شكرًا لك أستاذ فارس ، تستحق لقب أستاذ بجدارة ، برأيك مثلي يصعب عليه التلفظ بألفاظ مثل " استعبط ، ومش شغلك ، وأي خدمة يا خول" ؟
والله أنا في قمة سعادتي أن هذا صدر عنك .. وأشكرك جزيل الشكر .. لكن لهُبل لا تخاطبني مرة أخرى.

"فارس" لا داعى لهذا الكلام " عامر بيه " متخصص فى الابحاث الاسلامية , وهو على دراية كبيرة بحرامية الافكار وناسبى الافكار لانفسهم فلا داعى للمشاحانت هنا واللى هتخرب الصداقة . فى النهاية حصد القمنى جائزة مهما قولنا من مجتمع هلامى ودولة لا يعترف احد بثقافتها او ريادتها . وحتى ان كانت لغته رايحة فى داهية وكلامه انا شخصيا مش بيعجبنى الا انه يحسب على العلمانين لا ضدهم , ومنهم لا عليهم - ففى وقت طغت فيه اقلام وبنى ادمييان يدفعون المجتمع بكل ما اتوا من جهد للعودة بنا الى الظلام , قد يقف القمنى بعصاية أستيك - ويحسب له انه واقف ...

ما يقوله يجعله عامر مكتوب بحروف من نور. يجعله عامر وأنا نختلف في أشياء كثيرة ولكنه "أستاذ". هو متقدم عليّ في أشياء كثيرة وهو رجل موسوعة ويعيّ ما يقول جيداً. الزميل يجعله عامر قال رأيه في جدل الأديان في سن العشرينات ذات مرة لي في حديث على الماسنجر؛ وما وصل إليه هو في العشرينات وصلت أنا إليه في أواخر الثلاثينات.

احسبوه امتياز أنه يحاوركم. عندما جاء إلينا إلى ساحة قرأت لك قلت لصاحبي "سيتا سوجيرو" هل رأيت "يجعله عامر"؟ فأجاب: أتمنى أن لا يفارقنا مثلما فارقنا غيره من النوابغ.

هذا شاب موسوعة ويتقدم الكثيرين من أترابه بل ومن يكبرونه. ما يقوله آخذه مأخذ الجد لأني أعرف أن أراءه قد تعب عليها كثيراً ولم تأتي كحصيلة قراءة كتاب أو اثنين.

لا يوجد في نادي الفكر العربي الآن شاب واحد قد قرأ ودرس مثلما قام به زميلنا "يجعله عامر". هو يمثل حقبة جديدة من النوابع. في البدء كان معنا "الختيار" و"أخناتون" و"البسطامي" و"دنكيشوط". هذا الجيل الأكاديمي تركنا بكل أسف شديد. الآن معنا شاب يعيش الحياة الأكاديمية ويتصومع لها وأنتم لا تقدرونه حق قدره وهذا الشاب هو "يجعله عامر". لو الأمر بيدي لطلبت تعيينه في أفخم جامعة من جامعات العالم مشيراً على الأساتذة العظام بالإفادة من علمه وألمعيته. وهو رفيق الأساتذة العظام ولا داعي لذكر أسماء. كم واحد هنا يعرف حسن حنفي شخصيا! من تتلمذ على يد حسن حنفي لا يقبل بأقل من مستويات كهذه نظيراً. لا تلوموه على إبائه النزول إن شاء هو المكوث في الصعود.

مساء الخير يا جماعة الخير..
أولاً متزعلش من فارس يا عامر لا أعتقد إنه كان يقصد الإهانة الشخصية، لأن الموضوع ليس شخصياً أصلاً، هو فقط كان يتباسط/يمزح ووسعت/قلشت منه شوية..هزار صعايدة بقى...واقبل إعتذاري نيابةً عنه لوسمحت....حب على راس أخوك يا واد يا فارس...



