عزيزي الزميل :
ويبقى السؤال
شكرآ على مشاركتك :2141521:
سأبدء بمسألة تفخيذ الرضيعة (كتاب "تحرير الوسيلة"- للخميني - صفحة 221 - مسألة رقم 12)
معنى تفخيذ الرضيعة :
أي إيلاج العضو الذكري ذهابآ و إيابآ في منطقة ما بين الفخذين , حتى إفراغ المني.
إذ إن الخميني هنا يفتي ب :
1-جواز التزوج بطفلة رضيعة - أو بطفلة في سن ما قبل البلوغ.
2-جواز الإيلاج ما بين الفخذين إذ إن هذه ( الزوجة الطفلة ) لا تزال أعضاءها التناسلية لم تنضج بعد و مهبلها لا يحتمل إيلاج العضو الذكري فيه.
وهنا نلاحظ ان الخميني يناقض شروط النكاح الذي يستوجب الايجاب و القبول , و وعي كلا الطرفين بما هو مقدم عليه , وما ذنب الرضيعة ان كبرت بعد ذلك و اكتشفت انها زوجة لذاك الرجل منذ ان كانت صغيرة ؟
انظر شروط العقد عند الشيعة (السيد فضل لله) 1
لمعلوماتكم فقط : المرجع الشيعي فضل لله لا يجوز العقد على الصغيره !
وبعيدآ عن الفقه دعونا نسلط الأضواء على تفخيذ الرضيعة من الناحية الأخلاقية :
أي شيعي هذا الذي يرضى أن يزوج بنته أو أخته الرضيعة لرجل يكبرها سنآ من أجل أن يولج عضوه بين فخذيها ! ! !
من يرضى منكم بذلك فل يقل نعم !
أما من الناحية العلمية فأي معتوه هذا الذي سيشتهي أن يتزوج بطفلة من أجل تفريغ شهواته ما بين فخذيها !
بينما بإمكانه ان يتزوج من إمرأه بالغة و عاقلة و جهازها التناسلي مهيأ للممارسة الجنسية و للحمل أيضآ.
إن من يميل لمضاجعة الاطفال ما هو ألا مريض نفسيآ حسب علم النفس و قد صنف ضمن من يعاني من أمراض الشذوذ الجنسي و يدعى :
جماع الصغار Infanto sexuality:
وهو استعمال الأطفال والقصّر لموضوع الجنس ويصاحب ذلك أحيانا بعض السادية فلا مانع من قتل الطفل أو ضربه قبل أو أثناء أو بعد الاعتداء عليه ويعبر هذا الشذوذ عن فقد ثقة المريض بقدرته على الجماع الطبيعي وأخذه الأطفال بديلا عن ضعفه وأحيانا ما يكون السبب تعلقه الشديد بأمه بحيث لا يستطيع الاختلاط بأي امرأة ناضجة لأنها من المحرمات وتمثل أمه في ذهنه .
للمزيد من المعلومات حول أنواع الشذوذ الجنسي
لذلك نجد ان مسالة تفخيذ الرضيعة لا تتناسب مع العلم او المنطق او الشرع او التكوين الفيسولوجي للطفلة الرضيعة , و لا أعلم هل إستند الخميني قبل الافتاء في هذه المسألة لايات قرآنية أم أحاديث ؟ أم انه نطق بها عن الهوى !
كان هذا رأي من مسألة تفخيذ الرضيعة , و للأعضاء الشيعة و غيرهم حق الرد و تصحيحي ان كنت مخطئآ .