هناك تساؤل يتعلّق بسوريا والأشقاء السوريين خطر من حين لآخر ببالي في هذا النادي بالضبط، لكنني لم أتعمق في التحليل ولم أكسر رأسي بما فيه الكفاية لكي أجد جوابا على تساؤلي يشفي الغليل.

هذا التساؤل يمكن تلخيصه كما يلي: الأشقاء السوريون أناس يمكن أن نقول أنهم من خيرة الشعوب، لهم تاريخ وحضارة عريقين، فيهم من الأذكياء ما لا يُـحصى ومن المثقفين ما لا حصر له. لكن لماذا لم يؤدي رأس المال السوري هذا لنتيجة تذكر؟ لماذا تجد سوريا رغم هذا العرمرم من المثقفين والأذكياء الذين يعرفون كل شيء أفضل من كل البشر في أسفل سافلين؟ لماذا يستطيعون حلّ كل المشاكل إلا مشاكلهم؟ وكم يذكّرني هذا الوضع بخرافة كانت حكتها لي جدتي عندما كنت صغيرا، كانت خرافة تحكي عن مشعوذ يدعي أنه يعرف حلول مشاكل كل الناس بينما هو نفسه غارق في المشاكل حتى عنقه وقاب قوسين من الإختناق.

اليوم يُـرثي لسوريا ويتقطع الكبد العربي حسرة عندما نرى لأي حضيض آلت إليه سوريا. هناك قوى تلعب بها كرة القدم ولاحول لسوريا ولاقوة. تلك القوى نفسها التي كانت سمحت لها قديما بدخول لبنان. لماذا مرّت سنين طويلة شاب فيها الولدان وسوريا الآن أضعف من سوريا الأمس؟ أليس من المعقول أن دولة لها هذا العرمرم كله من المثقفين وطويلي اللسان وحلّالي مشاكل غيرهم والعلماء والدكاترة وهلم جرا.. من المفترض أن تتعلم من التجارب وتستفيد من الزمن وتصبح مع الأيام أفضل من الأمس؟ لكن مع الأسف، العكس هو الذي جرى. هذا هو اللّغز الذي يكسّر جمجمتنا كالمطرقة.

قد يأتي مثقف سوري ويحكي لنا أن النظام السوري المافياوي الفاسد هو السبب، أو قد يبرّر الفشل والذل والهوان بأخطاء سياسية مثلا، أو بمعطيات تاريخية كانهيار الإتحاد السوفياتي مثلا، أو بتخيلات عجيبة كغول الصهيونية مثلا.

لذلك المثقف السوري سنقول: طيب، إذا كانت هذه هي الأسباب، فلماذا كنت دائما موهوبا في إيجاد حلول لكل مصائبنا وحتى مصائب العالم أجمع؟ لماذا لم تساعد وطنك بدل تضييع الوقت في الإهتمام بمشاكل الآخرين حتى تحول وطنك لكرة قدم؟ لماذا لانجد قبرك في الجولان مثلا فنترحم عليك وعلى عظمة نفسك؟ ألم يكن أجدر بك أن تشتغل كالنملة من أجل النهوض بقريتك؟

عقلية النمل كانت ستكون أجدى وأنفع يا مثقفي وأذكياء سوريا، وكنا سنرى اليوم سوريا مختلفة، سوريا الغائبة الأخرى، سوريا الموؤودة كانت حيّة محلّقة الرأس!

الذى يحدث فى سوريا من 30 سنة هو ذاته مايحدث فى مصر من 50 سنة ( أيام عبد الناصر )
قومية عربية
وصراع مع إسرائيل وامريكا
وتخوين للاخرين
ولا للإعتراف ولا للتفاوض ولا للتنازل
ومحاولة الإستيلاء على بلاد اخرى بحجة الرجعية أو محبة إسرائيل
ومصادمة مع الإخوان المسلمين
وتحالف مع الروس
لكن الحالة فى سوريا يبدو أنها أشد حدة من حالة مصر ففى الصدام مع الإخوان أشد دموية وفى السيطرة على الحالة السياسية أشد كبتاً وفى التجسس على الناس أكثر مئات المرات ، وفى فرض الرعب على الناس أشد تطرفاً من أى حالة أخرى سمعنا عنها، وفيما نسمع عن أحوال السجون أشد رعباً .. ربما يرجع ذلك لحدة موجودة فى الشعب السورى
والله أعلم

