رحمة الله عليك يا اختنا الكريمة و تغمدك فى فسيح جناته و جعلك الله رفيقة لفاطمة الزهراء سيدة المظلومات المستضعفات .
لم نر من المدافعين عن الحقوق الانسانية فى ايران اى كلمة , و قد اثاروا الدنيا و طبلوا و زمروا لحادث مؤلم لم يثبت تورط الحكومة به , و لكنهم مازالوا ينظرون بعين عوراء , و يعتقدون ان عفاريت الارض ستتقبلهم و لكن فى الحقيقة لا يقيمون لهم وزنا و لا شانا .
اخوانى المؤمنين ارجوا قراءة الفاتحة على روح السيدة الشهيدة الكريمة مروة
و لندعوا لزوجها بالشفاء الذى تلقى رصاصة من الشرطى الالمانى لانه دافع عن زوجته و اعتبره الشرطى الالمانى تصرف وحشى همجى , اذ لا يحق للمسلمين و لا للعرب ان يدافعوا عن انفسهم .

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4DC8D...AF82CA.htm

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

تصدق لو كنت شفتك فتحت موضوع عن ندا الايرانية وقريت الفاتحة على روحها وعلى ارواح كل قتلى البسيج كنت قلت موضوعك له معنى لكن زى ماقلت لك قبل كدة الذبح على ايديكم حلال فما ذبحت ان ذبحت ولكن الله ذبح والذبح على ايدى غيركم حرام..
ثانيا موضوع المانيا خناقة بين جيران انتهت نهاية سوداء ,افتح اى جريدة ايرانية او عربية وباعتبارك اطلاعى اسلامى جمهورى ايران فاكيد انت عارف طبعا حجم القتلى يوميا فى ايران خاصة فى المناطق الريفية على خلفيات جيرانية الواد نط على البنت القطة اكلت المحصول الجار كان يبص على لباس جارته الجارة عاملة عمل لجارتها الخ الخ الخ
هذا لاينفى ابدا عنصرية المجتمعات الغربية انظمة وشعوبا لكنها على كل حال محكومة بانظمة قانونية ودستورية تكبح جماح الغول البشرى وتفرمله الدور والباقى على الدول اللى لاتعرف مؤسسات ولاقوانين ولما تتزنق تضرب الناس بالنار بالشارع وتحطم املاكهم وبعد كد تقول مخربين عملوها(راجع يوتب لترى كيف كان البوليس الايرانى والبسيج يحطم سيارات وموتسيكلات المواطنين)..
ورحمة الله على الفقيدة والشفاء العاجل لزوجها واخلع انت منها بس وهى تعمر..

الحكيم الرائى

لترى انى كتبت عن موضوع ندى رحمها الله فعليك ان تنظر جيدا و سترى بعد موضوعين موضوع كتبته انا تحت عنوان :
ايران الاسلامية دولة القانون(نجاد يشدد على التحقيق القضائى فى مقتل ندى) تعلموا يا ...

اما بالنسبة لايران و الدول العربية و الاسلامية فان القتل فى الشجارات و لتوافه الامور لا يقارن بحجم ذلك فى امريكا بقسميها الشمالى و الجنوبى او اوروبا بقسميها الشرقى و الغربى .
دول العفاريت الارهابية عدا عن تخصصها بالجرائم العنصرية فانهم قد احدثوا جرائم شيطانية جديدة و صارت موضة مستوردة من امريكا المبيدة لملايين الهنود الحمر لانشاء دولة الديموقراطية و الحرية
هذه الموضة الجديدة هى القتل الجماعى فى المدارس من غير اى سبب.
جرائم القتل فى دول الحرية و الديموقراطية او اللادينية اضعاف مضاعفة نسبة جرائم القتل فى الدول التى تضم شعوبا مسلمة بشكل خاص او شعوب دينية بشكل عام.
بالنسبة لهذه الجريمة فهى ليست جريمة مشاجرة يا حكيم
النازى طعن المصرية 18 طعنة و طعن زوجها 3 طعنات و ربما نسى ان يطعن الولد ذو الثلاث سنوات فى المحكمة و الشرطة تتفرج عليه بل الشرطى اطلق النار على المصرى فورا لان شكله عربى دون تردد .
و نوجه السؤال للاخوان و الزملاء فى المانيا من خبرتهم بالقضاء الالمانى فى مثل هذه الحالات ما هو الحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال الاخر المطروح :
هو ان الصحافة الالمانية و الاوروبية لم تعر الخبر اى اهمية و لم تعتبره من الاخبار الرئيسية بالرغم من اعلان هذه الدول و اعلامها حربهم على العنصرية بمجرد ان تمس يهودى و لو بكلمة او تشكيك او بنظرة .
و سلم لى على الديموقراطية و الحرية العوراء

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

هذه ليست قضية عامة
ولو قامت الدولة الألمانية ودافعت عن المحرضين والمجرمين كما تفعل آيات الله الإيرانية لقلنا فيها وما فيها.

قضيتك خاسرة عزيزي نور الله، لا يمكن المقارنة بين أنظمة ديمقراطية تحدث بها تجاوزات وتحاربها على أعلى مستويات. وبين نظام ديكتاتوري مثل النظام الإيراني، يقمع الناس ويمنعهم من التعبير عن ذواتهم ومبادراتهم.

خالص التحيات.

عزيزى طارق :
هذه الانظمة الديموقراطية تتهاوى ديموقراطيتها امام ابسط الاختبارات .
اى انسان او نظام عندما يكون فى وضع قوى و امن فانه يصير ديموقراطى و يعطى مساحة كبيرة للحريات و لكن عندما يكون محاط بالمخاطر الخارجية التى تتربص به فاياك ان تحدث هذا الانسان او النظام عن الديموقراطية .
بالنسبة للانظمة التى تتحدث عنها بقولك :
.......
قضيتك خاسرة عزيزي نور الله، لا يمكن المقارنة بين أنظمة ديمقراطية تحدث بها تجاوزات وتحاربها على أعلى مستويات. وبين نظام ديكتاتوري مثل النظام الإيراني، يقمع الناس ويمنعهم من التعبير عن ذواتهم ومبادراتهم.
........
الجواب:
يا عزيزى المجرم طعن الضحية 18 طعنة و تقول لى تحاربها على اعلى المستويات
الشرطى يطلق النار على الضحية و تقول تحاربها على اعلى المستويات
الاعتداءات العنصرية فى فرنسا و المانيا و انجلترا و دول اوروبا و امريكا تمتد جذورها عشرات السنوات و تقول حضرتك :تحاربها على اعلى المستويات
بالنسبة للنظام الايرانى لم يقمع الناس
بل امرهم الالتزام بالقانون و الاعتراض بشكل قانونى و عدم اللجوء الى الشارع لانه من قبل الانتخابات وقعت حوادث ارهابية كتفجير مسجد و قتل 17 مصلى و اطلاق النار على مركز حملة انتخابية تابع للرئيس نجاد و مقتل ثلاثة اشخاص احدهم طفل يعنى هذه مقدمة لاعمال ارهابية و اثارة الفوضى فاللجوء الى الشارع سيمنح الارهابيين و العملاء الفرصة لتفجير الاوضاع و سيكون من الصعب التمييز بين المعارض السياسى القانونى و الارهابى الذى ينوى اصثارة الاضطرابات .
الرئيس نجاد يصر على التحقيق القضائى فى مقتل الشهيدة ندى رحمها الله .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

عزيزي؛

لم أفهم اعتراضك بالضبط.
هذا الشخص مريض، هل لو ذهب شخص بإيران لقتل الناس وذبحهم معناه أن النظام سيء، علينا أن نرى تفاعل النظام أياً كان مع الحادثة وليس الحادثة بعينها.
هل تعلم ماهي القصص والجرائم التي تحدث بإيران أو بأي مكان بالأرض؟
هناك جرائم قتل يومية بكل مكان.

