أستاذ ماجد جمال ألدين

هل أفهم من ذلك بأن الفكر الإلحادي مبني على مباديء ومفاهيم مطلقة غير قابله لأي إجتهاد أو تغيير

بعبارة أخرى لو كشف خالق هذا الكون عن نفسة وقال بصوت عال"أنا خالقكم وكفاكم هراء وانشقاق وعيشوا بسلام ووئام"هل تتغير الفكرة او النظرة الإلحادية مع تغير المعطيات ام ستنسب تلك الحادثة للتهيؤات

امممم

اعتقد بأنك ستقول هذا لم ولن يحدث على الإطلاق وان مثالي فاسد اصلاً وان الملحدين لايناقشون فرضيات غيبية فوق طبيعية

لكن الا ترى معي بأن سؤال الزميل انكي الذي تراه انت بأنه مفارقة وتناقض غريب رغم كونه ملحد مادي الا ترى معي بأنه جزء لا يتجزأ من وعيه بالرغم من كونه اله نفسه

شخصياً لا أرى فرق بين الدينيين والملحدين فكلاهما يزعم بأنه يملك الحقيقة المطلقة طرف يملك غيبيات عقيمة والطرف الآخر سفسطة ونظريات سقيمة

اقتباس:" ألإنسان أبدع كل ألأديان وخلق كل ألآلهة ومفهوم كلمة ألإله "

وقد يكون ايضاً هو من أبدع الطبيعي والفوق طبيعي

(06-15-2009, 10:53 AM)Enki كتب:  مرحباً

اريد ان اسمع اراءكم، اذا كنت ملحد فما هو الذي تطلبه لكي تقتنع او تؤمن بوجود اله؟

طبعا باعتبار انني ملحد فانا اطلب اراءكم من وجهة نظر الحادية.

بالانتظار الاراء

اطلب منه رحله مثل الاسراء و المعراج وواركب البراق واقعد مع صاحبي جبريل نشرب بانجو مع بعض لحد ما نوصل عنده

واراه جهرا واعاين البضاعه من حور عين الي المسكن الا المشرب الا مالا عين رات ولا اذن سمعت









باختصار اريد ان اراه واسمعه واكلمه بنفسي

عزيزي ألبير
ألحديث معك ممتع جدا ،ولو أنه حقيقةً ليس عندي وقت للإستطراد فيه في هذا ألشريط ، ربما لاحقا في شريطك حول ألإلحاد ألروحي ، فقط وددت أن أنوه لك أن طلبي ليس عبثيا وبلا هدف .. فأنا كنت ساتزوج هذه ألفتاة الحسناء وأحجز فندقا على جبال ألآوليمب لنكون سلالة جديدة من ألآلهة ..


عزيزي هزيز

اقتباس:هل أفهم من ذلك بأن الفكر الإلحادي مبني على مباديء ومفاهيم مطلقة غير قابله لأي إجتهاد أو تغيير

ليس هنالك اشياء مطلقة .. مجرد قولك كلمة " مفهوم " أو "مبدأ " يعني أنه مفهوم من قبل البشر ،متعارف عليه بينهم .. \ أو يقصدونه ويعنونه فرضا بدائيا متفقا عليه ... وبألتالي هو نسبي بنسبية وجود ألبشر أنفسهم ومدى وعيهم وإدراكهم للكون من حولهم ..
ولكن هذا لا يعني أننا نتغاضى عن أن ألفكر ألمادي ألإلحادي هو نتيجة كل ألعلوم والمعارف ألبشرية التي إستحصلها ألإنسان عل مدى تاريخه ، على ألرغم من تخبطه أحيانا بخيالاته وأحلامه وأوهامه مبتعدا عن ألحقائق ألماثلة في حياته والطبيعة أمامه ..

اقتباس:بعبارة أخرى لو كشف خالق هذا الكون عن نفسة وقال بصوت عال

قبل أن يتحدث شيء ما همسا أو صراخا .. أريد أن اعرف ما هذا ألشيء . فنحن نستطيع ألحديث حتى مع أنواع ألبيكتيريا والفيروسات وأحيانا لإيجاد مصالح متبادلة ( من وجهة نظرنا هه!) .

فقل لي ما هذا الشيء الذي تسميه " خالق هذا ألكون " ، فانا درست الرياضيات ألبحتة والفيزياوية وألفلكية وعندي ادلة علمية دامغة أن ألكون هو إمتداد عشوائي ولم يخلق بتصميم مسبق ..

اقتباس:وقد يكون ايضاً هو من أبدع الطبيعي والفوق طبيعي

ألإنسان هو جزء من ألطبيعة ولم يخلقها ( إلا بقدر تفاعله ألضئيل حاليا مع بيئته ألأرضية ) . ولكن ألإنسان هو ألذي أبدع كل أللغات ، إبتكر ألكلمات دلالاتها ومفاهيمها ألمادية أو ألمثالية الخيالية ... ومنها كلمات ألطبيعي وفوق ألطبيعي .. إذا كان معنى ألطبيعي مشهودا فهل لك أن تدلني على " شيء ما " فوق طبيعي ؟ .. ألمفاهيم المثالية هي مجرد أدوات يستعملها ألعقل البشري كما نستعمل في ألمعادلات ألرياضية ألرموز x ، y أو ألنقطة وألمستقيم والدائرة و ألتي هي جميعا غير موجودة كذوات في الطبيعة . ولا إستعمالنا لها في عملية ألتفكير يحولها لذوات موجودة .

تحياتي

إذا انزلنا مستوانا و تعاملنا مع وجود الإله كنظرية تستخدم لتفسير الوجود ...

فيجب على اي نظرية أن تكون مدعومة بالادلة و البراهين ، كما انها يجب أن تجيب دائما على التساؤلات المطروحة حولها سواء في الحاضر أو المستقبل ..... فهل تجيب نظرية وجود الالهه على اي شيء جوابا شافيا ام انها لا تقوم إلا بزيادة الطين بلة ؟؟

أود ان انوه أن وجود الاله شيء و صحة الديانات شيء اخر ....
هناك ( الربوبي ) أي من يؤمن بوجود الإله و لكنه لا يؤمن بالديانات .....

مشكلة هذه الظاهرة ( الخرافات الدينية و الهتها ) انها لم تنشأ لاسباب منهجية علمية محترمة ، بل نشات في فترة كان الجهل فيها مستشريا و التفكير الاسطوري طاغيا على الوعي البشري الذي كان يصدق الخرافات بكل سهولة ، كانت وظيفة هذه الخرافات في انها مجرد شماعة يعلق الانسان عليها ياسه و عجزه عن تفسير او مواجهة البيئة المحيطة و تحدياتها بل ... مناقشة موضوع نشأ بهذه الطريقة البدائية مناقشة منطقية و علمية هو برايي نقاش يحط من العلم و المنطق.

المطلوب برايي لا بان يكون على الملحد ان يقتنع بهذه الخرافة .... بل المطلوب من المؤمن إثبات شيء من الصحة في هذه الخرافات ...

(06-15-2009, 11:58 AM)Albert Camus كتب:  أريد إلهاً متفتح الأفق ، وعقله كبير.
يستطيع قبول الناس على اختلافهم.
إلهاً يمكنه أن يتسامح معهم، على الأقل كما أتسامح معهم أنا.

أريد إلهاً ليس بحاجة إلى إرسال أنبياء للتحدث معي.
إلهاً لا يعرف كيف ينزل الوحي، لأنه لا يعرف ما هو الأعلى والأسفل.
بل هو معي وحولي، لا تستعصي على أحد رؤيته ولا التحدث معه.

