نهائي لكل ابنائه بتنوعهم ، والا ما هو سر تعلق مسيحيي الاطراف وكسروان والارمن بالجنرال عون او سليمان فرنجية غير هذا الخوف على المصير والكيان وتفتيته
ويعرف الجنرال عون ايضا ان وحدة كيانية لبنان لا يمكن ان تحفظ الا بالشريك الشيعي سواء كان حزب الله او غيره وبشريك سني لا يقبل التوطين او يقبل باي تسوية دولية على حساب وحدة كيان لبنان وتهديده

الزملاء الكرام .
مخلصا لأردأ تقاليد الشبكة عاد رحمه العاملي إلى نفس مداخلاته التي لا تخرج عن التشخيص و ممارسة البلطجة المعنوية ، و بالطبع لن اتجاوب معه كعادتي ، فقط أحب أن أقول أني لا أحتاج الجنسية اللبنانية لأحب لبنان و أهتم بها ، بل أن مصريتي تعني في جزء هام منها أنني لبناني و فلسطيني و عراقي ، و أي وطن عربي يواجه التدخلات الأجنبية و تعيث فيه الميليشيات الطائفية فسادا و تنطعا ، إني لبناني بقدر معاناة لبنان و بقدر تعرضها لمخاطر التوسعات الإيرانية و عبث عملائها في لبنان .
مما يدعوا للتعجب أن يحدثنا رحمه عن الخجل من الأوطان ، يا سبحان الله .. من الذي يرى لبنان العظيم مجرد خيمة مناكحة ،و من يرى شعبها مجرد مرتشين تافهين يبيعون أصواتهم بالدولارات ، أليس رحمة العاملي إيراني الهوى و الهوية ، من أعجب العجائب أن يعظنا عن الوطنية من يتسول جنسية كندا هاجرا وطنه ، بينما هو يرى وطنه الجديد كافرا ، ويهيأ نفسه لغزوه و تدميره و سلبه و استحلاله تحت راية من يتخيله مهديا منتظرا قادما من التاريخ على صهوة ( حمار ) من سراديب سمراء ، يبقى أن المناظر الكبير رحمه الذي يحدثنا عن مناعة لبنان ضد التشرذم و الطائفية ، لم يشرح لنا لماذا كانت لبنان مسرحا لأطول حرب أهلية عربية ،و لم يشرح لنا لماذا اجتاحت ميليشياته الحبيبة مناطق السنة منذ عام واحد فقط و استحلتها كأي قطاع طريق .
لا أرى عيبا في سياسة مصر حيال لبنان ، فهي لا تمارس نفوذا داخل أي بلد عربي ،و لا تنحاز لأحد أو طائفة ما ،و علاقاتها جيدة حتى بالشيعة في لبنان ممثلة في نبيه بري .
و لنا عودة لشرح مبادئ ميشيل عون العظيمة التي جعلته يفقد وضعه كزعيم للمسيحيين ، فميشيل عون الذي حاز على 70% من أصوات المسيحيين منذ 3 اعوام ، لم يحصل سوى على 45% هذه الإنتخابات .
كلي أمل أن نحتفل خلال ساعات بانتصار المير حسين موسوي .
فللحرية مواسم أيضا .

اهلا بالكاهن الاكبر اليخماهو
اولا لبنان في اللغة العربية مذكر ذو قضيب وبيضتين
ثانيا انا لم اتوسل الجنسية الكندية بل حزتها بالنكاح
وبصراحة ربنا لم اكن اعلم ان التي احببتها وتزوجتها كانت تحمل جنسية بلد اجنبي ، كل ما كنت اعرفه ان اهلها كانوا مهاجرين وكانت موظفة معي في نفس المركز الصحي الذي كنت اعمل به في لبنان ، ولم تعن لي اي شيء حتى عندما علمت انها مجنسة ، بدليل اني بقيت في لبنان 20 سنة بعد الزواج ولم افكر يوما بالهجرة
والذي اجبرني على القدوم الى امريكا الشمالية هم اولادي الثلاثة واحلامهم التي لا تنتهي باستثناء الرابع فهو مثلي مجنون وسيعود معي مطلع السنة القادمة الى لبنان انشاءالله لنكمل جنوننا هناك .
وليس الوضع المعيشي او الامني هو الذي اتى بي الى هذه البلاد لان اختصاصي ولله الحمد مطلوب اينما كان ولا اعتاش ولم اعتش على الاعانات الاجتماعية لان مدخولي السنوي يتجاوز التسعين الف دولار وادفع ضرائبي بكل ممنونية لأني انوي التقاعد عما قريب للتفرغ للكتابة والنشر .طبعا ليس في كندا ولا في المنتديات لكن اعدك اني سأخصص لك ولامثالك وقتا (للبلطجة)
ثالثا
لقد حذرتك مرارا ان لا تستعمل اسلوب ابو محجن السلفي للاستهزاء جهلا بعقائد الشيعة لكنك لم ترعوى وتوليت كبرك وكنت كالبعير الذي يحمل اسفارا ولا يفقه منها شيئا
رابعا
ان كل مداخلاتي في الموضوع هي توصيف لواقع يعرفه حتى من لا نتفق معه ولست انت باحرص مني على وطني ولا حكومتك الزيزفونية شريكة الاسرائيلي في ذبح الشعب الفلسطيني

مولانا رحمة انت رجل خلوق طويل البال عف اللسان تختلف مع الناس وتظل لطيف المعشر بلاضجر ولاتضجر وتصبر صبر الجبال على ماتؤمن به محتفظا بنفس الوقت بسعة صدر لاتنتهى فى مواصلة النقاش واستمرار الدفاع عن رأيك؟
ماذا الم بك كيف نفذ صبرك وضاع حلمك
بالتأكيد كلنا نخرج عن اطوارنا احيانا ونتضايق ونسب ونلعن لكن من كانت به طبيعة خيرة عاد الى طبيعته الخيرة فعد الى طبيعتك الخيرة المتسامحة الاصيلة بطبعك وشكرا

شيء واحد يا رائي
وليس هناك اي سبب آخر
وهو ان السيد بهجت يتعمد مرارا الاساءة الى عقيدتنا في الامام المهدي عليه السلام
يا اخي فليسيء الي انا شخصيا أوليقل فيّ ما يشاء انا اقبل منه وسيجد صدري رحبا
اما ان يسخر من عقيدتنا في الامامة لمجرد ان ينفس عن عقده النفسية
فليشمر عن ساعديه ويتلقى