الزميل المغربي,
تفضلت بطرح السؤال التالي

اقتباس:هذا التساؤل يمكن تلخيصه كما يلي: الأشقاء السوريون أناس يمكن أن نقول أنهم من خيرة الشعوب، لهم تاريخ وحضارة عريقين، فيهم من الأذكياء ما لا يُـحصى ومن المثقفين ما لا حصر له. لكن لماذا لم يؤدي رأس المال السوري هذا لنتيجة تذكر؟ لماذا تجد سوريا رغم هذا العرمرم من المثقفين والأذكياء الذين يعرفون كل شيء أفضل من كل البشر في أسفل سافلين؟ لماذا يستطيعون حلّ كل المشاكل إلا مشاكلهم؟ وكم يذكّرني هذا الوضع بخرافة كانت حكتها لي جدتي عندما كنت صغيرا، كانت خرافة تحكي عن مشعوذ يدعي أنه يعرف حلول مشاكل كل الناس بينما هو نفسه غارق في المشاكل حتى عنقه وقاب قوسين من الإختناق.

لم افهم لماذا وجهت هذا السؤال للسورين بالذات دونا عن سائر دول الشرق المتخلف؟

هل تخلّص العربان من تخلفهم وبقيت سوريا اخر قلاع الرجعية التي ترفض اللحاق بركب الحضارة؟

السوري في اسفل السافلين؟
وماذا عن الاردني والجزائري واليمني والكويتي و و و؟

اقتباس:قد يأتي مثقف سوري ويحكي لنا أن النظام السوري المافياوي الفاسد هو السبب، أو قد يبرّر الفشل والذل والهوان بأخطاء سياسية مثلا، أو بمعطيات تاريخية كانهيار الإتحاد السوفياتي مثلا، أو بتخيلات عجيبة كغول الصهيونية مثلا.

طبعا تستنكر مثل هذه المبررات,وكانك تجهل او تتجاهل ان سوريا مثلها مثل سائر هذا المستنقع اليعربي تعاني من ازمة كسر حلقة التخلف كنتيجة طبيعية لسيادة الامبريالية الامريكية التي ترى في هذه المنطقة بترولا ,ومشروع اسواق,وتعيد انتاج حالة التبعية والتخلف بمساعدة هذه الانظة الفاشستية.

اقتباس:لذلك المثقف السوري سنقول: طيب، إذا كانت هذه هي الأسباب، فلماذا كنت دائما موهوبا في إيجاد حلول لكل مصائبنا وحتى مصائب العالم أجمع؟ لماذا لم تساعد وطنك بدل تضييع الوقت في الإهتمام بمشاكل الآخرين حتى تحول وطنك لكرة قدم؟ لماذا لانجد قبرك في الجولان مثلا فنترحم عليك وعلى عظمة نفسك؟ ألم يكن أجدر بك أن تشتغل كالنملة من أجل النهوض بقريتك؟

وكاني بك تصور المثقف السوري كسوبرمان ,ان تكلم فكلامه لا ينزل الارض ,وان فكر بشيء سارع النظام لترجمته واقعا ملموسا!

هل تطلب من المثقف السوري ان يستشهد او يصمت؟
هذا الطلب سخيف ويدل على عنجهية وعدم ادراك لدور المثقف من قريب او بعيد!

وبعد,
فاذا اردت الاستشهاد سبيلا,كوني اتوقع انك تقيم في بلد عربي متخلف فهو حقك الشخصي الذي لن يمنعك احد من ممارسته.

ليون تروتسكي

اقتباس: وبعد,
فاذا اردت الاستشهاد سبيلا,كوني اتوقع انك تقيم في بلد عربي متخلف فهو حقك الشخصي الذي لن يمنعك احد من ممارسته.

أولا، لا علمك لك

أنا تجدني عادة في ألمانيا، وإن لم تجدني هناك فستجدني في طائرة نحو اسكندنافيا أو في منزلي في فرنسا، في فيلتي..... أحيانا، وثق بي، أنا مازلت مهاجرا (نوماديا) كأجدادي في المغرب.

ولكنني أحيانا، لأن لي نفس ودموع، أبكي على العرب وسوريا على الخصوص.

أنا أعرف أن الأسد كان في سوريا من أذكى خلق الله، كان يعرف كيف يتصرف حتى قبل أن يموت، لكن هناك أشقاء لنا هنا في النادي، إما أنهم يتأسدون علينا بسبب التربية القديمة أو نبصق عليهم فيتأرنبون كالفئران.

