{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
النساء يفضلون التعدد
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #1
النساء يفضلون التعدد
يبرر الذكور بقاء تعدد الزوجات بأنه مرتبط مع طبيعة الرجل وحاجاته الغير محدودة، في حين يجري التنويه ان المرأة بطبعها تكتفي بواحد، غير ان ذلك غير صحيح، ويعكس عدم فهم الذكر التاريخي للانثى.

عندما يجمع الذكر شجاعته ليعلم الانثى انه يحبها، يتصور ان الامور قد انتهت، وانه لم يعد بحاجة ليعلمها بذلك مرة اخرى. على العكس نجد ان النساء يفضلون التأكيد والتأكد بإستمرار من موقف الشريك، ولذلك يحبذون ان كلا الطرفين يعبرون بدون انقطاع عن حبهم ويجددون عهدهم.

[صورة: 133.jpg]

بهذا الشكل يصف الكاتب John Gray, في كتابة الشهير " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة"، العلاقة بين نفسية المرأة ونفسية الرجل، وإذا نظرنا الى الدراسات الاخيرة نفهم بصورة افضل الاسباب التي تجعل الامور على هذا الشكل. في دراسة جرى نشرها في مجلة Nature Neuroscience, 2004, ظهر اختلاف كبير في عمل الدماغ بين الرجل والمرأة عندما يتعلق بموضوع الانجذاب الجنسي. عند الرجال تمكن العلماء من تحديد المناطق المسؤولة عن الاثارة الى منطقة الاميغدالا المسؤولة عن التحكم بالمشاعر الغريزية ومنطقة الهيبوتالموس المسؤول عن التكاثر، في حين انهم لم يتمكنوا من إكتشاف المناطق المماثلة لدى المرأة، إذ وعلى الرغم من شعور المرأة بالاثارة الجنسية لم يتمكن الباحثين من تحديد المنطقة المسؤولة عن ذلك.

الباحثين وجدوا ان النساء تنجذب الى انواع مختلفة من الرجال، بالاعتماد على وقت انطلاق البويضة في العادة الشهرية. الوقت الاكبر من الدورة الشهرية توجه المراة اهتمامها الى الرجال الذين يبدون الاخلاص والرعاية، ولكن قرب فترة انطلاق البيوضة تشعر فجأة بالانجذاب الى الرجال ذوي العضلات وذوي الشخصية التي لايمكن الارتكان اليها.
[صورة: 135.jpg]

وبغض النظر عن نوع الرجل الذي تعيش معه، تحتاج المرأة على الدوام الى الشعور بالاستقرار والطمانينة، بحيث تتمكن من التفرغ للاهتمام بالاطفال. لهذا السبب تحتاج ان يؤكد الرجل بإستمرار ارتباطه وحبه، حتى ولو كان لايهمه تنفيذ وعده ولايهتم بالارتباط بكلمته.

البسيكولوجي Heather Rupp من معهد كينسي للابحاث الجنسية في جامعة اينديانا الامريكية، احد الباحثين الذين تمكنوا من البرهنة على ان النساء قرب فترة انطلاق البويضة لديهم حاجة متزايدة تجبرهم على الانجذاب الى الرجل ذو العضلات. النساء يشعرون في اعماقهن بان الرجل القوي مجازفة غير محسوبة العواقب، وهم على حق في هذا التقدير، بشكل من الاشكال. دراسات علمية اخرى تمكنت بالفعل من البرهنة على ان الرجال الذين يملكون مستويات عالية من التيستسيرون غالبا يتخلون عن الاستقرار والاطفال بحثا عن مغامرة جديدة.

ومع ذلك نجد ان النساء لامانع لديهن من المجازفة والارتباط بمثل هؤلاء الرجال، تحت ضغط الحاجة الغير واعية على وجود افضلية تبرر مثل هذه المجازفة، وهذا صحيح ايضا. المستوى العالي من نسبة التيستستيرون والتي تجعل العضلات تبرز، هو تعبير عن إمكانية الحصول على جينات صحية، إذ فقط من يملك جينات قوية قادر على الوقوف ضد ضعف جهاز المناعة الذي يرافق المستوى العالي من التيستستيرون. من وجهة نظر بيلوجيا التطور، يفسر الامر على ان المراة تنجذب الى هذه " الجينات القوية" عندما تكون في فترة انطلاق البويضة والجاهزية للتلقيح، لتنقل الى اطفالها افضل الجينات.
[صورة: 128.jpg]

ان تكون النساء فجأة على استعداد للتخلي عن رجل يرغب في تقاسم المسؤولية لتلقي بنفسها على رجل اخر من اجل جينات صحية يتعارض مع دراسات اخرى تقدم نتائج معاكسة تماما، حيث تشير الى ان المراة تبحث عن شريك مدى الحياة ولذلك تفضل رجل له ملامح نسائية.

الباحثين من جامعة دورهان وسانت اندريوس الاسكتلندية قاموا عام 2007 بنشر بحث في مجلة Science Daily, تشير نتائجه ان 400 رجل وامراة انكليز عرض عليهم صور لوجوه بدون شعر او اذن او رقبة وطُلب منهم ان يتنبؤا بالشخصية التي تختفي خلف كل صورة.

