هذا أحد الكتب الرئيسيّة التى كتبها المفكّر الإسلامى الراحل "محمود محمّد طه" والذى جرى إعدامه فى السودان بتهمة "الإرتداد عن الإسلام" فى يناير 1985 فى محاكمة لم تدم سوى سويعات قلائل.

وقد أسّس محمود محمد طه ما عُرف "بالحزب الجمهورى" بعد أن طرح فكرته عن الإسلام والتى رأى فيها أن الشريعة الإسلامية لم تعد صالحة للتطبيق، وأن على المسلمين العودة بالإسلام إلى آيات الأصول التى نزلت على محمد فى مكّة وقبل هجرته إلى المدينة.
كذلك رأى المفكر أن "التقليد" ليس فى حد ذاته غاية فى الإسلام، وأن الغاية تتمثّل فى أن كل إنسان وُجِد ليكون "أصيلاً" فى مّنهاجه، وأن التقليد فى تطبيق كل ما يتعلّق بالعقيدة ما هو إلاّ مرحلة ينبغى على المسلم السعى نحو ما هو أسمى منها، أى الإنتقال من "صلاة التقليد" إلى"صلاة الأصالة"، وهى المرحلة التى يقول المفكر "محمود" بأنها تحقّقت له، كما أنّها مفتوحة لكل مسلم لتحقيقها بشكل فردى إذا ما أخلص المسير فى طريق محمد.

رابط الكتاب:
http://www.4shared.com/file/133030101/4d9c895c/___.html

شكرا على الكتاب وعلى اضاءة فكرته