نرجع للموضوع...
سبق لي الجلوس مع سيد القمني مراتٍ عدة عند أحد أقاربي، وهو صديق مقرب له، ولم أنبهر إطلاقاً بشخصه أو بمنهجه البحثي أو بخطابه الذي لا يتعدى خطاب أي زميل لنا "بيفهم شوية" في المنتدى..
بل هو شخصية سوقية ودمها ثقيل...ماشي؟
سبق لي أيضاً قراءة الكثير من كتبه وكنت متابعاً لمقالاته في روز اليوسف أو على الشبكة بهدف حب الإستطلاع في المقام الأول لا الإستزادة المعرفية..ناهيك عن "مناظراته" على قناة الجزيرة التي لم أستمتع بأيٍ منها سوى مناظرته مع "عبد الوهاب المسيري"..

لكن...مع كل ماسبق..

سعادتي "بتكريمه" كانت حقيقية..لأنه تكريم لتيار أدعي الإنتماء إليه في مصر..
يعني المفاجأة التي أصابتني عندما طالعت الخبر للمرة الأولى تعني إني كنت مستبعداً تماماً أن تجرؤ الحكومة المصرية على تحدي التيار الأصولي الذي تغازل لتمنح "علمانياً" تكريماً سيجر عليها نقمة الأغلبية..
فالحكومة التي تسجن كريم سليمان لإهانته شيخ الأزهر و تحرم البهائيين من حقوقهم الدستورية، على غير العادة تكرم القمني بجائزة الدولة التشجيعية، القمني الذي هو أحد رمز التيار "العقلاني الشعبي" في مصر، إختلفا معه أو اتفقنا...
لا أدعي أن القمني مفكر بحجم "زكي نجيب محمود" مثلاً..ولكنه يلعب في نفس المساحة التي كان يشغلها "فرج فودة" من قبل..

ففي نفس البلد التي قتل فيها فرج فودة يكرم سيد القمني...هذه هي المعادلة التي أسعدتني...مش أكتر..

(07-06-2009, 05:37 PM)AhmedTarek كتب:  مساء الخير يا جماعة الخير..
أولاً متزعلش من فارس يا عامر لا أعتقد إنه كان يقصد الإهانة الشخصية، لأن الموضوع ليس شخصياً أصلاً، هو فقط كان يتباسط/يمزح ووسعت/قلشت منه شوية..هزار صعايدة بقى...واقبل إعتذاري نيابةً عنه لوسمحت....حب على راس أخوك يا واد يا فارس...

أنا فوجئت بصراحه من غضب عامر الشديد , لا أنكر أن المزاح كان ثقيلا , ولن أقول أني لم أكن أقصد ذلك , بل كنت أقصد , ولكن لم أكن أقصد شخص عامر ولكن كنت أقصد كرسي في الكلوب عشان نخلص ونقفل الموضوع اللي تحول من مباركه وتهنئه بالجائزه الي تخوين وعماله ومحاسبه علي النوايا . لأننا شئنا أو أبينا هناك من هو سعيد بحصول القمني علي الجائزه
مثلما قلت يا أحمد أنا فرحت لأن الجائزه ذهبت للتيار العلماني , فأنا لا أعرف القمني شخصيا ولا توجد أي علاقه لي به وهناك من هو حانق من حصول القمني علي الجائزه ولهم اسبابهم التي أعلنوا بعضها ويضمروا أكثرها

حقك علي يا عامر

"أفضلنا ليس أعلمنا و أكثرنا ذكاءا بل أشجعنا في مواجهة الأصولية الظلامية "

(07-06-2009, 06:16 AM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:حماسي لسيد القمني لا يعني اتفاقي معه في المنهج و الأسبقيات و المقتربات أو في كل الأفكار ، ربما يكون اتفاقي معه كبير في الإسلاميات ،و لكني لا أهتم مثلآ بموسى ولا إبراهيم ،و اجدهما مجرد شخصيات فولكلورية في الميثولوجيا اليهودية ،

إذا لم تنسجم مع الباحث في منهجه أو تتفق معه في منهجه يا أخ بهجت؛ ماذا تبقى؟

....................................

إبراهيم .
بداية .. مادخل كوني ابن حلال من عدمه في هذا الحوار يا سيد إبراهيم ؟.هل تصر دائما على ألا تحترم أحدا يحترمك ؟.
لماذا لا تفكر فيما تكتبه ، هذا سؤال أردده دائما ، فأنت لا تكتب ردودا على مداخلات بل تفضفض عن نفسك و تسود أسطرا لا غير ، ولو كتب غيرك هذا الرد لتجاهلته كمداخلة كيدية لا تستحق الرد ،و لكني أبقي دائما على معارفي القدامى ولو على حساب بعض القواعد ، سبق أن شرحت لك شخصيا في حوار مشابه إتجاهي الفكري ، و كوني مادي أتبنى الوضعية المنطقية كمنهج فلسفي ( الفسفة التحليلة ) و هي مدرسة صارمة في رفضها للميتافيزيقا بما في ذلك الأديان ، وكل النصوص الدينية نراها بلا معنى علمي ، هذه النظرة بلغت كمالها عند دافيد هيوم الذي تعلمنا منه أن الأشياء هي مجموعة من الإحساسات ارتبط بعضها ببعض على نحو ما ، و العقل يرشدنا إلى عدم الخوض في القضايا التي يستحيل حلها ،وهذا لا يعني التسليم بها أو رفضها ، بل تجنب حتى مناقشتها كعمل بلا جدوى ، و بالتالي فالحديث في موضوعات ميتافيزيقية مثل الله و الروح و الخلود مستحيل ، و لكن تقدير الإستحالة يختلف بين الفلاسفة ، فهي تكون استحالة منطقية لدى التجريبين ، وهم يرفضونها لأن عباراتها ليست من الكلام المفهوم عند المنطق و معاييره القياسية ، بينما يرفضها (إيمانويل كانت) مثلآ على أساس أن العقل البشري بحكم طبيعته لا يستطيع الحكم سوى على ظواهر الأشياء ، و لكنه غير قابل للحكم على هوية الأشياء أو الأشياء في ذاتها أي أن هناك استحالة تجريبية . لدافيد هيوم عبارة محورية هي :" إذا تناولنا كتابا كائنا ما كان في اللاهوت او في الميتافيزيقا الاسكولائية مثلا ، فلنسأل :هل يحتوي هذا الكتاب على أي دلائل مجردة تدور حول الكم و العدد ، أو هل يحتوي على إثباتات تجريبية تدور حول الحقائق الواقعية القائمة في الوجود ؟. لا ، إذا فاقذف به في النار لأنه لا يحتوي على شيء غير سفسطة ووهم ".
هل آمل ألا أكرر هذا الموقف لاحقا ؟، حسنا و لكني كإنسان لا أحصر نفسي كلية في الإتجاه الفلسفي الذي أومن به و أفكر خلاله في كل القضايا ، و لكني منفتح على كل الإتجاهات الفلسفية و التراث الإنساني كله ، هذا لا يعني أني أرى الميتافيزيقا مصدرا للمعرفة فهذه قضية محسومة ، إني أقرأ الشعر و أتذوقه و لي شريط عن الشعر الصوفي ،و لكني لا أرى الشعر مرجعية معرفية ، هل أصبحت واضحا الآن ؟.
إني أقرأ الان كتابا هو Way To Wisdom للفيلسوف الوجودي Karl Jaspers وسبق أن قرأت لغيره من الفلاسفة الوجوديين ربما بأكثر مما قرأ الوجوديون أنفسهم ، و لو كنت عضوا في الأكاديمية السويدية لصوت من أجل حصول سارتر على نوبل ،و لكن هذا لا يعني اتفاقي مع سارتر في المنهج و الأسبقيات و المقتربات أو في كل الأفكار ، هذا هو موقفي مع سيد القمني و مع فرج فوده و مع خليل عبد الكريم و مع إبكار السقاف ، إن عدم اتفاقي معهم في الكثير لا يعني عدم تقديري لهم ، يبقى أن هناك قضية محورية تجمعنا كعلمانيين عرب ، هذه القضية هي التصدي للتيار الأصولي الظلامي ، و أفضلنا ليس أعلمنا و أكثرنا ذكاءا بل أشجعنا في الوفاء بهذا الواجب ، و لأني أدرك ما أقول و أفهمه عن خبرة طويلة ،و لأني أعرف مخاطر و ثمن الشجاعة ، فإني سأقف على أطراف أصابعي و أصفق بحماس لسيد القمني كما مازلت أفعل لذكرى فرج فوده .
سأشرح لك شيئا أتمنى أن تستوعبه ،وهو أن كون المفكر لادينيا لا يعني إغفاله للدين ،و ذلك بسبب دور الدين الأساسي في حياة الشعوب المتخلفة خاصة ، فالدين كما كنت أقول لفرج فوده أهم من أن نتركه للمتدينيين ، و هذا تعبير قال بسمارك شبيها له يوما "أن الحرب أهم من أن نتركها للعسكريين !" ، أنت يا سيد إبراهيم تثرثر كثيرا عن أشياء بعضها بديهي ، عندما يتعرض القمني أو فرويد أو بريستيد أو غيرهم من الباحثين لتاريخ الأديان ، فلابد لهم من دراسة النصوص الدينية ، ليس لأنهم يؤمنون بأنها تفصح عن الحقائق النهائية ،و لكن لأنها أيضا مستودع المعتقدات القديمة ، بما في ذلك الأساطير و الأكاذيب و قليل من الحقائق ، الأمر يطول بالفعل و ربما أعود له مرة أخرى .

