والعهدة على ذمة الراوي...

http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=231346



القاهرة- تقرير حصري معا- علمت وكالة "معا" الاخبارية الفلسطينية المستقلة اليوم من مصادر في القاهرة أن توقيع الاتفاق الوطني بين فتح وحماس سيجري دون اي تعديلات يوم 15 تشرين الأول- اكتوبر الجاري، اي بعد 4 أيام من الآن.

وبحسب مصادرنا فان قيادة فتح وحماس ستتسلمان من مصر الاوراق الخاصة بالتوقيع خلال 24 ساعة القادمة، فيما من المقرر ان يكون الجدول المقرر للحوار على النحو التالي:

* تسليم الاوراق للتوقيع خلال الـ 24 ساعة القادمة.
*توقيع فتح وحماس عليها يوم 15 تشرين الأول- اكتوبر الحالي.
* توقيع باقي الفصائل على الاتفاق قبل يوم 20 تشرين الأول- اكتوبر.
* اعلان مصري احادي الجانب بأن الفصائل توافقت يوم 20 تشرين الأول- اكتوبر.
*الرئيس يصدر مرسوما يوم 25 تشرين الأول- اكتوبر يعلن من خلاله موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة في 26 حزيران القادم.
*الاحتفال العلني بالاتفاق يكون بالتوافق بعد عيد الاضحى المبارك.

كما علمت "معا" من مصادر مطلعة في القاهرة بأن الرئيس محمود عباس سيلقي الليلة خطابا هاما للشعب الفلسطيني، دون معرفة فحوى هذا الخطاب وما إذا كان سيتعلق بشكل أساسي بالحوار وتوقيع اتفاق المصالحة، أم أنه سيكون موجها للحديث حول تأجيل تقرير غولدستون، والحقائق حول ما جرى بشأن تأجيل التقرير الذي أثار زوبعة من ردود الفعل الغاضبة. يتبع...

---

الاتفاق بحد ذاته فيه تنازلات مهينة للسلطة لكن أبو مازن قبلها على مضض واستحمل وساختهم لأن الاتفاق يجب أن يتوج في نهاية المطاف بانتخابات رئاسية وتشريعية بإشراف عربي ودولي سوف تعيد توحيد فلسطين تحت حكومة موحدة ورئيس واحد يختاره الشعب

أصرت حماس على تأجيل الانتخابات عن موعدها الدستوري 6 شهور خوفا أي في شهر 6 من العام 2010 بدلا من شهر 1 للعام 2010 من نتائجها عليهم ووافق أبو مازن

أصرت على الإبقاء على أجهزتها الامنية ووافقت فقط على اعادة 3000 عنصر من المؤسسة الامنية الفلسطينية للخدمة بغزة وبضمنهم الحرس الرئاسي الذي سوف يشرف على المعابر الحدودية مع مصر مع المشرفين الأوروبيين الذين كانوا يديرون المعبر وفقا للاتفاق الدولي الذي يحكم هذا المعبر الحدودي.

تم الإبقاء على حكومتي غزة والضفة بدل تشكيل حكومة موحدة ،،، بعبارة اخرى تم الابقاء على حالة التقسيم السياسي لشطري فلسطين ووافق أبو مازن

تم اقرار صندوق مالي عربي سوف يدفع الدية لضحايا الانقلاب الحمساوي وهم يفوقون الـ 700 قتيل وآلاف الجرحى ووافق أبو مازن علما أن هذا الموضوع وأعني موضوع انتقام عائلات القتلى هو أكبر هاجس لدى قادة حماس وعناصرها بعد موضوع الانتخابات الكابوس الأكبر بالنسبة لهم

يبقى السؤال هو هل حماس حقا جادة في المبادرة أم أنها مناورة لكسب الوقت وسوف تنكث بعدها عهودها كما سبق وفعلت في اتفاق مكة

مصر وافقت مبدئيا على التاجيل للمصالحة
مبروك لحماس

(10-12-2009, 06:44 AM)القمر المر كتب:  مصر وافقت مبدئيا على التاجيل للمصالحة
مبروك لحماس

بالفعل فقد تحقق لهم مرادهم وهدفهم المريض ألا وهو البقاء في السلطة بأي ثمن ، هذه المرة يجب ان تلام مصر على الموافقة على طلب التأجيل فكان يجب على الديبلوماسية المصرية إعتبار هذا الطلب بمثابة رفض للمصالحة

من الواضح الآن بكل ذي بصيرة ، أن حماس تناور وتماطل وتريد التملص من المصالحة بأي ثمن لأن هذه المصالحة سوف تنتهي بانتخابات رئاسية وتشريعية وهذه الكلمة (الإنتخابات) هي الآن أكبر كابوس بالنسبة لهم وواضح أن القوى الإقليمية التي رهنت حماس قرارها لها لن تسمح بإعادة توحيد فلسطين سياسيا ولو عبر صناديق الاقتراع كما قال أبو مازن بالأمس وهي ماضية في قرار مصادرة حق الشعب الفلسطيني في اختيار رئيسه وحكومته.

الزميل thunder75 تحية طيبة وبعد:

حركة حماس تسعى للانتخابات من الصبح ووافقت على اجرائها، وقادرة على الفوز بها، ولا تخشاها ومن حصد على ثلثي المقاعد اول مرة لن يصاب بانتكاسة تخرجه من المعادلة، فحماس منظمة فتية وقوية وتجيد لعبة الانتخابات بشكل متميز وتمتلك جهاز اعلامي كبير، وهناك توقعات ان يكون حالها في اي انتخابات قادمة افضل او يوازي الانتخابات السابقة، خصوصا اذا اخذنا بالاعتبار فترة رفع الحصار واعادة الاعمار واتمام صفقة الاسرى بالاضافة الى جماهيرية الحركة في الضفة الغربية في ضوء التنسيق الامني الكبير والفساد والعربدة الذي يتمتع بها ابناء الاجهزة الامنية في الضفة .

فحماس حريصة جدا على الاتفاق الذي وعدت بالتوقيع عليه قبل فضيحة غولدستون، لانه كما استعرضت انت انفاً يصب في صالحها ويلبي معظم متطلباتها، اضف الى ذلك ان الانتخابات ستكون على ثلاث مستويات، الرئاسية وهو مطلب لحماس وستنافس عباس ان بقي طبعا مرشح حركة فتح وانا اظن ان عباس سينهار ويخلفه البرغوثي الذي ستخرجه حماس من السجن، والتشريعية وهي مطلب لفتح، وستنهار فتح مع الانتخابات في ظل التنافس الشديد بينها وعمليات الحرد والتنافس ودخول غير المنظم.
ولكن هناك الاهم منظمة التحرير " المجلس الوطني" وهذا سينهي هيمنة عباس ان بقي على القضية الى الابد. وان منحت انتخابات 2006 حركة حماس السلطة في غزة والضفة، فانتخابات 2010 قد تمنح الحركة السيطرة منظمة على منظمة التحرير الفلسطينية.

لهذا اؤكد لك ولزملاء الافاضل، حماس المتضرر الاول من تاجيل الاتفاق، بعد ضغط فصائلي وشعبي وحقوقي، وكما كان اتفاق القاهرة 2005فتح الباب لدخول حماس الى الشرعية الفلسطينية، فاتفاق القاهرة 2009 قد يفتح الباب الواسع امام الحركة للتمتع بالشرعية الدولية مع احتفاظ حماس بكامل لياقتها خصوصا اللياقة العسكرية.

على حركة فتح ان تفكر ملياً الان في كيفية التخلص من محمود عباس بعد فضيحة غولدستون، فالزمن لا يلعب لصالح فتح بتاتا طالما عباس يتراس المنظمة وفتح وسلطة رام الله.

وكما قال السيد خالد مشعل فان حركة فتح تستحق قيادة افضل .

الزميل / المهاجر الفلسطيني

قلت في مداخلتك بأن :-

اقتباس:حركة حماس تسعى للانتخابات من الصبح ووافقت على اجرائها، وقادرة على الفوز بها، ولا تخشاها

لكن الحكم على سلوكيات السياسيين يكون من خلال أفعالهم لا من خلال أقوالهم وثنائهم وتزكيتهم لأنفسهم.

الآن دعنا نضع كلامك بجانب مواقف حماس وفتح الفعلية

أولا اشترطت حماس لعقد اتفاق مصالحة تأجيل الانتخابات لـ 6 أشهر عن موعدها الدستوري وقد وافق لهم أبو مازن على هذا الطلب علما أن كثير من قواعد فتح والفصائل الفلسطينية رفضت هذا التوجه من أبو مازن وأصرت عليه أن يجري الانتخابات في مواعيدها الدستورية ، فإذا كنتم لا تخشون الانتخابات فلماذا إذن هذا المطلب الغريب ألستم مستعجلين لتوحيد الضفة وغزة معا في حكومة واحدة وتحت رئاسة واحدة تسيطرون عليها ولوحدكم بدل امارة غزة البائسة التي تسببتم بمحاصرتها وتجويع أهلها وبطالة شبابها وحرمانها من الخدمات الأساسية.؟؟؟!!!

ثانيا قامت حماس بالتذرع بموضوع مصطنع ألا وهو موضوع إرجاء مناقشة تأجيل غولدستون في مجلس حقوق الانسان الذي سبق ورفضته حماس واتهمت غولدستون بالصهيونية ، كل ذلك من أجل الامتناع عن توقيع اتفاق المصالحة مع يحمله هذا الموقف من تأجيل للانتخابات ، مع أن تأجيل توقيع الاتفاق هو جريمة أسوأ بمليون مرة من إرجاء تقرير غولدستون.

في الوقت نفسه نرى الرئيس أبو مازن لا ينفك يمد لهم يد المصالحة ويدعوهم ليلا ونهار لإجراء الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع لحل الانقسام الفلسطيني الحاصل

إذن حماس لا تريد انتخابات وتماطل في التوقيع والدليل هو مواقفها العملية وليس مديحك لها وكلامها بحق نفسها ، وإذا وقعت فسوف تبيت نية النكث ونقض العهد تماما كما فعلوا في اتفاق مكة الذي أقسموا على الوفاء به في بيت الله الحرام وعند الكعبة المشرفة.

اقتباس:ومن حصد على ثلثي المقاعد اول مرة لن يصاب بانتكاسة تخرجه من المعادلة

هذا الكلام ليس صحيحا لا في عالم السياسة ولا في أي عالم فلا يوجد في الدول الديموقراطية حزب يظل يفوز إلى الأبد بل يتم تداول السلطة باستمرار والأغلبية والأقلية يتبادلون الأدوار بل وأحيانا تموت أحزاب وتنظيمات كانت حاكمة وكانت لها الأغلبية وتخرج من السلطة إلى الأبد بلا عودة. وحماس ارتكبت خطايا قاتلة خلال السنوات الأربع الماضية بحق القضية وبحق الشعب الفلسطيني أولها الانقلاب الدموي على السلطة وقتل مئات الفلسطينيين وجرح الالاف وتقسيم فلسطين سياسيا والتسبب بحصار غزة وتجويع اهلها وحرمانها من الخدمات الاساسية واستجلاب العدوان الاسرائيلي عليها ووضعها في مواجهة غير متكافئة ثم اختباء مقاتليها وهربهم وقت العدوان وانتهاء العدوان بلا ثمن سياسي محترم يستحق التضحية وضياع دماء الغزاويين ببلاش ورخيصة ورهن القرار الفلسطيني لدمشق وطهران ، ناهيك عن قطع الرواتب عن مئات ألاف الفلسطينيين من ذوي الدخل المحدود في بداية حكمها ولمدة 10 شهور وبعد الانقلاب يتبين أن لحماس أموال وأنهم يدفعون رواتب لعشرات آلاف من عناصرهم ، فإذا كنت تعتقد أن هذه الخطايا ليس لها أي ثمن سياسي سوف تدفعه حماس فأنت واهم فقد جرت مياه كثيرة في النهر منذ الانتخابات السابقة.

أما عن موضوع عباس فهذا شأن تنظيمي فتحاوي داخلي وليس من حق الحمساويين أن يتدخلوا فيه ، علما ان الرجل انتخب في المؤتمر العام للحركة وبالإجماع ، يعني الرجل ليس ضعيفا كما تدعون ولا يوجد داخل صفوف فتح أي معارضين له سوى حالات فردية معزولة ومنبوذة مثل القدومي ونبيل عمرو الذي خسر في الانتخابات الماضية.

ليست مشكلة حماس مع عباس أو دحلان أو أي كان فهذا تقزيم للحقيقة ولو جاء مروان البرغوثي أو نلسون مانديلا أو المهاتما غاندي لرئاسة فتح فستبقى المشكلة قائمة فالحمساويين اعتادوا دائما أن يشخصنوا خلافاتهم ويختزلونها في أشخاص في السابق عرفات ثم جبريل الرجوب ثم دحلان والآن محمود عباس ، مشكلة حماس هي أنها تريد الاحتفاظ بإمارتها الظلامية في غزة بأي ثمن وإدامة واقع تقسيم فلسطين هذا ما يؤكده الواقع الآن وما تشير إلى مواقف حماس على الأرض.

خالد مشعل يطالب بانتخابات في فلسطين وفي الشتات وهذا دليل خوفه من الخسارة لو تمت فقط في الداخل ....برأي بالداخل سيخسرون ...

ليس عدلا اقامة انتخابات يشارك فيها فليسطينيو الشتات ، ففلسطينيو الشتات لن يحكموا من قبل الحكومة الناتجة من الانتخابات والاصل ان الانتخابات معنية بالاشخاص الذين سيحكمون من قبل تلك الحكومة المنتخبة.
لاحظت بالفعل ان فليسطيني الشتات اكثر تطرفا ورغبة في القتال بالطبع لانهم لن يشاركوا بالقتال ، واللي ايده في الكمية مش زي اللي ايده في النار.

قيادة حماس هربت إلى سيناء بسيارات إسعاف أثناء العدوان على غزة
--------------------------------------------------------------------------------

جنين-فلسطين برس

- كشف الرئيس محمود عباس اليوم أن قيادة حركة حماس في قطاع غزة هربت

أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إلى سيناء عن طريق سيارات إسعاف مؤكدا أن

السلطة الفلسطينية حذرت حماس قبل العدوان بأسبوع وتمنت عليها أن تجنب شعبنا ويلات هذه

الحرب لكنها رفضت .


وأكد الرئيس عباس في خطاب ألقاه اليوم في الجامعة الأمريكية بمدينة جنين أن القيادة الفلسطينية

ستبقى مرفوعة الرأس ولن تخضع للمناكفات وللسباب والشتائم الرخيصة ولن تلتفت إلى كل ذلك بل

ستسير قدما مع شعبنا لتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".


وأوضح الرئيس أن شعبنا يتعرض إلى تجاذبات سياسية كبيرة وضخمة ونواجهها بأظافرنا وبأيدينا

وسواعدنا العارية وكل المخططات السياسية والاستيطانية ونحارب بها ولن نسمح لهم بأن يخرجونا

من أرضنا وسنبقى في أرضنا متشبثين بتراب هذا الوطن ولن نغادرها لنبنى دولتنا المستقلة".


وأشار الرئيس إلى أن السلطة مع السلام العادل ومع مفاوضات ولكن ليس بأي ثمن وإذا أرادت

إسرائيل مفاوضات فهي تعرف ما هي حدودها مؤكدا أن السلطة تريد أن يتوقف كل الاستيطان

وبالذات في القدس وبعد ذلك أرضنا معروفة نريد أن نبني عليها دولتنا المستقلة بدون ذلك لن نقبل

ولن نخضع ولن نساوم هذا موقفنا نعلنه في كل مكان.


وقال الرئيس بما يتعلق بالمصالحة :" إن همنا الكبير والأعظم هو استعادة وحدتنا وإنهاء الانقلاب

الأسود في قطاع غزة وإنهاء الظلامية وإنهاء إمارة الظلام الذين يحاولون أن يبنوها هناك على

أنقاض الشعب والمهم عندهم انهم يبنون شيء خاص بهم مؤكدا أن القيادة الفلسطينية لن تسمح لهم

بذلك ونحن طلاب وحده وسنبقى طلاب وحدة وسنسير مع المصالحة التي تقودها مصر حتى اللحظة

الأخيرة واليوم أعلنا أننا سنذهب من اجل ذلك إلى القاهرة ونعرف مواقفهم ويخترعون الذرائع ولكن

ليست المرة الأولى التي يتخلفون بها عن الحوار وجاءوا هذه المرة يتخلفوا بذريعة جلدستون حتى لا

يعودوا عن انقلابهم ونقول لهم وللعرب ولمصر نحن مع الوحدة دون أي تحفظات لان الوحدة أثمن

من جميع التحفظات التنظيمية والفئوية".


وأوضح الرئيس أنه قبل العدوان الغاشم على غزة كانت الصحافة الإسرائيلية مليئة بالحديث عن

هجوم قادم على غزة والجيش الإسرائيلي يستعد من اجل هذا الهجوم وقبل أن يحصل بأسبوع اتصلنا

بحماس وقلنا لهم نرجوكم أن تجنبوا بلدنا مجزرة قادمة على يد الجيش الإسرائيلي نطالبكم أن تمددوا

التهدئة ولكن لم نجد تجاوب واتصلنا بقيادتهم بدمشق وسوريا لإقناعهم أنهم مقبلون على معركة لا

جدوى منها ولكنهم رفضوا وهنا أجيب على كلمة قيلت أمس لو كنا متواطئين لما نبهناهم أكثر من

مرة من اجل ما يجري وما يقرأ وما يكتب عن العدوان القادم وعندما حصل العدوان قالوا لو ذهبت

غزة ومحقت لا يهم المهم أن تبقى حماس موجودة وهذا ما قاله هنية ومشعل لا يهمنا ما يحصل ثم

قال مشعل أكثر من هذا أن ما يجري في غزة شيء بسيط لا يؤثر علينا ثم خرجوا للقول أن الحركة

بعافية وبخير وهناك آلاف الشهداء من أبنائنا وآلاف الجرحى وعشرات البيوت المدمرة إلى اليوم

مؤكدا أن حماس كانت تختبئ تحت الأقبية وقيادتها هربت إلى سيناء بسيارة الإسعاف وتركت شعبنا

يذبح متسائلا :" أين هي المقاومة والممانعة واليوم يقتلون أي إنسان يريد أن يقاوم".