أريد إلهاً يطعم الناس من لحمه ودمه بيديه، ولا يقبل نيابة كاهن.
إلهاً يعظ الناس كل أحد في مدرسة واحدة، ولا يسمح لأحد أن يشتتهم بين المذاهب والنحل.
إلهاً يؤم الناس في الصلاة بنفسه ، ويخطب فيهم الجمعة.
إلهاً يرتاح ويريح خلقه كل سبت.
إلهاً يبارك أصحاب السبت والأحد إذا خطب يوم الجمعة.
ويبارك أصحاب الجمعة والسبت إذا وعظ يوم الأحد.
ويبارك كل الأيام إذا ما ارتاح يوم السبت.

أريد إلهاً لا ينزل شيئاً من الأعلى ليكمل شيئاً ناقصاً في الأسفل.
ولا يرفع أحداً من أسفل إلى أعلى ليحفظه عن النواقص التي في الأسفل.
بل يصلح ما فاته من نواقص في الأسفل بدلاً من اللف والدوران، ويعترف بالخطأ.
ويصبح إلهاً جديراً باحترامي واحترام الجميع.

أريد إلهاً لا يهوى كتابة الألغاز وحفظها في ألواح، ولا تحويل العصي إلى ثعابين.
ولا يطلب من أحد أن يذبح ابنه.
إلهاً إذا ما وضع رغبة في شيء من خلقه ، أن لا يضعهم في ظروف تحرمهم من إشباعها،
ثم يطلب منهم كبتها، ويجلس ليتفرج.
بل يكون إلهاً عادلاً وحكيماً ، لا مريضاً سادياً.

أريد إلهاً لا يذل أنفاسي بميتة ماتها منذ ألفي سنة ، ويعايرني بأنه فعل ذلك لأنه يحبني، ثم يهددني بالجحيم والذبح إذا لم أتقبل محبته.
إلهاً لديه استعداد أن يموت كل يوم على الصليب دون أن يفتح فمه ليطالبني بشيء، دون أن يهددني بشيء.
بل يعرف أن الحب لا يطلب مقابلاً. وأن التضحية لا تعرف التهديد.
وأنها جاءت لإزالة التهديد ، وليس لاستبدال تهديد بتهديد.

أريد إلهاً يمكنه أن يثبت أنه متحكم في الماضي بأن يصلح كل ما فسد منذ خلق الأرض وطوال فترة نومه حتى هذه اللحظة.
وأن يستمر في إصلاح الماضي حتى يصبح الحاضر أكثر سعادة مما هو عليه.
وأن يعدني بأن يتحمل مسئولية المستقبل.
فلا ينام مرة أخرى.
عندها يمكن أن نغفر له ما حصل نيابة عن آبائنا وأجدادنا.
عندها يمكن أن تسامحه السحالي فيما حصل للديناصورات.
والفيلة فيما آل إليه الماموث.
والإنسان فيما انتهى إليه من وحشة ووحدة.

أريد إلهاً يحب الأرض والطين والنسيم ، كما يحبها الإنسان.
ويكف لسانه عن سبها واحتقارها وانتظار اليوم الذي سوف يستبدلها فيه بغيرها.
بل يصلح مافيها من نواقص حتى يحبها مع الإنسان كل يوم أكثر مما قبله.

أريد إلهاً يمكنه أن يضمن لي إنسانيتي.
وإذا لم يستطع الحفاظ عليها يوماً ، أن يتنحى بشرف.
ويترك لي مهمة خلق نفسي إنساناً.
وتحمل مسئولية البقاء كإنسان.

مداخله رائعه يا البرت

أما أنا فأطلب معجزه واحده حتي أومن

أذهب الي ماكينة الصرف الآلي , لسحب 100 دولار فأجد رصيدي 100 مليون دولار , سأخر ساجدا علي الفور

تحياتي Enki
ومرحباً بالجميع

بالنسبة لي لا أرى حاجة أو دافع , يجعلني أرغب بوجود إلله .

