من أجل عدم الإثقال على صحتي ، ومراعاة لصحة الآخرين ، هو سؤال واحد من باب الفضول بس والله ، ومن باب تاني سأذكره بعد الإفطار ..


الملحد واللاديني ... من أصول إسلامية .... هل أنت هذه الأيام تصوم أم تفطر ؟
ولو كنت تصوم .. لماذا؟
هل تشعر بشيء مريح ؟
هل انت مقهور لأجل أهلك وبيئتك فتصوم رغمًا عنك ؟
هل تحب فعل شيء لبعده الاجتماعي مثلا ؟


يمكن سؤالي من تخاريف ما قبل النوم
اقعدوا بالعافيه

هل أنت هذه الأيام تصوم أم تفطر ؟

عمري ما صمت و لا حتى يوم تجربة

هل انت مقهور لأجل أهلك وبيئتك فتصوم رغمًا عنك ؟

لا أبدا يا عزيزي .. فمفيش حد عندنا بيصوم و الوضع مريح تماما. بديهية عندنا ان خمس وجبات صغيرة هي أحسن نظام للجهاز الهضمي اضافة الى ان الجوع فترة طويلة و فراغ المعدة و تراكم الاحماض و حرمان الجسم من الماء و الغذاء طول النهار ثم تيجي تدبهم فيه مرة وحدة حاجة متخلفة جداااا و لا علاقة لها بالعلم ولا بالطب. ثم انه ازاي حنمارس الرياضة اليومية و احنا ميتين جوع و ريقنا ناشف؟ و بعدين الواحد روحه بتطلع و بيبقى وحش مع الآخر عوضا عن انه لا يمكن يعمل و يتقن عمله. حتى انت ارجع شوف صياغتك للسؤال الأول: "هل أنت هذه الأيام تصوم أم تفطر"؟ الصح هو: هل تصوم هذه الأيام أم تفطر؟ فاذا كان الواحد مش عارف يجمع في التفكير و الكلام فكيف سيقوم بوظيفته و مسؤولياته؟

هل تحب فعل شيء لبعده الاجتماعي مثلا ؟

أكيد و اوف كورس حيث أن تقديم أي خدمة للمجتمع أو لأي فرد محتاج لها أفضل عمليا مليون مرة من جوعي و عطشي الذي لا ينفع أحدا و لا أرى له أي معنى و لا قيمة اجتماعية و لا جغرافية ولا تكنولوجية.

ملاحظتن أخيرتن:
هي أغلبية شعوبنا حيلتها الا اللقمة و شربة المية و كمان عاوزينهم يصوموا عنهم؟؟

أخ يجعله عامر طلبت شيئا عظيما .... هؤلاء ملحدون و مجاهرون بالفسق و مخالفة أوامر الله ...

المصيبة عندي في المتدينين .... إبان دراستي في بريطانيا إطلعت على تصرفات غريبة من المسلمين العرب بالذات في التعامل مع رمضان .. الفاطرون هناك يزدادون بشكل غير طبيعي لعدم وجود الرقابة لأن بعض المسلمين لا يصوم لله و لكن لخوفه من العادات و التقاليد . و على فكرة الفاطرون في نهار رمضان هتاك في جامعتنا من جميع أصناف العرب بلا إستثناء (من الخليج حتى المحيط ) ولكن تراهم يأتون للإفطار في المركز الإسلامي التابع للجامعة و يصلون ايضا . و بعضهم ذهب بعيدا لأني رأيت من يأتي للإفطار في المركز الإسلامي يذهب بعد الأفطار لأحد البارات و يسكر .... أحد أصحابي قال لي عن موضوع الفاطرون .. أن الصيام هو أبسط عبادة لدى المسلم لأنها تكون بين العبد و ربه مباشرة فلو لم يستطع أن يتحمل هذه العبادة (بالذات في الغربة) حيث لا رقيب ولا حسيب ... فإني لا أستغرب قيامه بجميع الموبقات .... و صدق صاحبي في ذلك لأن من هانت عليه نفسه في هذه فهان عليه شرب الخمر و الزنا و غيرها .

تحياتي

الزميل يجعله عامر ..

بالنسبة لي .... هذا أول رمضان لا اصوم فيه بعد إلحادي.

طبعا لا اجاهر بإفطاري احتراما للقوانين في البلد الذي أقيم فيه .... حيث أن المجاهرة بالافطار يعاقب عليها بغرامة 15 ألف درهم مع سجن طيلة رمضان إلى ثالث يوم العيد !!!
من ناحية اجتماعية لا أعبر عن تلك الحقيقة لمن ليس لديه تقبل للاختلاف الفكري و العقائدي.

