زملائي الأعزاء
إبراهيم والسد العالي

أعتقد أن الدروز أنفسهم يتحملون بعض اللوم بسبب الغموض الذي يكتنف عقائدهم مما يساعد في انتشار الأكاذيب والتهم الباطلة حولهم.. ولهذا أعتقد أنه من الضروري أن تخرج هذه الأمور للنور..
قد سبق لي مناقشة أحد أصدقائي الدروز كما قلت لكم سابقاً وسوف أدرج موضوعاً في ساحات النادي عن هذا الحوار الشيق الذي دار بيننا..
تحياتي(f)
سلام

[/quote] ( انت تسميه كلام وقح ,, وأنا تظل هذه المعلومات مطبوعة في ذهني وغير مسلم بها الى ان اعرف معلومة جديدة )
[quote]

لكي تتعلم العلم الصحيح عن الدروز لا تأخذه عن الكتب ولكن تأخذه بأن تعيش معهم وتعاشرهم وتسمع أطراف متعددة. إجمالاً، الدرزي قريب في اعتقاداته من المسلم كأي مسلم عادي ولكن الدرزية ليست بالضرورة اعتقاد وإنما هي تكوين مجتمعي قبلي للحفاظ على كيانهم الاجتماعي. للحفاظ على وحدة القبيلة توجد أعراف وأفكار وهي ما يربط الجماعة أو يفككها. بسبب هذا مثلا كان لدى الشعب العبراني بعض الأفكار الغريبة ولكنها كانت متأصلة في تكوينه الرعوي السامي للحفاظ عليه من التفكك والتضعضع.

أجمل صداقات عرفتها هي صداقات الدروز.. على الماسنجر تعرفت بأخت درزية فكانت نعم الأخت ونعم الصديقة. شعوب جميلة.

عندي سؤال لك يا أخ السد العالي أرجو الجواب عليه مباشرة: هل تعتبر نفسك مسلم سلفي؟ أعتقد أنك تفهم سؤالي وتعرف ما هي السلفية وفكر السلف الصالح ومذهب أهل السنة والجماعة. في انتظار ردك وأرجو أن يكون جوابك مباشرا. أنت تكلم واحد يكتب بالعربية ولكن عقله إلى حد كبير ليس عربي: يعني الكلام إما أبيض أو أسود.

عن السادة الدروز

Arrayندي سؤال لك يا أخ السد العالي أرجو الجواب عليه مباشرة: هل تعتبر نفسك مسلم سلفي؟ أعتقد أنك تفهم سؤالي وتعرف ما هي السلفية وفكر السلف الصالح ومذهب أهل السنة والجماعة. في انتظار ردك وأرجو أن يكون جوابك مباشرا. أنت تكلم واحد يكتب بالعربية ولكن عقله إلى حد كبير ليس عربي: يعني الكلام إما أبيض أو أسود.[/quote]

لو تحب رد بدون تفصيل

( أنا مسلم من أهل اهل السنة والجماعة أتبع منهج السلف الصالح )

********************************

والتفصيل في ما يلي :


أنا عن نفسي أعرف معني أهل سنه وجماعة وأعرف معني سلفي .

لكن كنت حابب أعرف هل تعرف أنت معنى اهل السنه والجماعة ومعني سلفي ؟؟

بإعتبارك مسلم سابق كان أجدى بك الا تسأل السؤال بهذا التعميم .

هل تعرف مسلما متدين في مصر يتنكر لأهل السنة والجماعة أو السلف ؟؟

أي من هؤلاء تعتبره من أهل السنة والجماعة وسلفي المنهج ( سأذكر أسماء لعلك عاصرتها وهي مشهورة ) :


* الشيخ محمد الغزالي

* الشيخ الشعراوي

*الشيخ ابن باز

* الشيخ محمد رشيد رضا

* الشيخ جاد الحق على جاد الحق

* الشيخ على جمعة ( مفتي الديار الحالي )


*********************************************

لو سألت أي من السابقين سؤالك لي كلهم سيجيبون

( أنا من أهل السنة والجماعة ونتبع منهج السلف الصالح )

رغم الاختلاف الفكري بينهم .


هل تعرف أنه في إحدي التصنيفات اعتبر ان كل من قدم الصديق ابو بكر على الامام على من أهل السنه والجماعة ؟؟؟,, وبناء عليه فالمعتزلة والقاديانية وبعض الفرق الاخرى من اهل السنة والجماعة .

هل تعرف أن كل فرق المسلمين لهم سلف يرجعون اليهم ؟؟؟

يا رب تكون الصورة واضحة

عزيزي ابراهيم

هناك كتاب للامام السيوطي عنوانه ( الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض، )

إذن ليس من تفكيري ان أتبع عالما مطلقا

( وانما كل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله )


وأي استفسار لك أجيبه لك بامتنان وحبذا لو كان على الايميل حتي لا نشتت الموضوع.