يا ساتر في ناس تعمل من الحبة قبة ... اخد جايزة قالوا عنه بتاع قهاوي طيب انا مش فاهم بالبزبط ما السئ في القهوة واللي بيقعدوا عليها؟ التنوير في فرنسا في القرن ال18 لم ينشا الا في الصالونات الاجتماعية او ما يمكن ان يسمي قهاوي الطبقة الراقية ، فولتير وجان جاك روسو كانا يجلسان في صالون واحدة مشهورة نسيت اسمها ، فهل هاجمهما احد انطلاقا من كونهم مثقفي صالونات؟
كفي سفاهة وتفاهة ونزق وعقد نفسية رجاء.
ما يدهشني لان هو سبب اعطاء الجايزة للقمني في هذا الوقت ، هل للامر علاقة بزيارة اوباما؟
او ترشيح حسني لمنصب اليونسكو؟
اصل الحداية مش بتحدف كتاكيت يعني...

والله يا فارس الواحد بيبقى نفسه كتير يديها كرسي في الكلوب على نفس النغمة دي كثيراً.
خصوصا أن الشتائم التي قرأتها شخصياً حتى الآن في النادي هنا، كلها شتائم تايواني
على رأي نيوترال، وأصحابها يحسبون أنهم بكده خلاص " قفلوا الشارع" إذا صح التعبير.
فكثيراً ما أشعر بروح الرب ( شرشح ) وهي تحل علي وأبقى عايز أتكلم بألسنة.
خصوصا على شوية العيال ولاد القحبة ( وهذه ليست شتيمة فقد وردت اللفظة في أشد كتب ابن القيم تحفظاً ) اللي بيدخلوا يفسوا من تحت لتحت.
ونعمل شوية مش كرسي في الكلوب بقى ، لكن بتاع في كس أم الكلوب كمان.
على دماغ ولاد القحاب ( راجع ابن القيم في إغاثة اللهفان ).

بس الواحد بيحاول يمسك نفسه

وكس دين أم القباحة على رأي ابن الشرموط الإمام الزحلفاني.
بس هل كل موضوع ينفتح ومنديل دمه يطلع سايح على جدران أم المنتدى ، ينقلب حفلة شخاخ من هذه العينة؟

هذا هو السؤال الفكري ابن الوسخة الذي يحتاج إلى إجابة بنت متناكة من نفس عينته.
وشكرا لحسن تفهمكم

عن إدارة الحمام

المبعثر

(07-06-2009, 02:00 PM)يجعله عامر كتب:  ...........................
_______________