الوجود التي تبدو وكان صاحبها يملك عضلات غليظة من خلال الوجنتين البارزتين وانف كبير وعيون صغيرة كان الانطباع عنهم ان صاحبهم ليس دافئ ورقيق وانما يبحث عن السيطرة والاستبداد، وهو غير مخلص واب سئ. الانطباع عن الوجوه التي تملك بعض الملامح النسائية مثل الشفاة الممتلئة والعيون الكبيرة وحواجب رقيقة ومنحنية، كان عكس الانطباع السابق. لقد كان الاعتقاد على انهم ممتلئين بالدفء والحب، وانهم اباء افضل.

دراسة جديدة من جامعة دورهام، تشير الى ان النساء والرجال كل منهم يبحث عكس مايبحث الاخر عنه تماما. في الوقت الذي يبحث الرجل عن علاقة قصيرة ، نجد ان المرأة تبحث عن رجل يناسب علاقة طويلة ومستقرة.

غير ان دراسة Heather Rupp تشير الى انه هذه "حقيقة مع بعض التعديل". بين فترة واخرى تكون المرأة ليست بعيدة عن المخاطرة بعلاقة قصيرة كافية للحصول على جينات افضل لاطفالها. هذا الاهتمام بالرجال ذوي العضلات يبدو انه اثار اهتمام مجموعة خاصة من الرجال تسعى لاستغلاله من اجل مصلحتها الخاصة. الباحث Peter Jonason, من جامعة نيومكسيكو قام عام 2008 بدراسة مدى نجاح الرجال من هذه المجموعة في الوصول الى شريك " جنسي".

اطباع هذه المجموعة في العلاقة مع النساء تذكر بأخلاق الدونجوان او جيمس بوند. هذه المجموعة تحصل على اعلى المعدلات في: حب الذات والافعال الانفعالية، وسعيه لاستغلال الناس، على الاخص النساء. هذه الخصائص الثلاث تسمى "المثلث الاسود" إذ غالبا مايكون صاحبها في تصادم مع المجتمع. في الدراسة قام بيتر يوانسون بإختيار 200 طالب جامعي وسألهم عن حياتهم الجنسية ومواقفهم من العلاقة الجنسية، ومن بينها فيما إذا كانت لهم علاقات طويلة ام قصيرة. في ذات الوقت خاض المشاركين فحص شخصية لرؤية موقعهم من " المثلث الاسود". البحث كشف ان الرجال الذين حصلوا على اعلى المعدلات في " المثلث الاسود" امتلكوا علاقات جنسية متعددة، وكانوا مهتمين بشكل خاص بعلاقات قصيرة الاجل، بالمقارنة مع بقية رجال المجموعة. على هذه الخلفية استنتج يوانسون ان هؤلاء الرجال ، بهذه الخصائص، ينجحون في جذب العديد من النساء، ولكن العلاقة معهم لاتستمر طويلا.

بحث اخر له اهمية في هذا لمضمار يشير الى ان الرجال في العلاقة الثابتة، وعلى الاخص في الوقت الذي تكون فيه شريكته بفترة انطلاق البويضة ، يصبح مزاجه عنيف وحساس تجاه الذكور ذوي الشخصية الطاغية. لربما لديهم غريزة تعلمهم انهم في فترة حرجة تهدد علاقتهم. اختصاصي بيلوجيا التطور يجدون صعوبة في رؤية المعنى الييلوجي لهذه الخصائص الثلاث التي تشكل " المثلث الاسود"، من حيث ان هذه الخصائص الثلاث تتعارض وضرورة التحام الفرد مع الجماعة. من الناحية التقليدية ينظر الى الانسجام مع الجماعة على انه سلوك حاسم في سبيل البقاء على الحياة، وان التطور لابد انه عزز خصائص البقاء على الحياة وحدها، فلماذا توجد هذه الخصائص اذن؟.

ومن حيث ان الخصائص الثلاثة، والى حد ما، هم خصائص موروثة، فأن قسم من الاسباب على بقاء هذه الخصائص ان هذا النوع من الرجال يحصل على ابناء اكثر، ولو كانوا بشكل غير شرعي.

[صورة: 129.jpg]

البسيكولوجي David M Buss, من جامعة تكساس في اوستين، احد اشهر الاختصاصيين في مجال التطور بالعلاقة مع التناكح، إذ لديه دراسة من عام 2008 توضح دور الوعي واللاوعي في تحديد خيارات المرأة.

الدراسة تشير الى ان المراة تقوم بتقييم الرجل من خلال اربعة مقاييس، هي: صحة الجينات، مستوى دخله المادي الحالي وآفاق تحسنه في المستقبل، درجة قابليته ورغبته في ان يصبح اب، ومقدار الحب الذي يقدمه.

عندما تقوم المرأة بتقدير رجلها المحتمل، تقوم على خلفية هذه المقاييس، بتصنيفه وتقدير المكان الذي يحتله، بوعي وغير وعي. في نفس الوقت تقدر نفسها وتقارن لترى مايمكنها ان تطالب به من التصنيف الذي امامها، تحقيقا للحد الاقصى الممكن من تمنياتها.

القيمة التي تقوم المرأة بتثمين نفسها من خلالها هي القيم الشائعة في مجتمعها، والمعلوم تقدير وسعي الذكوراليها، مثل الجمال والصبا ( والبكارة في بلادنا). المرأة الصبية والجميلة تملك قيمة تشاركية اكبر وبالتالي تملك احتمال اكبر ان تحصل على المقاييس الاربعة في اعلى قيمهم.