قضيتك خاسرة نعم، لأن هذه المجتمعات كسبت خلال نضال طويل ديمقراطيتها الداخلية، والأمر ليس بالتسطيح الذي تذكره.
إيران ليس بها أي عقد اجتماعي بل سطو مسلح من فئة دينية معينة على كل المجتمع.
أجل وبلى وأكيد هناك حوادث عنصرية كثيرة بالغرب، ولكنها ليست أقل من الشرق، الفرق بيننا وبينهم، أن لديهم شفافية حقيقية تكشف الممارسات السيئة والمسيئة وتحاربها. بينما مجتمعاتنا بأغلبيتها عنصرية وعنصريتنا بكل صراحة مبررة وبالعكس تعتبر طبيعية.
انظر حولك وقل لي هل من الطبيعي أن يعامل الغريب كأقل من مواطن في دول الخليج وبكل دولنا؟

أنا بفرنسا منذ سنوات طويلة، وأعامل كأي فرنسي وليس لدي جنسية فرنسية، بل ويعتبر أمر غير محتمل لدى الفرنسي العادي أن نتعامل مع الغريب الذي يعمل هنا بتمييز.
هل وصلت مجتمعاتنا الإسلامية لذلك؟
أقصد على المستوى الجمعي، وليس بالنوادر والطرائف والقصص القليلة.

إيران جزء من الشرق، وهي مجتمع متخلف، لديه الكثير لكي يحدثه ويغيره بذاته ليصير مجتمعاً محترماً يحترم الإنسان، ويقدس المواطن والوطن، وليس آيات الله.
أما الغرب فمرة أخرى فهو يقدس الإنسان فعلاً، وحتى ولو كان هناك استثناء، فهي استثناءات تؤكد الحقيقة الأساسية، هي أن الغرب بمؤسساته ينحو للإنسان وليس لتقديس وأيدولجية.
وعفكرة لا أعتقد أنك تعرف شيئاً عن عنصرية الغرب في الواقع اليومي.
وهي لا شيء بالنسبة لعنصرياتنا العربية اتجاه الآخرين، ولا عنصرية الإيرانيين نحو العرب مثلاًن بما في ذلك العرب الشيعة.

خالص تحياتي
طارق

الاخ طارق
تفضلت بالقول :
........
لم أفهم اعتراضك بالضبط.
هذا الشخص مريض، هل لو ذهب شخص بإيران لقتل الناس وذبحهم معناه أن النظام سيء، علينا أن نرى تفاعل النظام أياً كان مع الحادثة وليس الحادثة بعينها.
هل تعلم ماهي القصص والجرائم التي تحدث بإيران أو بأي مكان بالأرض؟
هناك جرائم قتل يومية بكل مكان.
...........
الجواب:
غريب امركم و عجيب
اؤكد لك يا اخى طارق ان حكمك بانه مريض هو نفس حكم القضاء الالمانى مسبقا (برافو)
بس العجيب فى هذا المرض انه لم يقتل الا امرة عربية محجبة و زوجها و اعتى فقط عليهما و مرضه هذا لا يظهر الا على العرب و الاجانب (لله فى خلقه شؤون )
استغرب منك يا اخ طارق بانك تريد اظهار الجريمة و كانها جريمة عادية
نعم توجد جرائم فى كل مكان و لكن ليس فى قاعة المحكمة
فى قاعة المحكمة و 18 طعنة
توجد جرائم فى كل مكان
و لكن ليس كل يوم الشرطى يطلق النار على الضحية
توجد جرائم فى كل مكان
و لكن ليس كل يوم تقتل حامل امام طفلها ذو الثلاث سنوات
حادثة بهذه المميزات لو حدثت لامراة المانية او اوروبية لتصدرت الصحف و الاعلام الالمانى على اقل تقدير و الاعلام العالمى فى اغلب الاحتمالات
و لو انها يهودية (يا خرابى) لدفعت المانيا التعويضات عن الهولوكوست مرة ثانية