أعد طعامي و اكله في في مكان بعيد عن الناس أو أخذ Take away من بعض المطاعم . طبعا تعرفت على أناس جدد بشكل اكبر من غير المسلمين ( مسيحيين ، هندوس ، ملحدين ) في رمضان كلهم يواجهون نفس المواضيع و الصعوبات المتعلقة بالافطار.

اقتباس:ذهب بعيدا لأني رأيت من يأتي للإفطار في المركز الإسلامي يذهب بعد الأفطار لأحد البارات و يسكر

اقتباس:طبعا لا اجاهر بإفطاري احتراما للقوانين في البلد الذي أقيم فيه .... حيث أن المجاهرة بالافطار يعاقب عليها بغرامة 15 ألف درهم مع سجن طيلة رمضان إلى ثالث يوم العيد !!!

اقتباس:من ناحية اجتماعية لا أعبر عن تلك الحقيقة لمن ليس لديه تقبل للاختلاف الفكري و العقائدي.

اقتباس:أعد طعامي و اكله في في مكان بعيد عن الناس أو أخذ Take away من بعض المطاعم .

يعني ان شهر رمضان و "فرض" الصوم يؤديان الى شيزوفرينيا اجتماعية و اخلاقية و سلوكية .. شهر تكون فيه أييييييييييييي شئ الا ذاتك!

أما الناس اللي عاجزة أو رافضة التشزفرن و النفاق فهي:

اقتباس:هؤلاء ملحدون و مجاهرون بالفسق و مخالفة أوامر الله ...

و عجبي!

عزيزي يجعله عامر :
أنا أعيش في بيئة لا تصوم ... وبالتالي لست مجبراً على نفاق أحد .
لكني بالحقيقة جربت مختلف أنواع الصوم الإسلامي والمسيحي وغيرهما من باب العلم بالشيء والتجربة ...
وكون موضوعنا هو صيام رمضان ... سأتكلم عن تجربة الصوم بشكل عام ومن ثم أعرج إلى رمضان ..

الصوم في مختلف الحضارات كان هدفه الارتقاء الروحي ، أي محاولة السيطرة على الجسد لصالح اعتقادات ما ورائية تختلف باختلاف العقيدة ، وبغض النظر عن اتفاقنا مع هذه الاعتقادات أو لا ، فإن ما يهمنا هي عملية السيطرة على الجسد .

مشكلة الصيام الإسلامي كونه نسخة غير ناجحة للصيام العقائدي القديم ، يصبح ليس صياماً بالمعنى الصحيح للكلمة ولكنه نقل مشوه لفكرة الصيام .
فالصيام الإسلامي ليس سوى عملية تأجيل لمواعيد الطعام والشراب وخلط غير صحيح في الأوقات ، ومهما حاول أصحاب الإعجاز العلمي من ابتداع أسباب أو تبريرات لفوائد الصيام على الطريقة الإسلامية ، سيعرف أي إنسان سوي ويتمسك بالمنهج العلمي أن هذا النوع من الصيام خاطئ ، فالامتناع عن الطعام والشراب في النهار والإقبال عليهما طوال الليل ، كعملية السهر في الليل والنوم في النهار ليست أكثر من مخالفة للطبيعة .

لقد مارست هذا الصيام ولكن بطريقة أصعب من المسلمين العاديين ، أي أنني غالباً ما كنت أتأخر عن موعد الإفطار المعتاد بساعة أو ساعتين أحياناً ولا مشكلة لدي في هذا ، وكنت أمتنع عن تناول الطعام في منتصف الليل ، أي أنني كنت أتناول خلال اليوم كله وجبة واحدة وتكون عادية وخفيفة غالباً . مع المحافظة على نسبة معينة من السوائل لا تزيد ولا تنقص أثناء فترة الإفطار . طبعاً لا أقوم بالتسحر لأن السحور هو ما يصعب على الصائمين يومهم ويجعله كدراً ...!!
و كان المحيطين بي في العمل والبيت يلاحظون أني لا أصاب بحالات الهستيرية التي يصاب بها الصائمين العاديين وإلا ما فائدة الصيام من الناحية النفسية ؟! ، وساعات عملي كنت أزيدها محاولة مني لكسب التحدي مع جسدي بعكس الصائمين العاديين .

طبعاً خرجت بمجموعة استنتاجات من خلال صيامي لرمضان :

1– كوني مُقِّل في تناول الطعام بالحالة الطبيعية فالصيام أمر سهل وسهل جداً .

2- الصيام على الطريقة الإسلامية لا يضر ولا ينفع جسدياً أو روحياً بالنسبة لي ولكنه ليس أكثر من تأجيل لمواعيد الطعام والشراب ، طبعاً لا تستطيع الجزم بعدم ضرره على الأناس العاديين والمرضى ... إلخ .

3- صيام رمضان هو عادة اجتماعية وليست روحية بأي شكل من الأشكال ، فتلاحظ عملية النفاق الممارسة من قبل الصائمين وهم لم يغيروا عاداتهم ، وتلاحظ زيادة منسوب ما يسمى "بالإحسان" المتمثل بالموائد الرمضانية التي هي ليست أكثر من عملية اجتماعية تبشيرية على الطريقة الإسلامية ، بينما ينسى المتدينين أنه لدينا أحد عشر شهراً باقين ، حبذا لو أطعمنا اليتامى والمساكين وعابر السبيل في هذه الأشهر الطويلة ، كما انك تلاحظ أن رمضان هو شهر للطعام وليس للصيام حتى أني أستغرب دائماً لماذا في التلفزيونات يصورون في رمضان الطعام باستمرار ...؟!

طبعاً لن أسوق هنا استنتاجاتي وانطباعاتي عن شهر رمضان من الناحية اللاهوتية فهو ليس موضوعنا ..

أما استنتاجاتي من الصيام المتنوع الذي كنت أقوم به هو :
الصيام الحقيقي هو القدرة على الامتناع عما تحب من طعام وشراب وعادات ولمدد طويلة ...
أي على سبيل المثال كنت ألاحظ أني أحب نوع معين من الطعام ولدي هاجس معين مرتبط به من ناحية معينة ، فكنت أبدأ التخفيف منه تدريجياً لكي لا تكون عملية صادمة للجسد ومن ثم أقطعه نهائياً لمدة قد تطول لشهور أو سنوات ... ومن ثم أعود لكي أتناول هذا الطعام تدريجياً كي أثبت لنفسي بأني لست عبداً لهاجس مرضي معاكس ...
وكذلك الشراب والعادات ... يعني العملية في جلها هي محاولة السيطرة على الرغبات لا أكثر ...
وكل ما يخالف هذا النوع من الصيام ، كالصيام عن أنواع معينة من الطعام (إذا لم يكن السبب مرضي) أو الصيام في مدد وأوقات محددة من السنة ، هو صيام عقائدي لا غير .. !!

آسف على الإطالة

انا من عيلة تطورت من الاسلام المتسامح الى الاسلام المعتدل الى الكفر بالاسلام نهائيا فلايوجد فيها صائم ولاقائم ولامن يوحد الله ولاندرى عن رمضان والصيام شيئا ولانحتفل باى اعياد اسلامية على اطلاقه ولانبارك لاحد بها ,كم ان علاقتنا الاجتماعية هى بعائلات مرتدة عن الاسلام ايضا وبعضنا من تبقى له شعور غامض يشبعه من خلال ممارسة التأمل واليوجا والتبرع للدلاى لاماولاننا معروفين بالرد بقسوة على من يدس انفه فى شؤون معتقداتنا فمن تبقى على الاسلام بمديتنا وهما عائلتين لايفتحون فاهم معنابشئ لان اولادهم للاسف لم يلحدوا بل تحولوا للدين الكاثوليكى اقتداء بالعم كارلوس منعم

اقتباس:ملحد واللاديني ... من أصول إسلامية .... هل أنت هذه الأيام تصوم أم تفطر ؟
ولو كنت تصوم .. لماذا؟
هل تشعر بشيء مريح ؟
هل انت مقهور لأجل أهلك وبيئتك فتصوم رغمًا عنك ؟
هل تحب فعل شيء لبعده الاجتماعي مثلا ؟

لا طبعا

الوضع طبيعى جدا لدى .. لا شئ جديد

لا عزيزى لا احد يرغمنى ..

نعم عزيزى بدون شك على ان لا يتعارض هاذا البعد الأجتماعى مع قيمى وانسانيتى ..

موضوع الصيام هذا لا يعجبني لا في الإسلام أو المسيحية. كنت أتمنى أن لو فكرة الصيام لم توجد من الأساس. الجسم في تصميمه يقوم بدور أفضل بأخذ وجبات خفيفة واستمرار السوائل. السوائل مهمة جداً. لا يعجني الصيام عامة في الأديان وكم أتمنى أنه لو لم يوجد بالمرة.