في الحقيقة بحث في هذا الموضوع ولم اجد ما ينفعني فيه ....
وجدت الآتي في احد المواقع الاسلامية
هل يعاقب الأسلام المسلم الذى ينكح البهيمة؟ .. للرد على هذا السؤال انقرأ هذا الحديث الذى أخرجه الترمذى فى سننه ...

‏ ‏وقد روى ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي رزين ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
‏أنه قال ‏ ‏من أتى بهيمة فلا ‏ ‏حد ‏ ‏عليه ‏
‏حدثنا ‏ ‏بذلك ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏وهذا ‏ ‏أصح ‏ ‏من الحديث الأول والعمل على هذا عند أهل العلم وهو قول ‏ ‏أحمد ‏ ‏وإسحق ‏

التفسير:

( من أتى بهيمة فلا حد عليه ) ‏
‏هذا قول ابن عباس رضي الله عنه زاد أبو داود وكذا قال عطاء

وقال الحكم : أرى أن يجلد ولا يبلغ به الحد .

وقال الحسن : هو بمنزلة الزاني .

قال أبو داود : حديث عاصم يضعف حديث عمرو بن أبي عمرو انتهى . ‏

‏قلت : عطاء تابعي جليل مشهور , والحكم هذا هو ابن عتيبة الكوفي أحد الأئمة الفقهاء . والحسن هذا هو الحسن البصري .

قال الخطابي : يريد أي أبو داود بقوله حديث عاصم يضعف حديث عمرو بن أبي عمرو . ‏

‏قوله : إن ابن عباس لو كان عنده في هذا الباب حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لما يخالفه انتهى

]http://hadith.al-islam.com/Display/...hnum...[/COLOR]

يا قوة الخشبة
انت كل يوم بتثبت باستطلاعاتك البهلوانية
انك فعلا تهدف للجدال وليس للحوار
اليس الخ اسحق مسيحيا
تعلم منه السماحة وادب الحوار والنقاش
صدقني عندما اتحاور معه احس بانه فعلا

مسيحي بحق ذو ديانة سماوية راقية
وليس كما اتناقش مع البعض الذين يكونون
محضرين قاموس اتهاماتهم لمجرد الاتهام
والقاء التهم جزافا او للسخرية والعبث
انتبه صديقي فنحن ايضا نستطيع الرد والانتقاد
وايجاد الثغرات ولا تزيدها يعني لانك
مالك قد الشباب المسلمين هون
تحياتي لك

يا قوة الصليب من اتي البهيمة هو حرام بلا شك لقول الله تعالي:

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ(7) المؤمنون

والشاهد من هذا ان الله حرم الفرج إلا بالنكاح أو بملك اليمين فقط اما الاستمناء او زواج المتعة او اتيان البهائم فهو حرام

وثبت ايضا في صحيح الترغيب للشيخ الالباني ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:


اقتلوا الفاعل والمفعول به، والذي يأتي البهيمة

سلام

الاسلام حرمها لكن المسيحية شجعت عليها وعلى زنا المحارم



وعلى فكرة لقد طرحت موضوعا عن وجود 500 تلميح وقصة جنسية في الكتاب المقدس وكاتبه شخص اجنبي ملحد وليس مسلم اين ذهب الموضوع لا ادري

؟؟

تحياتي للجميع ..(f)

ووردة عطرة الى الاخ قوة الصليب ..:97:


هل هذا الفعل حرام .. ام لا ؟؟؟!!!


لنقرأ عم السجال والهرف الذي دار بين علماؤهم حول قضية " اتيان البهيمة " في الاسلام !! :o




سنن أبي داود - الحدود - فيمن أتى بهيمة

‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد النفيلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏حدثني ‏ ‏عمرو بن أبي عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه قال قلت له ما شأن البهيمة قال ما ‏ ‏أراه قال ذلك إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل ‏
‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏ليس هذا بالقوي ‏


لنقرأ التفسير :


عون المعبود شرح سنن أبي داود‏

‏( من أتى بهيمة فاقتلوه ) ‏
‏: أي الآتي ‏
‏( واقتلوها ) ‏
‏: أي البهيمة ‏
‏( معه ) ‏
‏: أي مع الآتي . قال في اللمعات : ذهب الأئمة الأربع إلى أن من أتى بهيمة يعزر ولا يقتل والحديث محمول على الزجر والتشديد انتهى ‏‏( قال ) ‏
‏: أي عكرمة ‏
‏( قلت له ) ‏
‏: أي لابن عباس ‏
‏( ما شأن البهيمة ) ‏
‏: أي أنها لا عقل لها ولا تكليف عليها فما بالها تقتل ‏
‏( قال ) ‏
‏: أي ابن عباس ‏
‏( ما أراه ) ‏
‏: بضم الهمزة بصيغة المجهول أي ما أظن النبي صلى الله عليه وسلم ‏
‏( وقد عمل بها ) ‏
‏: أي بتلك البهيمة ‏
‏( ذلك العمل ) ‏
‏: أي القبيح الشنيع . والجملة حالية . وقال السندي نقلا عن السيوطي : قيل حكمة قتلها خوف أن تأتي بصورة قبيحة يشبه بعضها الآدمي وبعضها البهيمة . وأكثر الفقهاء كما حكاه الخطابي على عدم العمل بهذا الحديث فلا يقتل البهيمة ومن وقع عليهاانتهى . ‏

‏وقال الحافظ في التلخيص : حديث " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " رواه أحمد وأبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي من حديث عكرمة عن ابن عباس [SIZE=5]واستنكره النسائي , ورواه ابن ماجه والحاكم من حديث أبي هريرة وإسناده أضعف من الأول بكثير . ‏
‏وقال ابن الطلاع في أحكامه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رجم في اللواط ولا أنه حكم فيه , وقد أخرجه البزار من طريق عاصم بن عمر العمري عن سهيل عن أبيه عنه , وعاصم متروك , وقد رواه ابن ماجه من طريقه بلفظ " فارجموه الأعلى والأسفل " وحديث ابن عباس مختلف في ثبوته . ‏
‏وأما حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى بهيمة فاقتلوه " الحديث ففي إسناد هذا الحديث كلام رواه أحمد وأصحاب السنن من حديث عمرو بن أبي عمرو وغيره عن عكرمة عن ابن عباس .
وعند البيهقي بلفظ " ملعون من وقع على بهيمة " وقال " اقتلوه واقتلوها لئلا يقال هذه التي فعل بها كذا وكذا " . ‏
‏قال أبو داود : وفي رواية عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس " ليس على الذي يأتي البهيمة حد " فهذا يضعف حديث عمرو بن أبي عمرو . وقال الترمذي حديث عاصم أصح ولما رواه الشافعي في كتاب اختلاف علي وعبد الله من جهة عمرو بن أبي عمرو قال إن صح قلت به . ‏

‏ومال البيهقي إلى تصحيحه لما عضد طريق عمرو بن أبي عمرو عنده من رواية عباد بن منصور عن عكرمة , وكذا أخرجه عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن داود بن الحصين عن عكرمة . ويقال إن أحاديث عباد بن منصور عن عكرمة إنما سمعها من إبراهيم ابن أبي يحيى عن داود عن عكرمة فكان يدلسها بإسقاط رجلين , وإبراهيم ضعيف عندهم وإن كان الشافعي يقوي أمره انتهى ‏

‏( قال أبو داود ليس هذا بالقوي ) ‏
‏: ليست هذه العبارة في أكثر النسخ . ‏

‏قال المنذري : وأخرجه النسائي , وقال البخاري عمرو صدوق ولكنه روى عن عكرمة مناكير . ‏
‏وقال أيضا ويروي عمرو عن عكرمة في قصة البهيمة فلا أدري سمع أم لا . وأخرج هذا الحديث ابن ماجه في سننه من حديث إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وقع على ذات محرم فاقتلوه ومن وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة " وإبراهيم بن إسماعيل هذا هو أبو حبيبة الأنصارية مولاهم المدني كنيته أبو إسماعيل . قال الإمام أحمد ثقة : وقال البخاري منكر الحديث وضعفه غير واحد من الحفاظ
__________________________


يعني العملية " سلطة " بالمرة .. :lol:

اختلفوا في التضعيف والتقوية والتوثيق والتنكير الخ ..:aplaudit:

على العموم اتفقوا - عجيبة :o- على ان يوقفوا العمل بهذا الحديث ..!!


لماذا ؟؟!!!:eek: :?:

لقد اوقفوا احد تشريعات نبيهم الذي لا ينطق عن الهوى ..!!!! :23:


بقولهم :


[SIZE=6]وأكثر الفقهاء كما حكاه الخطابي على عدم العمل بهذا الحديث !!!

:23: :aplaudit:


بينما هذا الحديث صحيح عن محمد ..

وقد صححه اكبر علماء الحديث عندهم .. لنقرأ :


[CENTER]كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني[/CENTER]

رقم الحديث 3747

المرجع صحيح أبي داود3
الصفحة 844
الموضوع الرئيسي حدود معاملات أحكام شفعة

نوع الحديث[SIZE=5] صـحـيـح
نص الحديث عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه قال قلت له ما شأن البهيمة قال ما أراه قال ذلك إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل .
[SIZE=6]( حسن صحيح ) _ ابن ماجه 2564 .

_______________________


حديث محمد صحيح !!!!!!

اي يجب ان يقتل الفاعل والبهيمة !!!

ولكن اكثر الفقهاء واهل العلم عندهم .. قد اوقفوا مفعول هذا الحديث ؟؟؟!!!!

لماذا يا ترى ..؟؟؟؟!!!! ;););)


هكذا وبكل سهولة ..

يتبع المسلم احكام شيوخ دينه الذين ( حللوا وحرموا كما شاؤا ) ..

مع وجود حديث صحيح لمحمد ..الا انهم اوقفوا العمل به ..! :eek: :D

والمسلم العامي المسكين يعبدهم لانه حللوا الحرام ..!!

فقد اتخذ المسلمون من شيوخهم وفقهائهم ارباباًَ من دون الله ..!!:23:

لا حول الله ..


اجمل تحية للجميع ..:97:

البابلي

اقتباس
_________________________________________
فقد اتخذ المسلمون من شيوخهم وفقهائهم ارباباًَ من دون الله ..!!
_________________________________________

حبيبي ما خالف كتاب الله وسنة رسوله فلا نعمل به


ثانيا

الله اعلم من اتخذ رسوله ربا من دون الله

انه زمن انقلاب المفاهيم

[MODERATOREDIT]لعلمك يا أبو خشبة أنا أشعر بالغثيان(ويشهد الله على ذلك) حينما أناقشكم لعلمي بتفاهة المنطلقات التي منها تنطلقون
ولي معكم صولات وجولات في البالتوك ولكنكم دائما ما تقولون لي أعمل ريستارت للجهاز الصوت مش واضح لعدم رغبتكم بسماع صوت الحقيقة ,صوت أبي عمار الذي يصرخ في البالتوك ويقول لكم :أعيدوا كتاب الرب يا ظلمة يا محرفين .
لاحظ يا هذا ان الاسلام في كل هذه النصوص التي أتعبت نفسك في نسخها ولصقها قد حرم وطء البهيمة والخلاف لم يكن على التحريم بل على الحد هل هو التعزير أم القتل أم ماذا؟
[SIZE=6]التحريم لا خلاف فيه
الخلاف في الحد
لكن ديدنكم التحريف والتدليس يا عبّاد بطرس الناسك و سيء الذكر جيمي ستيوارات وشواذ العالم.
ولعلمك والله الذي لا اله الا هو ولا رب سواه لو رجع المسيح عليه السلام الى الارض حيا لن يسعه الا أن يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم
فقليلا من التفكير يهدينا واياكم الله:97:[/MODERATOREDIT]

[MODERATOREDIT]يابابلي

بطل هطل
..! [/MODERATOREDIT]

اقتباس
________________________
والمسلم العامي المسكين يعبدهم لانه حللوا الحرام ..!!
________________________

الاخنلاف في الحد ياعلامة ليس في تحريمها

اتيان البهائم حرام شرعا بقول الله تعالي:


وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ(7) المؤمنون

_____________________________
وقد صححه اكبر علماء الحديث عندهم .. لنقرأ :

كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني

______________________________

يابابلي الشيخ الالباني شيخا معاصر توفي من بضع سنوات فقط

المفروض نظل اعيد ونزيد، ورب وزيت وزيت ورب، هذا الموضوع ناقشناه قبل، وكنت على ما أظن آخر المداخلين فيه، فسبحان من يحي العظام وهي رميم!

فلسفة العقوبات في الإسلام على أنها زواجر جوابر، أي أنها تزجر الغير عن فعلها، وتجبر ذنب فاعلها فلا يعاقب عليه يوم القيامة. وهي على عدة أنواع:

1- الحدود: وهي الذنوب التي هي حق لله تعالى، فلا يملك أحد من الناس العفو عنها إن ثبتت لدا السلطان، وعقوبتها مقدرة شرعا، فلا يجوز تغييرها ولا تعديلها، ولا الإنقاص من مقدارها ولا الزيادة فيه. وهي على ماوردنا: حد الردة، حد السرقة، حد الحرابة، حد الإفتراء، حد الزنا، حد الشرب. والأصل في الحدود أن تدرأ باي شبهة ولو ضئيلة تخطر على باب القاضي أو المذنب أو أي من الحضور في المحاكمة. ذلك أن الحدود لا تكون إلا للصورة القصوى من الذنب الواحد.

2- القصاص: وهي الذنوب التي تقع بين العباد فيما هو حق لهم على بعضهم، والأصل فيها أن النفس بالنفس، والجروح قصاص. وهي على ثلاثة أنواع:
أ- قصاص القاتل العمد: وفيه القود، أن يقتل القاتل بمعرفة وحضور ولي دم القتيل إن رغب. ويحق لولي الدم أن يعفو عن القود ويأخذ الدية المغلظة على القاتل، وهي مفصلة لأهل الإبل أو لأهل الذهب في كتب الفقه لمن أراد النظر. ويحق لولي الدم أن يعفو عن الدية أيضا إن أراد.
ب- قصاص القاتل الخطأ أو شبه الخطأ: وفيه الدية على العاقلة مؤجلة على ثلاث سنين، ويحق لولي الدم أن يعفو عن الدية.
ج- قصاص الجراح: وهو تعطيل عضو أو قطعه وفيه الدية أو نصف الدية أو الحكومة، حسب العضو إن كان واحدا أو اثنين أو أكثر، أو كان عطله كليا أو جزئيا.

3- التعزير: وهو ما نص الشرع أن فيه عقوبة غير مقدرة، فيحق للقاضي أن يناسب بين الذنب والشخص والعقوبة، فلا يعاقب من ليس له سوابق كمن اعتاد على الذنب، ولا يعاقب بالمال من لا يتأثر بنقص ماله، ولا بالسجن من لا يهتم بذلك. والعقوبات التي تتناسب مع الذنب تكون مما يلي:
العفو، التوبيخ، التشهير، السجن، الضرب دون الحد، الغرامة المالية، القتل. وهو يقع فيما دون الحد من الذنوب.

4- الكفارة: وهي فيما يذنبه العبد بينه وبين ربه، فيما كان منصوصا عليه الكفارة، وتكون بعتق الرقبة إن وجد، أو بإطعام المساكين، أو بالصيام.

5- التوبة: وتكون فيما لم ينص عليه الشارع أن له عقوبة دنيوية من الذنوب كحد أو تعزير أو كفارة أو قصاص.


ولا يعني أن الذنب ليس له حد أنه مباح، لا يقول ذلك إلا من جهل الإسلام كله. فهذا أكل الربا لا حد فيه، إلا أنه أكبر من الزنا، ومثله أكل مال اليتيم. وهذه الغيبة والنميمة من الذنوب العظام، إلا أنه يكتفى فيهما بالتوبة ما لم يقترنا بقذف الأعراض.

ثم يأتينا امرؤ وأخاه زاعمين أن نكاح البهيمة مباح في الإسلام لعدم ورود الحد فيهما، وما أدراهما أن عدم ورود الحد يعني الإباحة؟ وما أدراهما بما معنى الحد. هذان بين رأيين فيهما، إما أنهما يعرفان ما هو الحد، فيكون عملا تدليسيا المقصود منه صرف الناس عن دين الله، أو أنهما يفتيان بجل منهما، فيضلان ويضلان عن سبيل الله.

نقول لمن سمع الكلام، اتق الله عز وجل، فإنك لا بد آتيه وحدك فردا، وإنه سائلك عما أذنبت بحقنا، فلا والله لا نحلك منه، ولتنظر كيف ينجيك دم المسيح من ذنبك في حقنا. فلم يردك وإياه في كتابكما ما يبيح أن تفتيا في أمر الغير بدون علم أتاكما، وإن كنتما تعلمان فلم يسمح لكما فيما نعلم أن تذكرا نصف الحقيقة لتطمسا بها الحقيقة كاملة. والنزاع الذي قد أقمتماه ليس في ورود الحد لناكح البهيمة من عدمه، بل في حرمة الأمر، بغض النظر عن ورود الحد عليها.

(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ* يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ*)
(يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون*)
(قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون*)

عن جد الموضوع يقزز البدن عل اساس مثقفين و متعلمين فلشو هاي النقاشات الي مالها فائدة
على كل الكل ابدع ماشالله عليهكم بهذا المجال و بين البعض الحكم الشرعي لهذا الموضوع .


بس مجرد تنويه انو البهيمة الي اتيت تقتل على الفور و لا ياكل لحمها او يشرب حليبها اما بالنسبة الى شعرها او صوفها فقد اختلف الفقهاء في ذلك .