تفضلت بالقول :
............
قضيتك خاسرة نعم، لأن هذه المجتمعات كسبت خلال نضال طويل ديمقراطيتها الداخلية، والأمر ليس بالتسطيح الذي تذكره.
إيران ليس بها أي عقد اجتماعي بل سطو مسلح من فئة دينية معينة على كل المجتمع.
........
الجواب:
اسمح لى اقول لك
قضيتك انت الخاسرة
لان هذه المجتمعات لم تكسب مكاسبها هذه كما يدعون بالنضال و الاسطوانة القديمة
اؤكد لك بان القصة و ما فيها و بكل اختصار هو ان الروس اهدوا للغرب هذه الديموقراطية على طبق من ذهب بعد ان دفعوا ثمنا غاليا من دمائهم فى الثورة الشيوعية فعلم الغرب على الفور انه اذا لم يلحق نفسه بالوقت المناسب فان ما حدث فى روسيا سيتكرر نفس السيناريو فسارعوا الى التعديل لتفادى الكارثة .
اما ايران الاسلامية فانه نظام اسسه الشعب الايرانى بثورة اسلامية شعبية اطاحت باحصن القلاع التى بنتها امريكا الحرية و الديموقراطية و تحالفت النظم الديموقراطية مع اعتى النظم الديكتاتورية و مازال يتحالف
فقد قال احد وزراء الخارجية الامريكى فى تعليق بشان ديكتاتور فى امريكا الللاتينية حليف لامريكا :
نعم هو باستر , و لكنه الباستر بتاعنا . (يا عينى على لحرية و الديموقراطية)
ما علينا
بس النظام الايرانى الاسلامى اتى به الشعب و يحميه الشعب و الحامى هو الله تعالى .

تفضلت بالقول :
.........
أنا بفرنسا منذ سنوات طويلة، وأعامل كأي فرنسي وليس لدي جنسية فرنسية، بل ويعتبر أمر غير محتمل لدى الفرنسي العادي أن نتعامل مع الغريب الذي يعمل هنا بتمييز.
هل وصلت مجتمعاتنا الإسلامية لذلك؟
............
الجواب:
معلوماتى يا اخ طارق ان العربى الفرنسى لا يعامل كالفرنسى الاوروبى الاصلى
فمن حسن حظك ان تعامل كفرنسى فى فرنسا
بس كلامك عجيب شوى اسمح لى
غير الفرنسيين لهم تجمعاتهم و حاراتهم
و الشرطة هارياهم و وراهم وراهم
عدا عن ذلك فان الوظائف بالدرجة الاولى للفرنسى الاصلى فان لم يستطع ان يملا الفراغ يستعان بغيره
و لم تبرد بعد النيران و الحرائق التى اشعلها شباب المناطق و الاحياء فى احتجاجاتهم على سوء المعاملة و التمييز.

اما بالنسبة للمجتمعات الاسلامية فانها تتعامل دون عنصرية .
اما التى تتهمها فهى مجتمعات سيطر فيها الاقليميون و القوميون و العلمانيون فمارسوا العنصرية فكيف تلصقها بالمجتمعات الاسلامية و هى ليست اسلامية ؟؟؟؟
بالنسبة لايران
فان نجاد رجل من عائلة فقيرة صار رئيسا للجمهورية
رفسنجانى رئيس الجمهورية سابقا و رئيس مجلس الخبراء و قائد التيار الاصلاحى المعارض اذربيجانى و ليس فارسى.
وزير الدفاع السابق على الشمخانى عربى من الاهواز
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9BC95...B8C71E.htm
السيد القائد الولى الفقيه الامام الخامنئى حفظه الله من مشهد اى اذربيجان و ليس فارسى
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C6C97...0D6727.htm
بعد ذلك تقول عنصرية
يا اخى تبين قبل ان تصدر الاحكام بمجرد السمع .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

بقولك ايه ياعلى سيبك من الفلم الهندى اللى مشغله ده واضح محدش متعاطف مع طريقة نشرك للموضوع لان شهادتك مجروحة فانت بن نظام فاشى قتال قتلة هجر اكثر من 5 مليون من سكانه وذبح مئات الالوف يمارس القمع اليومى ..فمتقعدش تعملنا فيها خضرة الشريفة وعمال تبكى على مصرية محجبة قتلت غدرا فى شجار وانتم اياديكم ملوثة بمئات الالوف من البشر..

أنا أعترف بعجزي عن النقاش مع العقل المؤدلج.
بصراحة عزيزي لا أستطيع مجاراتك. لا أفهم عماذا تتحدث؟ هل تريد أن نقول الغرب شرير وسيء؟ وبالرغم من أنه يرفض بكل دوائره ما يحدث من تجاوزات فيه.

أحكيلك شي؟

أنا مالل من الحديث معكم، كلكم وأدلجتكم وكل عقلياتكم التي لا تقبل حتى النقاش ولا تعترف بوجود الآخر.

أنا بصراحة يئست ومحبط جداً.
كلكم مثل بعضكم، سنة وشيعة وملحدين.
شعوب تحت الصفر وترى نفسها فوق الله.

طوبى لكم.

"شي بيقطع الأمل والنسل سوا"، كما يقول زياد رحباني.

خالص مودتي.

(07-05-2009, 12:56 AM)الحكيم الرائى كتب:  بقولك ايه ياعلى سيبك من الفلم الهندى اللى مشغله ده واضح محدش متعاطف مع طريقة نشرك للموضوع لان شهادتك مجروحة فانت بن نظام فاشى قتال قتلة هجر اكثر من 5 مليون من سكانه وذبح مئات الالوف يمارس القمع اليومى ..فمتقعدش تعملنا فيها خضرة الشريفة وعمال تبكى على مصرية محجبة قتلت غدرا فى شجار وانتم اياديكم ملوثة بمئات الالوف من البشر..

الزميل حكيم الرائى والزميل طارق القداح , هل انت بجد بتحاوروا شخص كتب السطرين دول :

اقتباس:اؤكد لك بان القصة و ما فيها و بكل اختصار هو ان الروس اهدوا للغرب هذه الديموقراطية على طبق من ذهب بعد ان دفعوا ثمنا غاليا من دمائهم فى الثورة الشيوعية فعلم الغرب على الفور انه اذا لم يلحق نفسه بالوقت المناسب فان ما حدث فى روسيا سيتكرر نفس السيناريو فسارعوا الى التعديل لتفادى الكارثة .
اما ايران الاسلامية فانه نظام اسسه الشعب الايرانى بثورة اسلامية شعبية اطاحت باحصن القلاع التى بنتها امريكا الحرية و الديموقراطية و تحالفت النظم الديموقراطية مع اعتى النظم الديكتاتورية و مازال يتحالف

الرجل بيؤكد لكم من موقعه ان الروس هما من اهدوا الديمقراطية للغرب ؟ وكأن قبل المعركة مع الروس اجتمع رئيس امريكا مع شوية المعارضة , وقالهم " بصوا يا رجالة , احنا هنعمل ديمقراطية ؟ وواحد من المعارضة يرد : يعنى ايه ديمقراطية يا رئيس ؟ يقوله اخرس انت ... المهم احنا هنعمل ديمقراطية , وانتخاب بقى وصناديق اقتراع والذى منه " ...


يبدو ان الزميل معندوش ادنى فكرة ان الديمقراطية كنظام حتى الان لم تتطرح نفسها على انها الكمال السياسى فى نظريات الحكم , لكنها البديل الافضل حتى الان. وانها لم تكن وليدة الاميركان ولا الغرب , ولكن تتطورت من زمن اليونانيين حتى هذه اللحظة " فلو قتلت ندا سلطان فى مظاهرة امريكية لكانت الدنيا قامت وما قعدت .ولو راحت فى مظاهرة طلابية فى فرنسا بطلقة من سنيبر بأمر من وزير الداخلية , لكان زمنه يتعفن فى السجن الان , ولو راحت ندا سلطان فى ايران فهى مهدروة الدم لا قيمة لها ...

لا وجتله الجراءة يقارن الموقفين , اللعنة على امخاخ الكومبيوتر تتطبع ما لاتقرا وتقول ما لاتفهم .. لومى الوحيد على ابن القداح وابن الرائى اللى مديين بنى ادم عنصرى اى اهتمام