مرحباً

اريد ان اسمع اراءكم، اذا كنت ملحد فما هو الذي تطلبه لكي تقتنع او تؤمن بوجود اله؟

طبعا باعتبار انني ملحد فانا اطلب اراءكم من وجهة نظر الحادية.

بالانتظار الاراء

أريد إلهاً متفتح الأفق ، وعقله كبير.
يستطيع قبول الناس على اختلافهم.
إلهاً يمكنه أن يتسامح معهم، على الأقل كما أتسامح معهم أنا.

أريد إلهاً ليس بحاجة إلى إرسال أنبياء للتحدث معي.
إلهاً لا يعرف كيف ينزل الوحي، لأنه لا يعرف ما هو الأعلى والأسفل.
بل هو معي وحولي، لا تستعصي على أحد رؤيته ولا التحدث معه.

أريد إلهاً يطعم الناس من لحمه ودمه بيديه، ولا يقبل نيابة كاهن.
إلهاً يعظ الناس كل أحد في مدرسة واحدة، ولا يسمح لأحد أن يشتتهم بين المذاهب والنحل.
إلهاً يؤم الناس في الصلاة بنفسه ، ويخطب فيهم الجمعة.
إلهاً يرتاح ويريح خلقه كل سبت.
إلهاً يبارك أصحاب السبت والأحد إذا خطب يوم الجمعة.
ويبارك أصحاب الجمعة والسبت إذا وعظ يوم الأحد.
ويبارك كل الأيام إذا ما ارتاح يوم السبت.

أريد إلهاً لا ينزل شيئاً من الأعلى ليكمل شيئاً ناقصاً في الأسفل.
ولا يرفع أحداً من أسفل إلى أعلى ليحفظه عن النواقص التي في الأسفل.
بل يصلح ما فاته من نواقص في الأسفل بدلاً من اللف والدوران، ويعترف بالخطأ.
ويصبح إلهاً جديراً باحترامي واحترام الجميع.

أريد إلهاً لا يهوى كتابة الألغاز وحفظها في ألواح، ولا تحويل العصي إلى ثعابين.
ولا يطلب من أحد أن يذبح ابنه.
إلهاً إذا ما وضع رغبة في شيء من خلقه ، أن لا يضعهم في ظروف تحرمهم من إشباعها،
ثم يطلب منهم كبتها، ويجلس ليتفرج.
بل يكون إلهاً عادلاً وحكيماً ، لا مريضاً سادياً.

أريد إلهاً لا يذل أنفاسي بميتة ماتها منذ ألفي سنة ، ويعايرني بأنه فعل ذلك لأنه يحبني، ثم يهددني بالجحيم والذبح إذا لم أتقبل محبته.
إلهاً لديه استعداد أن يموت كل يوم على الصليب دون أن يفتح فمه ليطالبني بشيء، دون أن يهددني بشيء.
بل يعرف أن الحب لا يطلب مقابلاً. وأن التضحية لا تعرف التهديد.
وأنها جاءت لإزالة التهديد ، وليس لاستبدال تهديد بتهديد.

أريد إلهاً يمكنه أن يثبت أنه متحكم في الماضي بأن يصلح كل ما فسد منذ خلق الأرض وطوال فترة نومه حتى هذه اللحظة.
وأن يستمر في إصلاح الماضي حتى يصبح الحاضر أكثر سعادة مما هو عليه.
وأن يعدني بأن يتحمل مسئولية المستقبل.
فلا ينام مرة أخرى.
عندها يمكن أن نغفر له ما حصل نيابة عن آبائنا وأجدادنا.
عندها يمكن أن تسامحه السحالي فيما حصل للديناصورات.
والفيلة فيما آل إليه الماموث.
والإنسان فيما انتهى إليه من وحشة ووحدة.

أريد إلهاً يحب الأرض والطين والنسيم ، كما يحبها الإنسان.
ويكف لسانه عن سبها واحتقارها وانتظار اليوم الذي سوف يستبدلها فيه بغيرها.
بل يصلح مافيها من نواقص حتى يحبها مع الإنسان كل يوم أكثر مما قبله.

أريد إلهاً يمكنه أن يضمن لي إنسانيتي.
وإذا لم يستطع الحفاظ عليها يوماً ، أن يتنحى بشرف.
ويترك لي مهمة خلق نفسي إنساناً.
وتحمل مسئولية البقاء كإنسان.

يقولى مين قتل سوزان تميم

"اذا كنت ملحد فما هو الذي تطلبه لكي تقتنع او تؤمن بوجود اله؟"

يحتاجون لحقنة تستورين.

تصور الإله ليس بالضرورة على الصورة الاسلامية-اليهودية، بل هو على الاطلاق لايجب ان يكون عليها. لذلك فإني ارى ان الادلة على وجود إله، يجب ان تتطابق مع ماذا نريد من هذه " الفكرة".

إذا كان إله " خالق"، فيجب ان يكون له وظيفة خلق، في حين لاارى ان هذه الوظيفة خالية ليشغلها. كما اني لااعتقد ان الامر يجب ان يهمه كثيرا فيما إذا اعطيناه هذه الوظيفة ام لا ( على افتراض الخطأ). عدا عن ان الخلق بذاته لايقدم اسباب مقبولة ليقوم "إله" بتقديم فاتورة خدمات، لم يطلب احد منه تقديمها.

من هنا ارى ان امر معرفتنا بوجوده من عدمه امر لايجوز ان يهمه على الاطلاق. على العكس، اعتقد انه من الممكن ان يكون هناك من يسعى الى إله، عندها يكون قد وصل الى الاله الحقيقي.

لهذا السبب، وحسب رؤيتي للاله السامي بحق، ذاك الذي يسعى اليه الانسان ولايسعى الله اليه، فإن مثل هذا الاله لايحتاج الى برهان على وجوده. انه موجود في الذات الذي تريده وليس خارجها.. ووجود مثل هذا الاله هو الوحيد السامي، جل جلاله.

بالنسبة لي فإذا كنت ملحد بعد شد وجذب وشيل وحط وتفكير منقطع النظير فلا أريد شيء ليقنعني لأني إن قلت أريد أن يفلق الله الشمس والقمر ورأيت ذلك بأم عيني فإن هذا بالنسبة لي قد يكون من شخص مثله مثلي ولكنه يملك قوى خارقه ويريد أن يخدعني

أما إذا كنت ملحد عاطفي ( معهم معهم .. عليهم عليهم ) ومتمسك ببعض رؤوس أفكار إخواننا الملاحدة ووجدت لي سبيل للتخلص من التكاليف التي تلحقني إن آمنت بالله فأيضا لا أريد شيء يقنعني بوجود الله لأني سأحكم على نفسي بالعودة إلى تلك القيود التي هربت منها إلى الإلحاد ولن أتقيد بها فأحسن لي أن أقول أني ملحد لكي أرضي ضميري وأعتبر نفسي غير مقصر

كارل ساغان سألوه نفس السؤال، فكان جوابه:

الادعاء بوجود شيء فوق طبيعي يتطلب دليل فوق طبيعي

يعني كنت اريد جواب بهذه الصورة:

حتى اؤمن بوجود اله لابد ان يكون كذا كذاك (ما شاء الله على العربية خخخخخ)

اريد ان اسمع افكار من نوع ما كتب كارل

لا أعتقد أنني أرغب بأكثر مما طلب آلبرت
أريد إلهاً لا يهوى كتابة الألغاز وحفظها في ألواح، ولا تحويل العصي إلى ثعابين.
ولا يطلب من أحد أن يذبح ابنه.
إلهاً إذا ما وضع رغبة في شيء من خلقه ، أن لا يضعهم في ظروف تحرمهم من إشباعها،
ثم يطلب منهم كبتها، ويجلس ليتفرج.
بل يكون إلهاً عادلاً وحكيماً ، لا مريضاً سادياً.

