مايحدث هو بداية تصدع النظام الإيرانى من الداخل.... كنت فى موضوع سابق أناقر مع طنطاوى حول إيران وكان من ضمن ماقلته أن النظام الإيرانى يسير عكس حركة التاريخ وهالك لامحالة ومايجب أن ننظر إليه هو الشعب الإيرانى ومرحلة مابعد الملالى لكن الكلام معجبهوش وقالك لما يقعوا نبقى نشوف هنعمل إيه? وهاهى بداية النهاية لنظام الملالى وطنطاوى وكل من يتحدى نيوترال قائد الجيش الثامن المنتصر.

لاأعتقدأن النظام سيسقط بسبب الإضطرابات الحالية لكن ليس لدى أدنى شك فى أن ماقبل الإضطرابات شئ وما بعدها شئ مختلف تماما ولن تعود الأمور كما كانت عليه فى السابق بإيران وسيتسع الشرخ بالتدريج.

(06-22-2009, 06:30 AM)neutral كتب:  مايحدث هو بداية تصدع النظام الإيرانى من الداخل.... كنت فى موضوع سابق أناقر مع طنطاوى حول إيران وكان من ضمن ماقلته أن النظام الإيرانى يسير عكس حركة التاريخ وهالك لامحالة ومايجب أن ننظر إليه هو الشعب الإيرانى ومرحلة مابعد الملالى لكن الكلام معجبهوش وقالك لما يقعوا نبقى نشوف هنعمل إيه? وهاهى بداية النهاية لنظام الملالى وطنطاوى وكل من يتحدى نيوترال قائد الجيش الثامن المنتصر.

لاأعتقدأن النظام سيسقط بسبب الإضطرابات الحالية لكن ليس لدى أدنى شك فى أن ماقبل الإضطرابات شئ وما بعدها شئ مختلف تماما ولن تعود الأمور كما كانت عليه فى السابق بإيران وسيتسع الشرخ بالتدريج.

فكرة أن أحدث إيران الأخيرة ستؤدي إلى زعزعة النظام غير وارد لأن مقومات النظام قوية والتهديد الخارجي يحميه من الداخل ويثبت تماسكه ، ومن يسمون أنفسهم إصلاحيين يقعون في الخطأ إذا توقعوا أن مهادنة أمريكا والتخلي عن حركات المقاومة حماس وحزب الله ستحمي بلدهم ، والحقيقة أن أمريكا هي من تجعل هؤلاء يخسرون كما حصل مع فترة خاتمي عندما هاجمت أمريكا أفغانستان والعراق وطبيعي أن يتوجه الشعب يمينا مع المحافظين ، ونفس الخطأ يكرروونه اليوم ويعززونه برفض القانون ، وموسوي أخيرا طلع لاحقا بقصة أن الانتخابات يعمل لتزويرها من شهور فإذا كان يعلم بذلك لماذا سكت؟!
ومن السهل على ايران تطوير نظامها أكثر من الأنظمة العربية المتعفنة الراكدة من عقود ، وهذه التطورات ستفتح الباب لمواءمة التغيرات وتطوير العمل السياسي الحزبي فيها بحيث يصبح موقع المرشد فيها منصبا فخريا ولكن ليس قبل نشوء الأحزاب وتفعيل القانون والمؤسسات ، فكما نرى أن المرشد في هذه الأزمة أدى دور القانون وإلا لاصبحت فوضى باللجوء للشارع دون المؤسسات والقانون.
إيران بحاجة لأربع سنوات مع نجاد لثبيت نفسها أماام الغرب السافل المتربص بها شرا!

ملاحظة مهمة لم يلتفت اليها الاخوان المتحاورون :
الرئيس نجاد و الولى الفقيه لم يلجا بعد الى تحريك انصارهم فى الشارع حتى لا يتحول الشارع الى فتنة دموية بل يتبعان الطرق القانونية و اذكركم بان اشارة واحدة فى الماضى من الولى الفقيه انزلت الى الشارع مليون رجل
هذا اولا
اما ثانيا :
فاننى لا اعتقد ان الاصلاحيين سيتخلون عن حركات المقاومة الاسلامية

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

لا أعتقد ان سر المقاومة ضد نجادى مرجعها اصوله المتواضعة اعتقد ان مرجعها هو الخوف من ضربة قاصمة من الغرب لاتبقى ولاتذر بأيران ولكم فى العراق اسوة حسنة يا اولى الالباب,نجادى سياسى فاشل من الدرجة الاولى يعانى من هستيرية عصبية يعانى منها غالبا القادة الملهمون من هتلر الى موسلينى الى عيدى امين,عندما انتفضت الطبقة الوسطى ضد شافيز تركهم يفعلون مايريدون يتظاهرون يلعنوا دين امه ولم تطلق عليهم رصاصة واحدة ولا وقعت عصا عسكرى بوليس على احدا منهم وحتى انتهت الهوجة ونجح استفتاؤه الشعبى ولم يجروء حتى قادة المعارضة ولا الغرب على التشكيك بنزاهة الانتخابات..
التحدث عن قوة نظام الملالى الداخلية سقط تحت وقع اقدام المتظاهرين وشيعت جنازته مع جثث المتظاهرين العزل الذين ذبحهم البسيج ذبحا بالشوارع وثمة اقوال يتدوالها الايرانيون سمعتها بنفسى من معارف ايرانيون ان راكبى الموتسيكلات هم لبنانيون من حزب الله وفلسطنيون من حماس والجهاد ذهبوا ليجاهدوا فى سبيل الله فى ايران ويذبحوا العدو الصهيونى الايرانى الشاب البائس الذى لم يتجاوز العشرين الذى يجول الشارع بيافطة خضراء بيده يحتج على المهزلة الانتخابية..
اخر ما تناقلته الانباء ان لم أخطأ ان جهات رسمية ايرنية اعترفت بان ثمة 3 مليون صوت اضافى تمت اضافتها فى بعض المناطق ؟؟؟؟؟؟
ان قناة العالم والمنار والاقصى والجزيرة الذين يقيمون اللطميات على حقوق الانسان الفلسطينى والمصرى واللبنانى لم يذرفوا دمعوا واحدة على الشباب البرئ الذى قصفت اعمارهم البريئة بشوارع المدن الايرانية فهؤلاء المنافقون الافاكون المبرمجون يرون ان اى دم يسيل عل ايديهم ليس حراما فما ذبحت ان ذبحت ولكن الله ذبح...

يا سلام يا حكيم ,
يعنى فى فلسطين و لبنان و العراق يقاتل حرس الثورة الايرانى , اما فى ايران فهم فلسطينيون و لبنانيون و عراقيون
ما هذا الذكاء الخارق
الخيال الواسع ببلاش فاكثر منه
كله كلام من غير دليل
الدليل الوحيد قالولوه

(06-22-2009, 12:53 PM)السلام الروحي كتب:  

(06-22-2009, 06:30 AM)neutral كتب:  مايحدث هو بداية تصدع النظام الإيرانى من الداخل.... كنت فى موضوع سابق أناقر مع طنطاوى حول إيران وكان من ضمن ماقلته أن النظام الإيرانى يسير عكس حركة التاريخ وهالك لامحالة ومايجب أن ننظر إليه هو الشعب الإيرانى ومرحلة مابعد الملالى لكن الكلام معجبهوش وقالك لما يقعوا نبقى نشوف هنعمل إيه? وهاهى بداية النهاية لنظام الملالى وطنطاوى وكل من يتحدى نيوترال قائد الجيش الثامن المنتصر.

لاأعتقدأن النظام سيسقط بسبب الإضطرابات الحالية لكن ليس لدى أدنى شك فى أن ماقبل الإضطرابات شئ وما بعدها شئ مختلف تماما ولن تعود الأمور كما كانت عليه فى السابق بإيران وسيتسع الشرخ بالتدريج.

فكرة أن أحدث إيران الأخيرة ستؤدي إلى زعزعة النظام غير وارد لأن مقومات النظام قوية

وماهى مقومات قوة النظام? إقتصاديا غير ناجح وأيديولوجيا منتهى الصلاحية ونسبة كبيرة من الإيرانيين تحت الثلاثين ولايعرفوا خومينى ولاشاه ولاثورة وعايزين يشوفوا يومين حلوين وثورة الإتصالات الحادثة اليوم جعلت فكرة الرقابة والمنع تبدو عبثية أما مايجعل حالة إيران مختلفة ومرشحة للتفاقم هو صدامها مع الغرب بعكس دولة كالسعودية لديها نظام أوسخ ألف مرة من النظام الإيرانى لكنها فى حالة خضوع وتبعية كاملة للغرب ولذلك تجد التباكى على الديمقراطية المهدرة فى إيران فى حين يتم شكر أبو جهل على مؤتمر حوار الأديان!!!