أستاذ بهجت
بعيدًا عن الشائعات والتهكمات الصبيانية ، حضرتك ترى أن القمني من رواد التنوير ، حضرتك قلت أنك ستعقب على الردود ، حضرتك تعرفه أكثر من أي شخص هنا ، حضرتك قارئ جيد لكتبه ، حضرتك طرحت شريط كامل عنه ، حضرتك للآن لم تناقش إنتاجه الفكري ، كمفكر حر ورائد تنويري إنترنتي ، دعك من أفعال الصبيان أمثالي وقدّم رؤية تغني القارئ والمتصفح للموقع هنا حتى يفاد الكل منها ، شخصيًا أستفيد من كتابة حضرتك ، وخلافي مع حضرتك في أخلاقيات لا ما تكتبه كعضو هنا في النادي ..
على سبيل المثال أضحى فارس من المرضي عنهم بالنسبة إليك وأصبح في دائرة الضوء هذا فقط لأنه وافقك ، لم تصب جام غضبك على الإنسان الكامل "بالنسبة لي : ألبير" وجعلت نيرانه "صديق"ـة فقط لأنه ملحد ، أما المؤمن بمحمد "يجعله عامر" أصبح مروجًا للإشاعات متهكما صبيانيا ، صدقني لو بيدي لكنت ملحدًا مثلك ، وساعتها لن أداري وسأعلن موقفي هذا ، لأني أعشق الصراحة والوضوح ..
أتمنى ألا أكون أثقلت على فضيلتك ، ولأنتظر في صفوف القراء حتى نظفر بقراءتكم لمشروع القمني .
____________

يجعله عامر .
بعد مداخلات عجيبة لا أول ولا آخر ولا معنى لها (أتفق في وصفها مع الحكيم الرائي) ، تأتي لنا بهذه المداخلة ، طب ماكان من الأول ، بصراحة ليس من عادتي قراءة شريطا كاملآ سوى ما أطرحه ، فالشبكة تستهلك من وقتي أكثر كثيرا مما هو حتى منطقي ، ومنذ فترة اعتدت منك على مداخلات كيدية بلا ضرورة ، لهذا توقفت عن متابعة مداخلاتك ، حتى وجدتك بالصدفة البحتة تخاطبني الآن ، مداخلة عصبية جديدة و لكنها تخلو من (البعبصيات) .. فلا بأس .
1- لم أدع أني أفضل الجميع معرفة بسيد القمني ، فمن أين أتيت بهذا الإدعاء سوى أن يكون تهكما ممجوجا ( تعبير مهذب جدا )، بالقطع لست ممن يطلقون احكاما على مفكر بناء على متابعة حوارات الجزيرة ،و لكني أعرف أنه سيكون هناك دائما من يفضلني معرفة في كل موضوع أناقشه ،و سأكون ممتنا لمن يثري الحوار بمعلومات ووجهات نظر تفوق ما أعرفه ، و ليس نادرا ما أغير وجهة نظري عندما أصادف ماهو أفضل ،و لكني مثلآ لن أقتنع بأن مدلسا و محرضا على الإغتيال السياسي مثل محمد الغزالي هو وحده الجدير بجائزة الدولة التقديرية ، كما حدث بالفعل في وسط تهليل ( الباحثين الموضوعيين الشرفاء .... الخ ) .
2- أنت دائما تطلق أحكاما متعسفة بلا معرفة ، فكيف تعرف أني أقدر فارس لإتفاقه معي ، هل تعلم أننا اختلفنا كلية في شريط سابق مباشرة حول الحسين بن علي ، رغم هذا أبديت له تقديري بأفكاره أيضا في ذلك الشريط ، فلست من يفرح باتفاق أو يغضب لخلاف موضوعي يقوم على الإحترام و حق الإنسان في إبداء رأيه الحر ، الأمر أني قرأت الشريط كله مرة واحدة فوجدت أن فارس يعبر عما يجول بعقلي تماما ، و ارتبط هذا الشريط بشريط البانجو الذي كان فيه مميزا مما استدعى إعجاب أستاذنا جعفر علي ، إن حق الآخرين علينا أن نقدر جهودهم وواجبنا أن نفعل ذلك ، أما ان أكون منحازا للعلمانيين ( ليس بالضرورة ضد المتدينين ) وهذا طبيعي فكوني علماني يعني أني منحاز بالفعل لقيم بعينها ، فما الغريب في هذا ؟.
3- بدأت بالفعل في إعداد ردا على المجموعة الأولى ( النقد التشخيصي ) التي تشملك مع الأخ إبراهيم ملك الشخصنة في النادي ، و حصرت 13 بندا يمكن دحضها بسهولة في مداخلات إبراهيم ، فشعرت بأني بذلك سأبدد وقتا قد يطول لحوالي 3 ساعات بلا طائل ، أما مداخلاتك المدهشة - و التي آمل أن تكون عثرة طارئة - فقد تكفل بها الزملاء ، و عموما أتمنى أن تعرف أن مثل تلك المداخلات التي تستثير خيال الإسلاميين ونشطاء التبشير كلاهما تقوم بدور عكسي تماما هنا .
4- ما يهمني بالأساس هو نشر و دعم أفكار سيد القمني التي تخدمنا في مواجهة الأصولية ، و ليس تبرير حصوله على جائزة حازها بالفعل ، وهذا ما بدأته بالفعل في شريطي عن القمني ، وسوف استكمله كلما تيسر لي وقتا ، إني .. يا زميلي الغاضب .. صاحب قضية و ليس صاحب سيد القمني ، و بمقدار خدمة سيد القمني لقضية العلمانية و التنوير أسانده ، لا أكثر و لا أقل ، و لكني لن أقضي وقتي أثرثر حول الشيخ إبراهيم و زوجته هاجر الفاتنة العجوز ، و علاقتها بفرعون مصر ، الأمور واضحة جدا بالنسبة لي ،ولو كنت ممن يتسكعون في الطرقات ما اهتممت ولا اهتم غيرك بمن أراه صديقا و من لا أراه .
5- إذا كان لك تعليقات موضوعية على أفكار سيد القمني ، و ترى انها جديرة بالمناقشة فيسعدني أن أناقشها ، و ثق بأنني لن أقحم نفسي فيما أجهل ، و لن أهتم بدفع أفكاري قسرا ، و سأفعل ما أفعله دائما ، بذل غاية جهدي لشرح وجهة نظري و ترك الأمر كله بعد ذلك للقارئ .