وأكد الرئيس أن ما حدث في جنيف هو أن السلطة قدمت مشروع وطني لم تقبل به الدول العظمى ولم

يكن ليحصل على أغلبية وقدمت أمريكا مشروع قرار آخر لم نقبل به ورفضناه وكانت النتيجة ليس

سحب القضية وإنما تأجيلها ولكن قامت الدنيا عند حماس وفي فضائياتها وفي فضائيات تدعمها

مؤكدا أن هذه الحملة كانت مليئة بالأكاذيب والمهاترات واليوم القضية موجودة في مجلس حقوق

الإنسان وحصنا على 16 صوت وستناقش وسترسل بعد ذلك للهيئات الدولية وأريد أن أسال حماس

هل هم مع تقرير جولدستون أم ضده وأتحدى إذا كان احد سمع الموقف الواضح المحدد من حماس

هل مع أو ضد التقرير لأنها في البداية قالت انه تقرير صهيوني والآن تتهمنا بالتأجيل ".


وأكد الرئيس أن حماس لا تريد مصالحة وكل مرة تخترع سبب حتى لا تذهب للحوار لأنهم مرتاحون

بإمارتهم الظلامية ونقول لهم أن الانقلاب يجب أن ينتهي بأي وسيلة باستثناء القوة لأننا لن نوجه

السلاح لأبناء شعبنا ".


http://www.palpress.ps/arabic/index.php?maa=ReadStory&ChannelID=63526

قال شو اللي رماك عالمر؟؟؟
قال اللي أمر منه ...

كلهم أظرط من بعض، أو على قولة مثل آخر "نفس الخرية، بس غير ريحة"

(10-13-2009, 09:16 PM)بسام الخوري كتب:  خالد مشعل يطالب بانتخابات في فلسطين وفي الشتات وهذا دليل خوفه من الخسارة لو تمت فقط في الداخل ....برأي بالداخل سيخسرون ...

(10-13-2009, 09:56 PM)طنطاوي كتب:  ليس عدلا اقامة انتخابات يشارك فيها فليسطينيو الشتات ، ففلسطينيو الشتات لن يحكموا من قبل الحكومة الناتجة من الانتخابات والاصل ان الانتخابات معنية بالاشخاص الذين سيحكمون من قبل تلك الحكومة المنتخبة.
لاحظت بالفعل ان فليسطيني الشتات اكثر تطرفا ورغبة في القتال بالطبع لانهم لن يشاركوا بالقتال ، واللي ايده في الكمية مش زي اللي ايده في النار.

ملاحظة الزميل طنطاوي في محلها 100% وكنت أتهمم بالحديث عنها لكني خفت ان يتهمني البعض في وطنيتي؟ الفلسطينيين الذين يعيشون بالخارج وخصوصا [u]لاجئي 48 الذين لا ينوون العودة إلى فلسطين ولا توجد لديهم أي خطط مستقبلية بهذا الاتجاه [/u]وليس كل اللاجئين ، هؤلاء الكثير منهم لا يبالون بمن يحكم في فلسطين ويريدون ان تنحرق الدنيا في فلسطين ليمارسوا عقد المظلومية والكراهية تجاه العرب وتظل القضية الفلسطينية بلا حل هؤلاء يريدون للتيارات الراديكالية أن تستلم الحكم والتي ليس لها مشروع سوى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني

وحماس تدرك ان شعبيتها في الداخل ولمن جربوها قد احترقت وهم يريدون اصوات هذه الفئة التي يصنعها الاعلام التحريضي والدوغمائي للجزيرة واضرابها

لكن في جميع الاحوال فان فلسطينيي الخارج سوف يصوتون في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير حيث تم تخصيص نصف المقاعد لهم والنصف الاخر لفلسطينيي الداخل وليس انتخابات الرئاسة والبرلمان التي ينبثق عنها رئيس السلطة والحكومة والاغلبية البرلمانية التشريعية بطبيعة الحال وهو الاهم