تقريبا هذه اغلب المؤشرات بموقهنا هذا ؛ حتى أثناء الاحداث واخبار الساعة الحامية ، الناس تبحث عن اشياءها الخاصة ومشاكلها الشخصية والجنسية .

شلة مساطيل بعيد عنك
ما عدا القليل القليل
ناس فاضية للمهيصة والضحك غلى الذقون

شو بيستغيد الواحد هنا
اذا راحوا التلاتة او الاربع اللي بيقدمو فعلا مادة دسمة
يتحول النادي الى ساحة كبرى للعب الاطفال المراهقين

(06-30-2009, 11:56 PM)ابن نجد كتب:  تقريبا هذه اغلب المؤشرات بموقهنا هذا ؛ حتى أثناء الاحداث واخبار الساعة الحامية ، الناس تبحث عن اشياءها الخاصة ومشاكلها الشخصية والجنسية .

وهل أنت أو أنا استثناء للقاعدة يا أخ "ابن نجد"؟

كلنا نحب الجنس والجنس يحركنا بشكل أو بآخر.

أعظم ذروات الانسجام الفكري في رأيك شو؟ أكيد نوع من أنواع النكاح الفكري؛ تلاقح عقول. توأم روح. اندماج نفوس. كل هذا جنس ويأتي في صور مختلفة ونعطيه أسماء براقة لامعة؛ وهذا بحد ذاته لا يعيب الناس بالمرة. فرويد قال إن الناس تحركها الحياة بدافعين: إما الجنس أو الرغبة في العظمة. إلى حد كبير في اعتقادي كلامه صح. كلمة جنس مصطلح مطاطي فضفاض. نقول جنس وفي الحقيقة تجد أن كل شيء يدخل فيه الجنس. كيف يعامل الرجل الموظفين لديه ينبثق انطلاقاً من تعاطيه مع المرأة شريكته في الفراش. إما هو ينظر للأمور نظرة فوقية أو تكافؤية أو أي شيء آخر. الجنس كالملح: يدخل في كل شيء.

اقتباس:لهذا تقدم الغرب وتخلفنا نحن

من زمان والمعضلة قايمة
والسؤال مطروح وما حدش جاوب
حقيقي النادي حالة متفردة
ده واد عبقر حقيقي

واعتقد ان قرض اوي هو من طرح السؤال في كتيّب كان بيستدرج به مساطيل الجامعات من الحمقى ع شان يربطهم بحبل لا فكاك منه

والمسالة سهلة والاخ لقى الحل

بس بدنا ورقة طريق
للتنفيذ ع شان نتقدم

الزملاء :
انا لم اقدم رأي ، فقط انا قدمت مؤشرات الموقع .
ابراهيم :
اوافقك بنسبة كبيرة وليست مطلقة .

(07-01-2009, 08:26 AM)wahidkamel كتب:  سلوك النعام هو السلوك العربى الذى يختزل الانسان اختزالا مهينا ومحطا من كرامته ، فيحتقر اعضاءه التناسلية على الرغم من ان الله خلقها له للاستمتاع والتكاثر او التكاثر والاستمتاع ، فى الغرب يحترمون الاعضاء التناسلية احتراما كبيرا ، والجنس عندهم مكون رئيسى للحياة الانسانية ، فى الشرق العربى الاعضاء التناسلية اعضاء نجسة ، ولا يجوز الكلام عنها ، لقد حطم الغرب ذلك التابو الكبير فأستعاد حريته واصبح طبيعيا ، اما نحن فما زلنا مرضى واسرى للازدواجية والانفصام

العالم العربى بين شقى الرحى ، بين الاديان والقيم المتخلفة ، وبين ميله الطبيعى الجنسى ، الازدواجية فى ابهى صورها ، ومن يصرح بتغلبه على هذه الازدواجية بالتعبير الحر (التلقائى) يصبح من وجهة نظرهم خنزير ومنحل اخلاقيا

لهذا تقدم الغرب وتخلفنا نحن

الغرابة يا اخ وحيد ان عندكم فى امريكا نفس التخلف , وان الامر لا يتعدى الا قلة قليلة من الناس اللى بتؤمن بالحرية الجنسية والمعيشة سوياً خارج اطار الزواج وتكاد تكون بين النخب - وهو ما يحدث فى مصر على سبيل المثال بين النخب - ولكن بقية الشعب تكافح من اجل الغاء التصريح بكلمة Fuck فى الراديو او تى فى

وممكن ساعدتك ترجع لفيلم الوئثاقى بتاع Fuck

فالموضوع هو ابعد الأمور عن غنم تنط على بعضيها , فضلا عن ان موضوع التقدم ده ليه قصة تانية خالص بعيدة عن ابودومة والكس المقدس .

والمسألة لا تكريم ولا تهليل للاعضاء الجنسية او احتقارها , كل ما فى الامر ان الانسان ككل مقهور وتحت نير كبير - فمن الطبيعى ان تنحط وظائف جسده جميعها , فمش اغنية للقضيب او الفجينا هى اللى هتخلينا امة متقدمة او متأخرة . طبعا عدم ممارسة الجنس له عامل , لكنه مش عامل قوى زى ما بيحاول البعض هنا ان يمثله بل قد يكون مقدمات الثورة على المجتمع وروية المجتمع على واقعه وما فيه , بدل من الركض وراء الجواز وتجهيز الشقة والحلم الوردى اللى دائما معروف نهايته .

وعلى هذا انا اعتبر انه عامل بسيط جدا بيقف وراء كلمة كبيرة جدا اسمها " التخلف " فالتخلف لا يحدثه قضيب او فيجنا , لكن يحدثه تخلف فى ادوات الانتاج والاستهلاك , فقدان الرؤية للنهوض بمجتمع ما اجتماعيا واقتصادياً , تعليم قوى يخرج قائدة للمستقبل , تتطور تكنولوجى ينعكس على حياة المواطن ويغير نمط العائلة اللى بيعيش فيها ( من عائلة ممتدة الى عائلة صغيرة الى ان يعيش لوحده ) , ونمط تفكير الفتاة من ( اعتمادى جبان , الى استقلال وقدرة ) . افكار المجتمع نفسه اللى كل الناس مفكرة ان الكلام ممكن يصنع تغيير لن يحدث , والافكار اللى هتتغير هى افكار النخب مش الشعب العام . تغيير افكار العامة تأتى بتحقيق قدر كبير من الرفاهية والدخل اللى بيمكن معه تحقيق " ترف الفكر " .

ودمتم

(07-02-2009, 03:37 PM)wahidkamel كتب:  عندنا فى امريكا ؟ ومن قال لك اننى اعيش فى امريكا ؟ ام انك ايضا تظن اننى ابراهيم ؟
على العموم يشرفنى ان يظن البعض اننى ابراهيم ، ابراهيم انسان يدعو للافتخار والاحترام

الحوار غير مُجدِ عندما تتداخل عوامل غير عقلانية فيه ، او عندما يصير حوارا مشخصنا ، اعتقد انك تفهم ما اقصد ، لكن الاعور الجبار والكس هما بيت القصيد ، ولا تأخذ كلامى بشكل ظاهرى ، الموضوع ليس جماعا والسلام ، لكنه الحرية فى التعبير ، الانطلاق ، الابداع ، كبت غريزة الحياة تقتل الابداع عند اى انسان وتصيبه بالاكتئاب ، عالم الحيوان يؤكد ذلك ، منذ عشر سنوات ماتت قطة كنت اربيها ، لم تعتاد على الخروج خارج المنزل ، ماتت بشكل غريب ، سألت احد اصدقائى البيطريين فقال لى ان السبب واضح ، وهو عدم ممارستها لغريزة الحياة ، التقدم هو ضرب من الابداع والانطلاق لا يتحقق ابدا والانسان اسير لرغباته المكبوتة ، لا تطلب من الجائع ان يبدع ، والحضارة اساسها الانسان الفرد وليس الانسان فى الحشد

تحياتى

انا كنت فاكر انك عايش فى امريكا ؟ عموما يا سيدى حقك علينا وادى رأسك نبوسها - وأنا شخصيا لا يهمنى ان تكون ابراهيم او لا , انا بتعامل مع المدخلات لا الاشخاص وكنت فاكر انك من سكان امريكا . على أى حال مين قالك ان الانسان فى مصر او الوطن العربى او ايران او اى مكان لا يمارس غريزته الانسانية " الا تعد الأستمناء ممارسة ناقصة لتلك الغريزة " يعنى سواء كانت غريبا او شرقيا فالجميع يلعب بيده ويفرغ رغباته المكتوبة المستحيل تنفيذها على بنى أدمة والعكس صحيح ..

أذكر موضوعاً لنيوترال يتحدث فيه عن تجاربه الجنسية وهو بداخل مصر , وتجربة بالذات مع دكتورة جامعية طلبت منه ان يضربها فى الفراش ويمارس عليها السادية . وأنا شخصياً قولت كذا مرة ان اسكندرية والقاهرة وجميع المحافظات حافلة ببنات عاهرات يمارسن الهوى سواء بالمال او هربا من الظروف الاجتماعية المفروضة عليهم " أسال فارس نفسه عندما حكى فى موضوعه بتاع البانجو عن البنت اللى هربت من اهلها واستغلها شخص فى ان نام معاها 3 مرات " وانا على المستوى الشخصى وان كنت نفسيا مش بطيق العاهرات وبائعات الهوى على الرغم انى بحترمهم جميعاً وبعتبر ان اللى بيعملوه جزء من العمل المشرف والمفيد للمجتمع على عكس رجل الدين طبعا , الا انى نشكر سلنتوحة مجربتش الموضوع .

واغلبية اصدقائى على الاقل نام فيهم مع واحدة بالاجر مرة واحدة على الاقل , او مع صديقته Girlfriend ومع ذلك لم نرى اى تقدم يذكر فى الاسكندرية او القاهرة والتخلف فيها بيرعى . على عكس محافظة دمياط اللى بتشهد الان نقلة صناعية هامة فى تصنيع الاثاث والصيد , وقوة مجتمع قدرت تقف امام محافظ حاول يجيب مصنع كيماويات سامة البلد واجهضوا المشروع ... فلماذا تقدمت دمياط اللى مفيهاش نصف الحرية الموجودة فى القاهرة او الاسكندرية بينما تخلف كلتا الأخريين ؟

كل ده يرجع فى النهاية الى نتيجة واحدة ان التخلف هو نتيجة لتتداخل عوامل كثيرة , فالجنس مثلا ممكن يمثل عاملا مهم فى تخلف المشاعر الانسانية , لكنه لن يأثر بالسلب او الايجاب على معدل انتاج دولة معندهاش اى امكانيات اقتصادية لزيادة المعدل . وعلى ذلك نضرب مثل : اب عنده مركب صيد بيطلع يصتاد هو وعياله , المركب يادوبك بتجيب سمك يكفى غذاء اليوم لان البحر نفسه ملوث . الابن بيسمع نصحية وحيد وبيروح ينيك اقرب واحدة يلقيها عشان يبقى فرش بعد ما عمل حمامة على السريع , بيرجع الابن الى وضعه السابق فى انتشال السمك من البحر بنفس الكمية وربما صحته النفسية بقت كويسة حبتين الا انها هترجع تتنيل تانى بسبب الاحباط اللى بيسببه "قلة ذات اليد " .

قد تشهد بلد ما تخلف اجتماعى حاد فى وقت تعانى فيه من تقدم مذهل فى التكنولوجيا والتقدم الانسانى , لكن العكس غير صحيح " ازى انك لن تجد شعب يعانى من تقدم اجتماعى فى ظل اوضاع اقتصادية مهترئة " الشعب الاميركى كنموذج اول فهو شعب يعانى من تقدم اقتصادى مهوول فى وقت يعانى فيه من معدلات تعليم رايحة فى داهية وتخلف اجتماعى حاد ينتخب عجوزا بأصوات 48 % لان مرشح الدين والله والمسيحية , ويعانى من معدلات طلاق عالية , واتجاهات لربط بين الجنس والزواج . لكن تجد النخب هناك على عكس كل هذا , فساندرا بولوك تعلن ان الزواج مسألة فاشلة , وبنت ديك تشينى تتطلع ساحقية , و و و و و

فربط الجنس بالتقدم زى الربط بين المهرج ورئيس الدولة " لا علاقة بالأثنين ببعض اصلا " قد يؤثر على معدل الانتاج ويرفعه , بس لما يكون عندك ماكينة الاول بتطلع قماش ابقى تعالى كلمنى عن زيادة القماش .

ودمتم