(08-12-2009, 12:05 PM)الصفي كتب:  

(08-11-2009, 09:25 PM)kimo14th كتب:  بعد اذنك يا استاذ الصفى ممكن حضرتك توضح افكارك الرئيسيه اللى حضرتك بتحاول توضحها او تثبتها فى البحث عشان انا تهت شويه

الاستاذ الفاضل kimo14th
الفكرة الرئيسية هي استقصاء معنى كلمة قلب في اللغة العربية القديمة زمن نزول القران , ثم اكتشاف كيف و متى تحول معنى الكلمة اللغوي الى المعنى الاصطلاحي الحالي الذي نسمي به العضلة التي وظيفتها ضخ الدم في الشرايين لانحاء الجسم المختلفة.

اقتباس:32-وبالضرورة وضعوا كلمة (صدر) كترجمة لكلمة THORAX، فما دام القرآن والعرب يقولون أن القلب في الصدر. فلابد أن THORAX تعني (الصدر).
33- وبما أن مفهوم أن العضو الذي وظيفته ضخ الدم يقوم بوظيفة العقل، هو مفهوم يوناني فليس للقرآن علاقة بهذا المفهوم .

اذا هل الفقرتان السابقتان هما تقريبا فكره البحث ؟
اريد ايضا مصدر الفقره الثانيه بان وظيفه القلب هى التفكير فى المفهوم اليونانى القديم ..

(08-12-2009, 07:39 PM)هاله كتب:  أنا لا أجهل أسس البحث العلمي يا زميلي بل هي مادة أساسية لا بد من دراستها في أول مرحلة الماجستير .. و لعلمك أخذت تقدير امتياز في كليهما.

معاذ الله أن اشكك في علمك يا ستي هاله , و لكن أذكرك بان ليس هدف اطروحتي أن اناقش صحة او خطأ زعم المسلمين بأن القران كتاب الهي او بشري, بل هدفي ان انبش في معاجم اللغة العربية و كتب تاريخ العلم القديم لأعرف المعنى اللغوي لكلمة قلب و ما هي علاقتها بالمعارف البشرية القديمة لهذا لم يحتو بحثي على اي مرجع في التشريح او وظائف الاعضاء.بحثي ليس في التشريح و وظائف الاعضاء بل في اللغة و التاريخ.

اقتباس:أما انطلاقك مما تسميه "مسلمة" فان دوران الشمس حول الارض كان مسلمة و استنادك الى آيات القرآن و "ما يقوله" المسلمون على أساس أنها مسلمات أيضا يتناقض مع أسس البحث

لا تناقض مع اسس البحث البتة , لانني لم أقل بان العالم او كل البشر يسلمون بالوهية القران . أنا قلت المسلمون يسلمون بذلك , هل كلامهم صواب او خطأ لا يدخل في نطاق بحثي . بحثي يتناول فقط التطور التاريخي لمفهوم القلب.
الاستنتاج بصحة ما ورد في القران مهمة بحث آخر قام بها غيري .

اقتباس:حيث أن القرآن "يقال" أنه سماوي وبالتالي ليس علمي و لا أرضي و لا له علاقة ب scientific findings بينما البحث العلمي لا بد أن يستند و يبني على مقدمات قد تم التحقق منها. و من هنا يأتي تناقض الدين مع العلم.

ايضا لم تفهمي ما اقوله. أنا أجريت بحثا في معاجم اللغة و في كتب تاريخ العلوم و دعيني أُبسِط لك بحثي في نقاط:
(1) بحثت عن معاني كلمة قلب في معاجم اللغة ( هنا لا علاقة لي بالوهية القران او بشريته).
(2) بحثت عن عضو الفهم و العقل في كتب علوم البابليين و اليونان قبل عصر القران ( ايضا هنا لا علاقة لي بالوهية او بشرية القران)
(3) ثبت لي من معاجم اللغة ان كلمة صدر في اللغة العربية القديمة كانت تعني ( أعلى مقدم الانسان و أوله) و ثبت لي ايضا من معاجم اللغة بأن العرب كانت تطلق على المرض الذي يصيب البعير في رأسه ( القُلاب) , و هو مرض يصيب البعير في قلبه, علاقة و قرينة مباشرة تربط بين كلمة ( قلب) و (رأس) في اللغة العربية القديمة.
(4) مما ذكر اعلاه يتضح بان اللغة العربية القديمة استخدمت كلمتي الصدر و القلب لوصف اجزاء من الجسم خلاف ما نستخدمهما فيه اليوم.
(5) بما أن اخطاء الترجمة من اليونانية الى العربية معروفة و معروفة ايضا اسبابها , فقد استنتجت بأن ترجمة العلوم الى العربية هي السبب في تغير مدلول الكلمة قلب العربية.

اقتباس:الأخطاء في الترجمة أكيد موجودة فالترجمة ليست بالامر السهل لكن ما أعترض عليه هو عدم منطقية وجود كتاب تشريح ليس فيه رسومات!

هذه معلومة بسيطة يعرفها اي متخصص في تاريخ العلوم , رغم ذلك فلا أهمية لوجود رسوم تشريح, لاننا لا نتحدث عن ما هو عضو الفهم و العقل عند البابليين او اليونان فهذا أمر مثبت تاريخيا و معروف فهم اعتبروا مضخة الدم مسؤولة عن العقل و الادراك. نحن نبحث عن معنى كلمة قلب في العربية القديمة وقت لم توجد في العربية كتب طب أو تشريح لاسباب معلومة للجميع و هي أن العرب لم يكونوا مهتمين بالطب و التشريح و معارفهم فيهما تكاد تكون صفرا.

اقتباس:و من وجهة نظري في مشكلة الالتباس بين العقل و القلب فان القرآن لم يرد فيه كلمة عقل ببساطة لانه ليس هناك في جسم الانسان عضو اسمه "عقل". هناك "الدماغ" نعم لكن المفهومين مختلفين

وجهة نظرك غير صحيحة لأن القران بالفعل استخدم الفعل عقل و مشتقاته و ربطها بالقلب ( اي الدماغ كما نسميه اليوم) لهذا لم يكن هناك داع لاستخدام اسم ( عقل) في القران الكريم , لهذا قالت الاية ( افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) و لم تقل ( عقول) يعقلون بها.
العقل ليس عضو و انما علمية تنتج عن عمل الدماغ ( القلب في العربية القديمة).

اقتباس:أما القلب فلأن قدماء العرب كانوا يربطون الانفعال بالقلب و تسارع دقاته و معه اضطراب التنفس فان القلب صار عندهم هو عضو الفهم و محل تشكل ردة الفعل أي هو عضو الوعي و التفكير.

و كاني بك لم تقرأي و لا كلمة في البحث. العرب لم يطلقوا كلمة ( قلب) على المضخة التي تتسارع دقاتها مع الانفعال.

اقتباس: {لهم قلوب لا يفقهون بها} و {افلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها} و {وطبع علي قلوبهم فهم لا يفقهون } و { وطبع الله علي قلوبهم فهم لا يعلمون} فانها لا تنقض ما قلته أنا في النقطة السابقة كما انه من الممكن أن لفظة "قلب" تعني "داخل" و قلب الشئ داخله.

انها بالفعل تنقض ما قلتيه.
و أذكرك : لا ينفع في مجال البحث العلمي ( كما تعرفين) ان يقال من الممكن . لو كان قلب اي شئ داخله فلماذا يكون قلب النخلة في أعلاها؟

اقتباس: و بالتالي فالقرآن لم يحدد لا عقل ولا قلب و انما عمم على كل ما داخل جسم الانسان من أعضاء تعمل معا على الادراك و الفهم.

هذا كلام مضحك و متضارب , من أين لك أن تجزمي بان القران عمم كلمة (قلب) على كل ما بداخل جسم الانسان متجاهلة النص القراني نفسه و هو يقول:
{ فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور }
{ وليبتلي الله ما في صدوركم ويمحص ما في قلوبكم }
و ايضا متجاهلة معاجم اللغة التي تقول( الصدر أعلى مقدم الشئ و أوله).

اقتباس: ربما القصد الحواس و الجهاز العصبي و الجهاز الهضمي و وووو كلها تشغل الجسم ليرى و يفكر و يعقل. فالجسم كله مسؤول عن عملية التفكير و بالتالي خرج القرأن من المشكلة دون أن يحدد موقفا من وظيفة القلب الحقيقية و دون أن يأتي بفكرة جديدة تضيف الى و تصحح معلومات العرب في ذلك الزمان و هذا في أحسن الأحوال. أما في أسوأ الأحوال فانه غلط.

آسف لا مجال لمناقشة مثل هذا النوع من الكلام لانه يثبت انك تناقضين اسس البحث العلمي التي قلت انك لا تجهلينها, لا تصلح كلمات مثل ربما و بالتالي.. , الأدلة فقط هي التي تصلح للاثبات و ليس الاحتمالات.

---

(08-13-2009, 03:26 AM)kimo14th كتب:  اريد ايضا مصدر الفقره الثانيه بان وظيفه القلب هى التفكير فى المفهوم اليونانى القديم ..

يمكنك ان تراجع كتاب جورج سارتون عن تاريخ العلم ترجمة احمد فؤاد الاهواني او كتاب قصة الطب لجوزف جارلند.
و اذا لم تتوفر هذه المراجع في مكتبتك فيمكنك القاء نظرة على هذه الصفحة من كتاب ماجنر : تاريخ لعلوم الحياة:
http://books.google.com/books?id=YKJ6gVYbrGwC&pg=PA33&lpg=PA33&dq=aristotle+concept+of+heart+function&source=bl&ots=CsA9Li2g-V&sig=B0YJMWmdGkw8cngzcOvMS0BfH0E&hl=en&ei=SuKDSqyLC8WZjAe-55jyBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=3#v=onepage&q=&f=false

(بينما أنا في الحطيم، وربما قال في الحجر، مضطجعا، إذ أتاني آت
فقال: وسمعته يقول: فشق - ما بين هذه إلى هذه - فقلت للجارود وهو إلى جنبي: ما
يعني به؟ قال: من ثغرة نحره إلى شعرته، وسمعته يقول: من قصه إلى شعرته -
فاستخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي ثم
أعيد..). حديث صحيح ..

روي عن أنس بن مالك في دلائل النبوة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلامان فأخذه ، فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني : ظئره - فقالوا : إن محمدا قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون
. قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.[1]

ورويت أحاديث عن شق صدره مرة أخرى في حادثة الإسراء والمعراج.
-------------------------------------------------------------------

بغض النظر عن تصديقك للاحاديث اعلاه - يمكن تطلع قراني او احمدي - فان اهل ذلك العصر فعلا
ظنوا ان القلب هو مركز التفكير والادراك ومنهم طبعا محمد مؤلف القران الكريم


ما يبرع به اخوتنا الدعاة هو نبذ التفاسير القديمة او من نسميهم بالمفسرين الاوائل بحجة انهم
بشر ويتناسون اهمية تلك التفاسير لقربها الزمني ولعلم اهلها باللغة العربية القديمة
فان لم يفعلوا ذلك ذهبوا الى النبش بتفاسير العصور المتقدمة - العباسي ومابعده - حتى يوافق
مايريدون الوصول اليه , فان لم تنجح الطريقة السابقة عمدو الى الى مانسميه الطريقة
الزغلولية وهي باختصار : القران حمال اوجه وله في كل زمان تفسير ما !! وهذه احدث طرق
اللعب بالبيضة والحجر لانقاذ النص واخراجه من الحرج الحاصل فيما لو نظرنا له بحيادية علمية

والحل الاخير هو سب علماء الغرب وتكذيبهم و اغلاظ القول باي نظرية علمية تخالف معتقداتهم
وقد خرج علينا منذ فترة المدعو زغلول شيخهم الجليل بفتح علمي يقول ان مكان الوعي والعقل
هو القلب وليس العقل وقام بنشر مقال بالاهرام حول ذلك ..
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=10000

طبعا زميلنا الصفي كالعادة هو الوحيد اللي فاهم معاني اللغة العربية والقران و المسلمين
بقالهم 14 قرن تايهين او مو عرفانين حتى اتانا الصفي ليصفي التفسير من الشوائب ...

اجزم انك عزيزي من ملوك اللعب بالكلمات وتطويعها - مجاملة وليس ذم - حتى تقارب المعاني العلمية او المنطقية , واحب هنا ان اسال
اليس من المبالغة القول ان العرب استخدمت كلمة " صدر " فقط للحديث عن الراس او مقدمة الانسان ؟

الا تظن ان استخدامها للاشارة الى المنطقة الواقعة بين اسفل الرقبة و اعلى المعدة هو الاكثر والاشمل ...اليس من الاسهل ان يقول ربك كلمة ( رأس ) بدل البهدلة و البحث بالقواميس
ليل نهار و استحضار مخلفات العصور الحديدية للخروج من المازق اللعين ..

اقتباس:يمكنك ان تراجع كتاب جورج سارتون عن ترايخ العلم ترجمة احمد فؤاد الاهواني او كتاب قصة الطب لجوزف جارلند.
و اذا لم تتوفر هذه المراجع في مكتبتك فيمكنك القاء نظرة على هذه الصفحة من كتاب ماجنر : تاريخ لعلوم الحياة:

اعذرنى ولكنى اريد تتبع الموضوع معك فقط .. اريد تحديدا الكلمات الىتى توضح هذه الفكره بان القلب هو مركز التفكير عند اليونانيين القدماء

وايضا اريد ان استفسر عن هذه الفقرات

اقتباس:وجد المترجمون السريان إن العضو الذي يعزي إليه العقل والفهم عند اليونان هو CARDIA. وعند الترجمة إلي اللغة العربية، بحثوا عن كلمة تؤدي معني CARDIA عضو الفهم عند اليونان،

هل استمر مفهوم اليونانيين عن القلب (القلب التشريحى او الكارديا) بانه مركز التفكير حتى هذا الوقت ؟

اقتباس:فوجدوا أن كلمة (قلب) العربية تؤدي المعنى، إذ أن (القلب) اسم يطلق علي عضو المعرفة والعلم في القرآن الكريم

هل لم يكن للعرب او هؤلاء المترجمين حتى هذا الوقت اى معرفه عن ماهيه القلب خلاف المذكور فى القران بانه مستقر الفهم ؟

وايضا

اقتباس:لم يكن للعرب معرفة بالتشريح، ولم يعرفوا من الطب إلا النذر اليسير.
15- عندما نزل القرآن في هذه الأمة الأمية كان المراد الإلهي هو إخراج الناس من ظلمات الشرك وعبادة الأوثان إلي نور التوحيد وعبادة الله الواحد الأحد.
16- وقد وردت آيات في القرآن الكريم تذكر كلمة (قلب) في صورة المفرد أو الجمع وبلغت في مجملها (132) مرة.
17- من الواضح أن هذا القلب المذكور في القرآن هو مقر الفقه والعقل والعلم وبالتالي هو مقر الإيمان والاستيقان والكفر والإنكار والتكبر.
إذا أخذنا بهاتين الحقيقتين اليقينيتين لابد أن نسلم بأن العضو الذي يسميه القرآن (القلب) هو نفسه العضو الذي نسميه اليوم (الدماغ) .

لماذا وكيف اشار القران الى عضو العقل والتفكير بانه قلب وموضعه صدر ؟ هل هذا ماذكره القران فجاه بقلب يفهم موضعه صدر ؟
هل هاتان الكلمتان غير معروفتان بالنسبه للعرب سابقا ؟ اى مدلوليهما ؟

اقتباس:- فكلمة الصدر في القرآن تعني ذلك العضو المجوف الذي يحتل أعلي مكان في جسد الإنسان حيث يوجد الدماغ أو (القلب) بالتعبير القرآني.

هذا هو المفهوم من النص ولكن كيف لنا ان نعرف انه المقصود ؟

(08-13-2009, 05:55 PM)the special one كتب:  (بينما أنا في الحطيم، وربما قال في الحجر، مضطجعا، إذ أتاني آت
فقال: وسمعته يقول: فشق - ما بين هذه إلى هذه - فقلت للجارود وهو إلى جنبي: ما
يعني به؟ قال: من ثغرة نحره إلى شعرته، وسمعته يقول: من قصه إلى شعرته -
فاستخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي ثم
أعيد..). حديث صحيح ..

السيد the special one
رغم انك و بطريقة واضحة تهرب من مناقشة مادة البحث المكتوب في هذا الشريط الا انني معك الى نهاية الطريق. و اذا اردت ان تستدل بالحديث فعليك اولا ان تعرف الفرق بين الحديث و بين الخبر. الحديث يعرفه العلماء بانه مارواه العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه ( اي النبي عليه الصلاة و السلام) بدون علة قادحة. ما اوردته في هذا الخبر هو كلام الجارود و ليس كلام نبينا عليه افضل الصلاة و التسليم ( من ثغرة نحره الى شعرته.. من قصه الى شعرته). و لا يفوت على ذكائك بانه اذا كان المتكلم هو النبي لقال ( من ثغرة نحري الى شعرتي .. من قصي الى شعرتي). فهلا انتبهت رجاء الى ضرورة الالتزام بالمنهج العلمي.

اقتباس:روي عن أنس بن مالك في دلائل النبوة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلامان فأخذه ، فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني : ظئره - فقالوا : إن محمدا قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون
. قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.

اصبحنا الان نتجاوز الصحاح الى الضعاف , لا بأس. قل لي بالحادك اذن ( ما دمت لا تؤمن برب) هل ذكر هذا الحديث اين يقع القلب؟

اقتباس:ورويت أحاديث عن شق صدره مرة أخرى في حادثة الإسراء والمعراج.

كلها أعرفها و لا تنفعك في نقاشك.

اقتباس:بغض النظر عن تصديقك للاحاديث اعلاه - يمكن تطلع قراني او احمدي - فان اهل ذلك العصر فعلا
ظنوا ان القلب هو مركز التفكير والادراك ومنهم طبعا محمد مؤلف القران الكريم

لا دخل لك بان اكون اهلاوي او زملكاوي او اهلكاوي عليك فقط نقاش أدلتي و التي الى الان لم تناقشها.
و اذكرك بان موضوع النقاش هو: اين يقع القلب و ليس ما هو دوره.

اقتباس:ما يبرع به اخوتنا الدعاة هو نبذ التفاسير القديمة او من نسميهم بالمفسرين الاوائل بحجة انهم
بشر ويتناسون اهمية تلك التفاسير لقربها الزمني ولعلم اهلها باللغة العربية القديمة
فان لم يفعلوا ذلك ذهبوا الى النبش بتفاسير العصور المتقدمة - العباسي ومابعده - حتى يوافق
مايريدون الوصول اليه ,

ياه ألا تعرف بان هذه قضية أصولية قدددييمممة جدا , أي طلب الدليل .
الم يقل ابن عباس عندما ذكر له تفسير ابن مسعود لآية انشق القمر: لم ينزل القران على ابن مسعود أو آل ابن مسعود.
ألم يقل الامام مالك: كل يؤخذ من قوله و يرد الا صاحب هذا القبر ( أي النبي عليه السلام).
ألم تسمع بمقولة ابي حنيفة: هم رجال و نحن رجال , وقالها في حق التابعين رضوان الله عليهم.
فيا هداك الله طلب الدليل مبدأ اصولي و علمي بحت في الاسلام و في العلم.
أدلتي أمامك من معاجم اللغة و مراجع موثقة عن تاريخ العلوم و لا اطلب منك سوى قراءة البحث بترو و فهم.

اقتباس:فان لم تنجح الطريقة السابقة عمدو الى الى مانسميه الطريقة
الزغلولية وهي باختصار : القران حمال اوجه وله في كل زمان تفسير ما !! وهذه احدث طرق
اللعب بالبيضة والحجر لانقاذ النص واخراجه من الحرج الحاصل فيما لو نظرنا له بحيادية علمية

اين ورد في نقاشي معك ان القران حمال أوجه أم ان اصرارك على تخطئتي مهما كان الثمن يجعلك تختلق أدلة غير موجودة. الحيادية العلمية التي تتحدث عنها توجب عليك ان تقتبس كلامي ثم ترد عليه و الا فانت ابعد ما تكون عن الحيادية العلمية.

اقتباس:والحل الاخير هو سب علماء الغرب وتكذيبهم و اغلاظ القول باي نظرية علمية تخالف معتقداتهم
وقد خرج علينا منذ فترة المدعو زغلول شيخهم الجليل بفتح علمي يقول ان مكان الوعي والعقل
هو القلب وليس العقل وقام بنشر مقال بالاهرام حول ذلك ..

للمرة الاخيرة ارجو منك مناقشة ما هو مكتوب في الشريط و أن تنفث ما بصدرك عن النجار في شريط خاص بك.

اقتباس:طبعا زميلنا الصفي كالعادة هو الوحيد اللي فاهم معاني اللغة العربية والقران و المسلمين
بقالهم 14 قرن تايهين او مو عرفانين حتى اتانا الصفي ليصفي التفسير من الشوائب ...

الحمد لله بأن الجميع لهم أعين لينظروا في داخل البحث و في آخره بانني لم أخرج عن كلام المراجع اللغوية و التاريخية. و لو كان عندك اعتراض على هذه المراجع و مادتها فلستُ مسؤولا عنها.

اقتباس:اجزم انك عزيزي من ملوك اللعب بالكلمات وتطويعها - مجاملة وليس ذم - حتى تقارب المعاني العلمية او المنطقية ,

كل ما قلته مأخوذ من معاجم اللغة فآسف اذا خيبت جزمك.

اقتباس: واحب هنا ان اسال
اليس من المبالغة القول ان العرب استخدمت كلمة " صدر " فقط للحديث عن الراس او مقدمة الانسان ؟

بل من المبالغة الا تكون حتى الان قد قرأت الموضوع و عرفت بأن الرأس هو مكان الشعر فقط:
(وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ) البقرة 196

اقتباس:الا تظن ان استخدامها للاشارة الى المنطقة الواقعة بين اسفل الرقبة و اعلى المعدة هو الاكثر والاشمل ...

دعنا من الا تظن و الا تعتقد و التزم بما ورد في المعجم: الصَّدْر أعلى مقدَّم كل شيء , فهل أعلى مقدمك يقع بين اسفل رقبتك و اعلى معدتك؟ عجيب!

اقتباس:اليس من الاسهل ان يقول ربك كلمة ( رأس ) بدل البهدلة و البحث بالقواميس
ليل نهار و استحضار مخلفات العصور الحديدية للخروج من المازق اللعين ..

قال لك ( ربي) ما هو الراس:
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا {مريم/4}
..... و لكن العتب على الفهم.

(08-13-2009, 06:17 PM)kimo14th كتب:  اعذرنى ولكنى اريد تتبع الموضوع معك فقط .. اريد تحديدا الكلمات الىتى توضح هذه الفكره بان القلب هو مركز التفكير عند اليونانيين القدماء

اذا نظرت للرابط الذي وضعته لك و هو صورة للصفحة 33 من كتاب ماجنر فستجد الفقرة التالية:
Aristotle believed that the function of the brain was to secrete mucus and cool the blood by balancing the heat of the heart, which served as the seat of the soul and intellect.
فارسطو اعتقد بان الدماغ مجرد مبرد لحرارة المضخة cardia التي اعتقد بانها مقر الروح و العقل.

اقتباس:هل استمر مفهوم اليونانيين عن القلب (القلب التشريحى او الكارديا) بانه مركز التفكير حتى هذا الوقت ؟

اليوم العلماء متأكدون تماما بأن العقل ليس له علاقة بمضخة الدم و لكن هذا تطلب مسيرة زمنية طويلة حتى عصر النهضة و زمن ليوناردو دافنشي.

اقتباس:هل لم يكن للعرب او هؤلاء المترجمين حتى هذا الوقت اى معرفه عن ماهيه القلب خلاف المذكور فى القران بانه مستقر الفهم ؟

بالنسبة للعرب في عصور الاحتجاج اللغوي فالنصوص واضحة:

فامرؤ القيس يعرف بان القلب مقر تلقي الاوامر و صدور الافعال:

أغرك مني أن حبك قاتلي و انك مهما تأمري القلب يفعل

و ايضا عبيد بن الابرص الشاعر الجاهلي و من اصحاب المعلقات كان يعرف اين يقع الصدر فقال:

إن يكن طلبك الفراق فلا أحفلُ أن تعطفي صدور الجمال
فصدر الجمل هوموضع الرسن الذي يساق منه:

اقتباس:لماذا وكيف اشار القران الى عضو العقل والتفكير بانه قلب وموضعه صدر ؟ هل هذا ماذكره القران فجاه بقلب يفهم موضعه صدر ؟
هل هاتان الكلمتان غير معروفتان بالنسبه للعرب سابقا ؟ اى مدلوليهما ؟

سؤالك غير مفهوم عن لماذا و كيف. أما معرفة العرب بمدلول الكملتين فراجع الاجابة السابقة.

اقتباس:هذا هو المفهوم من النص ولكن كيف لنا ان نعرف انه المقصود ؟

كيف يكون مفهوم من النص ثم تسأل كيف نعرف انه المقصود؟ألم تقل بان هذا هو المفهوم من النص؟

يا سيدي انا لايهمني صحة الحديث من عدمه وهو ليس مقصدي - على الرغم من ان حادثة شق
صدر النبي حدثت مرتين وهي من المسلمات عند اتباعه حتى انها وصلت لويكيبيديا !! -
الا انني اتكلم عن تاريخية الكلام كمصطلح لغوي وليس كحدث ..
اي الى دعواك ان كلمة " صدر " تشير حصرا او بشكل رئيسي لمقدمة الراس او الجسد ! ..
كلامي واضح ولست بحاجة للاعادة , وهنا لم اقصد ان اهاجم زغلول النجار
وانما اشرت فقط الى طريقة فهم الايات القرانية عند عموم المسلمين واهل الفقه ,
ولهذا حاول الرجل اخراج القران من ورطة ( موقع الدماغ البشري ) بكلامه حول وجود خلايا عصبية مسؤلة عن الذكاء والتصرف بالقلب !

(08-15-2009, 06:55 AM)the special one كتب:  يا سيدي انا لايهمني صحة الحديث من عدمه وهو ليس مقصدي - على الرغم من ان حادثة شق
صدر النبي حدثت مرتين وهي من المسلمات عند اتباعه حتى انها وصلت لويكيبيديا !! -
الا انني اتكلم عن تاريخية الكلام كمصطلح لغوي وليس كحدث ..
اي الى دعواك ان كلمة " صدر " تشير حصرا او بشكل رئيسي لمقدمة الراس او الجسد ! ..
كلامي واضح ولست بحاجة للاعادة , وهنا لم اقصد ان اهاجم زغلول النجار
وانما اشرت فقط الى طريقة فهم الايات القرانية عند عموم المسلمين واهل الفقه ,
ولهذا حاول الرجل اخراج القران من ورطة ( موقع الدماغ البشري ) بكلامه حول وجود خلايا عصبية مسؤلة عن الذكاء والتصرف بالقلب !

زميلي العزيز لو اهملنا شروط الصحة لتوجب علينا ان نقبل اي كلام نسبه مؤلفه للنبي الكريم فهل هكذا يكون البحث العلمي؟ يعني اذا قال لنا أحد بأن استيفان هوكنج قال ان عمر الخليقة سبعة الاف سنة فهل نسلم بان هوكنج فعلا قال هذا الكلام ام يتطلب البحث العلمي التأكد من صحة الكلام المنسوب لهوكنج ؟ من المؤكد باننا سنسعى لنتأكد بان هوكنج قال هذا الكلام ثم بعد ذلك نشرع في نقد هوكنج . نفس الحال ينطبق على اقوال نبينا الكريم , يجب التأكد بانه قال ما نسبته اليه .
و لا اظنك تجهل بان الويكبديا يكتبها هواة لا علاقة لهم في كثير من الاحيان باسس البحث العلمي خاصة النسخة العربية .
و أذكرك يا زميلي بان تعريف الصدر بانه اعلى مقدم الشئ و اوله ليس دعواي و لكنه تعريف معاجم اللغة , فلا تعّوم الموضوع و تربطه بدعواي.
فيما يخص زغلول النجار فهو غير مختص و لا علاقة له بالطب من قريب و من بعيد و هو يظن بان القران في ورطة لانه لا يعرف بان كلمة صدر في العربية لا تعني thorax و كثير مثله حتى من الاطباء لانهم ممارسون للطب و لا علاقة لهم بالبحث و لا يهمهم ان يتدبروا او يتفكروا . و زغلول النجار مثل غيره خدعه من قرأ نظرية ال neurocardiology و ظن بانها تستبدل عضو الفهم و العقل بالمضخة. هذا عدم فهم للنظرية و مزيد من التخبط من قبل الاعجازيين.
و أذكر حوارا دار بيني و بين احد شيوخ الاعجاز العلمي حول القلب و العقل فراح يحدثني عن معنى الربط بانه تأثير هورمون الادرينالين القابض على عضلة القلب , فحدثته عن معنى قلب في العربية القديمة و معنى صدر , و في مساء نفس اليوم كان يقدم محاضرة عن الاعجاز العلمي في حشد لا يقل عن خمسة الاف من الحضور و كنت جالسا الى جانبه فساله احد الحضور قائلا له: فضيلة الشيخ انا مطمئن لصدق القران و لكن اريد منكم شرحا لمسالة ان القلب يعقل في القران. و كانت المفاجأة لي بان الشيخ الاعجازي لم يقدم اي اجابة مقنعة و لم يستفد البتة من حواري معه صباح نفس اليوم.
ان حالة المقاومة موجودة دائما عند معظم البشر الدينيين منهم و اللادينيين:
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) (المائدة:104)

بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزي الصفي ، ربما تكون المقاربة العلمية لموضوعك رافدا لمقاربتك اللغوية . هنا بعض الروابط التي تعالج الموضوع من زاوية نظر أخرى ، أرجو لك الاستفادة منها :


http://55a.net/firas/arabic/print_detail...e=show_det&id=1405


http://55a.net/firas/arabic/print_detail...e=show_det&id=1322


http://55a.net/firas/arabic/print_detail...e=show_det&id=1490


http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=print&sid=840

الفاضل فيصل وزوز
تحياتي و شكرا للتداخل.
بوصفي طبيب تخصص نفسي عصبي ( سابقا) فانا على معرفة بعلم القلب العصبي neurocardiology و اعرف بانه لا يقول ابدا بان المضخة تفقه و تعقل فهذه وظيفة القشرة المخية و بالتحديد منطقة الفصوص الجبهية. و قد امتلكت عدة مقالات متخصصة و كتب عن النيوركارديولوجي منذ الثمانينات في القرن الماضي و لو قرات و لو تعريفا مبسطا للنيوروكارديولوجي حتى و لو تعريف الويكبديا لعرفت بحقله الذي يبحث فيه و انه ابعد ما يكون عن اوهام الاعجازين:
------------------------
Neurocardiology is the study of the neurophysiological, neurological and neuroanatomical aspects of cardiology, including especially the neurological origins of cardiac disorders.[1] The effects of stress on the heart are studied in terms of the heart's interactions with both the peripheral nervous system and the central nervous system.

Clinical issues in neurocardiology include hypoxic-ischemic brain injury, cerebral embolism, encephalopathy, neurologic sequelae of cardiac surgery and cardiac interventions, and cardiovascular findings in patients with primary neurological disease.[2]
--------------
محاولات الاعجازيين الاستدلال بما يقوله علماء النيوكارديولوجي تثبت لنا امرين:
1- انهم ما زالوا يحسون بالحرج في القول بان مضخة الدم هي التي تعقل و تفقه حسب فهمهم للقلب في القران الكريم.
2- انهم مستعدون للي اعناق الحقائق او سوء تاويل ما يكتبه علماء الغرب لاثبات وجهات نظرهم.
بحثي يثبت و بالمراجع اللغوية ان الصدر و القلب في لغة العرب غير ما نسميه اليوم الصدر و القلب, و بالتالي لا حاجة لنا بمثل هذه التبريرات التي ما انزل الله بها من سلطان.
و من غرائب الاعجازيين انهم يستدلون بقوله تعالى ( ناصية كاذبة خاطئة) للقول بان منطقة الناصية و التي تحتوي على الفصوص الجبهية هي المسئولة عن التفكير فهل تراجعوا عن كلامهم؟
شكرا لك للروابط و قد قرأتها سابقا بالفعل.