حملة لمقاطعة «الفيس بوك» بسبب الإساءة للرسول
كتب خالد البرماوى وبسنت صلاح ١٣/ ١٠/ ٢٠٠٩
طالب أكثر من ٨٠ ألفاً من العرب والمصريين المشتركين فى الشبكة الاجتماعية الشهيرة Face Book بمقاطعة الدخول على الموقع يوم ٢٤ أكتوبر الجارى، رداً على رفض إدارة الموقع حذف المجموعات التى تسىء إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم والتى انتشرت كثيراً فى الفترة الأخيرة وتجاوزت فى محتواها مسألة حرية الرأى التى يتذرع بها الغرب.
اختيار يوم ٢٤ أكتوبر تحديداً لا يمثل أى معنى حسب ما قاله ضياء أبوسيرية، مؤسس مجموعة «حملة مقاطعة الفيس بوك ٢٤/١٠/٢٠٠٩» والتى وصل عدد أعضائها فى غضون أيام قليلة إلى ما يزيد على ٢٥٠٠ عضو وتحمل الصفحة الرئيسية للجروب صورة لمؤسس موقع الفيس بوك «مايكل زوكربيرج» وعليها علامة ممنوع الشهيرة. أبو سيرية يعتقد أن مقاطعة «الفيس بوك» ستجعل أصحاب الموقع يستمعون لطلباتنا بمنع أى إساءة للرسول وللإسلام.
أسباب المقاطعة بالتفصيل مع أسماء «المجموعات» المطلوب حجبها من قبل إدارة «الفيس بوك» وردت باللغات الإنجليزية، الإيطالية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، والتركية واليونانية، وهى موجودة على الكثير من مجموعات المقاطعة وأشهرها مجموعة «Facebook boycott on Oct.٢٤» «مقاطعة الفيس بوك ٢٤ أكتوبر»، التى تضم أكثر من ٤٧ ألف عضو حتى الآن، ويقول مؤسسوها وهم أربعة من الشباب فى الصفحة الرئيسية «كل شوية يطلع جروب يشتم فى الدين وناس تعمل مقارنة بين سيدنا محمد وحاجات أقل ما يقال عنها إنها تافهة.. وإحنا لو عملنا حاجه بتسىء لليهود بيشلوها على طول.. بليز يا جماعة عايزين نتحرك ونعمل حاجة».
حتى الآن هناك أكثر من ٨ مجموعات أخرى، مثل مجموعة «المقاطعة من أجل رسولنا الكريم - السبت ٢٤ أكتوبر» وعدد أعضائها ٢٩ ألفاً وترفع شعار «كن إيجابيا ولو ليوم واحد من أجل نصرة رسول الله» وطالب مؤسس الجروب جيوفين فاندليكى، تركى الجنسية، بوضع صورة المقاطعة كصورة رئيسية لـAccount كل عضو لنشر الفكرة حسب قوله، على أوسع نطاق.
تأييد المقاطعة لم يقتصر على المسلمين فيمكنك بمنتهى السهولة أن تجد بين مجموعات المقاطعة أشخاصاً ليسوا مسلمين، سواء عرباً أو أجانب، ارتضوا أن يعلنوا تأييدهم لفكرة منع الأفكار والمجموعات العنصرية التى تسىء إلى أى دين بدعوى «حرية التعبير».
جدوى المقاطعة كانت محل تساؤل من رنا مدحت، مرشدة سياحية، وقالت: «أعتبرها غير مؤثرة، فالمشتركون على (الفيس بوك) بالملايين فى مصر فقط، وعدد (الجروبز) قليل جداً»، رغم اعترافها بأنهم تجاوزوا ١٠٠ ألف مشارك، بينما ترى آيتن عبدالكريم، موظفة بإحدى الوزارات، أن المقاطعة ليوم واحد لا تكفى، وتطالب بتصعيد الأمر حتى يرضخ أصحاب الموقع ويحذفوا أى محتوى يسىء إلى الإسلام والمسلمين.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...eID=229062&IssueID=1557
هل كاتب الموضوع او 80 ألف شخص مفكرين ان أزدياد أعداد " النازيين الجدد " هيجعل أصحاب المواقع يتنازلون عن مبادئهم , وتقف حرية الرأى والتعبير المبدأ رقم واحد فى العالم الغربى الأن ! خصوصا ان حمايتها بيعنى حماية المجتمع نفسه من صعود هذا التيار اللى على أتم الاستعداد لأستخدام حرية الرأى للقضاء على الحرية نفسها ..
عجبى