طالما فكرت فى هذا الأمر الاحتياج للنفس و الاحتياج للآخر .. قد يكن جزء من احتياجنا للآخر هو احتياجنا لأنفسنا و لكن ماذا اذا سرقنا احتياجنا للآخر و طغى على احتياجنا لأنفسنا ؟؟ وقت اكتشافك لذلك ستكن الصدمة رهيبة حيث تجد نفسك مسلوبا من كل شىء و قد تشعر بالوحدة و الفتور و لا تقوى على فعل اى شىء و السبب بسيط ان سنوات العمر قد مضت بك هاربة بعيدا عن كل شىء و اى شىء و اخذت بالدوران حول محور واحد فقط فأخذت تتلاشى الحياة من حولك و اختصرت الاساسيات الى فرعيات و الفرعيات الى هامشيات الى ان يتلاشى كل شىء تدريجيا ثم ينعدم و يتبقى لك شىء واحد فقط تقترن حياتك به لا تستطع الابتعاد عنه و كلما حاولت وجدت قوى خارقة تطغى حتى على رغباتك فقد اصبح الاخر محورك من الصعب الابتعاد عن حدوده ق تتلاشى انت دون ان تدرى و يتبقى منك خيال وقت ابتعاد الاخر ستختلط الاوراق و الافكار و تستعيد شريط الحياة و تقل ما هذا ؟ هل احتاج لنفسى ام احتاج لك ام احتياجى لك هو احتياجى لنفسى؟ شعور عميق و مركب يفتح امامك مجال واسع من الاسئلة التى لا اجابة لها و قد تعرف الاجابة و لكنك تتجاهلها تفر منها خوفا من مواجهة النفس بها او خوفا من التخلص من عادة ادمنتها
قد يكن الاخر فى حياتك ابناء او شريك حياة او حبيب او عمل او هواية او قضية
ما يهم هو ان تفصل بين احتياجك لنفسك و احتياجك للاخر و تستبدل شعور الحاجة بالاندماج و التكامل مع ما تحتاجه فالاندماج و التكامل يخلق شىء من الايجابية فلا يوجد دائما طرف سالب فى و طرف موجب ........
سؤال للزملاء ما الاخر فى حياتك؟ .............. و للحديث بقية

سلام
حمد الله بالسلامة
أعتقد أن موضوعك هو : هل الإنسان يتمسك بفكره وأهدافه أم يذوب فى الطرف الآخر ؟
أنا كمسيحى .. المسيحية بتقول أن الإنسان يجعل الله الأول فى حياته ، وفى العلاقات مع الآخر يكون الله مهميناً على العلاقة ، والإنسان يطلب مساعدة ومشورة الله بالصلاة ، وبالتالى ممكن الأمور تمشى صح ( ولكنى دائماً معك .. أمسكت بيدى اليمين .. برأيك تهدينى وبعد إلى مجد تأخذنى مز 73 : 24 ) ، بالنسبة للعطاء فهو غير مضر لأن مايزرعه الإنسان إياه أيضاً يحصد ، وأعطوا تعطوا

علاقتى بالآخر .. أنا دخلت المدارس ووجدت حياتهم كاذبة ، فحالياً أرغب إنى أكون إمتداد لحياة الآباء المسيحيين الأقباط وحياتهم حياة العمل والإنتاج ، أما على المستوى الشخصى فكنت أرغب فى إنسان أذوب فيه ويذوب فىّ لكن لم أجده ، لم أفقد الأمل نهائياً ، لكن كل الأشياء تعمل للخير معاً للذين يحبون الله

أعتقد إنك تسمعى الأغانى كثيراً .. إحتمال كبير إن الإغانى هى مجرد كلام للبحث عن فردوس للحب مفقود ، الحب سلعة غالية ولاتتواجد بسهولة ، وهو ليس كلام ( كحب أولاد المدارس للوطن ) ، الحب أدى بالمسيح للصليب ، ويؤدى بالأم والأب للتعب والتضحية ، كما أن الحب لايوجد بصورة نقية سوى عند الله أو بوساطة الله

الله يسلمك يا قطقط .. شكرا
بالفعل سؤالك يعطى معنى قريب مما اناقشه , و لكن الاحتياج الى الله او جعله اولا فى وجهة نظرى يختلف باختلاف الشخص نفسه و كونه متدين ام لا.
وبالنسبة للاحتياج الى الله كان لى وجهة نظر سابقة بأن هذه هى فطرة الانسان الطبيعية دائما فى حاجة الى قوى خارقة قد تكن خفية يشعر امامها بضعفه
بالنسبة لحالتك الشخصية و دخولك المدارس ... الخ ما ذكرت لا أدرى اذا كانت لديك مشكلة شخصية تجاه التعليم و المدارس أم تستخدمها فقط كرموز مثلا لسوء الاحوال فى مصر بسبب التحول الاقتصادى المفاجىء من القاعدة الزراعية الى القاعدة الصناعية دون الاستعداد و الامكانيات المؤهلة لذلك ؟
اما بالنسبة لسلوك نهج الاباء المسيحين فى الانتاج و العمل فهل الانتاج لا يكن الا بواسطة الزراعة فقط؟ و هل جميعهم كانوا مزارعين؟

(09-10-2009, 04:29 AM)bassant كتب:  الله يسلمك يا قطقط .. شكرا
بالفعل سؤالك يعطى معنى قريب مما اناقشه , و لكن الاحتياج الى الله او جعله اولا فى وجهة نظرى يختلف باختلاف الشخص نفسه و كونه متدين ام لا.
وبالنسبة للاحتياج الى الله كان لى وجهة نظر سابقة بأن هذه هى فطرة الانسان الطبيعية دائما فى حاجة الى قوى خارقة قد تكن خفية يشعر امامها بضعفه
بالنسبة لحالتك الشخصية و دخولك المدارس ... الخ ما ذكرت لا أدرى اذا كانت لديك مشكلة شخصية تجاه التعليم و المدارس أم تستخدمها فقط كرموز مثلا لسوء الاحوال فى مصر بسبب التحول الاقتصادى المفاجىء من القاعدة الزراعية الى القاعدة الصناعية دون الاستعداد و الامكانيات المؤهلة لذلك ؟
اما بالنسبة لسلوك نهج الاباء المسيحين فى الانتاج و العمل فهل الانتاج لا يكن الا بواسطة الزراعة فقط؟ و هل جميعهم كانوا مزارعين؟

بسم الآب والإبن والروح القدس

سلام ونعمة

عندنا بيقولوا : إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذى يعطى الجميع بسخاء ولايعير فسيعطى له .. وبيقول : لأنه تعلق بى أنجيه أرفعه لأنه عرف إسمى يدعونى فأستجيب له معه أنا فى الضيق أنقذه وأمجده من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى ، فلما نشعر بالحيرة نلجأ لله وهو يعطينا الإرشاد
ولما نشعر بالضعف نلجأ له فيعطينا قوة ومعونة

بالنسبة للمدارس فأشعرتنى بالفراغ ، لأنهم كانوا المفروض إنهم يجيبوا الأوربيين فنأخذ من عملهم وعلمهم لكنهم يكرهوا الأوربيين فأبعدوهم وأرسلوا من يقتبس من علمهم دون عملهم ، وأكتفوا بالعلم النظرى وإستيراد كل شىء جاهزاً

قبل مرحلة المدارس كان معظم المصريين فلاحين ، والثروة كانت أساساً هى الأطيان الزراعية

عزيزتى بسنت
تعلمت من التجارب ألا يكون هناك ( آخر ) إلا بقدر ما يؤثر فيّ .. الآخر تنبع أهميته منى أنا ومن مقدار السعادة أو الأسى الذى سمحت له به .. الذوبان ضعف وانهيار وضياع للحدود التى تبنى شخصياتنا

كل شخص قريب منا هو نقطة ضعف محتملة وكما ازداد قربه ازدادت نقطة الضعف من ناحيته فالأولاد هم نقطة ضعف ابيهم والحبيبه هى نقطة ضعف حبيبها ولكن حتى حب الأولاد له حدود ورغم أن الفكرة قاسية للغاية لكل أب ولكن الواجب أن يطرح الأب فى ذهنه فكرة فقدانهم ولو كانت فكرة فقط وأن يفكر قليلا فيم سيفعله حينها .. كما قلت الفكرة قاسية للغاية خاصة مع الأبناء ولكن لابد منها حتى نحفظ التوازن ونحفظ حدود شخصياتنا أما التماهى فى الغير فهو ضياع أيما كان هذا الغير أو الآخر

لا يجب أن نتكىء بكامل جسمنا على أحبائنا بل يكفى ان يرتاح ذراعنا عليهم حتى إذا غابوا احتفظنا بتوازننا ولم نفقده

(09-11-2009, 02:47 PM)بنى آدم كتب:  عزيزتى بسنت
تعلمت من التجارب ألا يكون هناك ( آخر ) إلا بقدر ما يؤثر فيّ .. الآخر تنبع أهميته منى أنا ومن مقدار السعادة أو الأسى الذى سمحت له به .. الذوبان ضعف وانهيار وضياع للحدود التى تبنى شخصياتنا

كل شخص قريب منا هو نقطة ضعف محتملة وكما ازداد قربه ازدادت نقطة الضعف من ناحيته فالأولاد هم نقطة ضعف ابيهم والحبيبه هى نقطة ضعف حبيبها ولكن حتى حب الأولاد له حدود ورغم أن الفكرة قاسية للغاية لكل أب ولكن الواجب أن يطرح الأب فى ذهنه فكرة فقدانهم ولو كانت فكرة فقط وأن يفكر قليلا فيم سيفعله حينها .. كما قلت الفكرة قاسية للغاية خاصة مع الأبناء ولكن لابد منها حتى نحفظ التوازن ونحفظ حدود شخصياتنا أما التماهى فى الغير فهو ضياع أيما كان هذا الغير أو الآخر

لا يجب أن نتكىء بكامل جسمنا على أحبائنا بل يكفى ان يرتاح ذراعنا عليهم حتى إذا غابوا احتفظنا بتوازننا ولم نفقده

اهلا بنى آدم
كلماتك منظقية جدا و لكن من الصعب التحكم فى المشاعر لهذه الدرجة اعتقد أن الامر يحتاج الى تدريب نفسى عميق

اﻷمر لا يحتاج إلى تدريب نفسي عميق بقدر ما يحتاج إلى تنمية الوعي بذواتنا و إعادة تأهيل اﻷنا و إعادة صياغتها وفق رؤيتنا الخاصة و الحميمة للعالم من حولنا. و في الواقع ما تطرحينه عن الذوبان في الآخر ليس سوى تزويقا رومانسيا لما يعتبر بمقاييس الحداثة مرضا نفسيا.

(09-12-2009, 02:01 AM)Orion كتب:  الذوبان في الآخر ليس سوى تزويقا رومانسيا لما يعتبر بمقاييس الحداثة مرضا نفسيا.

الرومانسية فكر مخالف للحداثة لأنها مذهب أدبي يهتم بالنفس الإنسانية و عواطفها و طبيعة صاحبها مؤمناً أو ملحداً،ومن الصفات المميزة له إطلاق النفس على سجيّتها، والاستجابة لأهوائها. وهوتحرر من قيود العقل والواقعية و لم يحدث ابدا ان اتهمت الحداثة الرومانسية بالمرض النفسى

سلام بسنت
سلام ونعمة بجد
وحمدلله ع السلامه
سلام لك وللآخرين
سلام ربنا و مخلصنا يسوع المسيح في قلوبكم
سلام المسيح معاكم جميعًا
لنصلي لأجل سلام العالم ، والآخر
ولكن
ربنا ميحوجنا لحد
لأني أعتقد أن الحوجه لغير الرب مذلة
باركنا يا رب وخلينا نشوفك علشان نبقى اقوياء ومانحتجش غيرك

يسوعاوي أو يهواوي المهم تكون شيبساوي

(09-12-2009, 09:15 AM)Orion كتب:  [

حيلك يا بسنتاؤس

بسنتاؤس!!!!!!!!!!

من زمان ما سمعتش الاسم ده

---

اوعى تكون اللى فى بالى

(09-12-2009, 10:00 AM)يجعله عامر كتب:  ولكن
ربنا ميحوجنا لحد
لأني أعتقد أن الحوجه لغير الرب مذلة
باركنا يا رب وخلينا نشوفك علشان نبقى اقوياء ومانحتجش غيرك

يسوعاوي أو يهواوي المهم تكون شيبساوي

حلوة