أريد إلهاً يمكنه أن يثبت أنه متحكم في الماضي بأن يصلح كل ما فسد منذ خلق الأرض وطوال فترة نومه حتى هذه اللحظة.
وأن يستمر في إصلاح الماضي حتى يصبح الحاضر أكثر سعادة مما هو عليه.
وأن يعدني بأن يتحمل مسئولية المستقبل.
فلا ينام مرة أخرى.
عندها يمكن أن نغفر له ما حصل نيابة عن آبائنا وأجدادنا.
عندها يمكن أن تسامحه السحالي فيما حصل للديناصورات.
والفيلة فيما آل إليه الماموث.
والإنسان فيما انتهى إليه من وحشة ووحدة.

آلبرت
أطلب العدالة والمساواة .

(06-15-2009, 11:10 PM)فيريل كتب:  لا أعتقد أنني أرغب بأكثر مما طلب آلبرت
أريد إلهاً لا يهوى كتابة الألغاز وحفظها في ألواح، ولا تحويل العصي إلى ثعابين.
ولا يطلب من أحد أن يذبح ابنه.
إلهاً إذا ما وضع رغبة في شيء من خلقه ، أن لا يضعهم في ظروف تحرمهم من إشباعها،
ثم يطلب منهم كبتها، ويجلس ليتفرج.
بل يكون إلهاً عادلاً وحكيماً ، لا مريضاً سادياً.

أريد إلهاً يمكنه أن يثبت أنه متحكم في الماضي بأن يصلح كل ما فسد منذ خلق الأرض وطوال فترة نومه حتى هذه اللحظة.
وأن يستمر في إصلاح الماضي حتى يصبح الحاضر أكثر سعادة مما هو عليه.
وأن يعدني بأن يتحمل مسئولية المستقبل.
فلا ينام مرة أخرى.
عندها يمكن أن نغفر له ما حصل نيابة عن آبائنا وأجدادنا.
عندها يمكن أن تسامحه السحالي فيما حصل للديناصورات.
والفيلة فيما آل إليه الماموث.
والإنسان فيما انتهى إليه من وحشة ووحدة.

آلبرت
أطلب العدالة والمساواة .

الموضوع ليس استفتاء حول: ماهو شكل الاله الذي تريده

او فصل اله كيفما تشاء

او من هو الهك المفضل.

انا لم اسأل كيف تريد الاله ان يكون، لانه ما المانع ان يكون هناك اله وظالم ولايهتم بالبشر؟ انت قد ترفضه ولكن هذا لايمنع من ان يكون موجوداً.

بل سؤالي، ماهو الشرط الذي اذا تحقق بنظرك فانك ستؤمن بوجود اله؟

هذا هو السؤال

أي اله تقصد؟
اله المسلمين أم اله المسيحيين؟ أم الأله المطلق؟؟
سوف أتكلم عن نفسي, بما اني نشأت في بيئة شرقية, افكر أولا بالله, عندما يخطر ببالي الأله...
سوف أطلب ببساطة برهان مادي نراه و نلمسه جميعا, وليس قيل عن قال, مثلا أن يثبت لنا أحدى ألاساطير الموجودة بالقران مثل قصة الاسراء و المعراج بشكل لا ريب فيه أو أن يعيدها على مرمى من نظرنا....أو أن يقوم بمعجزة أخرى,تبصرهها البشرية, مثل...أن يعلن انها سوف تثلج بكل مكان في المعمورة من 20.06 حتى 03.07....مثلا.....أو ان يعيد ميتا واحدا( فقط واحدا) الى الحياة_مثلا سوزان تميم_!!! أن يقنعنا بالعقل و المنطق, لماذا كل هذا التهديد و البلطجة بالقران, اذا لم نعبده و نسجد له,........ أي شىء ملموس و غير قابل للتأويل...
أو أن يشرح لنا, لماذا لا يبعث الينا بنبي جديد يتكلم لغات سكان الارض؟؟ فخاصة الان, العصر ملائم بوجود امكانيات حفظ كلامه و تخزينه و ليس على جلد و عظام البهائم؟
ان استطاع, سوف أمن بوجوده, ولكن لن اعبده و لن اصلي اليه .....بالعكس سوف اتلبسه و ألومه .

أما عن وجود اله مطلق, فلا اظن ان هذا يعني البشر.....