(f)(f)

تحية للجميع
بعض النظريات تنفي وجود أشخاص محوريين في حياة الأمم
كأن يقول قائل
المسيح لم يوجد قط

أو أن محمد شخصية خيالية

إن إثبات ذلك يحتاج إلى جهد جبار من التوثيق ودحض البديهيات إلى بحث عملي مضني والأهم إلى جرأة تصل إلى درجة التهور

هذا الكتاب ينفي 800 قرناً من الوجود العربي في إسبانيا

وهي مهمة أعتبرها شاقة أكثر لأنها تنفي موروث كبير وهائل من النتاج العربي في الأندلس وربما مئات الشواهد المعمارية التي تتحدث عن حقبة مشرقة من التاريخ العربي

يبقى أن تقرؤوا الكتاب وتعلقوا عليه

العرب لم يغزوا الأندلس .. رؤية تاريخية مختلفة

http://www.4shared.com/get/59705424/940b..._____.html

أتمنى لكم بصحبته وقتاً جميلاً

ودمتم جميعاً
الليبرالي

(f)(f)

الكلام حقيقي مع أني لم أقرأ الكتاب
العرب في الأندلس كانوا أفرادا يعدّون على رؤوس الأصابع وهم بعض الحكام
عبد الرحمن المسمى صقر قريش كانت امه بربرية من زناتة التجأ إلى أخواله فحموه وجعلوه أميرا بل خليفة وسلالته كانت بربرية أكثر منها عربية لأن الجميع نشأ في وسط بربري أمّا اللغة فمنذ الاسلام أصبحت عالمية ولغة العرب والفرس والبربر على حد سواء
إذن الذين احتلوا الأندلس هم البربر لقرب بلادهم منها
وهم الذين هاجروا بالآلاف إليها
واسألوا سيستاني فبعض من أقاربه لا يزالون هناك :aplaudit:

مع ان الفكر الجانبي البعيد عن الفكر الراسي المتسلسل بالاضافة الى جمع الافكار كلها وسائل محمودة للابتكار والحصول على الافكار, الا اني مظطر لرفض هكذا "فلتات" فكرية. فانكار شخصيات محورية صاحبها وشاهدها المئات ان لم يكن الآلاف و كتب عنها الاعداء والاصدقاء منذ ظهورها امر يجانب المنطق. والاحداث التاريخية الجسيمة و ما واكبها من ارهاصات و نتائج و كتابات متسلسلة الى يومنا الحاضر و كذلك من الاعداء والاصدقاء مجازفة تنافي المنطق والعقل.

انا لدي اقتراح آخر وان كان خارج الموضوع, وهو ان تقوم كل الدول بالاعتذار عن المجازر والاضطهادات التي قام بها اسلاف هؤلاء بحق الئك والعكس بالعكس.

طبعا هذا الامر قد تطبقه الامم التي تقر باخطائها التاريخية, ولكن الامة العربية لن تستطيع تبني هذا الطرح, لان ادبياتنا الى الآن تبكي فقد الاندلس, مع انها ارض غير عربية استردها اصحابها !


تحياتي ..

الحقيقة إن القصص المتوفرة في دخول العرب للأندلس كثيرة و متضاربة ، حتى الأكثر شهرة و ذيوعا منها مثل "العدو أمامكم البحر وراءكم" يشوبها الشك و علامات الاستفهام ، ما يقوله الكاتب هنا أن العرب لم يفتحوا الأندلس بالسلاح و ليس أنهم لم يقيموا حضارة هناك .
أخي الحر : من من الدول التي تعرفها يمكن أن يعترف بجرائمه ضد غيره (ماعدا ضد اليهود) ؟ فرنسا ؟ بريطانيا العظمى ؟ إيطاليا ؟ كل هؤلاء يعتبرون استعمارهم حقبة منيرة أضاءوا فيها ظلام العالم المتخلف ، لا تتحمس كثيرا عندما تعترف قرنسا بجرائم تركيا ضد الأرمن طالما ترفض مجرد الاعتذار للجزائريين عن قتلاهم من أجل الاستقلال ، ربما نسمع يوما ما اعتذارا من أمريكا لبقايا الهنود الحمر من يدري ، خلينا نتأمل معاك .

Array ربما نسمع يوما ما اعتذارا من أمريكا لبقايا الهنود الحمر من يدري ، [/quote]

لو أن الأقليات في البلاد العربية نالت واحد على عشرة مما ناله الهنود الحمر كتعويضات لما أصابهم في الماضي لفعلا قلت لك إني عربي وأفتخر بأني عربي ولكن هذا ليس الواقع. الأقليات في البلاد العربية كلنا نعلم مصيرها وعن ذلك فحدث ولا حرج.

لو أنت من الـ Native Americans وعندك نسبة ولو مثلا ربع أو أقل تربطك بهم فلك الحق أن تنال تعويضات ومساكن وتسهيلات كبيرة جداً.

أتمنى لأقباط مصر أن ينالوا واحد على مية مما ناله الهنود الحمر كتعويضات للدمار وكل هذا. لكن لن يحصل.

عماذا تتحدث؟ أميركا انتخبت رئيس أسود.. وحدث هذا أين؟ في بلد تاريخها مع العبودية حديث العهد جداً. عمر أمريكا على بعضه 200 سنة وفي خلال هذه المدة أنجزوا لشعوبهم ما لم ينجزه العرب لقرون. هل يأتي يوم ويحكم مصر واحد من الأقلية؟ في المشمش. في أميركا عصر العبيد ليس ببعيد ولكنهم تجاوزوه بمراحل ونحن عندنا في بلادنا العربية نستعبد بعض وأول سؤال نسأله عن العريس هو: ابن مين؟ هو نسي نفسه ابن مين؟ أنت مين عشان تناسبنا... وبقية مفردات هذا القاموس المشئوم والذي لن تجد له وجود سوى في الثقافة العربية الإسلامية.

أمريكا مقصرة جدا يا صديقي مع الهنود الحمر بالمقارنة مع كندا مثلا ، أما أوباما فهو حالة استثنائية من السود ، أوباما ابن لسيدة بيضاء كفلت له عائلته الأمريكية البيضاء أن ينال درجة راقية من التعليم ، هو لم يكن أبدا من أبناء العبيد السود في هارلم ، و مع هذا كان لونه الذي ورثه من أبيه أهم عائق له في انتخابه ، واضح أنك لم تسمع عن "باراك النجرو السحري"
http://vleeptronz.blogspot.com/2008/12/bar...ngers-sing.html
فاتك انت حلقة هارد توك على بي بي سي امبارح يا أبو خليل :)

عزيزي كلاودسكاي:

تعرف.. أحياناً عندما أرى معاملة أميركا الآن للـ Native Americans أتمنى لو أني كنت واحد منهم. صار الهنود الحمر حالياً تقريباً بلا هم مالي من أي نوع وهذا خلق مجتمع تواكلي يصطبح بالخمور والسكر ويختمها نفس الخاتمة وعايش على الكاسينوهات Casinos للقمار. آدي آخرة الدلع.

أوباما ليس الوحيد من السود. عندما ذهبت لجامعة هارفارد للتقديم تقريبا كل الـ staff كانوا سود. أوباما نزح من كينيا.. عارف يعني إيه كينيا؟ يعني أبوه غريب على البلد ومع ذلك صار رئيس لبلد هو قارة في ذاته. فين في أي بلد عربي حاجة زي كدة ممكن تحصل؟ في أميركا لو أنت أسود أو إمرأة ومتقدم على وظيفة مع واحد أبيض القانون يجبرهم أنهم ياخدوا الأسود أو المرأة عشانهم أقلية ويسيبوا الأبيض. قد يكون الأبيض حاصل على دكتوراة من جامعة شيكاغو ومعه أفضل المؤهلات العلمية ومع ذلك يتم وضعه درجة تانية عشان فيه Quota لابد استيفائها أولاً من الأقليات والنسوان. النهاردة كنت رايح الـ جيم gym الساعة 3 الظهر واحنا بنحود شفت عربية بوليس والنور الأزرق شغال وقدامها عربية واحد أسود. الأسود خرج من العربية وقعد يشاور بإيده ويشوح ويزعق لرجل البوليس. رجل البولس أمره بالرجوع للسيارة إلى أن تأتي أوامر أخرى. رأيت المنظر اليوم صعقت. قلت الله يرحم رجال البوليس في البلاد اللاتينية زي أسبانيا وإيطاليا. سمعت أنهم يضربوا بالشلاليت وأخينا النهاردة بيشوح ويزعق لراجل البوليس. ولو رجل البوليس زعق له يتباكى ويتشاكى ويقول: ضربني يا بيه عشاني أسود. بلا خيبة.

احنا اللي غلابة في الدنيا دي ومش تقول لي السود ولا الهنود الحمر.

أفكارك عن الأقليات و الوظائف - على الأقل- مغلوطة يا إبراهيم ، أنا لسه امبارح شايف على البي بي سي تقرير بيتصلو فيه بمحلات و شركات توظيف معظمها بيرفض يوظف المتصل لما يقول إنه من الأقليات ، و دا في بريطانيا اللي شعبها أرقى بكتير من الشعب الأمريكي الشقيق. :)
مش هيفيدني كتير لما أكون هندي أحمر سكير يا إبراهيم في حين إن دولتي بترفض إنها تعتذرلي رسميا عن طقس سلخ فروة رأس أجدادي و المكافأة اللي وصلت مائة جنيه سنة 1704 (4 أضعاف الدخل السنوي للمزارع في نيو إنجلاند) لفروة رأس الهندي ، أو إنها تعتذر عن إن رئيسها أندرو جونسون اللي صورته بتزين ورقة العشرين دولار كان من عشاق التمثيل بجثث أهلي و إحصاء أنوفهم المجدوعة و آذانهم المقطوعة أو إن الرئيس العظيم تيودور روزفلت يوصف مذبحة التمثيل بجثث 800 هندي في 27 مارس 1814 بإنه"عمل أخلاقي مفيد لأن إبادة الأعراق المنحطة حتمية ضرورية لا مفر منها" و دا اللي بيتكلم عنه صديقنا الحر

(01-15-2009, 06:30 PM)الليبرالي كتب:  (f)(f)

تحية للجميع
بعض النظريات تنفي وجود أشخاص محوريين في حياة الأمم
كأن يقول قائل
المسيح لم يوجد قط

أو أن محمد شخصية خيالية

إن إثبات ذلك يحتاج إلى جهد جبار من التوثيق ودحض البديهيات إلى بحث عملي مضني والأهم إلى جرأة تصل إلى درجة التهور


(f)(f)

شكراً الليبرالى على الكتاب ذى العنوان الملفت للإنتباه ..
مشكلة التاريخ أنّه تحت رحمة البشر بكلما يميزهم من ميول وأهواء، وخاصة ذلك التاريخ المرتبط يالمعتقدات الدينيّة.
عبارات مثل "المسيح لم يوجد قط" أو "محمد شخصية خياليّة" عبارات ربّما تكون "صادمة" فى مظهرها، إلاّ أنّ النظر إليها بتمعّن وتمهّل يجعل من الصعب الحكم عليها بالخطأ.
فهذه الشخصيّات حتى وإن كانت حقيقيّة -وأضيف إليها شخصية إيراهيم على سبيل المثال- فإنّ ما بُنى حولها من جرّاء التراكم الزمنى عليها وبسبب إرتباطها بالمعتقدات الدينيّة، سيجعلها من دون شك مختلفة تماماً فى حقيقتها عمّا هى عليه الآن فى كتب السيرة والتاريخ.