اقتباس:والمؤرخ الإغريقي
Diodorus Siculus
قال لغتهم شكل من أشكال العربية وهم عرب ووصفا نمط حياتهم
وكذلك قال المؤرخ اليهودي Flavious Josephus عنهم وعن لغتهم وزعم انهم من الإسماعيليين (من نابت او نبايوت بن اسماعيل) وهذه النقطة من منظور ديني
أخت إنسانة:
شكراً على تجاوبك وتفاعلك هنا. اسمحي لي بالتعليق على ما تفضلت وكتبته أعلاه.
من الطبيعي أن الرومان كانوا ينظرون لهذه البقعة على أنها مستعمرة عربية تحت قبضتهم ولذلك أطلقوا عليها على وجه الإطلاق "العربية السعيدة" felix arabia. لكن شخص يتحدث بلغة غير اللغة العربية وأدعوه من أبناء العرب؟
والعربية الجنوبية لا تمت بأي صلة للعربية التي تعرفينها وأعرفها اليوم. يكفي أن تعملي بحث في الجوجل عن South Arabian وتشاهدين العجب في خطوطهم وطريقة كتابتهم والكلمات إلخ. اسمها "عربية" جنوبية ولا تربطها باللغة العربية التي نعرفها أي شيء. أؤكد لك إن العبرية أقرب للعربية تتحدثينها من "العربية الجنوبية".
اقتباس:مصدر الشبهة عزيزي ابراهيم هو ان الانباط استعملوا الحرف الارامي وطوروه كونه كان معتمدا بدل الارقام لكن اللغة النبطية عربية من الاساس ومختلفة تماما عن الارامية وان كان هناك مشتركات لفظية فهذا طبيعي جدا
مساء الورد أخي رحمة:
الأنباط استعملوا الحرف الأرامي وكتبوا بنقوش أرامية. النقوش هي أيضا أرامية يا أخ رحمة وليس فقط شكل الحرف.
هل لديك سبب يجعلك تقطع بأن "النبطية" عربية من "الأساس"؟ صراحة لا أملك المرجعية لأقول هذا ولكن النقوش نفسها أرامية وحضارة النبط أرامية.
يا أخ رحمة.. سمعت عن كتاب الحميريين The Book of the Himyarites. قالوا إنه مخطوط يعود لنجران. قمت باستعارته من المكتبة. صراحة ستتعجب لو قلت لك إنه مخطوط أرامي مائة بالمائة. رجاء أن تحاول مطالعته وسوف تتعجب من أن كتاباً كهذا يمت للثقافة الحميرية ومع ذلك لغته لا تمت للعربية من قريب أوبعيد. بيانات الكتاب كالتالي:
Title:
The Book of the Himyarites : fragments of a hitherto unknown Syriac work / edited, with introduction and translation, by Axel Moberg.
Publisher:
Lund, C. W. K. Gleerap: etc., etc. 1924.
Subject:
Simeon, bp.of B eth Arsh am, 6th century.
Arethas, Saint, martyr, 6th century.
Book of the Himyarites.
Himyarites.
Martyrs -- Arabia.
Syriac literature.
Ethiopia -- History -- Sources.
Description:
clxxii, 2, 61 p. facsims. 26 cm.
Other Authors:
Sergius, Saint, bp.of Rus afa, 6th century, supposed author.
Moberg, Axel, 1872-
اقتباس:واذا تتبعت ترى ان الافعال الثلاثية والاشتقاقات او الضمائر الموصولة في اللغة العربية والتحريك الاعرابي والتأنيث والتذكير والجمع تشبه اللغة الاكادية القديمة وليس الارامية
ففي الارامية مثلا يقدمون المفعول على الفاعل وليس هناك اعراب لاواخر الكلمات ولا يستعملون الاحرف الساكنة وهذا ما لا يفعله الانباط ولا العرب ولا الاكاديين قبلهم
للأسف أجهل الأكادية وبالتالي لا أقدر أن أناقش هذه الجزئية معك بثقة.
من جهة التقديم للمفعول على الفاعل يا أخ رحمة... فهذا أمر وراد في جميع اللغات السامية قاطبة بما في ذلك الأرامية والعربية والعبرية إلخ.
اقتباس:ولو لاحظت عزيزي ان الذي يحتفظ بكل اثار اللغة السامية وخصائصها هي اللغة العربية وليس الارامية
ومن النبطية اللغة العربية العامية المحكية الى اليوم بين البدو في شبه الجزيرة العربية وشرق الاردن
حتى اهل النبطية عندنا في لبنان (والتسمية باعتبار الاصل النبطي ) وانا منهم لدينا بعض الالفاظ تشبه الفاظ اهل جنوب الحجاز وشمال اليمن فنحن عندما نتكلم العامية لا نفتح الالف بل نميله للكسر الخفيف
فالباب مثلا نسميه بيب
والشباك شبيك
هذا لأنكم أراميون بالأصل يا أخ رحمة. ما تتحدث عنه أعلاه هو الأرامية بعينها. أهل النبط يميلون للخفض (بـ حركة اسمها الرباصا/ الربوصو) لأنهم أراميون. الأرامية تميل لخفض كثير من أواخر الكلمات فتقول بيب بدل من باب وشبيك بدلاً من شبيك. كلمات ينالها الخفض بالرباصا وهذه سمة أرامية مائة بالمائة من دون شك. كون لغة البدو العرب امتزجت بأبناء عمومتهم من الأراميين فهذا متوقع. هناك تزاوج ثقافي ولغوي وفكري إلخ. سمعت أنه في منطقة عامل يقولون "سـْـخَـر الباب" عوضا عن يقولون "سكر الباب". لو أنه فعلا وجد من يتحدث بهذا الشكل والذي قد يضحك البعض فهذا معناه أن الجذور الأرامية واضحة وضوح الشمس حيث الأراميون يميلون لتركيخ (تركيك) الكاف فتصبح خاء وبالتالي "سكر" تصبح "سْـخـَر". كون الحرف الأول تم تسكينه هي أيضا سمة أرامية.
ومشتاق لعودتك للموضوع وطلتك البهية يا أخ رحمة.