وقلت فوقا: ..".تعاني من ازمة كسر حلقة التخلف كنتيجة طبيعية لسيادة الامبريالية الامريكية التي ترى في هذه المنطقة بترول:.. إلخ

هذا كلامك:

لا يا سيدي : الإقتصاد العالمي اليوم مازال يعتمد على البترول ولذلك......[MODERATOREDIT]ياحمار[/MODERATOREDIT]..... كلنا نجتهد لكي نتحرر من [MODERATOREDIT]خراء [/MODERATOREDIT]الشرق الأوسط، وثق بي أن سوريا لها ورقة صغيرة ووسخة: اليوم الذي سنقول فيه: أوكي، هذه الطاقة بديل يخلّصنا،[MODERATOREDIT] سوف نبصق على الشرق وسوريا التي دائما سرقت البترول وتسولت[/MODERATOREDIT]....
اعلم أننا العرب في الغرب نكد من أجل السمعة الطبية والسوريون أيضا.
[MODERATOREDIT]وكف من فضلك أن تنكح الناس بطريقتك المسيحية: أصبع يداعب أصبعا وكأننا أصبحنا شواذا جنسيين؟
[/MODERATOREDIT]

في موضوع آخر في ساحة الفكر ذكر المشاركون أن سوريا كانت دائماً ملاذاً للكل.

وقد خطر ببالي هنا تفصيل بسيط عن هذا ال "كل".

فقد لاذ بسوريا الأرمن من مذابح الأتراك والأكراد.
كما الشركس.
والأكراد.
ولاذ بها الفلسطينيون.
واللبنانيون
والكويتيون
والعراقيون

وقد ذكرت ما سبق لأصل إلى أن دول المغرب العربي كان لها حصة في هذا اللجوء.
ولكنه مختلف عن كل ما سبق.

فلا وجود يذكر للمغربيين في سوريا.
[MODERATOREDIT]أما المغربيات فنتفشكل بهن ذهاباً وإياباً.
مغربيات من كافة الأنواع: المغربية العربية الأمازيغية البربرية و ... و ...
وهن يمارسن مهنة واحدة فقط غنية عن التعريف والذكر في منتدى محترم كهذا.
ومهنتهن هنا تدر عليهن أموالاً طائلة، فأغلب الزبائن من العرب الدسمين.
وهكذا تمتلئ جيوب تلك المغربيات بالعملات الصعبة.
وتمتلئ أرحامهن بأطفال لا يعرفون سوى والداتهن
وبالطبع فهؤلاء يرثون ثروات أمهاتهن
ولا يعرفون كيف سيصرفونها
فتجدهم عادة في ألمانيا
وإن لم تجدهم هناك، فسيكونون في طائرة نحو اسكندينافيا أو نحو بيوتهم في فرنسا في فيلاتهم
ويقضون أوقات فراغهم في البكاء على آبائهم العرب المجهولين
وأحياناً يدخلون نوادي الإنترنت المحترمة فيتلفظون بكلمات بشعة تدل على أصلهم
ويتجرؤون على أشراف فيه وينتوهم بصفات هم أحق وأولى بها.

لحى الله رجلاً جهل أباه فكره أصله وفصله وأصيب بعقدة أنكى من عقدة أوديب.

ملاحظة: المقال السابق هو ذكر لمعلومات عامة مجاناً وهو غير موجه.
:rolleyes:[/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]Ebla

هذا هو السبب...

أول صديقة عربية لي في الغرب كانت سورية

هل أنت بليد أم ماذا؟

كلهن من نفس الخراء
لهن روح شريرة ومريضة ولو بحثت عن الصراحة لكان حظك أفضل إن كنت شاذا جنسيا.

سيان أن فتحت المغربية أو المصرية أو السورية فرجها
كلهن تصب فيهن عقلية متشابهة
علينا نحن الرجال أن نفكر مليا وعلينا إعادة النظر.
لكن ليست هذه نواة هذا الموضوع....

هل أنت بليد؟

بالمناسبة: أنت تسمي نفسك(Ebla) عبلة، حسب علمي كان عنتر يكتب الشعر لعبلة. غيّر إذن إسمك قبل أن يغتصبك الرجال [/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]ما أجرف سوريا والوادي:

أنا محبك السادي
المجنون في الوادي
تفوووا عليك
على بلادي
أمسا وهنا في النادي[/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]رغم ما حُذف.....

انا صديقك السادي
أصفعك وأنادي
أيها الحمار في النادي
متى تهتدي؟
اعترف إذن وقل:
هذه مؤخرتي السورية
هذا بلدي!

أبصق عليك
تفوووو على عبدي
على الكلب في الوادي
على نفس تنادي:
بصقك علي عادي
هو ما أنتظر
هو مرادي[/MODERATOREDIT]

المغربي طلع من المغرب؟

عنجد أنا حمصية

لك فكرتك المغربي بضم الميم

:9: