الاخوان
تحية
نحن اصبحنا فعلا وحقيقة ومهما كان ومهما يكون مجتمعا افتراضيا وسنصبح بعد قليل شعبا افتراضيا مع عملية النزوح المتواصل الى مملكتنا الافتراضية الذي كان سريا والان اصبح نزوحا منظما وعلنيا

ننتظر تفاعلات كبيرة ونقاشات حادة واكتظاظ مكتب الهجرة لتسوية اوضاع الاقامة وقد تظهر نقابات نشطة تتحول الى احزاب تطالب بالديمقراطية وتعديل الدستور وحذف مواد وادراج مواد ...

ولعل اولى الاحزاب التي ستنشا ستتجمع حول مطلب ضرورة الاحتشام والتبرقع وحذف ساحة الثقافة الجنسية وساحة الحوار اللاديني ويرى خبراء الاستشراف ان عصابة يقودها عتاة التشدد الوهابي المندسين هنا بجمهوريتنا الفكرية ستهاجم اولئك الذين يذهبون الى مثل هذه الساحات وتقطع دابرهم، وبعد ذلك ستنظم حملات ضد قادة الفكر الحر وهذا باتفاق فقهاء وكهنة واحبار ساحة الحوار الديني بعد مشاورات قامت بها سفارات هؤلاء في
المملكة الحوثية
امبراطورية القاعدة
بابا الفاتيكان وبابا الاسكندرية وصاحب الغبطة في انطاكية
ومولانا المسيح الموعود تبع الاحمدية
والدلايلاما ....

واتضح ان قوة هؤلاء تكمن في الاعداد الكبيرة المستعدة للتجنيد في صفوفهم (اصحاب قال فلان عن فلان واتباع القديسين والآباء المؤسسين وووو) والتجنيد اياه حربي وانتخابي لان بضاعتهم لا تحتاج الى تصنيع وتكوين هي دايما حاضرة ورهن الاشارة وسينال هؤلاء ويفوزون لتنتصب حكومة طالبانية خمينية وهابية يعقوبية هنا بالنادي وتنصب محاكم لشنق كل اولئك الذين "يعرفون انفسهم" من الفكرويين والفكرويات

....//...///...


وفي المعسكر المضاد سوف يتم الاحتجاج على القوائم الانتخابية لان نصف الشعب (المسجلون) لا يشاركون في شيء ولذلك ستعلو الاصوات المنادية بضرورة شطب الاسماء التي ليس لها اي نشاط فمجتمعنا هو مجتمع عمال وطبقة كادحة وليس مجتمع الاستغراق في غيبوبة