اقتباس:إبراهيم .
بداية .. مادخل كوني ابن حلال من عدمه في هذا الحوار يا سيد إبراهيم ؟.هل تصر دائما على ألا تحترم أحدا يحترمك ؟.

يا أخ بهجت: هل احترامي لك محل سؤال؟ مش عيب. الله يسامحك. أنت تعلم من البدء أني أحترمك وأحبك جداً. هانخسر بعض على أراء لا تودي ولا تجيب.. لم أكن أعرف أن رأيي وما قلته سيؤخذ على هذا المحمل. لا عليك من أي شيء. أنا ناقشتك في شيء ولكن لا تشغل بالك بأسئلتي ومناقشاتي. من المحتمل أني كتبت المشاركة أثناء غسل الصحون... واخد بالك معي.. الوحي يأتيني دائما أثناء غسل الصحون فليغفر الله لي ولك وللصحون كمان. روق يا راجل. طز في الكون كله. مساءك عمبر.

---

اقتباس:يا ساتر في ناس تعمل من الحبة قبة ... اخد جايزة قالوا عنه بتاع قهاوي طيب انا مش فاهم بالبزبط ما السئ في القهوة واللي بيقعدوا عليها؟ التنوير في فرنسا في القرن ال18 لم ينشا الا في الصالونات الاجتماعية

بما أن ثقافتك أوروبية يا أخ طنطاوي اسمح لي أرد بالانكليزية

الاعتراض مش على القهاوي لا سمح الله. أنا نفسي اشتغلت صبي في قهوة أثناء أجازة الثانوية العامة بمصر. الفكرة مش قهاوي وإنما هي acting with class.