المرأة التي تجد ان قيمتها المقارنة ليست عالية تضطر الى تقديم تنازلات. في هذه الحال يسعون الى الاكتفاء برجل له دخل معقول ومحتمل ان يكون اب جيد وشريك جيد. إذا كانو يرغبون بالجينات الجيدة ايضا، لابد لهم ان يجلبوها من خارج علاقتهم الثنائية. هذا الامر يتوافق تماما مع اعداد العلاقات الجنسية التي جرى رصدها بين الزيجات الكلاسيكية (المقصود ليس بين المثليين).

[صورة: 41.jpg]

من الغريب ان التقارير تدعي ان الذكور على الاخص هم الذين كانت لهم علاقات متعددة، خارج الزوجية. غير ان الحساب الرياضي البسيط يؤدي الى ضرورة ان تكون الاعداد متساوية من كلا الطرفين حتى يصبح الامر ممكناً. لهذا السبب ينطلق الباحثين من ان النساء ، في فترة البيضة، يسعون الى علاقة سريعة وقصيرة، خارج الزوجية، تعطيهم الجينات الجيدة فيتحقق لهم المقياس الرابع الذي لم يتمكنوا من تحقيقه، ولكنهم يتفادون التصريح عنه في الابحاث. حقيقة ان مابين 10-12% من الاطفال لاينتمون الى الزوج، يؤكد هذا التوقع.

وعلى خلفية ابحاث دافيد بوس، يظهر ان فئة قليلة من النساء اليوم لامانع لديهم من الخيانة، وان الاغلبية تفضل التخلي عن الطموح من اجل المحافظة على الزواج.

هذا الامر ايضا يتطابق مع منطق بيلوجيا التطور، إذ ومن الناحية التاريخية وجدت المرأة نفسها في وضع يجعلها على الدوام بحاجة لرجل يدافع عنها ويطعمها هي واطفالها.. لهذا السبب فإن تمنياتها بعلاقة الاستقرار والطمأنينة اقوى من تعريض الاستقرار للخطر. وفي الواقع فإن الخيانة الزوجية اخطر على حياة المرأة منها على حياة الرجل. هذا الامر يجد تفسيره في أن خيانة المرأة ستؤدي الى اطفال سيقوم رجل اخر في إطعامهم، وهو امر يراه الرجل اهدار لطاقته في إطعام اطفال منافسيه. في حين ان النساء، وعلى العموم، اكثر تحملا لخيانة الرجل، في حين ينظرون الى اهتمام الرجل وتعاطفه مع الاخريات خطرا محتملا. على الاغلب، لكون نشوء مشاعر للرجل تجاه امرأة اخرى يحمل في طياته احتمال نشوء علاقة طويلة الامد تهدد وضع الزوجة.

[صورة: 132.gif]

عندما يرى الرجال انه من الصعب فهم ماتريده المرأة حقيقة، فإن ذلك ليس غريبا، إذ في وسط الدورة الشهرية، عند انطلاق البويضة، فإنها تريد رجل ذو عضلات بارزة، ومستعدة للمجازفة بعلاقة يمكن ان تنتهي بتركها وترك اطفالها. في بقية الشهر تفضل المخلص والمُستقر القادر على تحفيز مشاعرها والمهتم بالاطفال وإضافة الى ذلك يملك دخلا طيباً.

وإذا كان هناك من يريد ان يستخلص نتائج عملية من هذه الابحاث ويحتفظ بزوجته، فسيكون من المناسب ان يهتم بحساب ايام الدورة الشهرية، وقرب انطلاق البويضة يقوم بدعوتها لركوب دراجة نارية وينطلق بها حول المنطقة التي يسكنها في مغامرة ممتعة، لربما تنتهي بحصوله على جائزة خاصة.

[صورة: 130.jpg]

(بعض القيم، مثل الدخل العالي، يمكن ان تطغى على قيم اخرى مثل العمر، عند تقدير النساء للمزايا، إذ يمكن للدخل ان يصبح حاسما فتفضل المرأة المليونير العجوز على الشاب الفقير، كما حصل مع عائشة والقرضاوي او هاورد مارشال ، البالغ من العمر 89 سنة، وزوجته آنا نيكولا سميث والبالغة من العمر 26 سنة).

للمزيد من المصادر راجع الموضوع على موقع الذاكرة هنا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-12-2009, 02:30 PM بواسطة طريف سردست.)
08-12-2009, 02:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #2
RE: النساء يفضلون التعدد
ألف شكر عزيزي طريف على ما تزودنا به من ردود و مقالات محرضة للعقل و التفكير و البحث و الدهشة.

اقتباس:وعلى خلفية ابحاث دافيد بوس، يظهر ان فئة قليلة من النساء اليوم لامانع لديهم من الخيانة، وان الاغلبية تفضل التخلي عن الطموح من اجل المحافظة على الزواج.

هذه العبارة و غيرها تعني أن هناك بعدا آخر لمسألة التعدد لم تركز عليه الدراسة التي ركزت على الناحية البيولوجية. فالتعدد و ان كانت المرأة "تبدو" ليست من رواده و لا أنصاره ربما فان تطور المجتمع البشري منذ هزيمة المرأة التاريخية بعد اكتشاف الزراعة و ظهور الملكية الخاصة و تحولها الى دور التابع و المملوك للرجل باتت تخضع لشروطه و قوانينه. و توالي العصور تحت هيمنة الذكر "المفتري" تحت هذه الشروط عود المرأة على ردع و كبت حاجاتها العاطفية و الجنسية في حين أن الرجل ظل حرا طليقا يتنقل من زهرة الى زهرة و يخترع مبررات ذلك التعدد و ينتصر له. فالبعد التاريخي برأيي له دور الأسد و النمر فيما يبدو لنا التزاما من المرأة برجل واحد أحد لا شريك لجنابه.
و في المجتمعات القديمة -في اليونان مثلا- كانت المرأة تفخر بكثرة علاقاتها الجنسية و تعتبر هذه المسألة من عوامل رفعة مكانتها اجتماعيا.

من ناحية أخرى فان الرجل حين يمارس التعدد فانه يمارسه مع نساء. أي أن النساء ليس لديهن اعتراض على ممارسة التعدد حين تتاح لهن فرص خفية تضمن الى حد كافي عدم الاصطدام مع المجتمع و أخلاقياته الذكورية ان عرف ذلك المجتمع. أما في مجتمعات صادقة مع نفسها ف who cares و هذه شأني الخاص و ووو.

و ان أتينا للمرأة فانه كلما ارتفع تقدير الذات self-worth و ايمانها بنفسها كانسان مساو و كلما امتلكت وعيا و فهما للعالم تحرريا و تقدميا فانها ستميل غالبا الى التعدد حيث أن الطبيعة البشرية ملولة و تنزع الى التغيير حتى في مقتنياتها المادية الصغيرة كالملابس و الاثاث و غيرها من حاجات كانت مبهرة أول العهد بها ثم صارت معتادة فقدت بريقها ثم صار الاخلص منها هدفا و مطلبا لتفسح المكان لبريق آخر. و كما يقال لو أكلت كل يوم عسلا لمللت ربه. هناك نزوع للتغيير و التجديد بداخل الانسان عموما و ليس الرجل وحده.

البعض يدافع عن يبرر حق الرجل في التعدد ليؤكد و لو بالعافية صحة الرؤية الدينية و يطيل عمر هيمنته و امتلاكه للمرأة تلك الهيمنة التي تتيح له الاحساس المتجدد برجولة يشك فيها. و لعلك تلاحظ أن الدين نفسه وقف بكل ثقله الى جانب الرجل دنيا و آخرة فهو يعدد في الدنيا و الآخرة بينما المرأة كتب عليها ألا ترى الا خلقة بعلها حتى لو كانت من الصالحات و ذهبت الى الجنة! (و بيتساءلوا ليش الوحدة بتشق هدومها و بتكفر! 10)

أنا هنا تكلمت عن التعدد و ليس عن الخيانة فتلك موضوع آخر.

New97
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-12-2009, 06:22 PM بواسطة هاله.)
08-12-2009, 06:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي غير متصل
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
*****

المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
مشاركة: #3
RE: النساء يفضلون التعدد
واضح جدا أن الرجل يرغب في تكوين علاقات متعددة مع أكثر من امرأة في حين أن المرأة ترغب في علاقة انفرادية مع رجل واحد وهناك شذوذ عن هذه القاعدة بالنسبة للرجل والمرأة.
ولكن ما أريد طرحه أن علاقات متعددة للرجل لا تعني أن الرجل ( غدار ملعون) كما أن علاقات انفرادية للمرأة لا تعني أن المرأة ( ملاك طاهر).
فطبيعة تركيبة الرجل الجسمية والبيولوجية جعلته هكذا وكذا طبيعة المرأة الجسمية والبيولوجية جعلتها هكذا ، فالمرأة تتميز عن الرجل بالدورة الشهرية والحمل والولادة والرضاعة وكل هذه الميزات لا يمر بها جسد الرجل التي حتما لو مرت ستؤثر في تفكيره وسلوكه ، وغيابها كذلك ، وبهذا فإن المرأة من هذا الجانب كاملة والرجل ناقص أو هي أكمل من الرجل ولكن لا يمكن النظر إلي التعددية للرجل أنها سلبية بشكل مجرد ولا أن الانفرادية للمرأة تعتبر إيجابية بشكل مجرد.
وبالنتيجة فإن تركيبة المرأة فرضت عليها سعيها لعلاقة منفردة برجل واحد ، وتركيبة الرجل فرضت عليه سعيه لعلاقات متعددة مع أكثر من امرأة ، فمؤسسة الزواج أمر حادث لدى البشر فرضته التغيرات التي مرت بالإنسان عبر صراعه مع الطبيعة منذ أن وعى ذاته باحثا أن يعي الكون من حوله ، فمؤسسة الزواج أصبحت ضرورة وإلا فإن الأسرة ومشروع الأسرة هو أمر متعلق بالمرأة بدرجة أولى كونها هي المنتج للحياة والرجل مجرد طفيلي أتت به المرأة لعملية التلقيح ثم تنامى هذا الطفيلي وكبر على حساب الجهة المستضيفة له ـ المرأة هنا ـ وبدأ يرى نفسه وكأنه المنتج للحياة ويطمح بالأولاد نسبة وفي الحقيقة أنهم أولاد المرأة أولا وآخرا!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-12-2009, 07:16 PM بواسطة السلام الروحي.)
08-12-2009, 07:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #4
RE: النساء يفضلون التعدد
شكرا عزيزتي هالة على وجهة نظرك الثمينة والواضحة ، وواضح طبيعتها النسائية التي تقربها كثير من معطيات الموضوع..Rose_rouge

العزيز السلام الروحي، من تعليقك تعبق رائحة الافكار الكلاسيكية الشائعة لدى الرجل الشرقي، ولايبدو ان للمعطيات العلمية اي تأثير New97
08-12-2009, 09:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي غير متصل
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
*****

المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
مشاركة: #5
RE: النساء يفضلون التعدد
(08-12-2009, 09:23 PM)طريف سردست كتب:  العزيز السلام الروحي، من تعليقك تعبق رائحة الافكار الكلاسيكية الشائعة لدى الرجل الشرقي، ولايبدو ان للمعطيات العلمية اي تأثير New97

حبيبي طريف

سأكون ممتنا إذا ذكرت لي مضمون ما فهمت من تعليقي حول هذا الموضوع..

وسأكون بانتظار أي رجل شرقي يتوافق مع رؤيتي هذه من خلال تعليقي .

New97
08-13-2009, 04:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #6
RE: النساء يفضلون التعدد
(08-12-2009, 07:05 PM)السلام الروحي كتب:  واضح جدا أن الرجل يرغب في تكوين علاقات متعددة مع أكثر من امرأة في حين أن المرأة ترغب في علاقة انفرادية مع رجل واحد وهناك شذوذ عن هذه القاعدة بالنسبة للرجل والمرأة.
ولكن ما أريد طرحه أن علاقات متعددة للرجل لا تعني أن الرجل ( غدار ملعون) كما أن علاقات انفرادية للمرأة لا تعني أن المرأة ( ملاك طاهر).
فطبيعة تركيبة الرجل الجسمية والبيولوجية جعلته هكذا وكذا طبيعة المرأة الجسمية والبيولوجية جعلتها هكذا ، فالمرأة تتميز عن الرجل بالدورة الشهرية والحمل والولادة والرضاعة وكل هذه الميزات لا يمر بها جسد الرجل التي حتما لو مرت ستؤثر في تفكيره وسلوكه ، وغيابها كذلك ، وبهذا فإن المرأة من هذا الجانب كاملة والرجل ناقص أو هي أكمل من الرجل ولكن لا يمكن النظر إلي التعددية للرجل أنها سلبية بشكل مجرد ولا أن الانفرادية للمرأة تعتبر إيجابية بشكل مجرد.
وبالنتيجة فإن تركيبة المرأة فرضت عليها سعيها لعلاقة منفردة برجل واحد ، وتركيبة الرجل فرضت عليه سعيه لعلاقات متعددة مع أكثر من امرأة ، فمؤسسة الزواج أمر حادث لدى البشر فرضته التغيرات التي مرت بالإنسان عبر صراعه مع الطبيعة منذ أن وعى ذاته باحثا أن يعي الكون من حوله ، فمؤسسة الزواج أصبحت ضرورة وإلا فإن الأسرة ومشروع الأسرة هو أمر متعلق بالمرأة بدرجة أولى كونها هي المنتج للحياة والرجل مجرد طفيلي أتت به المرأة لعملية التلقيح ثم تنامى هذا الطفيلي وكبر على حساب الجهة المستضيفة له ـ المرأة هنا ـ وبدأ يرى نفسه وكأنه المنتج للحياة ويطمح بالأولاد نسبة وفي الحقيقة أنهم أولاد المرأة أولا وآخرا!

مافهمته هو الانطباع التالي:
ان القاعدة بالنسبة للمرأة هو علاقة انفرادية مع رجل واحد وان الخروج عنها هو شذوذ عن القاعدة.
في حين مافهمته انا عن الدراسات ان " القاعدة ان المرأة ترغب برجل للتلقيح ورجل اخر لتربية الاطفال"، وان اضطرارها للقبول بالصيغة الاجتماعية الشائعة هو الشذوذ عن فطرتها، تحت قوة عصا الظروف التاريخية التي حتمت سيطرة الرجل. وبالتالي استخدام تعبير " القاعدة والشذوذ" كان غير موفق، ويعطي انطباعات خاطئة.

وبالتأكيد ارى في بقية التعليق توضيح يشع منه فهم ان الواقع البيلوجي خارج المفاهيم الاجتماعية ولايعكسها
مع انك تتوصل الى ان "تركيبة المرأة" هي التي فرضت عليها سعيها لعلاقة منفردة برجل واحد، وهو امر ليس دقيق. لو كان هذا الامر صحيح لكانت جميع المجتمعات المعروفة لنا ، والتي انتجت منظومات اجتماعية منفصلة، توصلت الى نمط عائلة واحد، في حين ان الامر ليس كذلك.
ان المراة، من الناحية البيلوجية، لاتسعى الى علاقة مع رجل واحد، بل مع رجل جديد كل مرة تحتاج فيه الى تلقيح بيضتها الناضجة، في حين تحتاج الى رجل واحد لقضاء بقية الوقت. وحتى الحاجة الى " رجل واحد لبقية الوقت" ليست ضرورة، إذ ان المجتمعات الامومية اعطتنا حلول اخرى ممكنة، ومنها مجتمع مثير في احدى جزر المحيط الهادئ، حيث نساء القرية ينامون عند رجال يختاروهم من قرية مجاورة (ليس بالضرورة الرجل نفسه كل يوم) في حين ان الاطفال ينتمون الى قرية الام ويجري تربيتهم من قبل الامهات والاشقاء الذكور..
إضافة الى معرفتنا عن المجتمعات الامومية التي تمارس فيها الام تعدد الازواج (وليس العكس) او يحدث فيها اختيار الرجل من قبل المرأة (لليلة واحدة، وسيكون الرجل سعيدا اذا وجد من تختاره). وبالتالي فالشكل الاجتماعي لتنظيم الحاجات البيلوجية لايشير الى ان "تركيبة المرأة" هي التي فرضت علاقة الرجل الواحد.

