وفي طهران رشق نحو 150 طالبا السفارة الألمانية بالحجارة وحملوا لافتات وصفت إحداها ميركل بأنها نازية، بعد يوم من استدعاء الخارجية الإيرانية السفير الألماني الذي تسلم احتجاجا إيرانيا على الجريمة ودعوة لألمانيا إلى بذل جهود أكبر في "حماية أقلياتها".

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/224B9...84A3D6.htm

كنا نتوقع من اخرين ان يفعلوا ذلك و لكنهم الحمد لله لم يفعلوا
لانهم لو استدعوا السفير الالمانى او ميركل لاستقبلوهم كالعادة احلى استقبال و رقصوا و شربوا معهم النبيذ و اعتذروا لميركل و لالمانيا و هم صاغرون .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

---

خطا فى العنوان :
السفارة الالمانية و ليس الايرانية
و عذرا على الخطا المطبعى

اقتباس:ة ودعوة لألمانيا إلى بذل جهود أكبر في "حماية أقلياتها".

القتيلة كانت زوجة لمبتعث مصري مقيم مؤقتا بالمانيا ، يعني اصطلاحا ليست من الاقلية المسلمة بالمانيا لانها اساسا لا تحمل الجنسية . عداك عن غرابة الطلب : كيف تحمي المانيا اقلياتها اكثر هل تعين شرطيا لحماية كل من ينتمي لاقليه؟ ام المقصود ان يكون وضعهم افضل من وضع العرب بايران مثلا؟ هزلت.
الموضوع بما فيه بروباجندا ايرانية ثقيلة الظل ، ومن الواضح السبب في كل هذا الهيجان الاعلامي المصطنع ، صناع القرار بايران مازالوا يراهنون بحماس يثير الشفقة علي الغوغاء و الجماهير ، غير واعين ان قيمة هؤلاء الفعلية اقل من قيمة بصقة في عالم السياسة والاقتصاد الحديث الذي نعيشه.

طنطاوى :
تفضلت بالقول :
.........
القتيلة كانت زوجة لمبتعث مصري مقيم مؤقتا بالمانيا ، يعني اصطلاحا ليست من الاقلية المسلمة بالمانيا لانها اساسا لا تحمل الجنسية . عداك عن غرابة الطلب : كيف تحمي المانيا اقلياتها اكثر هل تعين شرطيا لحماية كل من ينتمي لاقليه؟ ام المقصود ان يكون وضعهم افضل من وضع العرب بايران مثلا؟ هزلت.
..........
الجواب:
لا داعى لتعين المانيا شرطيا لحماية كل من ينتمى لاقلية لانه ثبت ان هذا الشرطى سيتعاون مع العنصريين فى ارتكاب الجريمة و سيطلق النار على ممثل الاقلية الضحية و ليس على الجانى .
حماية الاقلية تكون بالتعامل مع الاعتداءات على الاقلية بشكل جدى كما يتم التعامل مع القضايا التى تمس اليهود .
حماية الاقلية تكون بوقف الحملات الاعلامية الموجهة لتبغيض الناس بالاقلية و استصدار قانون يمنع هذا التسيب الاعلامى الاخرق .
الشهيدة تم استهدافها لانها تشترك فى صفاتها مع الاقلية الالمانية المضطهدة و هى الاقلية المسلمة .
و اخيرا
ليت المانيا تتعامل مع الاقليات كما تتعامل ايران مع العرب
على اكبر شمخانى
وزير دفاع ايران الاسبق عربى من الاهواز و احد مرشحى الرئاسة فى الانتخابات السابقة .
هل استطاع احد من الاقليات فى المانيا ان يصل الى درجة مرشح للرئاسة ؟؟؟؟؟؟؟؟
عدا ان لكل اقلية فى ايران ممثلون فى البرلمان حتى اليهود لهم ممثلون فى البرلمان الايرانى
هل فعلت المانيا ذلك ؟؟؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

طيب يا زميلي .... الطلاب يرشقون السفارة الالمانية لأنها دولة شريرة لايطاق العيش فيها ، لدرجة ان الألمان يتركون بلدهم خلفهم غير مأسوفين ويلجأون إلى الدول الشرق اوسطية " ومنها إيران بالطبع " بحثاً عن الحرية والمساواة والعيش الكريم ، هذا كله مفهوم .

لكن ما هو غير مفهوم هو لماذا يرشق الإيرانيون سفارة بلادهم بالحجارة كما تقول في عنوان الشريط ؟!

الاخت شرقية :
انا نوهت ان ما كتبته فى العنوان هو خطا مطبعى و الصحيح (السفارة الالمانية )
الطلاب الايرانيون رشقوا السفارة الالمانية بالحجارة و ليس الايرانية و تفضلى بقراءة الرابط .

شرقية :
نعم العالم الثالث يهاجر الى اوروبا و لكن ليس بحثا عن الحرية و المساواة كما يحب الغرب ان يصور و كما يحب المهاجرون او اللاجئون ان يظهروا انفسهم .
الحقيقة هو ان الهجرة هى هجرة اقتصادية
يعنى لو تشكلت لجنة للتحقيق فى احوال هؤلاء اللاجئين لوجدنا ان 95% من هؤلاء لا يستحقون اللجوء و ليس عندهم اى مشاكل الا المشكلة الاقتصادية .
الغرب تقبل هؤلاء و هو يعلم انهم يكذبون لانه بحاجة للايدى العاملة و بحاجة لتحسين النسل و رفع نسبة المواليد و اضفاء صفة الشباب على مجتمعه الذى صار مجتمعا عجوزا تتفوق فيه نسبة العجائز على الشباب و اراضيهم الواسعة غير مستغلة بالكامل لنقص الايدى العاملة و هذه العوامل كلها مدمرة للاقتصاد .
عندما يبدا الغرب بالهبوط الاقتصادى او الاكتفاء فانه يبدا فى وقف الهجرة حتى لو كانت حالات انسانية بالفعل كلاجئين الحروب و لكن الغرب لا يستقبلهم ان لم يكن بحاجة اليهم اقتصاديا .
و المهاجرون بشكل اساسى هم طلاب العمل و الانتعاش الاقتصادى .
لاحظى ان بعض قطاعات الشعوب العربية الواقعة تحت حكومة ديكتاتورية كالشيعة فى السعودية و كذلك الشعب الليبى فانهم لا يهاجرون بالرغم الصعوبات التى يواجهونها لان الوضع الاقتصادى جيد

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار