قال نلهث قال .. بس بما انك متابع لمقاطع اليوتوب فخذ هديه بسيطه
http://www.youtube.com/watch?v=CoRFjHOTRZg

---

(07-30-2009, 08:03 PM)بنى آدم كتب:  الزميل حمادة
لم تجب عن سؤالى البسيط : ما رأيك فى النظام السعودى ؟
ما رأيك فى المجتمع السعودى ؟

أين حياديتك يا أخى لماذا تتهرب ؟ أهذا نوع من الإنكار denial أم عدم معرفة

بالنسبة لعورة الرجل وعورة الأمة أستغرب فعلا أنك تستنكرهما وهما من الأحكام المنثورة بجميع كتب الفقه اكتب فقط فى باحث أى مكتبة على النت ( عورة الأمة ) واكتب ( عورة الرجل ) وستجد مئات الأقول والأدلة والأحاديث تؤكد لك كلامى فإذا كنت غيورا على دينك فلم لا تلتزم به : لماذا تغطى أكثر من عورتك فطالما تطالب المرأة بالالتزام بحدود العورة فلم لا تلتزم انت الآخر ؟؟

وما الفارق بينكما ؟

البحوث النفسيه اثبتت ان التعليم المختلط ينشىء أطفالا وشبابا أكثر احتراما للجنس الآخر .. لا أقول أقل شهوة ولا أكثر شهوة ولكنى أقول اكثر احتراما للجنس الآخر

أنا واثق ان كمية التحرش الجنسى فى السعودية ومصر والوطن العربى عموما هى أضعافها فى أمريكا وأوروبا .. لسببين الأول هو عدم وجود احصائيات حقيقية صادقة فى الوطن الموبوء بالعرب
السبب الثانى هو الكبت الجنسى وعدم وجود انتاج او مصانع أو استيعاب للشباب ولا حتى للرجال في أوطاننا فيصبح الشغل الشاغل لهم هو ( الجماع / النكاح / المواقعة / الجنس ........ )

الاخ ابن ادم .. طلبت منك رجاء الا نسفسط .. يعني الزي الاسلامي للمرا معروف انه ممتد من الرأس للكعب .. وحتي ما تسميه بالحجاب فالرسول اشار لوجه المرأه و يداها بالحديث الشريف باعتبارهم مسموحين لها .. فهل بالمنطق اصبعه اشار لفم المرأه ام لمنخارها ام لعيناها ؟ وكيف يبدو زي بنات الرسول ؟
و رأيي ان المجتمع السعودي لا يخلو من العيوب , ولكن الحمد لله عيوبه لا تقارن بعيوب دول المغرب العربي لا كما ولا كيفا !
وبعدين اي تحرش جنسي بالسعوديه ؟ تسمع عن شئ اسمه هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ تعرف ان هذه الهيئه بعض الناس بيشتكي من كثره وجودهم في وقت تغتصب فيه نسائكم بالشوارع علنا جهاراَ ؟ فبماذا تقارن و علي ماذا تقارن ؟
الكبت الجنسي سببه الفراغ هذا ما اعرفه .. فالانسان المنشغل لا يتحرش ,و قرأت عن برامج علاجيه كثيرا ما تتبع في الدول الغربيه لمدمني الجنس يكون هدفها الاساسي هو عمل مشاريع لشغل فراغ الشباب و المراهقين في شئ مفيد يخرجون فيه طافتهم .

قد يكون الكبت عموما هو السبب. الانفتاح الجنسي قد يكون جزءا من الحل.

جلد الصحافية السودانية ومخاطره
رأي القدس

04/08/2009




تتصرف بعض الحكومات العربية وكأنها تعيش في زمن غير زماننا، وتقدم على تصرفات تستعصي على الفهم لغرابتها، وتناقضها كلياً مع منطق الأمور، واصدار الحكومة السودانية قرارا بجلد صحافية لأنها ارتدت البنطال، هو أحد الأمثلة الأبرز في هذا الصدد.
لا نعرف المعايير التي تستند اليها الشرطة السودانية في تصنيفها للباس الصحافية لبنى احمد حسين بأنه 'فاضح' تستحق عليه الجلد، فجميع الصور التي نشرت لها تؤكد انها اكثر حشمة من ملابس ترتديها سيدات في دول اسلامية عديدة، تطبق بعضها الشريعة الاسلامية.
السودان مستهدف، ويتعرض للكثير من المؤامرات التي تريد تمزيقه وتفجير حروب أهلية تدمر نسيجه الاجتماعي، والمنطق يقول بضرورة الابتعاد عن أي تصرفات يمكن ان توفر الذرائع لمن يريدون شراً لهذا البلد.
الحكومة السودانية تورطت قبل اشهر في قضية مماثلة عندما أمرت باعتقال ومحاكمة مدرسة بريطانية أطلقت على دمية اسماً اسلامياً، واعتبرت ذلك اساءة للاسلام والمسلمين، لتعود بعد ذلك عن قرارها، رضوخاً لحملات اعلامية شرسة في الصحافة البريطانية.
اليوم، وبالأسلوب الغريب نفسه، تقع الحكومة السودانية في مصيدة جديدة لا تعرف كيف تخرج منها، فالصحافية السودانية تحولت الى بطلة في الاعلام الغربي، يلهث الصحافيون لاجراء مقابلات معها، وصورها تتصدر صدر الصفحات الأولى للصحف ونشرات الأخبار التلفزيونية والاذاعية.
ومن المفارقة ان الرئيس السوداني عمر البشير محاط بمجموعة من المسؤولين الذين يحملون درجات علمية عالية، ويعرفون جيداً الخريطتين السياسية والاعلامية في العالم، وكان الأحرى بهؤلاء الذين عاشوا في الغرب لسنوات طويلة ان يتدخلوا لوقف هذا المسلسل في بداياته تقليصاً للضرر، ولكنهم لم يفعلوا للأسف الشديد.
نشعر بحزن شديد ونحن نتابع كيفية توظيف هذه المسألة الثانوية من قبل أجهزة اعلام غربية للاساءة للاسلام اولاً قبل الاساءة للسودان وشعبه الطيب المعروف بتسامحه وانفتاحه الثقافي والاجتماعي. وما يحزننا أكثر ان الحكومة السودانية مصرة على الاستمرار في الخطأ، ولا يلوح في الأفق أي بادرة بالتراجع عنه بالسرعة المطلوبة.
نتعاطف مع الحكومة السودانية في وجه الحملة الغربية الظالمة ضدها التي تريد تقويض وحدة البلاد من الداخل، وتوفير الذرائع لاعتقال الرئيس عمر البشير بسبب مواقفه الوطنية الرافضة لحروب الهيمنة الامريكية في العراق وافغانستان، والداعمة للمقاومة العربية في فلسطين، ولكننا نتعاطف في الوقت نفسه مع السيدة لبنى في رفضها لقوانين جلد المرأة لأنها اختارت لباساً يرى البعض انه فاضح، بينما يعتقد البعض الآخر انه قمة الحشمة.
نتمنى ان يتعلم الاسلاميون العرب من ذكاء وحكمة زملائهم في ماليزيا او تركيا ومفهومهم العصري للاسلام وتفهمهم للمعادلات السياسية الدولية، ونشير هنا الى حكام الخرطوم على وجه الخصوص.
قرار جلد السيدة لبنى خطأ بل خطيئة يجب الغاؤه فوراً، حرصاً على السودان والاسلام معاً.