يا سيد فضل

هذا الرد رددت به على مداخلة للسيد الحكيم
فى موضوع اخر هنا

وايضا اريد رأيك فيه

لماذا يطلب المسيحيين الديموقراطية ويرفضها المسلمين؟؟

لماذا لاتوجد دوله اسلامية ديموقراطية للان؟؟

لماذا لايؤيد المسلم حرية الاعتقاد ويلعى حد الردة رسميا و يؤمن بدول متعددة المذاهب والاديان تعيش بحرية وتتقاسم الموارد والحقوق والواجبات؟؟

بالخلاصة لماذا الاسلام استئصالى الطابع ؟؟

فى الاجابة افادة للجميع

النص

العزيز الحكيم الرأئى



يجب ان يتعود الاخوة هنا على سماع الراى الاخر وهذا المنبر فرصة ذهبية لهم لممارسة ابحديات الديموقراطية

فى كل مرة يتظاهر الاقباط بمصر

يطالبون بالديموقراطية وبحرية الاديان التى تعنى ان يغير الانسان دينه بحرية تامة
فلا يتدخل الامن المصرى فى القبض على البنات وتخديرهن
ومنع الاباء الكهنة من اسداء النصح الذى يامر به القانون المصرى نفسه فى حرية تامة
ومنع اعطاء الفرصة للاهل للالتقاء بالمسيحية التى يزعمون انها تريد الاسلام ؟؟

لماذا يرفض الامن تواجد طبيب مسيحى يفحص الفتيات وياخذ عينة من الدم والبول لاثبات وجود المخدر قبل ان يضيع تأثيره؟؟

فى كل مرة من مرات النساء اللاتى خطفن وبعد زوال تأثير المخدرات والتأثير الارهابى الامنى الاسلامى وتهديد العائلات
تقررن بمنتهى الحريه انهن ولدن مسيحيات وستبقين مسيحيات
وهذا ما اعلنه النائب العام المصرى ووقف عنده ولم يكمل عمله الاساسى المنوط به من القانون المصرى ذاته

يقف النائب العام المصرى بدون اجراء اى محاكمة لمن خدر ومن اختطف ومن اعتدى جنسيا على المخطوفات وصورهن باوضاع شائنة وهى جرائم متكاملة الاركان قام بها الامن العام الذى يتبع مبارك شخصيا وياتمر بأمره شخصيا

حتى النائب العام متواطىء لان الحكومة المصرية متواطئه من اعلى رأسها وهو مجرد موظف بها



فى حال تطبيق ديموقراطية علمانية لن تكون هناك فرصة اصلا لوقوع مثل هذه التدخلات الامنية
ستكون هناك حرية اديان بجميع الاتجاهات ومسار رسمى لايمر بالامن المصرى ولا بمشيخة الازهر ولا بالكنيسة المصرية

هذا ما نطالب به كمسيحيين

حرية الاعتقاد الدينى وعدم تدخل اية جهه فى معتقدات اى شخص مهما كان دينه
وهو مطلب حضارى تماما كما ترى
و يرفضه المسلم رفضا باتا ويصر على ان الشريعه الاسلامية المصدر الرئيس للتشريع المصرى

انها مسالة شخصية تماما


لماذا يرتعب المسلم من الديموقراطية ويعتبرها نظام كفرى؟

لماذا يرتعب المسلم من تطبيق قوانين مدنية؟؟

لماذا يرتعب المسلم من حرية الاديان والغاء حد الردة رسميا؟؟



ليتك تدلى بدلوك
:wr:

امام عادل

(لماذا يطلب المسيحيين الديموقراطية ويرفضها المسلمين؟؟)

هذا ليس صحيحا لا يمكنك التعميم
فانا اطرح مثلى مثل اغلبية المثقفين العرب وباغلبيتهم الساحقة مسلمين نطالب باعادة هيكلة ديمقراطية لمجتمعاتنا ...بينما كل الاراء التى تطرحها انت وقطقط هى افكار ليست ديمقراطية بل افكار توتاليتارية واصولية متخلفة


(لماذا لاتوجد دوله اسلامية ديموقراطية للان؟؟)

لاسباب كثيرة جدا ويطول شرحها وتتعلق بالتطور التاريخى والاجتماعى لهذه البلدان (وهذا السياق الاجتماعى يشمل ايضا المسيحين فى البلدان العربية ولا يستثنيهم فهم لا يختلفوا عن المسلمين فى نضجهم الاجتماعى بتاتا بل ان معظمهم اقل تحضرا واكثر تخلفا من المسلمين فى مفاهيمهم السياسية والجوهرية بالرغم ان بعضهم يحاول تقليد الغرب فى نظام اللبس والمظهر الخارجى)
...الديمقراطية ككل شكل تنظيمى حديث جدا للمجتمعات البشرية وقد بدا يترسخ على المستوى العالمى منذ عقود ..هناك بلدان كثيرة غير اسلامية ايضا غير ديمقراطية ولفترة قصير جدا وفى اعماق اوروبا نفسها لم تكن الديمقراطية قائمة فى معظم بلدانها


(لماذا لايؤيد المسلم حرية الاعتقاد ويلعى حد الردة رسميا)

لا يمكن الغاء اى نص دينى من اى ديانة اى ديانة فى العالم هى منظومة محافظة من النصوص ...لكن يمكن تنظيم المجتمعات نفسها على اسس تعتمد معايير ديمقراطية وعلمانية حديثة.. وانت حتى لا تقبل بذلك

(بالخلاصة لماذا الاسلام استئصالى الطابع ؟؟)

هذا غير صحيح على الاطلاق الاسلام يقبل التعددية الدينية بل وينظمها وبشكل نصوص دينية سماها اهل الذمة كانت فى عصرها اول نص قانونى فى التاريخ ينظم التعددية الدينية بشكل سلمى هى لا تصلح الان وفى هذه الحقبة التاريخية لكنها فى حينها كانت تقدمية وغير مسبوقة ....المسلمين فى يوم من الايام كانوا القوة العظمى الوحيدة فى العالم ولقرون طويلة جدا... ولم يكن هناك اى قانون دولى فقد كانت سيوفهم هى القانون الدولى لكنهم لم يبيدوا الاقليات الدينية لديهم ولم تكن هناك قوة فى الارض قادرة على منعهم من فعل ذلك لكنهم لم يفعلوها لاسباب تتعلق بقبولهم للاخر وغياب الفكر الاستئصالى لديهم..على خلاف الحضارة الغربية التى منعت وجود اى اقليات داخلها واضطهدت وابادت اى اقلية داخلها ( اليهود والمسلمين ومحاكم التفتيش)

مازالت اجاباتك مع احترامى لك تبريرية

مازال الاسلام استئصالى الطابع يرفض وجود اصحاب البلاد و يحاول اسلمتها عنوة ويجبر الجميع على اعتبار الشريعة الاسلامية المصدر الرئيس للتشريع متجاهلا حقوق الاخرين وحتى المسلمين الذين لايريدون تطبيق الشريعه الاسلامية بشكلها الحالى

مازال مسلسل التطهير العرقى مستمر بكل الطرق الاحتيالية الارهابيه لكل الاقليات العرقية وليست نحن فقط بل النوبيين والاكراد والامازيغ ايضا

مازالت كل الدول الاسلامية دكتاتورية عائلية تحكمها عشائر متحالفة مع شيوخ دين فاسدين


ان كان المسلم يريد التغيير وتطبيق ديموقراطية فلماذا لايقوم بالبدء بنفسه وينزل ويتظاهر سلميا مثا اوكرانيا واقباط مصر واللبنانيين ؟؟

واذا كان المسلم يريد المساواة والديموقراطية لماذا لم يلغ حد الردة الارهابى لليوم ويحترم حقوق الاخرين فى العبادة والمساواة و يلغى الخط الهمايونى و الشروط العشرة و الجزية و الاستعباد والتهميش والسب العلنى لغير المسلم من القران ونازل

القران يسب المسيحيين باقذع الالفاظ ويطلب قتلهم علنا او اجبارهم على الاسلام ويقرر ان الدين عند الله الاسلام و امرت ان اقاتل جميع الناس و جعل الله رزقى تحت رمحى

وتقول ان الدين لا يمكن تغييره

فى هذه الحالة ان كان الدين لا يمكن تغييره فانت تطالب بحرب اهلية وانفصال كل عرقية بجزء من الارض تعقيم عليه دولتها

لان الديموقراطية هى الضمان الوحيد للتعايش بسلام بين المختلفين عرقيا ومذهبيا ودينيا

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
  لكنهم لم يبيدوا الاقليات الدينية لديهم  ولم تكن هناك قوة فى الارض قادرة على منعهم من فعل ذلك لكنهم لم يفعلوها لاسباب تتعلق بقبولهم للاخر وغياب الفكر الاستئصالى لديهم..

فيه جملة فى الأول بتقول السيوف كانت هى القانون ، وهذه شهادة مهمة

المسيحيون لم يكونوا أقلية دينية لكنهم كانوا الأغلبية وعلى الأصح كانوا الكلية ( 100% ) من الشعوب التى إستولى المسلمون عليها وعلى أراضيها بالسيوف

كان فيه قوة بتمنعهم وستظل تمنعهم من إبادة غير المسلمين وهذه القوة هى قوة ربنا ، بالإضافة إن هدف المسلمين الأعلى هو المال وليس الدين ، ووجود المسيحيين فى حالة عبودية يهيىء لهم هذا المال

الفكر إلإستئصالى فى صلب الدين الإسلامى لكن الله لم ولن يسمح لهم بتحقيق شهواتهم

امام عادل

(مازالت اجاباتك مع احترامى لك تبريرية)

اجابتى فى الصميم فبينما انت مشروعك هو مشروع رجعى متخلف واستئصالى يتصور انه من المكن له ان يستقوى بوضع دولى حالى لابادة المسلمين وتحقيق رغبات اصولية مصحوبة بتفسيرات تاريخية قديمة

اجابتى فى الصميم وهى ان هناك افراد يحاولوا ان ينتقلوا من المسيحية للاسلام لاسباب شخصية وضميرية وانت تحاول بكافة الوسائل... بالشوشرة والغوغائية والبلطجة والدعاية الرخيصة... منعهن من ذلك وهذا ضد الف باء الديمقراطية وحقوق الانسان والحضارة الحديثة..على هذا يدور كل الحوار و هو الاختبار الذى يوضح طبيعة كذبك .. وكل ما تكتبه عدا ذلك عن الاسلام والتاريخ القديم والنصوص الدينية الخ الخ ما هو الا محاولة فاشلة وتبريرية غير قادرة على اخفاء الجانب الجوهرى فى الحوار وهو انك تطرح فكر قرون وسطى متخلف وغير ديمقراطى


قطقوط

اتلم يا راجل مش ناقصنى هبل

فانا لا اتحدث عن اقامة نظام حكم اسلامى انا اتحدث عن مفاهيم ديمقراطية حديثة وانت ترفض الديمقراطية اصلا جملة وتفصيلا وتطرح مفاهيم اصولية دينية غوغائية وتافهة

اشك انك قرات تساؤلاتى


الخصها لك للتسهيل عليك



1-ان كان المسلم يريد التغيير وتطبيق ديموقراطية فلماذا لايقوم بالبدء بنفسه وينزل ويتظاهر سلميا مثا اوكرانيا واقباط مصر واللبنانيين ؟؟

2-
واذا كان المسلم يريد المساواة والديموقراطية لماذا لم يلغ حد الردة الارهابى لليوم ويحترم حقوق الاخرين فى العبادة والمساواة و يلغى الخط الهمايونى و الشروط العشرة و الجزية و الاستعباد والتهميش والسب العلنى لغير المسلم من القران ونازل

3-
لان الديموقراطية هى الضمان الوحيد للتعايش بسلام بين المختلفين عرقيا ومذهبيا ودينيا
4-
القران يسب المسيحيين باقذع الالفاظ ويطلب قتلهم علنا او اجبارهم على الاسلام ويقرر ان الدين عند الله الاسلام و امرت ان اقاتل جميع الناس و جعل الله رزقى تحت رمحى

امام عادل


لا داعى للتفلسف وان تعتقد نفسك ذكيا بما يفوق الاخرين قرات تساؤلاتك منذ البداية فعدا انها اسئلة سخيفة وليست لها علاقة بموضوع الحوار جملة وتفصيلا انت فى سعيك المزمن للانكار والهروب فانت تفتح الف موضوع للنقاش معظمها موضوعات ذات طبيعة لاهوتية نظرية

وهى كلها مواضيع عدا انها سخيفة فانها خارج الموضوع

موضوع النقاش هو

ان هناك افراد يحاولوا ان ينتقلوا من المسيحية للاسلام لاسباب شخصية وضميرية وانت تحاول بكافة الوسائل... بالشوشرة والغوغائية والبلطجة والدعاية الرخيصة... منعهن من ذلك وهذا ضد الف باء الديمقراطية وحقوق الانسان والحضارة الحديثة..على هذا يدور كل الحوار و هو الاختبار الذى يوضح طبيعة كذبك .. وكل ما تكتبه عدا ذلك عن الاسلام والتاريخ القديم والنصوص الدينية الخ الخ ما هو الا محاولة فاشلة وتبريرية غير قادرة على اخفاء الجانب الجوهرى فى الحوار وهو انك تطرح فكر قرون وسطى متخلف وغير ديمقراطى

هؤلاء البنات مضحوك عليهم والشباب المسلم بيمثلوا عليهم الحب والغرام ، ( والغوانى يغرهن الثناء )
وهم فى داخليتهم عارفين إنهم مضحوك عليهم علشان كده لايخبروا أسرهم ولا أقاربهم ويريدوا ان يتسللوا تحت جنح الظلام للإلتحاق بالحب ( الكاذب )
لكن لما الموضوع يخرج للنور ويتم توعية الشابات وتبصيرهم بحقيقة الأمور كثير منهم يرجع
طبعاً الموضوع فيه تقصير من الأسر ومن المجتمع المسيحى كله لعدم توعية الشباب والشابات بفخاخ عدو الخير
ولو الشباب المسلم الذى يمثل أدوار الحب نيته سليمة ماإشترطوا على الفتيات الإسلام كشرط لتقدم علاقاتهم ببعض
(f)(f)

قطقط

(هؤلاء البنات مضحوك عليهم والشباب المسلم بيمثلوا عليهم الحب والغرام)


مضحوك عليهم او غير مضحوك عليهم هذا ليس شغلك . بل شغل هؤلاء البنات انفسهن وليس احد سواهن وهن بنات ناضجات وحصلن على اعلى تعليم يمكن ان يحصل عليه انسان ما ( كلية الطب)

اما شغلك فيتمثل

فى التوقف عن الكذب السافل والذى لا يحترم عقول وذكاء البشر بان تكذبوا وتدعوا انه تم خطفهن من قبل الدولة المصرية وانه تم تخديرهن لتغيير ديانتهم ( لا يوجد هكذا مخدر معروف لدينا فى كل العقاقير النفسية التى اعرفها اكثر من اسمى و اصفها يوميا لمرضاى ..قادر على تغيير قناعات الفرد الدينية ) و صميم شغلكم عدا التوقف عن الكذب هو التوقف عن الغوغائية والجعير فى الشوارع ومطالبة تسليمهن للكنيسة لسجنهن و للمارسة السادية القرون وسطية عليهن من قبل رهبان منهكين تحت تاثير ممارسة العادة السرية والشذوذ الجنسى

عندما تحول ابراهيم عرفات من الاسلام للمسيحية لم يخرج اى مسلم للجعير والصراخ فى الشوارع..و مثل ابراهيم عرفات هناك الالوف ممن تحولوا

الأخ الكريم فضل لا تعب نفسك مع هؤلاء الذين فيهم من تعصب الطائفي من يحرق العالم برءي واحد

و الحمد الله الذي علمنا نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أن لا نتعصب و لا ندعو للعصبية




تحياتي