:h:

الرسالة(249):
--------

حـيـن تـأمـلـتُ تـحـولاتـي ! و مـا عـمـلـتـَه أنـت فـي حـيـاتـي ..
فـهـمـت مـعـنـى :
" شششش الـعـبـاقـرة يـعـمـلـون " ـ



18/2/2003
:h:

:h:

الرسالة(250):
--------


لـسـتُ ضـوءاً .. لـكـن
كـلـمـا انـقـطـع الـتـيـار الـكـهـربـائـي ، هـنـاك ..
أنـطـفـىء أنـا هـنـا !


19/2/2003
:h:

:h:
الرسالة(251):
--------

يـا إلـهـي تـشي ..

بماذا أردّ ؟!
و نازفة الرسائل و عازفتها : ناي بين أصابعك النأي ..
ظلّ ردّك - درّك ، قمراً لـ قمرٍ يضيء فضاءاتٍ و .. فضاءاتي .
كانت لدي العديد من الرسائل الممتدة يداً تتسلق إلى منهلك .
حبستها في القلب، لم أودعها هنا ، لأن الغبطة أودعتني أسرار النشوة المطلقة.
فظلّ - عفواً - ظلل اسمك "التاسعة قمراً بتوقيت اسمك"
ما فاتني نشر الرسائل إليك ، انشغلت عنك بالزهو فيك.. يا من اسمه ، يفيني . واسم القمر لا يفيك .

20/2/2003
:h:

صبـــــــــــــــاح الخير
أو

مســــــــــــــــاء الخير
أو
السلام عليك
أو بونجور
أو كود إيفنينك
أو كود مورنينغ
أو كود لايك
المهم أن يصلك سلامي بأية لغة وسعدت أنك مازلت في النادي
ـــــــــ
الدرة

اقتباس:وسعدت أنك مازلت في النادي

الغالي .. أستاذي الدرّة

لاتصدق أنني أغادرالنادي وأترك رسائلي إليه وحدها. حين تمر من هنا ولا تجدها أكون قد غادرت .
و إلى ذلك الحين .. مازلت هنا أحرسها:h:.



لكَ .. صباح الخير .. مساء الخير .. و دمت بخير (f)

:h:
الرسالة(252):
--------

و بعد مضي اسبوع عليه !
ها أنا أرضك إنسانك الذي سوّيته ولا يرقى يساويك ..
أشـكـرك
لأنك تشيع في أرجائي - ومنذ متى لي أرجاء لولاك ؟! - كل ما يجعلني : بـنـعـمـتـك أحـدّ ث .
أرأيت ؟! لاعلاقة لعيد الحب.

21/2/2003
:h:

:h:
الرسالة(253):
--------
هل تذكر حبيبي ، رسالة إليك في مثل هذا اليوم تماماً ، من شهر في العام المنصرم .. مطلعها :

" أنا لاأحبك
أنا أعبدك
لكنني لست كما أجدادي عبدة الأصنام
أنا أنتصب كما ألف الأبجدية
ولاأنحني كما إشارة استفهام "

بعد تسعة أشهر ، أخبرك : كان الحمل كاذباً ! فأنا انحني ، أتكور ، أتقطر .. في قلبك

22/2/2003
:h:

:h:

الرسالة(254):
--------

لا تندّ عن ذهني و مخيلتي !
ليت الجسد وحده ظامىء .. يطلق لتشهّيك العنان ....
إنها : الروح .
فيا حبيبي ما العمل ؟!


23/2/التاسعة بتوقيت قمر فلسطين
:h:

:h:
الرسالة(255):
--------

لـمّـا "رجعوا التلامذة " البارحة في ذكرى أحداث جامعة بير زيت ، وحرّفت كلمات قصيدة أحمد فؤاد نجم ، ليغنيها الرفاق - مجموعة القطب التقدمي في الجامعة ويطلقونها أغنية الدعاية الانتخابية .. لم أبق مكاني !
عدت إلى سنين مضت ..
صرت بينهم ! في الجوقة أردد مع أريج و ناهد ، وأهتف من وراء سور المعتقل إلى زنزانتك تتحدى حديدها :
سلامتك .. سلامة كل ما يوجعك .. جسداً ، روحاً ، قلباً .

24/2/2003
:h:

:h:
الرسالة(256):
--------

قرأت أمي قصتك القصيرة " ردة فعل "..
عـلّـقـت بقولها :
ديوان الشعر يضيء العالم كله ، وليس غرفة مظلمة فقط .
بإحساس الأم كانت تعرف انني مـضـاءة ، لأنكَ أنتَ ديوان شعري .


25/2/2003
:h: