أنا لى نظرية خاصة بالحوينى تفسر كثيرا من تصرفاته فأنا كان لى زميلين بالمدرسة أصبحوا متطرفين دينيا وأعتقد أن الحوينى هو خليط من الإثنين; الأول فشل فى الإلتحاق بكلية الطب مرتين متواليتين وهذه كنت ضربة نفسية قاضية بالنسبة له دخل بعدها كلية العلاج الطبيعى لكنه بدأ يتجه نحو الدين بقوة وأنتهى بدقن وجلابية إلخ إلخ إلخ والأخر دخل كلية الهندسة ونتيجة إصطدامه بالمجتمع الجامعى وعدم تأقلمه معه ومروره بتجربة رومانسية فاشلة أنتهى بدقن وجلابية والإسلام هو الحل إلخ إلخ إلخ

الحوينى ليس خريجا من الأزهر أو له أى علاقة بدراسة دينية رسمية ولكنه خريج ألسن قسم أسبانى! وهو من محافظة كفر الشيخ وله أخوة أكبر منه بعضهم أطباء والحوينى نفسه كان يريد الإلتحاق بكلية الطب ولكن فرقت معاه فى المجموع على درجات قليلة ومن هنا بدأت المأساة.

نتيجة محدودية الإختيارات فى مصر سواء بالنسبة للدراسة أو سوق العمل فالبعض بيعتقد إن عدم إلتحاقه بكلية الطب أو الهندسة هى نهاية العالم وإنه إنسان فاشل ولن ينجح فى شئ وهذا الموضوع بيخلق داخل نفسه مرارة لاتمحوها الأيام وهذا ماحدث للحوينى ورضى بقضاء الله وقدره ودخل كلية الألسن وهنا جاءت الضربة الأخرى فكلية الألسن بها نسبة مرتفعة من خريجى مدارس اللغات مقارنة بالكليات الأخرى وهو مايعنى أن المستوى المادى والإجتماعى للطلبة أكثر إرتفاعا فيها منهم كما أن نسبة الفتيات بها مرتفعة مما يضفى عليها طابع أنثوى يظهر جليا على طلبتها.
طبعا الحوينى قروى ساذج من كفر الشيخ ومقيم بالمدينة الجامعية فكانت عملية إندماجه فى هذا المجتمع الجديد عليه عملية شاقة وصعبة خاصة مع وجود عملية فرز طبقى خفية تحدث بالجامعات المصرية الأمر الذى يجعل عملية الإندماج تلك فى غاية الصعوبة ونتيجة لهذا الإحساس بالإغتراب أتجه الحوينى بكل قوته للدين كملجأ أخير وبدأت رحلته مع إبن عباس وإبن فرناس وغالبا هذه الهرتلة وجدت هوى فى نفسه وأشعرته بقيمته لأن إلتحاق الحوينى بالجامعة تزامن مع صعود التيار الإسلامى بالجامعات فى منتصف السبعينات وهتلاقيه أتلم على كام عيل خول زيه وبدأ فى حضور دروس لشيوخ الصحوة حتى وصل لتلك الحالة التى نراها اليوم.

الحوينى فخور بنفسه جدا اليوم فبالرغم من أنه لم يستطيع تحقيق حلمه فى الإلتحاق بكلية الطب كأخوته وهو الشئ الذى سبب له ألما شديدا كماأسلفنا إلا أنه فى نهاية المطاف تفوق عليهم جميعا وأصبح هو النجم اللامع بينهم عن طريق إبن عباس وإبن فرناس وأستطاع أخيرا أن يثبت لنفسه ولأهله أنه ليس فاشلا كما ظنوا .

---

طيب حد فاكر قصة برسوم المحرقى? مش برسوم كان طالب فى كلية الهندسة ونتيجة لمروره بتجربة رومانسية فاشلة دخل فى سكة الدين برضه لكن العملية قلبت معاه بغم ودور النيك فى الحركة النسائية!

كل شخص متدين لو بحثت فى حياته ستجد مأساة أو كارثة هى التى دفعته لسلوك هذا الطريق.

اقتباس:كل شخص متدين لو بحثت فى حياته ستجد مأساة أو كارثة هى التى دفعته لسلوك هذا الطريق.

يا عيني ع المنطق!

كل شخص متدين.

ومن يقول هذا؟ المتحدث الرسمي بإسم المنطق والتفكير العلمي.

ثم يحدثونك عن "كل".

كل مرة أسأل وتعاتتبني على رأي الشيخ سيد...

(07-17-2009, 10:43 PM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:كل شخص متدين لو بحثت فى حياته ستجد مأساة أو كارثة هى التى دفعته لسلوك هذا الطريق.

يا عيني ع المنطق!

كل شخص متدين.

ومن يقول هذا؟ المتحدث الرسمي بإسم المنطق والتفكير العلمي.

ثم يحدثونك عن "كل".

كل مرة أسأل وتعاتتبني على رأي الشيخ سيد...

المفارقة أن هذا الكلام يأتى من شخص محترف تعميم... كل العرب على تلك الشاكلة, نحن العربان كذا وكذا, هم الغربيون هيك وهيك !!!!

مسألة تعميمى على المتدينين نابعة من يقين كامل لايتزعزع بأنهم مجموعة من المرضى النفسيين ويجب البحث عن أسباب هذا المرض والتنقيب عن العوامل المساعدة على حدوثه حتى يمكن التعامل معها وتوفير العلاج اللازم وسبل الوقاية.

أنظر فى وجوه هؤلاء الناس بتلك المقاطع, هل هؤلاء مجموعة من الأسوياء نفسيا? ياراجل ده الواحد لو كسل ولم يحلق ذقنه فى الأجازات بيجي له إكتئاب وأحس بإنتعاش غريب بعد حلاقتها وإنى رجعت إنسان سوى مرة أخرى ودول كل واحد مركب مقشة فى وشه عامل زى الشيطان!! إزاى كل بغل منهم بينام مع مراته بهذا الشكل?

هل تعتقد أنه من قبيل المصادفة أن يسطع نجم الأباء الكاثوليك فى عالم نيك العيال الصغيرة حتى تصدق فيهم مقولة بوش -بعد التحوير -no child behind left!

---

ولعلمك ولاشئ شخصى أنت مصنف لدى كمريض نفسى وهذا ليس ذنبك ولكن كنتيجة طبيعية للبيئة الخرا التى قدمت منها.
ماذا كانت الإختيارات المتاحة أمامك? لانشاط علمى أو رياضى أو ثقافى أو فنى أو جنسى وأتلميت على شوية عيال خولات بجلاليب ودقون وأفتكرت نفسك حسن البنا ومقضيها ضرب عشرات حتى طفح الكيل وعندما حاولت الخروج من هذا الثقب الأسود ظهرت للوجود قصة بحبك وفتحت ونفدت بجلدك ومازلنا هنا فى نادى الفكر نتابع فصول تلك التراجيديا الإنسانية!

وكل شخص غير متدين هو شخص لو بحثت فى حياته ستجد مأساة أو كارثة هى التى دفعته لسلوك هذا الطريق وهو لا يريد ان يتديّن خوفا من أن يقال تديّن للسبب اياه.

اقتباس:المفارقة أن هذا الكلام يأتى من شخص محترف تعميم... كل العرب على تلك الشاكلة, نحن العربان كذا وكذا, هم الغربيون هيك وهيك !!!!

لا يا أستاذ! فيه فرق كبير. عندما أقول العربان فأتحدث عن العربان وأنا مشمولاً فيهم. أتحدث بصيغة الانتماء والجمع كمن يعبّر عن همه كواحد منهم. هبّ مثلا أني قلت إن العرب جرب. كل ما يحدث في حقيقة الأمر أني أناقش قضية الجرب التي لحقت بي مؤخراً ولم أجد لها علاج ولا حتى في بلاد السند.

الحديث عن هم شيء... والحديث عن "كل متدين" و"كل ملحد" و"كل شادية طعمية" إلخ شيء آخر تماماً. شفت الفرق؟

من يمارس رياضة اليوجا؛ أليس هو متدين؟ والبوذي .. أليس هو متدين بشكل أو بآخر؟ هل هو مريض نفسي؟

اقتباس:ولعلمك ولاشئ شخصى أنت مصنف لدى كمريض نفسى وهذا ليس ذنبك ولكن كنتيجة طبيعية للبيئة الخرا التى قدمت منها.

نعم أنا مريض نفسي ولكني لست المريض النفسي الوحيد في هذا الكون. أنت كمان مريض نفسي.

اقتباس:ماذا كانت الإختيارات المتاحة أمامك? لانشاط علمى أو رياضى أو ثقافى أو فنى أو جنسى وأتلميت على شوية عيال خولات بجلاليب ودقون وأفتكرت نفسك حسن البنا ومقضيها ضرب عشرات

طب تسدق ياد يا نيوترال... الأيام دكهي كانت أحلى. على الأقل كان لضرب العشرات قيمة وطعم. حالياً لا الخيار له طعم والطماطم بلاستك وكله شبه بعضه. صحيح أنا الآن لي نشاط رياضي ومش عارف إيه... بس أيام زمان كان أحلى بكتير من دلوقتي. كان فيه لمة. صحيح كان فيه بلهارسيا وكنت كلما ذهبت للوضوء في الترعة ألاقي واحد راح قلع اللباس ونزل استنجاء في الترعة والشعر باين من طيزه عيني عينك ولكن كانت صدقني أحلى أيام... تصور برغم كل الترع والمواويل دي ما جاليش بلهارسيا. وحالياً عندي مشاكل حساسية ولا علاج لها يا نيوترال. فين أيام الترعة وضرب العشرات.

هديه للدكتور المتميز دائما,رغم اني لا احب ان اقاطع تجربتكم الروحيه في السياحة في ملكوت الحويني(قدس)
http://thesciencenetwork.org/programs/be...-the-dark/
هنا ناس فاهمه,علماء و باحثون و بروفسورات,و ما لفت نظري انهم قرروا ان يسمعوا صوتهم في النقاشات المهمه حول الاخلاق,القانون,الاقتصاد و النقود باستخدام اخر نتائج بحوث الدماغ و علم النفس.و المؤتمر عقد قبل فوز اوباما و الملاحظ انهم كانوا خائفين من فوز سارة بهايم
مدد يا حويني

اقتباس:نعم أنا مريض نفسي ولكني لست المريض النفسي الوحيد في هذا الكون. أنت كمان مريض نفسي.

البينة على من أدعى, أنت دلوقتى أعترفت بإنك مريض نفسى والإعتراف سيد الأدلة وأنا لم أعترف بعد وليس عندى النية للإعتراف فى المستقبل القريب على الأقل.

اقتباس:لا يا أستاذ! فيه فرق كبير. عندما أقول العربان فأتحدث عن العربان وأنا مشمولاً فيهم. أتحدث بصيغة الانتماء والجمع كمن يعبّر عن همه كواحد منهم

هل معنى كونك جزء من جماعة أن تصبح التعميمات التى تطلقها صحيحة ومنطقية? عندما تتكلم بصيغة التعميم وتقول المصريين مثلا فأنت تتحدث عن جماعة يبلغ عددها ٨٠ مليون شخص يعيشون على مليون كيلومتر مربع من إسكندرية لأسوان ومن السلوم لرفح ولا أعلم كيف يمكنك إطلاق حكم عام على جماعة كتلك?
بالرغم من إنى أنا وأنت مصريين إلا أن تجربتنا الحياتية مختلفة تماما فلا أنت تعرف معنى أن تنشأ فى مدينة ولا أنا أعرف معنى أن ينشأ الإنسان فى قرية..... أنا عمرى فى حياتى ماشفت قرية إلا عندما دخلت الجيش وأيضا لم أتعامل بكثافة مع أبناء القرى إلا فى الجيش ولهذا ورغم إن علاقتى لم تكن سيئة بالظباط الإحتياط كما كان الوضع مع الظباط العاملين والشرف إلا أنى لم أندمج معهم.... واحد تاجر جمال من أسوان والتانى عايز ينزل أجازة علشان موسم المشمش والتالت عندهم فدانين موز بلاليكا !! والرابع عايز مضادات حيوية علشان أمه تديها للفراخ وقاعدين بالجلاليب بليل قدام المبيت نظام قعدات المصاطب وجنبهم قله وراديو ترانزستور وبالتالى لم تكن هناك أرضية مشتركة بيننا فلايجوز والحالة هكذا أن أطلق أحكام على جزء من المجتمع أنا أجهل عنه كل شئ والأمر كذلك بالنسبة لهم.

عندما أتكلم عن المتدينين وتحديدا نوعيات كالحوينى وراسبوتين وأطلق أحكام عامة عليهم فهذا لأنهم وضعوا أنفسهم فى إطار محدد وأنشئوا ثقافة خاصة بهم سواء على مستوى المظهر أو السلوك أو المفردات واللغة أو الأفكار منعزلة عن الشارع الرئيسى للمجتمع ومن خلال خبرتى الذاتية سواء على المستوى الخاص أو بالنسبة لشخصيات عامة -سيد قطب والحوينى كأمثلة- حكمى على تلك الجماعة المتحوصلة بأنهم مرضى نفسيين لم يتم تشخيصهم وعلاجهم.

اقتباس:من يمارس رياضة اليوجا؛ أليس هو متدين؟ والبوذي .. أليس هو متدين بشكل أو بآخر؟ هل هو مريض نفسي؟

دائما بتفهمنى بشكل خاطئ
سر موضوع اليوجا كان الحركة النسائية فلاأنا مهتم باليوجا ولاعندى أى فكرة عنها ولاعايز يكون عندى فكرة عنها والقصة ومافيها إنى قرأت فى مرجع علمى مهم بعنوان how to pick up girls- حاكم أنا أحب أكون عندى فكرة أكاديمية قوية عن أى موضوع وبالتأصيل الشرعى للأمور كمحمد حسان حفظه الله- إن دروس اليوجا من الأماكن التى يسهل فيها شقط النسوان ومن هنا جاء إهتمامى بها.... فهمت بقى ماهو موضوع اليوجا?

اقتباس:طب تسدق ياد يا نيوترال... الأيام دكهي كانت أحلى. على الأقل كان لضرب العشرات قيمة وطعم.

على رأيك , العشرة زمان كانت بتبقى متكلفة وبالسمنة البلدى مش الكلام الفاضى بتاع اليومين دول.

اقتباس:حالياً لا الخيار له طعم والطماطم بلاستك وكله شبه بعضه.

ولا اللحمة ياأبلتى, كاوتش بعيد عنك.
أنا لم أكن أعى الفرق عندما يقولون فراخ بلدى أو لحمة بلدى ومستورد أو مجمد وكنت ببلع وخلاص لكن بعد تذوق الخضار البلاستيك واللحمة الكاوتش عرفت قيمتك يامصر..... الواحد بيجيب خيارة بيبقى عايز تلاتة يشيلوها معاه وتييجى تاكل فلاأجد أى أثر لطعم الخيار الذى كنت أعرفه وتصبح مجرد شئ تحشى به بطنك والسلام وغالبا السبب فى هذا إختلاف التربة والكيماويات والهباب الذى يستخدموه فى الزراعة وحتى عندما تشترى مايطلقون عليه organic فليس أفضل كثيرا من البلاستيك!

اقتباس: صحيح كان فيه بلهارسيا وكنت كلما ذهبت للوضوء في الترعة ألاقي واحد راح قلع اللباس ونزل استنجاء في الترعة والشعر باين من طيزه عيني عينك

صورة جمالية رائعة مليئة بالحركة والصوت واللون وتعبر عن الإندماج الكامل بين الإنسان والبيئة فى تناغم فريد...... مفروض ألبير كامى يستوحى منها فكرة للوحة من لوحاته.

اقتباس:مفروض ألبير كامى يستوحى منها فكرة للوحة من لوحاته.

هو الواحد حيفضل يشتغل ببلاش لحد امتى

والله يا نيوترال في الآونة الأخيرة بقيت بفكر أعمل ملف أوديو علشان حكاية الرسم دي بقت مش
مطلعة كل اللي انا عايز اقوله..
وخصوصا لأني أريد أن أضع فيه الكثير من الأصوات الغير مستحبة للتعبير عما أريد قوله حقيقة
ويمكن الواحد ربنا يكرمه في الأوديو ويعمل أول ألبوم ردح وشتيمة ويمشي كموضة جديدة
ونعمل فلوس

المهم أنا كثيراً ما قرأت قصة الرجل المدعو ( لجئون ) في الإنجيل ولم أصدق أنه من الممكن أن
يوجد شخص كهذا في الحقيقة.
لحد ما شفته بنفسي هنا ( لجئون ) بشحمه ولحمه وخراه وغباوته وقرفه وريالته وعفاريته وشعر مؤخرته كمان. ( محاولة لاستعمال لفظة مهذبة )
وكل يوم يأكل خنزيراً بادئاً بالمخاصي !
شوف الصدف بقى
كم قطيعاً من الخنازير مات على يده حتى الآن وقفز في نهر أمعائه المتعفنة ليلقى حتفه؟

ما تطلعهاش في دماغي لحسن ارسم صورة بجد هههههههه

اقتباس:هل معنى كونك جزء من جماعة أن تصبح التعميمات التى تطلقها صحيحة ومنطقية? عندما تتكلم بصيغة التعميم وتقول المصريين مثلا فأنت تتحدث عن جماعة يبلغ عددها ٨٠ مليون شخص يعيشون على مليون كيلومتر مربع من إسكندرية لأسوان ومن السلوم لرفح ولا أعلم كيف يمكنك إطلاق حكم عام على جماعة كتلك?

في القديم عندما قال العبراني "الأرض" أو عندما نقول اليوم "الدنيا"؛ فأي أرض نعني؟ وأي دنيا نريد؟ بالطبع نريد الأرض كما نراها نحن ومن زاويتنا الضيقة الأفقية المحدودة. وعندما أقول الدنيا فلا أعني الدنيا بمفهومها الواسع والتي عرضها السماء والأرض ولكني أعني الدنيا في عالمي الشخصي حيث بداخلي أنا إبراهيم عالم صغير microcosm يعكس العالم الأكبر أو الأرض أو الدنيا أو مصر إلخ بمفهومهم الأكبر أي الـ macrocosm.

اقتباس:بالرغم من إنى أنا وأنت مصريين إلا أن تجربتنا الحياتية مختلفة تماما فلا أنت تعرف معنى أن تنشأ فى مدينة ولا أنا أعرف معنى أن ينشأ الإنسان فى قرية.....

مدينة؟ أنت بتسمي الخلفاوي ومنية السيرج وسانتا تريزا والعزب دي مدن؟ أضحكتني أضحك الله سنك يا شيخ. كل مصر على بعضها قرية يا نيوترال. كلها عزبة كبيرة وحسني مبارك هو حكمدار العزبة البحري والقبلي.

اقتباس:وقاعدين بالجلاليب بليل قدام المبيت نظام قعدات المصاطب وجنبهم قله وراديو ترانزستور وبالتالى لم تكن هناك أرضية مشتركة بيننا فلايجوز والحالة هكذا أن أطلق أحكام على جزء من المجتمع أنا أجهل عنه كل شئ والأمر كذلك بالنسبة لهم.

طب ما هم في شبرا لابسين جلابيب. مش كدة؟

بالنسبة لنا احنا ناس مودرن.. صحيح بنلبس الجلابية ولكن بنلبس كرافتة فوق الجلابية. وبعدين نجيب جاكيت سموكن ونلبسه فوق الجلابية. الجاكيت بنسميه الزاكتة. عطيات تقول: الزاكتة. أقول لها: ازاك إتة؟

اقتباس:عندما أتكلم عن المتدينين وتحديدا نوعيات كالحوينى وراسبوتين وأطلق أحكام عامة عليهم فهذا لأنهم وضعوا أنفسهم فى إطار محدد وأنشئوا ثقافة خاصة بهم سواء على مستوى المظهر أو السلوك أو المفردات واللغة أو الأفكار منعزلة عن الشارع الرئيسى للمجتمع

الحويني وغيره مساكين. لا بديل لما لهم عليه. هؤلاء أبناء العقل الأول وذهنية الخوف والتحريم. مش بسهولة تقدر تقول لواحد ما تخافش من عذاب النار وأنا ضامن لك إن مافيش عذاب. سنة ورا سنة قالوا له كلام وكلام عن العذاب في النار. الخوف من عذاب النار يحكم تصرفاته بشكل محكم دقيق مش بسهولة يتخلى عنه. هؤلاء يريدون "الآخرة" لأنهم انغرس في داخلهم أن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة. كيف تمسح كل هذا بجرة قلم؟

اقتباس: الواحد بيجيب خيارة بيبقى عايز تلاتة يشيلوها معاه وتييجى تاكل فلاأجد أى أثر لطعم الخيار الذى كنت أعرفه وتصبح مجرد شئ تحشى به بطنك

ما تقلبيش المواجع عليّ يامو أحمد. قطعت ياختي.. قطعت أمريكا واللي ييجي أميركا.. فين أيام الخيار الحقيقي... واللحمة فعلا كاوتش. تاكل لحمة وكأنك كلت لوح خشب مبلول. تشتري لحمة عشان تعمل روس بيف Roast beef تطلع كل حاجة ليها طعم إلا اللحمة. طالعة وكأنها لوح خشب حُبيبي مبلول.

اقتباس:مدينة؟ أنت بتسمي الخلفاوي ومنية السيرج وسانتا تريزا والعزب دي مدن؟

العملية نسبية فالخلفاوى ومنية السيرج تعتبر مناطق متروبوليتان مقارنة مع كبريت والجفرة وكسفريت وكفر البهايم اللى أنت جاى منه كما أن الأمر يتعلق بالنشاط الإقتصادى فالريف النشاط الأساسى به هو الزراعة أما المناطق المتروبوليتان كالخلفاوى ومنية السيرج وداير الناحية ومزلقان عايدة فلا يوجد بها نشاط زراعى وإقتصادها قائم على النصب والإحتيال وأعمال البلطجة والمبادرات الفردية والجهود الذاتية

---

اقتباس:الحويني وغيره مساكين. لا بديل لما لهم عليه. هؤلاء أبناء العقل الأول وذهنية الخوف والتحريم. مش بسهولة تقدر تقول لواحد ما تخافش من عذاب النار وأنا ضامن لك إن مافيش عذاب. سنة ورا سنة قالوا له كلام وكلام عن العذاب في النار. الخوف من عذاب النار يحكم تصرفاته بشكل محكم دقيق مش بسهولة يتخلى عنه. هؤلاء يريدون "الآخرة" لأنهم انغرس في داخلهم أن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة. كيف تمسح كل هذا بجرة قلم؟

الحوينى وأمثاله فى حد ذاتهم ليسو بمشكلة ويمكن إعتبارهم كتجمعات ال Amish بأمريكا لاأحد يشعر بهم ولاهم يشعرون بأحد ولكن المشكلة أنهم يريدون تحويل مصر كلها لتجمعAmish ضخم وهنا تبدأ المشاكل فهم بخلاف الAmish غير مكتفين بذاتهم ويريدوا ضم أعضاء جدد لهم حتى يصلوا للكتلة الحرجة وتحدث الكارثة!

هؤلاء أخطر على المجتمع حتى من تنظيم التكفير والهجرة لأن بتوع التكفير والهجرة بيكفروا المجتمع ويدعوا لمقاطعته والهجرة منه وهو شئ جيد فى الحقيقة والمركب اللى تودى وفى ستين داهية إنما دول لامنهم ولاكفاية شرهم وهم أيضا مقتنعون بكفر النظام والبلد لكن قاعدين برضه فيها ولايهاجروا منها!