وبالتالي فالتركيبة البيلوجية للمرأة والرجل لاتختلف عن تركيبة حيوانات القطيع، في حين ان الوعي، والتغييرات التي فرضها الانسان على محيطه، هي التي خلقت ضرورة تنظيم الحاجات البيلوجية في منظومة اجتماعية، وبالتالي خلقت الشكل الحالي من العلاقة، لصالح تحقيق الحد الاقصى من الحاجات القطيعية للرجل على حساب المراة...

وبشكل عام، وعلى الرغم من اتفاقي مع القسم الاكبر من طرحك، الا ان تحفظي على اختيار التعابير التي تثير سوء الفهم وقابلة للالتباس والخلط مع الطرح الكلاسيكي

خالص ودي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-13-2009, 12:22 PM بواسطة طريف سردست.)
08-13-2009, 12:20 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي غير متصل
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
*****

المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
مشاركة: #7
RE: النساء يفضلون التعدد
ردي داخل النص:

(08-13-2009, 12:20 PM)طريف سردست كتب:  مافهمته هو الانطباع التالي:
ان القاعدة بالنسبة للمرأة هو علاقة انفرادية مع رجل واحد وان الخروج عنها هو شذوذ عن القاعدة.
في حين مافهمته انا عن الدراسات ان " القاعدة ان المرأة ترغب برجل للتلقيح ورجل اخر لتربية الاطفال"، وان اضطرارها للقبول بالصيغة الاجتماعية الشائعة هو الشذوذ عن فطرتها، تحت قوة عصا الظروف التاريخية التي حتمت سيطرة الرجل. وبالتالي استخدام تعبير " القاعدة والشذوذ" كان غير موفق، ويعطي انطباعات خاطئة.

وبالتأكيد ارى في بقية التعليق توضيح يشع منه فهم ان الواقع البيلوجي خارج المفاهيم الاجتماعية ولايعكسها
ما فهمته أن الركيزة الأساسية على ترجيح توجه المرأة نحو التعدد (التنويع) بعلاقاتها لغرض بيولوجي هو الظرف الوقتي بفترة التبويض ولدي هنا ملاحظتان:
لم تتوصل أي دراسة أبحاث مما ذكر بالمقال إلى هذه النتيجة وأرجعت السبب أن النساء لا يفصحن بذلك ، في حين أن دراسة أخرى أشارت إلى ميل المرأة للرجل المستقر..
لنرى هنا لأوضح لك نقطة الضعف:

اقتباس:لغريب ان التقارير تدعي ان الذكور على الاخص هم الذين كانت لهم علاقات متعددة، خارج الزوجية. غير ان الحساب الرياضي البسيط يؤدي الى ضرورة ان تكون الاعداد متساوية من كلا الطرفين حتى يصبح الامر ممكناً. لهذا السبب ينطلق الباحثين من ان النساء ، في فترة البيضة، يسعون الى علاقة سريعة وقصيرة، خارج الزوجية، تعطيهم الجينات الجيدة فيتحقق لهم المقياس الرابع الذي لم يتمكنوا من تحقيقه، ولكنهم يتفادون التصريح عنه في الابحاث. حقيقة ان مابين 10-12% من الاطفال لاينتمون الى الزوج، يؤكد هذا التوقع.

فيما وضعت تحته خط لم أفهم معنى كلامه واستنتاجه عن الحساب الرياضي ، كما أن الأبحاث لم تعزز هذه الفرضية حيث أشار إلى (أن النساء يتفادين التصرح عنه بالأبحاث!)
ولا أعتقد أنها مشكلة كبيرة إذا يمكن معالجة ذلك بوضع استبيانات غير معروف صاحبها!


اقتباس:حقيقة ان مابين 10-12% من الاطفال لاينتمون الى الزوج، يؤكد هذا التوقع.
لاحظ أنه ربما يكون هناك أسباب أخرى في ظل أن الأبحاث لم تعزز هذا التوقع

الأمر الثاني: هذه الفترة التي يتحدثون عنها المرتبطة بفترة التبويض لو قبلناها جدلا فهي ظرفية بسبب طبيعة المرأة وتركيبتها المتميزة عن الرجل ، كما أن المرأة بوقت الحمل ترغب في أكل ما لا ياكله البشر عادة بسبب التغيير الذي يطرأ عليها جراء الحمل ، وبعد فترة تتوقف عن هذا الأكل ، وهذا يعني أنه ليس أمر أساسي بحيث يمكن أن تبني عليه علاقة الرجل بالمرأة وحاجتها والتعدد ( التنويع) بين الرجال ، إن حاجة المرأة للحب ورغبتها لسماعه من الرجل يدلل على أنها إنفرادية وليست تعددية في علاقتها ، وبالنتيجة إذا كانت بحاجة لرجل للاستقرار معه وتربية الأولاد وتغذيتها بالحب فإن هذا الظرف الوقتي لا يمكن أن نضع عليه اعتبار أن التعدد أساسي في المرأة ، بينما هو كذلك بالنسبة للرجل.

مع انك تتوصل الى ان "تركيبة المرأة" هي التي فرضت عليها سعيها لعلاقة منفردة برجل واحد، وهو امر ليس دقيق. لو كان هذا الامر صحيح لكانت جميع المجتمعات المعروفة لنا ، والتي انتجت منظومات اجتماعية منفصلة، توصلت الى نمط عائلة واحد، في حين ان الامر ليس كذلك.