سلامي لك :redrose:

عزيزي السد العالي:

أشكرك وبشدة على صراحتك وسعيد أن أعرف أنك هكذا وبكل تأكيد أقبلك على ما أنت عليه ولكن هذا سيغنيني ويكفيني مشقة محاولة إقناعك بأشياء ولا داعي لهذا من الأساس. سعيد بحضور أخي السلفي ابن أهل السنة والجماعة وابن بلدي المصري "السد العالي". مرحب بك دوماً.

بس عندي سؤال يأكلني وأريد منك جواب مفصل عليه: كيف توفق وتصالح بين انتمائك لأهل السنة والجماعة وأصحاب التوحيد المطلق وطلبك منا لكتب الحلاج والتصوف وأنت تعرف أن هؤلاء يدعمون فكر "الحلول" بشكل أو بآخر والتصوف في الحقيقة دخيل على الإسلام ووارد من الهندوسية والنصرانية وأديان الهند الشرقية بوجه عام؟ ألا ترى معي أن الحلاج يتعارض مع مبدأ أهل السنة والجماعة؟


:redrose:

Arrayهذا العنوان مثلا Claims and teachings [microform] (1922) يبدو لي قريب من عنوان الكتاب الذي تكرمت بالتعب على توفيره هنا[/quote]
عزيزي إبراهيم
الكتاب الذي أشرت إليه ليس هو ذات الكتاب..
الكتاب موجود بنسخته الإنكليزية على هذا الرابط The Philosophy of the Teachings of Islam
http://www.alislam.org/books/philosophy/index.html

الأخ الغالي(f)
كتب على الأرشيف عن الأحمدية
http://www.archive.org/search.php?query=Ah...diatype%3Atexts

كل الأفكار لا بد أن تخرج إلى النور .
لا حجب لكتاب .
كل الأفكار لا بد أن تناقش .
العقليات المنغلقة من كل ملة وكل دين وكل مذهب لا بد أن تتغير .
تحملوا بعضكم بعضا .
الانغلاق تحت اي مسمى يحمي الأفكار الضعيفة الهشة .
نور العقل يحطم كل فكرة نمت كنموالبكتريا أو نمو الفيروسات .
تبقى فقط الأفكار القوية.
لا تصنفوا الناس .

السلام عليكم ....
الأستاذ غالي ... أعلم ان الموضوع قديم لكني عثرت عليه مؤخراً ... و لكن أرجو أن يكون لديك الاجابة على بضع تساؤلات عن هذا الكتاب :

أولاً : يتكلم المؤلف عند اجابته عن السؤال الأول و بعد حديثه عن الروح و أنها مخلوقة و يذكر مثالاً للتوضيح (أننا نرى كل يوم ألوفاً من الديدان و الجراثيم تتكون في الأطعمة الفاسدة و في الجروح المتقيحة ، و مئات من القمل تتولد في الثياب المتسخة ، و أنواع الديدان تتولد في البطن أيضاً .. فهل نقول إن أرواحها تأتي من الخارج ؟ أم هل رآها أحد تتساقط من السماء ؟ ..) فهل كان مؤلف الكتاب لا يعلم ان الجراثيم و الديدان تأتي من الخارج فعلاً ، مع العلم بان لويس باستور العالم الذي اكتشف هذه الحقيقة ظهر في نفس الوقت الذي ظهر فيه الميرزا غلام أحمد مؤسس الجماعة الأحمدية ،و خصوصاً أن مؤسس الجماعة يقول عن هذا الخطاب أنه مقال "يفوق الطاقات البشرية ،و هو آية من آيات الله" ، و أنه سطره بتأييد الهي .

ملاحظة : لاحظت أن ميرزا غلام أحمد ينكر أي معجزة تناقض السنن الكونية ، و أي فكرة تدعي نزول مخلوق أرضي من السماء ، فالروح لم تنزل من السماء و المسيح لن ينزل من السماء و آدم لم ينزل من السماء - و هذه فكرة تستحق النظر - لكن هل يعني هذا الاتفاق مع نظرية التطور و الى أي مدى ؟ و لماذا لا تعرض نظرية التطور في هذا المنتدى حسب الأحمدية بطريقة واضحة - للادينيين خصوصاً - ؟

ثانياً: تحت عنوان صفات البارئ تعالى يقول تفسيراً للآية :" المهيمن العزيز الجبار المتكبر" (أي أنه الحافظ للجميع ، الغلب عليهم ، المصلح لما خرب و فسد ، المستغني كل الإستغناء.) . حسب ما أفهم من هذا الاقتباس فان مؤسس الجماعة يفسر اسم الله الجبار بــ (المصلح لما خرب و فسد) و هذا يوحي بأنه يفهم كلمة الجبار كاشتقاق من " يجبر الكسر" و ليس كاشتقاق من معنى الجبروت و التكبر ،و الذي أفهمه أن هذا الاسم في القرآن يقترن دائماً باسم الله المتكبر و هذا يعطي فكرة عن المعنى الصحيح ؟.

ثالثاً : عند حديثه عن خلق مواساة الخلق ( قوله تعالى " و لا تهنوا في ابتغاء القوم" أي عليكم ألا تبرحوا منهمكين في مواساة القوم بدون كلل أو ملل) - مع ان المعنى المعروف من سياق الآية هو معاقبة القوم و القصاص منهم و ليس مواساتهم - و في هامش النسخة التي لدي عن هذه العبارة وجدت ذكراً لنوعين من مواساة الخلق منها انزال العقوبة بالشرير فالعقاب يعتبر أيضاً مواساة للخلق . هذا ما ورد في الكتاب و الهامش ... فهل هذا المعنى يتناسب مع استعمال اللفظ في اللغة العربية أم أنه ناتج عن الترجمة من اللغة الأردية ؟

رابعاً : الكافور حسب كلام المؤلف مشتقة من العربية "ك ف ر" أي غطى . و الزنجبيل من "زنأ - جبل" أي صعد الجبل . و الخنزير من "خنز - أرى " أي أراه رديئاً. و البرزخ من" بر- زخ"أي انسد طريق كسب الأعمال . و لا أدعي المعرفة الكاملة بجميع الاشتقاقات في اللغة العربية و لكن هل يؤكد علماء الأحمدية أن هذه الكلمات عربية الأصل و هل يمكن أن تؤكد لي بعدم وجود ادعاءات بالعكس (أي ادعاءات بأصول أجنبية لهذه الكلمات ) ؟

نرجو أن يتسع صدرك لكل هذه التساؤلات ..
و إياك أن تفهم منها التشكيك أو الاستهزاء فليس ذلك قصدي بكل تأكيد .

عزيزي الأستاذ صالح
بالنسبة سؤالك الأول.. يبدو أنك أسأت الفهم...
المسيح عليه السلام يتحدث هنا عن الروح وليس عن الجسد... فالروح تنشاً من الجسد نفسه ولا تنزل من السماء أو تأتي من الخارج...

أما عن ملاحظتك فالمسيح الموعود لم يأت بشيء جديد من عنده... هو أعاد الإسلام إلى نقاءه وصفاءه الذي جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. لهذا هو خادم لسيدنا محمد (ص)... وليس لإيمانه بأمور معينة أي علاقة بالأمر.. وفيما يتعلق بنظرية التطور فإننا لا ننكرها وإن كان لنا بعض الاعتراضات على بعض ما جاء فيها... فإن أي تناقض بين العلم والموروث الديني يستوجب وقفة ومراجعة.. وبما أننا نؤمن إيماناً راسخاً بالله تعالى فإننا ننزه الإسلام من أن يحتوي على أية أفكار تتعارض مع العلم.. وحين يوجد تعارض بين العلم والدين لا يعني هذا هناك مشكلة في الدين بل المشكلة في تفسير النصوص الدينية... وفيما يتعلق بقصة خلق سيدنا أدم فإن المفسرين المسلمين قد جاءوا بها من التوراة دون تمحيص وهي تتعارض بشكل كامل مع ما جاء في القرآن الكريم...

أما فيما يتعلق بصفة الجبار فهي قد وردت في التفاسير كما فسرها المسيح الموعود عليه السلام وبإمكانك مراجعة تفسير الجلالين والقرطبي والطبري وابن كثير...

وبخصوص الآية الكريمة "ولا تهنوا في ابتغاء القوم" فإن الآيات القرآنية تحث على مواساة الخلق وما جاء محمد صلى الله عليه وسلم إلا رحمة للعالمين... فلو أننا أخذنا المعنى المتداول وهو القصاص فقط لكان في ذلك إساءة لأعظم الرسل (ص)... يقول تعالى:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (160) ال عمران
وهناك العديد من الآيات الأخرى التي تؤكد هذا المعنى...

بالنسبة للكلمات التي استشهدت بها فهي جميعها عربية الأصل... لقد ألهم الله تعالى المسيح الموعود أن اللغة العربية هي أصل جميع اللغات... وأن جميع اللغات الآخرى خرجت من العربية القديمة (السريانية والفينيقة) وبإمكانك قراءة كتاب منن الرحمن على هذا الرابط:
http://www.islamahmadiyya.net/books2.asp?book_key=20&magazine=0&book_name=%E3%E6%C7%E5%C8%20%C7%E1%D1%CD%E3%E4

وهناك دراسة مهمة قام بها د.أحمد داوود وبإمكانك تنزيل كتابه من على هذا الرابط:
تاريخ سوريا الحضاري القديم
http://www.4shared.com/file/59528223/cb8..._____.html

أتمنى أن أكون قد أجبت عن أسئلتك...
تحياتي
سلام