لقد اوجد البشر الأله والله نتيجة دوافع ورغبات تساعدهم في تحمل صعاب ومعانات الحياة , وتفسير وفهم أسباب وجودهم ومعنى حياتهم , وأهم شيء تفسير وتبرير الموت والتعامل معه على أنه ليس فناء تاماً للنفس والروح التي اخترعوها وأمنوا بوجودها .

أنني جئت أو انبثقت من العدم وسوف أعود للعدم وهذا أقبل به , وهذا أصعب ما في الإلحاد والذي لا يتقبله الكثيرين فيعودوا للأيمان في أواخر حياتهم .

في الواقع لم أنهي رأيي

أنني أرى أن ما تؤمنه لنا العلوم والتكنلوجيا , يمكن أن يحقق لنا ما يأمل المؤمنين بالله أن يحققه لهم , الجنة والحياة الأبدية .
فأهم مشكلة استدعت نشوء فكرة الله , هي مشكلة الموت وانعدام الذات أو النفس أو الروح , يمكن أن تحل واقعياً وليس خيالياً بواسطة العلوم والتكنولوجيا بما فيها التكنولوجيا البيولوجية والعصبية , فالحياة الطويلة وليس الأبدية , فليس هناك شيء أبدي , ممكن تحقيقها .
وعلى الأغلب لن أكون موجود في ذلك الوقت , ومع ذلك , هذا يسمح لي بأن آمل أو أحلم وأبرر استمراري بالحياة وألغي العبث من وجودي .

أي اقتناع تقصد
اقتناع نقلي
اقتناع عقلي
اقتناع علمي
ثم ماذا تقصد بالاله ؟ فمن البديهي أن تعرف الاله ؟ والا كيف سيقتنع أي شخص بموضوع ما بدون أن يكون معرف وواضح
ثم هل الاقتناع مؤقت أم دائم لأن الانسان يغير قناعته باستمرار
ثم لماذا يجب علي أن أقتنع

من ناحيتي، الادلة التي يقدمها المؤمنون هي أدلة نافعة و صالحة مبدئيا. أنا أتكلم عن دليل التصميم مثلا (تصميم الكون)، او وجود الحياة، او وجود العلة الاولى، و غيرها من الادلة التقليدية التي نسمعها. المشكلة ليست في نقص الادلة او نوعيتها، و انما المشكلة في ضعف الادلة الموجودة.

يعني تصور مثلا ان ضابط شرطة يأتي الى القاضي و يقول ان لديه ادلة ان المتهم هو المجرم. يقول القاضي له انه يرفض الادلة و يجدها ضعيفة، فيقول الضابط، "طيب دليل البصمات و قدمته لك. شهادة الشهود موجودة. الطلقات الفارغة و قدمتها. يعني بلا مؤاخذة، ما هي الادلة التي تريدها حتى تقتنع؟؟؟؟ حيرتنا معك يا حضرة القاضي! هذا اسلوب تعجيز يا أخي!"

فيجيبه القاضي، "يا سيادة الضابط أنا لم أعترض على نوعية الادلة التي قدمتها و لم أرفضها مبدئيا، كما أنني لا أطالبك بأدلة تعجيزية اخرى. أدلتك على الرأس و العين. الموضوع و ما فيه هو أن الادلة التي أنت قدمتها فعلا أنا أجدها ضعيفة. مثلا البصمات التي قدمتها جزئية و يمكن مطابقتها على الكثير من الاشخاص. شهادة الشهود متناقضة و فيها الكثير من الاشكالات. الطلقات الفارغة من نوعية شائعة و ليس شرطا انها جاءت من سلاح المتهم. يعني أنا لا أعترض على نوعية الادلة التي جئتني بها و انما على جودتها."

أحلى لوجيكال:

كيفك يا لوجيكال؟ سعيد جدًا أن أرى مشاركتك اليوم. وجودك أعطى الموقع هنا حياة لم يكن ليتوفر عليها سوى بك. مرحباً بك مجدداً وتسلملي هالطلعة.