إيران محتاجة لإعادة ترتيب البيت من الداخل وتغيير مسارها تدريجيا وأمامهم تجربة روسيا والصين لتعلم الدروس والعبر ففى حين عدلت الصين مسارها الإقتصادى منذ بداية الثمانينات إستجابة لضغوط الواقع أصرت القيادة السوفيتية على التمسك بالأيديولوجيا حتى حدث الإنفجار الكبير فى بداية التسعينات ولذلك فمسألة السلاح النووي تصبح سلاح ذو حدين; إذا توفرت الحكمة اللازمة للقيادة الإيرانية وقررت تعديل مسارها فالسلاح النووى ضمان جيد لمنع التدخلات الخارجية وإعطاء إيران فسحة من الوقت لتعديل المسار وورقة رابحة فى أى مفاوضات مع الغرب أما إذا أستمر الحال على ماهو عليه فالسلاح النووى سيعمى بصر القيادة ويزيد من غرورها وتكلسها وتجاهلها للواقع حتى تدخل مزبلة التاريخ مع الإتحاد السوفيتى .

---

(06-22-2009, 01:42 PM)الحكيم الرائى كتب:  وثمة اقوال يتدوالها الايرانيون سمعتها بنفسى من معارف ايرانيون ان راكبى الموتسيكلات هم لبنانيون من حزب الله وفلسطنيون من حماس والجهاد ذهبوا ليجاهدوا فى سبيل الله فى ايران ويذبحوا العدو الصهيونى الايرانى

لا حلوة دى وجديدة
طيب ماكل واحد يلعب قدام بيته!

---

مرحبا بعلى نور عميل إطلاعات جمهورى بيضانى إسلامى

(06-22-2009, 08:21 PM)neutral كتب:  وماهى مقومات قوة النظام? إقتصاديا غير ناجح وأيديولوجيا منتهى الصلاحية ونسبة كبيرة من الإيرانيين تحت الثلاثين ولايعرفوا خومينى ولاشاه ولاثورة وعايزين يشوفوا يومين حلوين وثورة الإتصالات الحادثة اليوم جعلت فكرة الرقابة والمنع تبدو عبثية

هذا الشباب الثلاثين رضع الثورة رضاعة والأيدلوجية الدينية مستمرة في تأدية عملها ما دام الغرب واضعا كيانا يهوديا بالمنطقة ويدعمه بكل قوة ، لاحظ أن الثورة الخمينية قامت على أعقاب وجود الكيان الصهيوني في فلسطين.
الفكر الديني السني العربي الحاكم بالمنطقة خنع للغرب الذي أنشا الكيان الديني اليهودي وقامت فلوله الخارجة عن السلطة للتعبير عن نفسها بالتفجيرات كما ترى يمنة ويسرة خبط عشواء ، أما الفكر الديني الشيعي الفارسي فقد أقام دولة مواجهة مع الغرب ودعم حركات التحرر بالمنطقة من حزب الله وحماس ، وهذه اللعبة ستستمر والأيدلوجية الدينية بالمنطقة المتمثلة بيهودي إسرائيل تمثل نقطة الضعف للغرب العلماني ، وهذه الأيدلوجية الدينية المتمثلة بشيعية إيران هي نقطة القوة لإيران.
والغرب سيخسر هذه المعركة فالمنطقة عصية على التجدين!

بص يا زميل السلام الروحى اذا كنت تريد ان تقنع نفسك ان الشباب الايرانى متشرب الثقافة الايدلوجية الشيعية الاسلامية الثورية الخمينية فهذا حقك ولكن هذا ليس واقعا فايران مبتلى بانها اكبر سوق فى اسيا استهلاكا للمخدرات وانتشار الدعارة انتشار النار فى الهشيم وقلة الاقبال على المساجد وممارسة الشعائر الدينية وعشرات الالوف التى تهرب كل عام الى الغرب الصليبى النصرانى الاستعمارى الكافر...