اقتباس:تعليقا على ادعائك بأكذوبة الإعجاز العلمي في القرآن-قلت(ماذا عن كروية الأرض ) وقد رد عليها الاخ الصفى على الدحو
لم يرد ... بفرض أن القرآن قال بكروية الأرض فتلك الكروية معروفة أيام القرآن .. أما الإعجاز الحقيقى ففى الكتاب المقدس الذى صرح بكروية الأرض صراحة قبل آلاف السنين عندما كان الإعتقاد عند الناس أن الأرض مسطحة :
أشعياء 40:
22 الجالس على كرة الارض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن
اقتباس:ولتعرف الفرق بينهما فالمد او التسطيح هو الرؤية البصرية العادية كما نراها
وهذا ما أقوله .. أن القرآن ليس تنزيل رب العالمين ولكنه كلام بشرى يتكلمون عن مشاهدات حسية بشرية ... أما عن الإدعاء بأن القرآن يقول بكروية الأرض "والارض ننقصها من أطرافها" ... فلا أعلم كيف يكون هذا كروية للأرض ؟؟؟ إنها كروية التلفيق ... إقرأ سفر أشعياء لتعرف قول رب العالمين الحقيقى .
اقتباس:معنى ذلك أن أعلى ارتفاع للمياه هو 15 ذراع (أى سبعة أمتار ونصف). وانت قلت ان الارتفاع 4000متر اى 4 كيلومتر فمن منكم الصادق؟
طول عمرى أقرأ سفر التكوين وهذا المقطع التالى بالذات أفهم أن علو المياه صارة خمسة عشرة ذراعاً فوق "أعلى أرض" ... أى أن المياه كان إرتفاعها خمسة عشرة ذراعاً فوق أعلى أرض أى فوق الجبال بدليل قوله فتغطت جميع الجبال الشامخة قبل هذا .. أما عن إستنتاجك العبقرى فلا يقول به إلا صاحب عبقرية شاذة تستحق التهنئة .
تكوين 7:
19 وتعاظمت المياه كثيرا جدا على الارض.فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء.
20 خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه.فتغطت الجبال.
اقتباس:ولتعلم ان الارض بيضاوية ووجود الجبال للتوازن فالطريقة التى تم بها تثبيت الجبال تضمن استقرار الارض وانتظام دورانها لذا اشارت الدراسات العلمية الى تماثل الجبال على جانبى محور الدوران اكثر من غيرها
إذا قلت أنت سابقاً أن عدد الجبال قليل بالنسبة لمساحة الأرض وقلنا نحن أن باطن الأرض يحوى كثافة وطبقات بعمق أكثر من الجبال لدرجة أن الجبال بجانب عمق الأرض لا تساوى شيئاً ... فعلمياً وزن الجبال لا يساهم بأى شئ فى توازن الأرض ... إلا إذا قلنا أن الريشة توازن الفيل
اقتباس:-قلت (أن الجبال هي عبارة عن مقذوفات من داخل الأرض): ولتعلم ان الجبال تكونت عبر ملايين السنين طبقا لعلوم الجيولوجيا نتيجة تكوين احواض رسوبية وتراكم الرواسب طبقة فوق طبقة ،اما المقذوفات التى تتحدث عنها فهى ظاهرة نادرة استثنائية وهى البراكين فيتكون الجبل البركانى نتيجة الطاقة الهائلة التى تندفع بها الحح فلا تخلط بين الامرين
تكوين الجبال ناشئ عن باطن الأرض منذ القديم عندما كانت الأرض كرة ملتهبة .. فمن المعروف أنه عندما إنفصلت كتلة الأرض عن باقى الكتلة السديمية كانت كتلة ملتهبة وأخذت بالبرودة تدريجياً فكانت النتيجة تشكل الجبال بهذه الطريقة ... فالجبال ناشئة من جسم الأرض نفسه .
اقتباس:الا انى اقول لك: هل يعلم اى صياد ان لكل منهما كائناته الخاصة به من الاسماك ومن الحيوانات البحرية ايضا؟
طبعاً ... فكيف يكون صياداً إن لم يعرف ؟
اقتباس:وفى النهاية اسألك انا الرجل الجاهل المسحور الذى يقحم نفسه بين العلماء امثالك وأسألك هل هذه هى حقائق ام بهتان :- متى ولِدَ أول بشر على سطح الأرض ؟
تحدد التوراة وجود آدم على الأرض بسنة 3589 قبل الميلاد. والعلم الحديث والحفريات أثبتت وجود مخلوقات على الأرض ترجع إلى (مائة ألف عام مثل سفينة نوح) قبل الميلاد.
من أين أتيت بالرقم 3589 قبل الميلاد ؟
على ما أتذكر أننا قمنا بحسابها قبل ذلك ووجنا أن عمر الإنسان على الأرض بحسب التوراة يبلغ حوالى 6500 سنة ... ومن الحفريات لم يتم العثور على رفات إنسان يشبه الإنسان الحالى قبل هذا التاريخ ... أما المخلوقات التى تم العثور عليها قبل هذا التاريخ فهى كائنات غير عاقلة وهى أدنى مرتبة من الإنسان وأعلى من الشيمبانزى وسماها العلماء تجاوزاً "الانسان البدائى" ..
وهذا الانسان البدائى له جمجمة تختلف تشريحياً عن الإنسان الحالى وتدل على أنه كان متخلفاً عقلياً ... وإنت كان غير يقبل أن يكون اجداده متخلفين فأنا لا أقبل .
أما عن قولك أن عمر سفينة نوح مائة ألف سنة فهذا يدل على جهل مدقع .
اقتباس:- هل حقا صلب سيدنا عيسى ومات على الصليب فداء كما تدعون ام كل انسان مسئول عن ذنبه ، اقرأ معى كل إنسان مسئول عن ذنبه وحينئذ يجازى كل واحد على حسب أعماله) متى 16: 27 ؛ (لا يُقتَلا الآباءُ عن الأولادِ ، ولا يُقتَلُ الأولادُ عنِ الآباءِ. كلُّ إنسانٍ بخطيَّته يُقتَل) تثنية 24: 16
، (النفسُ التى تُخطىء هى تموت ، الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن) حزقيال 18:
البشر لم يرثوا من آدم خطيته ولكنهم ورثوا طبيعته الساقطة بحكم قوانين الوراثة البديهية ... وإلا لماذا يرث الأبناء عن آبائهم أمراض السكر والهيموفيليا والسرطان وغيرها ؟
فنحن لن نحاسب على خطيئة آدم بل سنحاسب عن خطايانا التى أرتكبناها بسبب وراثتنا لطبيعة آدم الفاسدة ... عندما صلب المسيح كان هو الفداء عن خطايانا ... كان الفدو الكلى الطهارة عن خطايا كل البشر ... للإستفادة من هذا الفداء يجب الإيمان به أولاً والعمل بوصايا منفذه ثانياً ... أما الرافضين لهذا الفداء فسيموتون فى خطاياهم وحيث المسيح لا يقدرون أن يذهبوا بل يموتون فى جهنم الأبدية حيث البكاء وصرير الأسنان الأبديان .
اقتباس:- هل يمكن للإنسان أن يرى الله وجهاً لوجه؟ كما ادعيت من قبل وقلت لك لا وانما بالوحى؟ الانجيل يقول لا قاقرأ معى: (إن الله لم يره أحد قط) يوحنا1: 18 , وكذلك ( قال الرب لموسى لا تقدر أن ترى وجهي) الخروج 33 : 20 ؛ إلا أن ( سفر الخروج 33: 11 ) يؤكد أن (موسى كلم الله وجهاً لوجه) ، ويؤكد ( سفر الخروج 32 : 30 ) أيضاً أن يعقوب رأى الله وجهاً لوجه، بل وأنزله من على عرشه ليلتقى بموسى وهارون (خروج 5: 3) ، بل ورأه شيوخ بني إسرائيل (خروج 24: 9-11)، ورأه الشيطان عندما اجتمع مع الله وملائكته لتدبير خطة للتخلص من نبى الله أخآب (ملوك الأول 22: 19-22)
المقصود بعدم القدرة على رؤية الله وجهاً لوجه هو أنه ليس هناك كائن قادر على رؤية الله فى كامل لاهوته ومجده لأن إلهنا نار آكلة .. هناك رؤية الله المجازية عندما أقول اليوم رأيت الله عندما أرى شيئاً فى الحياة يسبب إعجابى بالله .. وقد يتجسد الله فيحجب مجده المطلق فأستطيع أن أراه كما رأينا السيد المسيح إلهنا الحقيقى .. وقد يحجب مجده جزئياً كما فعل مع موسى ... أما رؤية الله بمجده الكامل فهذا من رابع المستحيلات لأن الله مطلق المجد ... لله المجد والسجود والعظمة من الآن والى ابد الابدين آمين .
اقتباس:هل الله سكِّير: (65فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65
هذا تشبيه لقيامة السيد المسيح من بين الأموات وهو تشبيه بليغ لأن المسيح لم يمت حقاً لأنه الإله غير المائت أبداً ... بل كان موته بالجسد فقط أما لاهوته فغير قابل للموت ... فكانت قيامته من الموت ليس كمن ردت فيه الحياة ولكن كمن يستفيق من سكره .. المسيح لم تفارقه الحياة لأنه هو واهب الحياة ... قدوس الله .. قدوس القوى .. قدوس الحى الذى لا يموت .
اقتباس:- وإلهٌ يأمر بالسُّكر ( كُلُوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ. اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ.) نشيد الإنشاد5:
سفر نشيد الأنشاد لا يقرأه الأغبياء ... لأنه سفر ملئ بالتشبيهات الجسدية للمحبة الروحية بين النفس الإنسانية وخالقها الله ... والسكر يكون تشبيهاً لإرتواء النفس البشرية بمحبة خالقها حتى الثمالة .
اقتباس:واخيرا يقول سفر حزقيال: (تحبلون بحشيش تلدون قشيشاً نَفَسُكُم نارٌ تأكُلُكُم) (حزقيال 33: 11) ، فماذا نفهم من ذلك؟
هذا القول للخطاة العاصين الرافضين لله ولخلاصه المزمع ... وهو بلاغة فى قمة الروعة ... فالنفس الخاطئة المصرة على خطاياها الرافضة للعشرة مع خالقها الحقيقى تحبل بحشيش وتلد قشيشاً (لا تثمر أى فضائل بل تكون مجدبة على الدوام فالحشيش والقش ضئيلى القيمة ويقوم الفلاح بحرقهما) ... ونفسكم نار (الشرير يأكل نفسه كالنار .. لا سلام قال الله للأشرار) ... فالشرير يدخل فى ما يقال عنه "التدمير الذاتى" أو Autodestruction.
وأخيراً ... الخلاصة .. إقرأ أقوال الله :
1يو 3:
20 لانه ان لامتنا قلوبنا فالله اعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء
21 ايها الاحباء ان لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله
22 ومهما سألنا ننال منه لاننا نحفظ وصاياه ونعمل الاعمال المرضية امامه.
23 وهذه هي وصيته ان نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضا كما اعطانا وصية.
24 ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه.وبهذا نعرف انه يثبت فينا من الروح الذي اعطانا
1 ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم.
2 بهذا تعرفون روح الله.كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله.
3 وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله.وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه يأتي والآن هو في العالم.
4 انتم من الله ايها الاولاد وقد غلبتموهم لان الذي فيكم اعظم من الذي في العالم.
5 هم من العالم.من اجل ذلك يتكلمون من العالم والعالم يسمع لهم.
6 نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا.من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال.
7 ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله.
8 ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة.
9 بهذا أظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به.
10 في هذه هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا
11 ايها الاحباء ان كان الله قد احبنا هكذا ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا