{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 6 صوت - 2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نداء عاجل الى الفضائيات السورية الشريفة ...
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
Heart  نداء عاجل الى الفضائيات السورية الشريفة ...
نداء عاجل الى الفضائيات السورية الشريفة ....بعد قراءتي لهذا الخبر ولوجودنا برمضان شهر الخير والتبرعات ...أدعوهم لتخصيص يوم جمعة وسبت كاملين من أجل حملة تبرعات وأرجو من الفنانين والمثقفين ورجال الدين الشرفاء المشاركة بهذه الحملة والرجاء نشر هذا النداء بالمواقع الأخرى

زيادة عدد المشردين والجائعين في سوريا و"1من كل 4 " أطفال في الرقة مصاب بسوء التغذية


رمكو اندرسن - إذاعة هولندا العالمية
29/ 08/ 2009
يعيشون علي الشاي المحلي بالسكر والرغيف ويعيشون في خيام متآكلة في هربهم من الجفاف شمال شرقي سوريا. هاجرت حوالي 60 ألف أسرة ليتحولوا إلي مشردين عبر البلاد يبحثون عن عمل مما يشكل كارثة إنسانية تعوزها المساعدات الإنسانية.
" لقد جفت ارضي بالكامل" يقول أبو عبد الله بتأثر بينما ينظر باقي أفراد أسرته المكونة من 15 طفلا، في الخيمة التي تشكل غرفة المعيشة. أتي مع أسرته الكبيرة من الشمال الشرقي لسوريا حيث كانت معيشته المتواضعة تعتمد علي قطعة صغيرة خصبة يزرعها بالقمح.

المراعي السورية جافة أيضا والكل ينتظر الرحمة

يقضي أبو عبد الله أيامه ألان في حقل مغبر جوار طريق المرور السريع بين دمشق والجنوب السوري. إن وجد ثمة عمل فهو المشاركة في جني ثمار الطماطم لمزارع في الجوار، حيث يحصل الفرد علي 100 ليرة في اليوم، وهو ما يساوي يورو ونصف، الأمر الذي لا يكفي لتوفير العيش في مسكن خاوي من كل شيء.
هنالك كارثة لا يستهان بها تنذر بالحدوث في سوريا في الشمال الشرقي الذي يعتبر بمثابة مخزن الحبوب للبلد كله، حيث لم تهطل أمطار للعام الثالث علي التوالي. بحسب أرقام الأمم المتحدة واجه حوالي 150 ألف مزارع فشل موسم الحصاد. ملاك المواشي الكبار والمتوسطين فقدوا ثمانين بالمائة من قطعان مواشيهم التي نفقت جراء نقص العشب والغذاء.
كما فقد حوالي 800 ألف شخص كل ما يملكونه، حيث تمثل هذه النسبة واحدا من كل 25 شخص في سوريا.
" نحن نتحدث هنا عن أناس يعيشون علي الخبز والشاي المحلي بالسكر لأكثر من عام "
تقول سيلفانا جيوفريدا Silvana Giuffrida نائية رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في سوريا.
تقول تقارير الأمم المتحدة بأن واحد من كل أربعة أطفال دون سن الخامسة في محافظة الرقة في الشمالي الشرقي لسوريا مصاب بسوء التغذية، مقابل واحد من كل عشرة أطفال في باقي أنحاء البلاد.
الجفاف الضارب مضاف إليه ارتفاع أسعار الوقود والغذاء تجبر الناس علي بيع ممتلكاتهم وتشغيل أطفالهم. تضاعف عدد المشردين في الأشهر الستة الماضية ليصل إلي 60 ألف أسرة تتجول عبر سوريا بحثا عن سبل لكسب العيش مثل جني الطماطم أو اقتلاع الأعشاب الضارة في ألاماكن الخصبة بالقرب من هضبة الجولان جنوب سوريا.
حين تفارق طريق المرور السريع ستجد في منطقة زراعية صغيرة (خمسة في عشرة كيلومترات) العشرات من تجمعات الخيام يسكنها مواطنين يعيشون في فقر مدقع أتوا من الشمال الشرقي. يقدر عددهم بالآلاف مما يشير إلي أن جنوب سوريا يأوي عشرات الآلاف من النازحين الهاربين من الجفاف.
يهاجر الرجال في الغالب منذ بضع سنوات للعمل كعمال موسميين، ولكن استمرار الجفاف اضطرهم لقضاء فصل الشتاء في الجنوب حيث لحقت بهم أسرهم أيضا.
" قريتي كلها متواجدة هنا"، يقول محمد مزارع القمح الذي يعيش منذ ثلاث سنوات في خيمة مهلهلة بالقرب من مزرعة للطماطم. ويضيف " في السنة الأولي كانت هنالك حوالي 20 أسرة ، ثم ارتفع العدد إلي خمسين ليبلغ الآن خمسمائة".
الأطفال يلعبون بأقدام حافية علي الرمال وبين الحشرات. ليست هنالك مياه شرب ولا كهرباء، لا تصريف صحي ولا أي نوع من المساعدة. غياب المساعدة يعود لسببين، الأول أن هذه الظاهرة جديدة تماما وغير مسبوقة. السبب الثاني أن الحكومة السورية غير راضية عن زحف عشرات الآلاف من السكان المنكوبين ناحية الجنوب ليؤثروا بشكل سلبي علي الحالة الاقتصادية هناك. كما أن قلة الموارد المالية بشكل مزمن يلعب دوره أيضا في هذه الحالة.
طلبت منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا مبلغ عشرين مليون دولار في العام الماضي لمساعدة المتأثرين بالجفاف، ولكنها لم تحصل إلا علي أربعة ملايين.
أنشطة المساعدة القليلة الموجودة تم تركيزها في الشمال الشرقي حيث بدأت الحكومة السورية العام الماضي ،مدعومة من قبل برنامج الغذاء العالمي وعدد من المنظمات غير الحكومية ، بتوزيع الأغذية علي الأسر الضعيفة التي تخلفت في تلك المنطقة.
تقول الأمم المتحدة إنها تحتاج لمبلغ 53 مليون دولار في العام المقبل لتوفير ا لعون الغذائي والطبي للمتأثرين. كما تنوي المنظمة تزويد المزارعين بالبذور والمواشي بأمل أن يتحسن منسوب هطول الأمطار في الموسم القادم.
مشرد
يجب أن يساهم تحسين الحالة في الشمال الشرقي في تشجيع العائلات المهاجرة علي العودة إلي ديارها. المشكلة أن الكثير من هذه العائلات لا تري أية فائدة من العودة كما يشرح أبو عبد الله ذلك : " لم يتبق للأرض ما تعطينا إياه ".
ولكنه مع ذلك يتطلع للأخبار القادمة من الشمال لان الفقر قد نهشه.
" قبل توقف الأمطار كان العشب ينمو لوسطي" يقول هذا واضعا يده علي خصره. " كانت الحالة جيده وكنت انفق علي أسرتي ، ولكني تحولت الآن إلي مشرد، صار الناس ينفرون مني، لقد جردتني هذه الحياة من قيمتي"

نداء عاجل الى الفضائيات السورية الشريفة ....بعد قراءتي لهذا الخبر ولوجودنا برمضان شهر الخير والتبرعات ...أدعوهم لتخصيص يوم جمعة وسبت كاملين من أجل حملة تبرعات وأرجو من الفنانين والمثقفين ورجال الدين الشرفاء المشاركة بهذه الحملة والرجاء نشر هذا النداء بالمواقع الأخرى
نداء عاجل الى الفضائيات السورية الشريفة ....بعد قراءتي لهذا الخبر ولوجودنا برمضان شهر الخير والتبرعات ...أدعوهم لتخصيص يوم جمعة وسبت كاملين من أجل حملة تبرعات وأرجو من الفنانين والمثقفين ورجال الدين الشرفاء المشاركة بهذه الحملة والرجاء نشر هذا النداء بالمواقع الأخرى


60,000 أسرة أي 400,000 سوري بالنسبة لسوريا تعادل محنة الولايات المتحدة بإعصار كاتارينا وتزيدها ...وهناك قامو بحملة تبرعات رغم وضعهم الاقتصادي المتميز ...لأن كاترينا أضر بمليون إنسان اي 0,3% من سكان أمريكا ...بينما بسوريا فنسبتهم أكبر بكثير
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-29-2009, 02:40 PM بواسطة بسام الخوري.)
08-29-2009, 02:30 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
RE: نداء عاجل الى الفضائيات السورية الشريفة ...
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=11235&article=534167&state=true

الهوى السوري بالعراق قديم. زحف الضباط العراقيون والسوريون معا، عبر الأردن (1916) لتحرير المشرق العربي من تركيا العثمانية. وعملوا معا في مملكة فيصل الهاشمية في سورية (1918 ـ 1920). عندما نصَّبه الإنجليز ملكا على العراق، بعد استيلاء فرنسا على مملكته السورية، لحق به إلى بغداد كثير من الضباط والساسة والمثقفين السوريين.

ظل الهوى السوري بالعراق متأججا. التحق سوريون بثورة الكيلاني العراقية (1941). عندما اشتدت وطأة دكتاتورية الشيشكلي على السوريين (1951 ـ 1954)، فكر زعماء البعث (الحوراني. عفلق. البيطار) باللجوء إلى عراق عبد الإله ونوري السعيد، فيما كان العراق يقدم مساعدات مادية لزعماء اليمين السوري ضد الدكتاتورية.

هوى السوريين المفاجئ بعبد الناصر بَدَّدَ الهوى الشعبي بالعراق. اضطر أكبر حزب سوري (حزب الشعب) إلى هدهدة هواه السوري بالعراق، عندما قامت الوحدة بين مصر وسورية (1958). منذ الستينات، غير السوريون رأيهم في «ليلى المريضة في العراق». حاول بعث العراق وسورية استعادة الوحدة مع عبد الناصر. لكن الرجل، بعد انفصال سورية (1961) كان قد صرف هَمَّهُ من الوحدة إلى الاشتراكية، متخوفا من انقلاب يدبره اليمين في مصر ضده.

صدام حسين قضى بالسيف على الهوى العراقي المفاجئ بسورية الذي انتاب جناح رئيسه البكر (1979). من يومها، أصبح العراق مجرد ذكرى، كاد حافظ الأسد أن يمحوها من ذاكرة السوريين، بعدما دَجَّنَهم وَحَيَّدهم سياسيا، وفرض عليهم حلفا (فوق الطبيعة) مع إيران في ذروة حربها مع العراق.

هوى الأسد بإيران الخمينية (الخميني بعثي بعمامة) لم يمنعه من ممارسة ازدواجيته السياسية في التعامل مع ذوي القربى. حلفه مع إيران لم يمنعه من مشاركة مصر والسعودية عسكريا في إخراج صدام من الكويت، فيما كان يدين الحرب الأميركية على العراق! بل سمح مكر ودهاء الازدواجية، بمد الأسد طوق النجاة إلى خصمه اللدود صدام. أقول هنا إن طارق عزيز عقد في دمشق (1997) صفقة سرية مع الأسد، مكّنت صدام من تهريب ما يعادل 150 ألف برميل يوميا من النفط، بمنأى عن الاتفاق الدولي (النفط في مقابل الغذاء).

فعل الأسد ذلك في الوقت الذي كان يوافق رسميا على القرارات الدولية بتشديد الحصار على صدام. رحيل الأسد الأب (2000) لم يمنع الحكومة السورية (الخَفِيِّة) من الاستمرار في ازدواجية الوصل والهجر مع العراق، إلى أن جاء الغزو الأميركي (2003).

حلت إدارة بوش محل صدام في الحوار الصامت مع سورية. كان الحوار جافا ومُتَّسِما بالتهديد والعداء. تركز الضغط الأميركي لمنع تسلل الإرهابيين عبر الحدود. طالب الأميركيون بما يطالب به نوري المالكي اليوم: منع البعثيين العراقيين اللاجئين إلى سورية من دعم المقاومة ماديا ولوجستيا. في سورية اليوم أكثر من مليون لاجئ عراقي.

في هذه الأثناء، كان السوريون، قد تمكنوا من شَقِّ بعث العراق، وتشكيل جناح موالٍ لهم، في مقدمته القيادي محمد يونس الأحمد الذي يطالب المالكي الآن برأسه، بعد تفجير وزارتي الخارجية والمالية في بغداد في الشهر الفائت. أما الأميركيون فقد ركزوا على تسليم قصي وعدي نجلي صدام، وأقارب له بينهم ابن عمه فاتك سليمان المجيد. أذكر هنا أن بوش كان يطالب بتسليمه دبلوماسيا صدّاميا يدعى فاروق حجازي، يتهمه بالتخطيط لاغتيال أبيه، بعد حرب الكويت (1991).

الشماتة السورية بما حدث للأميركيين في العراق كانت واضحة. لكن لهدهدة غلواء ضغوطهم، فقد وَفَّرَ مكر الازدواجية المجال لتعاون معهم في مجال مكافحة الإرهاب. السوريون بشهادة البريطانيين يملكون أسرار حركة كثير من تنظيمات العنف الديني في العراق والمنطقة العربية. غير أن التسلل استمر لاستحالة ضبطه تماما في صحراء مترامية الأطراف، وتسكنها عشائر مرتبطة بعلاقة القربى والتعايش على جانبي الحدود.

أقول هنا إن الضغط الأميركي شكل تخوفا حقيقيا لدى نظام بشار من أن يأتي الدور عليه بعد نظام صدام. لذلك ألحت دمشق على المالكي في طلب ضمانات، خصوصا بعد توقيع المعاهدة التي تجيز للقوات الأميركية البقاء إلى نهاية عام 2011، بعدم السماح للأميركيين، باستخدام أراضى العراق «للعدوان» على سورية. لم يستطع المالكي تقديم هذه الضمانات عمليا. فقد أغار الأميركيون عدة مرات على بلدات ومراكز سورية، عبر الحدود، بحجة ملاحقة «الإرهابيين» المتسللين. في المقابل، راح بشار يوثق علاقاته مع الإيرانيين والأتراك، وتنظيمات المقاومة الفلسطينية واللبنانية. وعلى الرغم من اضطراره لسحب القوات السورية من لبنان (2005) إثر مقتل الحريري، وتدهور علاقاته مع مصر والسعودية، فقد استغل متاعب إدارة بوش في العراق وفلسطين، لاستعادة مكانة أبيه كلاعب في اللعبة الإقليمية، بالتنسيق مع إيران نجاد التي تمكنت بدورها من تحقيق اختراق أكبر للمشرق العربي.

يبدو لي المالكي ضحية التوازن «المهزوز» في العلاقة الإيرانية السورية. نعم، وَثَّقَ بشار حلفه الاستراتيجي مع إيران. لكنه يحرص على إبقائها بعيدة، جغرافيا، عن سورية. من هنا، يمكن ملاحظة رغبة سورية في إبقاء المقاومة البعثية والسنية الدينية نشيطة، ضد نظام شيعي في العراق يرتبط بعلاقة وثيقة بإيران، أما إيران فتحاول جهدها تثبيت استقرار النظام العراقي الحالي، لتتمكن من خلال نفوذها في العراق، من منع توصل سورية إلى سلام مع إسرائيل.

وهكذا، يبقى المالكي موضع شبهة لدى السوريين، في علاقته الوثيقة مع إيران. هذه الشبهة لم يبددها ابتعاد المالكي عن الائتلاف الشيعي العراقي المرتبط بإيران، وتقديم نفسه إلى العراقيين والسوريين والعرب، كرجل دولة وعراقي مستقل غير منحاز. (المالكي في مسارعته لاتهام سورية بتفجير الوزارتين، زاد من شبهة السوريين به. بل كان استقبال بشار له، قبل الحادث، فاترا، وأحاله بروتوكوليا على «باشكاتب» الحكومة ناجي عطري الذي لا يملك صلاحية سياسية لمفاوضة المالكي في شؤون أمنية وسياسية دقيقة، كالوعد بكف التسلل ووقف نشاط البعثتين ضد نظامه.

هل كان «البعث» المرتبط بسورية وراء عملية النسف المريعة؟ إذا كان البعث فعلا وراءها كما يدعي المالكي، فهل كانت السلطات السورية على علم وخبر؟ أجيب هنا بأن تقديم «شاهد» يعترف على نفسه أمام الشاشة بأنه «شافشي كل حاجة» لم يعد لائقا بمصداقية أي نظام عربي. المالكي الذي يقول أنه يرأس عراقا ديمقراطيا، كان عليه أن يترك لقضاء مستقل الحكم بالبراءة أو الإدانة، بعد تقديم المستمسكات.

نظام بشار ينفي عبر إعلامه ودبلوماسييه. لكن الشبهة تكتسب يوما بعد يوم شيئا من المصداقية، بحكم سوابق سورية معروفة، ما من داع هنا لتردادها. هذه الشبهة تسيء كثيرا للنظام السوري، بعدما تمكن من فك الحصار الأميركي، ومد الجسور مع أوروبا وتركيا التي لبست بوارد عرض وساطتها بين البلدين العربيين، لولا ضوء أخضر من حليفتها أميركا، بعد إخفاق الوساطة الإيرانية. بالمناسبة،


أريد أن أزيح الستار عن مأساة سورية تحرج النظام، ربما بأكثر من إحراج المالكي له بتهديده بمقاضاته أمام محكمة دولية شبيهة بمحكمة الحريري: أكثر من أربعة ملايين سوري في المنطقتين الشرقية والشمالية الشرقية المحاذيتين للعراق يعيشون منذ تلف الموسم الزراعي الصيفي، بسبب الجفاف واللامبالاة، حالة مجاعة حقيقية. سكان منطقة «الجزيرة» التي كانت يوما سلة سورية الغذائية ينزحون، طلبا للعمل وهربا من الجوع إلى الداخل، وصولا إلى المنطقة الساحلية.

بعد لأي، تحركت الإدارة السورية. رتبت مساعدات غذائية وتموينية عاجلة، خوفا من انفجار شعبي، وتخوفا من الإخلال بالتركيبة السكانية والطائفية في المنطقة الساحلية. أكتفي بهذا القدر، لا للإحراج ولا للمزايدة، وإنما لأضع حقيقة سورية مؤلمة أمام عيون العرب والعالم، لعل الإغاثة المستعجلة، إذا سمحت كبرياء النظام، تنقذ كبرياء شعب
09-01-2009, 02:24 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
RE: نداء عاجل الى الفضائيات السورية الشريفة ...
السفارة الإماراتية بدمشق تقدم معونة للجمعية الخيريةالإسلامية وبشائر الخير بدير الزور

طباعة أرسل لصديق
محمود فاضل الحسين – نوبلز نيوز
01/ 09/ 2009
في مبادرة إنسانية جميلة تلقت بعض جمعيات المجتمع الأهلي في محافظة دير الزور معونات عينية من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق109 thank you وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .
حيث وصلت عصر الخميس خمسمائة صندوق (كرتون )إلى جمعيتي بشائر الخير والجمعية الخيرية الإسلامية وهي عبارة عن مواد غذائية وتموينية وقد لفت نظري استقبال جمعية بشائر الخير لهده المواد ممثلا برئيس مجلس الإدارة الدكتور شاهر امرير والإستاد فاضل محمود الحسين أمين الصندوق والإستاد محمد الحسن عضو مجلس الإدارة .وقد قام بتفريغ هده الشحنة مجموعة من الشباب المتطوع من جمعية بشائر الخير ومن متطوعو فرع الهلال الأحمر .
وفي حديث خص به موقع نوبلز نيوز أفاد الدكتور شاهر امرير انه قد تم تشكيل لجنة لاستقبال هده المواد ورصد الحالات الاجتماعية للفئة المستحقة لهده المعونة و سيتم التوزيع بأسرع وقت ممكن ضمن هذه الرؤية .
09-01-2009, 06:32 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
RE: نداء عاجل الى الفضائيات السورية الشريفة ...
سوريا: الجفاف يدفع المزارعين إلى المدن

سوريا: الجفاف يدفع المزارعين إلى المدن
طباعة أرسل لصديق
شبكة إيرين
03/ 09/ 2009
أُجبرت الآلاف من أسر المزارعين السوريين على الانتقال إلى المدن بحثا عن عمل بديل بعد عامين من الجفاف وسنوات عدة من تدهور المحاصيل.
وفي هذا السياق، أفاد عبد القادر أبو عوض منسق إدارة الكوارث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن "الموقف الآن أصبح سيئا للغاية، فقد بدأنا نتكلم عن أرض صحراوية بدلا من أرض زراعية". وأضاف أنه "لم يعد بإمكان الناس الاستمرار في العيش في تلك البيئة وقد أصبحت الهجرة تشكل آخر سبل التأقلم لديهم".
تعرضت حوالي 60 بالمائة من الأراضي السورية و1.3 مليون شخص لأضرار بفعل الجفاف في سوريا
وقد دخلت موجة الجفاف في سوريا الآن عامها الثاني مسببة أضرارا للمناطق الزراعية في شمال وشرق البلاد وخاصة في محافظة الحسكة بشمال شرق البلاد. وطبقا لخطة الأمم المتحدة للاستجابة للجفاف التي تم وضعها بعد بعثتين لعدد من الهيئات فإن إنتاج القمح بالبلاد انخفض إلى 55 بالمائة فقط من الإنتاج المعتاد كما تعرض الشعير لأضرار كبيرة.
وطبقا لما ذكرته الأمم المتحدة فقد تعرضت 60 بالمائة من الأراضي السورية و 1.3 مليون شخص (من إجمالي السكان البالغ عددهم 22 مليون) إلى أضرار بسبب عدد من الأسباب المختلفة من بينها تغير المناخ والتصحر الناتج عن الأنشطة الإنسانية ونقص الري. وطبقا للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والأمم المتحدة فإن ما يزيد عن 800 ألف شخص فقدوا موارد رزقهم بالكامل.
ولا يعرف أحد على وجه التحديد كم عدد الأشخاص الذين هاجروا في أنحاء البلاد بسبب الجفاف. غير أن تقديرات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية تشير إلى أن العدد وصل في شهر يوليو إلى مابين 40 و60 ألف أسرة من بينهم 35 ألف أسرة من الحسكة وحدها. ولكن نظرا لاستمرار تنقل الناس في كل الأوقات فإنه من المرجح أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع.
وقد توصلت خطة الأمم المتحدة للاستجابة للجفاف إلى أن "الهجرة الهائلة تشهد تزايدا كبيرا في المناطق المتضررة". وقد ذكر التقرير أن المهاجرين يتوجهون إلى مدن دمشق وحلب وحمص.
وقال عوض أنه "من الصعب جدا مراقبة حجم الهجرة لأنها تحدث بصورة مستمرة"، مضيفا أنه "عندما تتوجه المنظمات غير الحكومية إلى منطقة ما لا يكون لديها أي ضمان باحتمال بقاء أي أحد هناك".
"لم يتبق لنا شيئ هناك"
ضاحية في دمشق انتقلت للعيش فيها الكثير من أسر المزارعين هربا من الجفاف في الريف
ضاحية في دمشق انتقلت للعيش فيها الكثير من أسر المزارعين هربا من الجفاف في الريف
نتقل حسن حامي وأسرته في يوليو إلى ضاحية في دمشق بعدما فقد مورد رزقه كمزارع قمح في قريته الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية مع تركيا على بعد 650 كم من دمشق. ويشرح سبب رحيله بقوله: "لم يتبق لنا شيء هناك". وأضاف: "لقد توقفت عن الزراعة وبدأت أقوم ببيع البلاستيك لفترة من الوقت ولكن ذلك لم يكن كافيا. فاضطررنا إلى اقتراض الكثير من المال من الناس فقط لكي نبقى على قيد الحياة".
وأوضح أن الهجرة شكلت بالنسبة لهم الملجأ الأخير قائلا "ليس هذا منزلنا ولكن مع عمل ابني وزوجته يمكننا بالكاد أن نتدبر أمورنا".
ويعيش الآن حسن وزوجته وابنه وزوجة ابنه وأحفاده الأربعة في شقة صغيرة خالية. ويكسب ابنه وزوجة ابنه 9000 ليرة سورية (196 دولار) شهريا من خلال العمل في نوبات في مصنع محلي. وتجاورهم في مبناهم وفي المبنى المجاور أسر أخرى هاجرت هي الأخرى بسبب الجفاف.
التأثيرات الجانبية
تسبب الهجرة مشكلات اجتماعية جانبية لتلك الأسر التي خلفت ورائها مجتمعات متماسكة انتمت إليها. ويقول السكان المحليون أن معدلات الجرائم تتزايد في المناطق التي استوطنها مهاجرو الجفاف بسبب الفقر.
وقد أشار تقرير البعثة المشتركة للأمم المتحدة في يوليو إلى أنه يتم إرسال المزيد والمزيد من الأطفال إلى العمل بدلا من إرسالهم إلى المدارس.
وقالت شهرزاد بوليا الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) في سوريا أن "الجفاف تسبب في ارتفاع معدل التسرب من الدراسة"، مضيفة أنه "من المهم أن لا تفوت فرصة التعليم على الأطفال. نحن نحاول تقديم الدعم للناس حتى لا يحتاج أطفالهم إلى ترك المدرسة من أجل العمل. وبالنسبة لهؤلاء الذين يتنقلون نحاول التأكد من التحاقهم بمدارس جديدة".
أما الأسر التي تبقى في مناطقها بسبب عدم رغبتهم أو قدرتهم على الانتقال فإنها تستمر في المعاناة من كثيرة. منها ما ذكرته خطة الأمم المتحدة للاستجابة للجفاف والمتمثل في جفاف مياه الشرب أو تلوث المصادر الموجودة مما يهدد بحدوث أمراض. وقالت الأمم المتحدة أن الأسعار ترتفع كلما أصبح الغذاء شحيحا ويعيش الناس على الخبز والشاي المحلى بالسكر.
المساعدات تهدف إلى وقف الهجرة

خريطة سوريا توضح محافظة الحسكة التي ضربها الجفاف في شمال شرق البلاد
قام الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في أغسطس بتقديم 300340 دولار من الصندوق الخاص بالطوارئ إلى الهلال الأحمر السوري من أجل توزيع الغذاء على معظم الناس الضعفاء. وستقوم المنظمات بإطلاق مناشدة مشتركة لتمويل معدات تنقية المياه في المدارس ولتعزيز الصحة العامة. وقد قامت الحكومة السورية ومنظمات الأمم المتحدة بتوزيع عبوات غذائية وحبوب في الماضي.
وتأمل منظمات الإغاثة في أن تمكن إجراءات الطوارئ من وقف المزيد من الهجرة. حيث أشار عوض إلى أنه "عندما يصل المرء إلى مرحلة الاستسلام والهجرة فإن الأمور تكون قد ساءت إلى حد كبير". وأضاف قائلا: "ولكن الكثير من الأسر لا تريد ترك موطنها، كما أن الأسر التي سبقت وتركت مواطنها تريد العودة إليه".
وتقول وكالات الإغاثة أن هناك حاجة إلى خطة مستديمة طويلة الأمد للمناطق المتضررة. حيث قال عوض: "نحتاج إلى إجراء دراسات لتحديد استراتيجية خفض خطر الكوارث بهدف التغلب على تغير المناخ وتحسين الممارسات الزراعية... التي قد تشمل زراعة أشجار جديدة وأنظمة ري جيدة وتشريعات لمنع الاستخدام المفرط للأرض. ولن يعود أحد إذا لم يتوفر لديه مورد رزق يعود إليه".

103103103
09-03-2009, 07:43 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نداء انسانى عاجل بسام الخوري 20 5,031 02-20-2011, 12:57 AM
آخر رد: -ليلى-
  نداء الى خادم الحرمين .... اني أبحث عنك , اليك هديتي نسمه عطرة 10 2,679 06-13-2010, 10:59 AM
آخر رد: نسمه عطرة
  طرد صاحب فتوى تحريم الفضائيات وهدر دم ملاكها من منصبه بسام الخوري 5 1,389 02-15-2009, 03:20 PM
آخر رد: بسام الخوري
  قيمة الوصلات الدينية على الفضائيات لرجال الفتة والهبر !!!! نسمه عطرة 6 1,221 09-24-2007, 11:57 PM
آخر رد: ADAM
  نداء لمن يعاني من الهاكرز و الإختراقات .. (شَرح مُصوّر طَبعا) سيناتور 1 685 08-09-2007, 11:57 AM
آخر رد: سيناتور

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS