(09-28-2009, 10:19 AM)ليلاء كتب: طيب يا البير..
ازا صرت اغنى شخص بالعالم...
شو اول شي رح تشتريه (نفسك تمتلكه )؟
شو رح تعمل بفلوسك؟
قديه رح الفلوس (الغنى الفاحش) اللي انت صرت فيه رح يأثر عليك؟
و اهم سؤال ؟؟
قديه رح تعطيني منهم؟
(الله يرزقك غنى نفس وغنى الجيب.. )..!!!
ليلاء
بذرة لا زالت تنمو
صباح الخير ليلاء
هؤلاء من أغنى الناس في العالم :
الأول هو بل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت، والذي نستعمل جميعنا أو النسبة الساحقة منا الويندوز الخاصة به دون أن ندفع ثمنها فضلاً عن بقية برامج شركته.
وقد كافح كثيراً واستعمل عقله العبقري للوصول إلى تغيير العالم بهذه التقنيات، وبعد أن تأكد من نجاح شركته وأصبح من أغنى أغنياء العالم، استقال وافتتح مع زوجته ميلندا مؤسسة خيرية لمساعدة الفقراء، وتبني المواهب العبقرية ورعايتها ، وتعليم التكنولوجيا للأطفال، ومكافحة السرطان، ودعم الأبحاث العلمية.
والثاني هو محمد يونس، أستاذ الإقتصاد الجامعي الحائز على جائزة نوبل، ومؤسس بنك الفقراء في بنجلاديش، حيث استطاع أن ينتشل المئات من فقراء بلده بواسطة فكرة هذا البنك البسيطة والقائمة على إقراض مبالغ تافهة كان لها أكبر الأثر في إنقاذ أولئك الناس من العبودية الأبدية للأغنياء.
لدينا أغنياء في بلادنا استحوذوا على أموالنا دون أي رادع من إنسانية أو ضمير، وفي النهاية لم يفكروا في رد الجميل أو التكفير عن هذه الجريمة التي فعلوها بحق مجتمعهم، فلم يقم أي منهم بإنشاء أي مؤسسة خيرية حقيقية ، بل قام أحدهم وهو أحمد عز باحتكار صناعة الأسمنت ودعم مشروع التوريث ولازال يسعى كل يوم لنهب المزيد من أموال الناس.
وقام الآخر وهو ساويرس بفتح قناة تلفزيونية عقيمة ظاناً بذلك أنه سينشر الفكر الليبرالي والعلماني في البلد، بينما الناس يتضورون جوعاً ويموتون من الأمراض المستعصية ولا يوجد أمامهم سوى ملجأ الوعاظ المتطرفين وهم على شفا جرف هار في صحتهم ومستقبلهم المجهول، ولا وقت لديهم لمشاهدة ترفيات ساويرس.
ما سأفعله لو أصبحت أغنى شخص في العالم هو تغيير بلدي ، والبلاد المجاورة إلى الأفضل.
سوف أعمل على مكافحة الفقر وهناك مشروع بنك الفقراء بالفعل في مصر ولكن رأس ماله ضعيف جداً ولا يكاد أحد يسمع عنه، ولا بد من دعمه مادياً وبالخبرات.
لابد من نشر ثقافة حقوق الإنسان مع تعليم الفقراء، الثلاثين بنداً الموجودة في
الإعلان العالمي لابد أن يتم تعليمها للأطفال وللكبار وشرحها على يد خبراء من الأمم المتحدة واليونسكو وهؤلاء سيأتون بأعداد كبيرة طالما أن هناك ممول للمشروع وهو أنا، وسيندمجون بين طبقات الشعب في أفقر الأحياء والمدن ويعلمونهم ، كبيرهم وصغيرهم، تلك المباديء ، وسوف أستعمل نفوذي في إدخال مادة أساسية في المدارس والجامعات هي حقوق الإنسان، ومعنى كلمة "أساسية" هي أنها مؤثرة على مجموع الثانوية العامة ولها دور كبير في القبول في المدارس والجامعات وحتى في الوظائف بعد التخرج.
حتى اليوم لا يوجد مقر لمنظمة العفو الدولية ولا للهيومان رايتس ووتش في بلادنا، وعن طريق الإتفاق مع تلك المنظمات سأقوم بإنشاء مقرات ضخمة لها حتى تصبح مصر من أكبر مراكز حقوق الإنسان من حيث تواجد المؤسسات ومن حيث الأبحاث العلمية والإجتماعية التي تقوم بها في الشرق الأوسط كله انطلاقاً من مصر.
سأقوم بمكافحة احتقار المرأة والختان وتمويل مشاريع تعليمية في كل أرجاء الوطن العربي وحملات ضخمة ، وليس فقط الختان بل ظاهرة الضرب وثقافة العلو والخضوع التي تسيطر على عقول ملايين الذكور والإناث أيضاً في المجتمع.
سأقوم بإنشاء أكبر مركز للترجمة والنشر في الشرق الأوسط وفي العالم إذا استطعت، بحيث تنشأ حركة حضارية لا مثيل لها من نقل العلوم الغربية بشتى مجالاتها إلى اللغة العربية، مع توفيرها للجمهور بشكل شبه مجاني، وعن طريق الإنترنت في قاعدة بيانات هائلة، وتوفيرها للجامعات مجاناً ، مع إنشاء نظام للمسابقات في ذلك المركز في كل مجالات المعرفة بجوائز مغرية جداً تدفع كل العالم العربي للتثقف والمشاركة ، بحيث ينتج عن ذلك تغيير جذري في أفكارهم تجاه الكون وتجاه الآخر الذي كانوا يظنونه شريراً ، وتجاه أنفسهم وأطفالهم.
بالنسبة لي على المستوى الشخصي فأنا لست بحاجة إلى أموال ولدي كل ما أحتاجه، فقط سأشتري لاب توب أحدث من الذي معي كل عام. ولا شيء آخر.