فماذا يعني مؤسسة الزواج المنتشرة في أنحاء الأرض؟
هذه المؤسسة هي النمط العام الذي توصلت له البشرية

ان المراة، من الناحية البيلوجية، لاتسعى الى علاقة مع رجل واحد، بل مع رجل جديد كل مرة تحتاج فيه الى تلقيح بيضتها الناضجة، في حين تحتاج الى رجل واحد لقضاء بقية الوقت. وحتى الحاجة الى " رجل واحد لبقية الوقت" ليست ضرورة، إذ ان المجتمعات الامومية اعطتنا حلول اخرى ممكنة، ومنها مجتمع مثير في احدى جزر المحيط الهادئ، حيث نساء القرية ينامون عند رجال يختاروهم من قرية مجاورة (ليس بالضرورة الرجل نفسه كل يوم) في حين ان الاطفال ينتمون الى قرية الام ويجري تربيتهم من قبل الامهات والاشقاء الذكور..
إضافة الى معرفتنا عن المجتمعات الامومية التي تمارس فيها الام تعدد الازواج (وليس العكس) او يحدث فيها اختيار الرجل من قبل المرأة (لليلة واحدة، وسيكون الرجل سعيدا اذا وجد من تختاره). وبالتالي فالشكل الاجتماعي لتنظيم الحاجات البيلوجية لايشير الى ان "تركيبة المرأة" هي التي فرضت علاقة الرجل الواحد.
المجتمع الأمومي هو مرحلة ما بعد وعي الكائن البشري لذاته حيث لا يوجد نظلم أسرة بل الأمر مشاع بين جميع الأفراد والأم هي الأساس في تربية وليدها فطبيعي أن يأخذ التعدد مجراه ووقته حتى تبدأ تظهر مؤسسة الزواج بضغط الظروف المعيشية والاجتماعية.
وبالتالي فالتركيبة البيلوجية للمرأة والرجل لاتختلف عن تركيبة حيوانات القطيع، في حين ان الوعي، والتغييرات التي فرضها الانسان على محيطه، هي التي خلقت ضرورة تنظيم الحاجات البيلوجية في منظومة اجتماعية، وبالتالي خلقت الشكل الحالي من العلاقة، لصالح تحقيق الحد الاقصى من الحاجات القطيعية للرجل على حساب المراة...

هذه لا أختلف معك حولها Smile


خالص ودي

ولك خالص تقديري
08-13-2009, 10:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #8
RE: النساء يفضلون التعدد
العزيز السلام الروحي
1- ان المعطيات هي:
- مجموعتين من الابحاث تقدم معطيات مؤكدة ومتناقضة
- القيمة الرابعة الغير مشبعة عند اختيار الزوج
- 10-12% من الاطفال من غير الزوج
- السعي لصاحب العضلات وقت نضوج البويضة.

ومجملها كافية لتقديم تفسير متناسق عن " التعدد" كخيار طبيعي.
ظاهريا يتناقض مع التفسيرعامل واحد فقط هو "فقدان اعتراف المرأة بالامر"، غير ان فقدان التصريح لايمكن اعتباره مرجع في هذا السياق، لانه خاضع لعوامل ثقافية واجتماعية متوارثة تكبحه وتحث على نفيه، ولذلك فهو يعتبر " دليل سلبي" إذ يتوافق مع مسار عوامل الكبح الثقافية-الاجتماعية، مما يؤكد الصورة العلمية.

2- الفترة التي تشير انت اليها على انها ظرفية، هي جزء لايتجزء من الدورة الدورية، وبالتالي تتكرر على الدوام، وليست ظرفية الا في حدود الدورة الواحدة، اي في حدود الشهر الواحد لتعاود الظهور في الشهر التالي، وهذا لايسمى " ظرفي" طالما انها مستمرة على طول زمن فترة الخصوبة، اي على طول زمن انوثة المراة وتقريبا لمدة 27 سنة على الاقل، فهل هذه ظرفية بنظرك.

3-المؤسسة الزوجية المنتشرة (اليوم) هي المؤسسة المنتصرة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، وليست نتاج الخيار البيلوجي، في حين المقارنة يجب ان تمس "المؤسسة التي انتجها الخيار البيلوجي وحده"، وبالتالي الفترة المبكرة لظهور الانسان والفترة الانتقالية المبكرة الى المجتمع الحضري، وهي بالذات التي تكلم عنها تعليقي. ( والتي لم تختلف فيها معي في نهاية تعليقك).

4- المجتمع الامومي ، هو الذي يعكس الحاجات الطبيعية والبيلوجية بدون التعرض لضغط العوامل الاخرى التي ظهرت لاحقا في طريق اضطرار المجتعات لتنظيم نفسها، وبالتالي العلاقة بين الذكر والانثى في المجتمعات المبكرة وحدها التي يمكن ان تعكس حقيقة الحاجات البيلوجية، بما فيه مدى حاجة المرأة للتعدد من منظار بيلوجي

خالص ودي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-14-2009, 01:25 PM بواسطة طريف سردست.)
08-14-2009, 01:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي غير متصل
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
*****

المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
مشاركة: #9
RE: النساء يفضلون التعدد
(08-14-2009, 01:23 PM)طريف سردست كتب:  العزيز السلام الروحي
1- ان المعطيات هي:
- مجموعتين من الابحاث تقدم معطيات مؤكدة ومتناقضة
- القيمة الرابعة الغير مشبعة عند اختيار الزوج
- 10-12% من الاطفال من غير الزوج
- السعي لصاحب العضلات وقت نضوج البويضة.

ومجملها كافية لتقديم تفسير متناسق عن " التعدد" كخيار طبيعي.
ظاهريا يتناقض مع التفسيرعامل واحد فقط هو "فقدان اعتراف المرأة بالامر"، غير ان فقدان التصريح لايمكن اعتباره مرجع في هذا السياق، لانه خاضع لعوامل ثقافية واجتماعية متوارثة تكبحه وتحث على نفيه، ولذلك فهو يعتبر " دليل سلبي" إذ يتوافق مع مسار عوامل الكبح الثقافية-الاجتماعية، مما يؤكد الصورة العلمية.

2- الفترة التي تشير انت اليها على انها ظرفية، هي جزء لايتجزء من الدورة الدورية، وبالتالي تتكرر على الدوام، وليست ظرفية الا في حدود الدورة الواحدة، اي في حدود الشهر الواحد لتعاود الظهور في الشهر التالي، وهذا لايسمى " ظرفي" طالما انها مستمرة على طول زمن فترة الخصوبة، اي على طول زمن انوثة المراة وتقريبا لمدة 27 سنة على الاقل، فهل هذه ظرفية بنظرك.

3-المؤسسة الزوجية المنتشرة (اليوم) هي المؤسسة المنتصرة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، وليست نتاج الخيار البيلوجي، في حين المقارنة يجب ان تمس "المؤسسة التي انتجها الخيار البيلوجي وحده"، وبالتالي الفترة المبكرة لظهور الانسان والفترة الانتقالية المبكرة الى المجتمع الحضري، وهي بالذات التي تكلم عنها تعليقي. ( والتي لم تختلف فيها معي في نهاية تعليقك).

4- المجتمع الامومي ، هو الذي يعكس الحاجات الطبيعية والبيلوجية بدون التعرض لضغط العوامل الاخرى التي ظهرت لاحقا في طريق اضطرار المجتعات لتنظيم نفسها، وبالتالي العلاقة بين الذكر والانثى في المجتمعات المبكرة وحدها التي يمكن ان تعكس حقيقة الحاجات البيلوجية، بما فيه مدى حاجة المرأة للتعدد من منظار بيلوجي

خالص ودي

المنظار البيولوجي أمر مهم ومؤثر ولكن ينبغي أخذ (الوعي) بالاعتبار فهذا (الوعي) يتميز به الكائن البشري عن بقية الكائنات البيولوجية الأخرى ، ولا يمكن إغفال تداخله مع تركيبة المرأة البيولوجية وتفاعله معها ، وهذا أمر لا يتحصل ببقية الكائنات ، وعليه ينبغي أن نكون حذرين في هذه الجزئية ، ومن هذا الجانب فإن تركيبة المرأة التي أشرت لها بنزوعها للانفرادية تشتمل تأثيرات هذا الوعي في جانبها البيولوجي.

ولا أخفيك أني ساخذ هذا الجانب بالحسبان أقصد فترة التبويض هذه وتاثيراتها على المرأة فربما تحل لنا لغزا من لغوز المرأة (اللعينة 10 )

خالص محبتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-14-2009, 07:06 PM بواسطة السلام الروحي.)
08-14-2009, 07:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #10
RE: النساء يفضلون التعدد
الزميل طريف تقول:

اقتباس:-المؤسسة الزوجية المنتشرة (اليوم) هي المؤسسة المنتصرة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، وليست نتاج الخيار البيلوجي

و أنا أرى ان هذا الانتصار آخذ في التآكل بفعل التغيرات الاجتماعية كالتصنيع و دخول المرأة سوق العمل و نشوء حركات حقوقية المدنية و من ضمنها النسوية الخ هذه التغيرات قوت من موقف المرأة و أضعفت اعتمادها على الرجل الذي دفعها made her pay ثمن ذلك الاعتماد بالاخضاع فأصبحت المرأة تفك عرى الزواج حين تجد نفسها ضحية شراكة "منيلة" لا تفي بمتطلباتها و تطلعاتها و قناعاتها. ففي الغرب مثر باتت العلاقة الحرة بديلا لا يقل انتصارا عن انتصار علاقة الزواج و بات مفهوم الأسرة غير محدد المعالم اذ ما عاد يقتصر على الابوين البيولوجيين كما كان. فالكثير من الابناء يعيشون مع والد واحد و أحد الجدين أو مع الوالد و المربية أو حسب التساهيل. و في عالمنا العربي وتيرة الطلاق في ارتفاع مستمر حتى في الدول الل مهياش دول 10.

Emrose

الزميل السلام الروحي

اقتباس:ولا أخفيك أني ساخذ هذا الجانب بالحسبان أقصد فترة التبويض هذه وتاثيراتها على المرأة فربما تحل لنا لغزا من لغوز المرأة (اللعينة 10 )

من هو الألعن؟ احنا ولا انتو؟ فأنتم بلا تبويض و لا حمل و لا ولادة جبتوا آخرتنا جيبة ما يعلم بيها الا الرفيق الأعلى!
08-15-2009, 12:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  القهوة تساعد النساء في الوصول إلى الأورجازم Narina 8 3,519 04-10-2009, 01:31 PM
آخر رد: Narina

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS