استكمالا لما توقفنا عنده:

معنى ما ذكرت ان المسيح هو الرب والاله بذاته وقدرته وكل ما نعتقد فى الرب يجب ان نعتقده فى المسيح لأنهما واحد؟

نعم .

ورد بكتابك مايلى:
(وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لِأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.) يوحنا 5: 36
(وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ) يوحنا 5: 37
(وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. وَأَيْضاً فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ: أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقٌّ. أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».) يوحنا 8: 16-18

فأرجو الايضاح هل الرب ارسل الرب؟ وهل الرب صلب الرب؟

يا زميل دعني اخبرك بشي ..

الكتاب المقدس عندنا وحدة متكاملة ..
لا نأخذ منه ما يحلو لنا ونترك الباقي , ولا نستخدم نص واحد دون الرجوع الى ما سبقه وما لحقه .. او ما ورد في ذات الاصحاح , او ما ورد في ذات السفر ..
او ما ورد في باقي اجزاء الكتاب ككل !

بالاضافه الى ان النصوص المطلقة تُحكم على ضوء النصوص المقيدة .

اقتباس:فأرجو الايضاح هل الرب ارسل الرب؟

ماذا تقصد بان الرب ارسل الرب ؟

هل إرساله كـ ( أبن الإنسان ) .. أم إرساله كـ ( أبن الله ) ؟

يعنى هل إرساله فى الجسد كـ ( ناسوت ) .. أم إرساله كـ ( لاهوت ) ؟!

لازم تحدد مفهوم الإرسالية التى تسأل عنها لأنه على أساس فهمك للإرسالية يتم تحديد الإجابة ..!

ما قاله الرب يسوع وجميع آيات في العهد القديم والعهد الجديد تشير إلى أن الله الآب أرسل أقنوم الأبن الكلمة وأرسل أقنوم روحه القدوس إلى العالم المخلوق :

( لِأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الْأَبَدِيَّةُ )( يوحنا 3: 16)

فالآب يعطي الابن الكلمة لأجل العالم المخلوق ..

ويقول أيضاً يوحنا الرسول:

( بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللّهِ فِينَا: أَنَّ اللّهَ قَدْ أَرْسَلَ ابنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ )
( 1 يوحنا 4: 9)

والمقصود بإرساله كإبن الإنسان هو التجسد.. أى إتخاذه جسد بشرى ..

لذلك نجد المسيح لقب نفسه بـ ( إبن الإنسان ) ..

ونجد إنجيل يوحنا يقول عن هذا الأبن الكلمة :

( و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و رأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة و حقا)
( يوحنا1: 14)

أما من حيث لاهوته الأزلى فاللاهوت لايُرسل بل ( ظهر فى جسد )لأنه غير محدود ويملأ الوجود كله .. لذلك جاء المصطلح الكتابى ( الأبن الكلمة) ليعبر عن إختصاص وظيفى يقوم به الأبن كأقنوم بينما حقيقة اللاهوت الذى هو غير محدود يظهر فى الجسد ..

( بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد )(( 1 تي 16:3)

كذلك يقول الإنجيل : " فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً" ( كولوسى2: 9)

وهذه الآية فيها قوة ..وهى عبارة " كل ملء اللاهوت "

فإن كان الأبن الكلمة فيه كل ملء اللاهوت إذاً لا ينقصه شئ .. فهو الله الآب وروحه القدوس .. لذلك المسيح عبر عن هذا اللاهوت الذى بكامل قدرته حلً فى الجسد بقوله :

( أنا والآب واحد )( يوحنا10: 30)

بمعنى أنهما كأقنومين إله واحد ورب واحد

( ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد)( يوحنا17: 22)

( الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت ارنا الآب) (يوحنا14: 9)

( ألست تؤمن أني أنا في الآب و الآب فيً الكلام الذي أكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحالً فيً هو يعمل الاعمال . صدقوني أني في الآب و الآب فيً و إلا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها)( يوحنا14: 10- 11)

فأقنوم الأبن الكلمة والآب وأقنوم الروح القدس .. هذه الأقانيم بكامل اللاهوت حلت فى الجسد لأن لاهوت الله واحد ( الله واحد ) لايتجزء ولاينقسم على أقانيمه التى هى عبارة عن إختصاص وظيفى فقط ..

فالآب أرسل الأبن الكلمة بروحه القدوس .. فالآب والروح القدس اشتركا مع الابن الكلمة فى تهيئة الجسد الذى اتخذه من العذراء مريم .. لذلك عبر الإنجيل عن هذه الحالة بظهور الله بكامل لاهوته فى الجسد :

( الله ظهر فى الجسد )

كمان مرة على شان تستوعب الكلام لانه صعب عليك ..

الله الآب أرسل أقنوم الأبن الكلمة وهو إرسال أقنومى داخلى متصل وليس منفصل مثل إرسال الشمس لشعاعها ( إرسال متصل ) فهل شعاع الشمس المرسل للأرض منفصل عن قرص الشمس ؟

هكذا الأبن مرسل من الآب إرسالية متصلة وغير منفصله لأن لاهوت الله غير محدود فلا يكون هناك إنفصال بين أقانيمه وهذا الأبن الكلمة صار فى جسد وحل بيننا كما تقول الآية :

( و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و رأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة و حقا)
( يوحنا1: 14)

اقتباس:وهل الرب صلب الرب؟

الرب لا يصلب ولا يضرب ولا يموت ولا ياكل ولا يشرب .. الخ

كل هذا خاص بالناحيه البشري في المسيح وليس الالهيه ..

والكتاب يقول :

في 2: 7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.

الذي ضرب وصلب ومات هو الانسان يسوع الذي ولد من العذراء ومر بكل مراحل الطفولة من حبي ورضاعه .. الخ وعاش بين الناس ياكل ويشرب وينام ويبكي ويضحك ويتالم ويجوع ويعطش ويتعب ويصلي .. الخ

وليس الاله يسوع .. لهذا فالناحيه البشرية لا تتدخل بالناحيه الالهيه بالمسيح .. هذا شي وهذا شي ..

حينما كان المسيح يخلق ويعمل المعجزات ويعلم بافكار الناس ويغفر الخطايا .. الخ كل هذا خاص كان بالناحيه الالهيه وليس البشريه ..

اما الاكل والشرب والصلب والاهانات والانتقادات والموت .. الخ فهو متعلق بالناحيه البشرية فقط !

لهذا الذي صلب ومات وضرب وهو الانسان يسوع وليس الاله يسوع لانه كاله لا يمكن لاحد ان يراه او يلمسه ولا يتاثر باي عوامل من العوامل التي يتأثر بها الانسان .

على قولك يا زميل بأن الكتاب وحدة متكاملة

فبالنسبة للقول (أنا والآب واحد)

هذا التعبير الذي أطلقه المسيح على نفسه ، بأنه والآب واحد، أطلقه بعينه تماما على الحواريين عندما قال في نفس إنجيل يوحنا : " وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي ". إنجيل يوحنا 17/ 20 ـ 23

(الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت ارنا الآب)
أن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
(الله لم يره أحد قط) يوحنا 1/18
(والآب نفسه الذى ارسلنى يشهد لى لم تسمعوا صوته ولا أبصرتم هيئته) يوحنا 5/37
(الله لم ينظره أحد قط) رسالة يوحنا الأولى 4 : 12
ما قاله بولس فى 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله (الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه)

بالمناسبة فى مداخلة سابقة ذكرت (يهوه هو اسم الاله الذي يعبده اليهود والمسيحين والذي هو المسيح .. الاسم الذي عرف به بتجسده .. وكذلك قلت، اما الله -allah فهو معبود المسلمين .. الصنم الذي رمزه الهلال !)

ولكننى اجد كلمة الله مذكورة فى كتابك، أتراك تجهل ما بكتابك!

وجميل جدا مثل الشمس الذى ضربته فلا يمكن بأى حال من الاحوال اعتبر ضوء الشمس هو الشمس ولا ضوء المصباح الكهربائى هو المصباح.

وارجو الايضاح إن كان الذى صلب هو الانسان فأين البذل والفداء فى هذا الذى صلب انسان والذى يحبو انسان والذى يأكل أنسان والذى ينام انسان وعندما يعلم الناس فهو الرب وعندما يصنع العجزات هو الرب ولماذا لم يكن حزقيال له لاهوت عندما احيا القتلى وغيره وغيره، إنما من فعل ذلك عباد لله وانبياء وفعلوه بإذن الله.

أما بالنسبة الى ما جاء في الرسالة الأولى إلى تيموثاوس [ 3 : 16 ] كما في الترجمة التقليدية البروتستانتية : " وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ "

كيف لله أن يرفع فى المجد؟ وهل ترى الملائكة الله؟ أ نه من البديهي أن الله تعالى الممجد في علاه القدوس أزلاً و أبداً، لا يمكن أن يأتي أحد و يرفعه في المجد أو يعلنه باراً في الروح إنما هذا شأن العباد المقربين و الرسل المكرمين و حسب.

اقتباس:على قولك يا زميل بأن الكتاب وحدة متكاملة

لم اقل وحده متكاملة وحسب ..
بل قلت ايضا لا نأخذ منه ما يحلو لنا ونترك الباقي , ولا نستخدم نص واحد دون الرجوع الى ما سبقه وما لحقه .. او ما ورد في ذات الاصحاح , او ما ورد في ذات السفر ..
او ما ورد في باقي اجزاء الكتاب ككل !
بالاضافه الى ان النصوص المطلقة تُحكم على ضوء النصوص المقيدة .

وانت لا تفعل هذا !!!!!!

اقتباس:فبالنسبة للقول (أنا والآب واحد)

هذا التعبير الذي أطلقه المسيح على نفسه ، بأنه والآب واحد، أطلقه بعينه تماما على الحواريين

هذا التعبير لم يطلق المسيح على احد لانه يخص الاقانيم الالهيه والا لاصبح التلاميذ جزءا من هذه الاقانيم الالهيه !

اقتباس: إنجيل يوحنا : " وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي ". إنجيل يوحنا 17/ 20 ـ 23

هذه صلاة من المسيح للاب وهو يتكلم عن الإيمان به لكي يتمتعوا مع كل المؤمنين بالوحدة ويصيروا جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا متشبهين بوحدة الآب مع الابن وهكذا يتمجد الآب فيهم.

فقول المسيح "ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا" أي ليكونوا واحدًا في إيمانهم بنا..
فكل الذين يؤمنون خلال الرسل هم واحد .

فالمؤمنين ليسوا واحدًا في الآب والابن بالطبيعة بل بالنعمة والا لاصبحوا الهه !

فيوحنا يقول :

"بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا، أنه قد أعطانا من روحه... من اعترف أن يسوع هو ابن اللَّه فاللَّه يثبت فيه وهو في اللَّه" (1 يو 13:4-15)

يعني إن آمنتم بالمسيح كما آمن الرسل تصيرون جسدًا واحدًا معهم في المسيح أما إذا كنتم في تسرع تدعون أن لكم الإيمان والأعمال مثلهم بينما ليس لكم ذات إيمانهم وأعمالهم فلن تستطيعوا أن تنالوا نفس المركز .[/b]

اقتباس:(الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت ارنا الآب)
أن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقاً للآتي :
(الله لم يره أحد قط) يوحنا 1/18
(والآب نفسه الذى ارسلنى يشهد لى لم تسمعوا صوته ولا أبصرتم هيئته) يوحنا 5/37
(الله لم ينظره أحد قط) رسالة يوحنا الأولى 4 : 12
ما قاله بولس فى 1 تيموثاوس 6 : 16 عن الله (الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه)

يا زميل لماذا تقتطع النصوص وتبترها هل هو مجرد تدليس ام ماذا ؟!

اقرأ الايه كامله يا زميل ففيها الرد ام انه لا يعجبك فقمت ببتره :

18 اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.

لهذا يقول الكتاب عن المسيح في كولوسي :

15 الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ

وايضا في فيلبي :

6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ.
7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.
8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.

الله لا يرى .. اللاهوت لا يرى ..
فالمسيح على الارض لم يكن الها فقط بل الها متجسدا .. يعني اللاهوت متحد بجسده وبنفس الوقت مالئ الكون كله !

لهذا قال الكتاب عن المسيح انه صورة الله الغير منظورة .

ولهذا حينما قال فيلبس للمسيح :

يو 14: 8 قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا.

قال له المسيح :

9 قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس.الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول انت أرنا الآب. 10 ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.

وانجيل يوحنا يقول ان المسيح هو الله :

1 فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.

هل قرأت !!!!!!!!!!!

وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ

اقرأ ما يقوله الكتاب عن المسيح في سفر الرؤيا :

13 وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ».

وايضا في رساله يوحنا :

7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.

اقتباس:بالمناسبة فى مداخلة سابقة ذكرت (يهوه هو اسم الاله الذي يعبده اليهود والمسيحين والذي هو المسيح .. الاسم الذي عرف به بتجسده .. وكذلك قلت، اما الله -allah فهو معبود المسلمين .. الصنم الذي رمزه الهلال !)

ولكننى اجد كلمة الله مذكورة فى كتابك، أتراك تجهل ما بكتابك!

يا زميل هذه ترجمة عربيه فهل الكتاب المقدس عربي ؟!
هات النص بلغته للكتاب المقدس لنرى اين مكتوب فيه كلمه "الله" هذه !!!!!!!!!!!!

اقتباس:وجميل جدا مثل الشمس الذى ضربته فلا يمكن بأى حال من الاحوال اعتبر ضوء الشمس هو الشمس ولا ضوء المصباح الكهربائى هو المصباح.

يا زميل انا وضعت لك مثل لاقرب الموضوع لذهنك لكي تستوعبه .. احاول ان اوصل لك الصورة بطريقة تقدر ان تفهمها !

انا لا احتاج لضرب الامثال لاقول لك ان المسيح هو الله لان الكتاب المقدس من سفر التكوين لسفر الرؤيا يقول ان المسيح هو الله !

اقتباس:وارجو الايضاح إن كان الذى صلب هو الانسان فأين البذل والفداء فى هذا الذى صلب انسان والذى يحبو انسان والذى يأكل أنسان والذى ينام انسان وعندما يعلم الناس فهو الرب وعندما يصنع العجزات هو الرب ولماذا لم يكن حزقيال له لاهوت عندما احيا القتلى وغيره وغيره، إنما من فعل ذلك عباد لله وانبياء وفعلوه بإذن الله.

دعني افهمك ببساطة ..

الكتاب المقدس يقول ان اجرة الخطية هي موت .. فقداسه الله في الكتاب المقدس لا تقبل الخطية وعقابه عليها هو الموت !
والجميع يخطئ فهل يقوم الله بهلاك البشرية كلها !!!!!!!!!
لهذا كان يجب ان يموت واحد منزه عن الخطية ويقدم نفسه للموت لكي يحيا الباقي وبالتالي يفتح باب التوبه الذي كان مغلقا بسبب قانون الله الذي يعاقب على الخطية بالموت !
لان ان كان من يقدم نفسه يخطئ فلا فائده من تقدمته !
ولا يوجد احد بلا خطية الا الله والله لا يموت لان طبيعتة غير قابله للموت ..
فقام بالتجسد واخذ جسد بشري قابل للموت وهذا هو الجسد البشري الذي مات على الصليب .
ثم معجزات الانبياء كانت من الله وليس من انفسهم .. فهم ليسوا الهه ما بك يا زميل هل انت ملحد ام ماذا !
هل الانبياء الين قاوا بمعجزات في قرانك كانوا الهه !
المسيح حينما كان يقوم بعمليات الخلق كان يقوم بها لانه الله الخلق ..
حينما كان يغفر الخطايا كان يغفرها بصفته الله ..

لهذا حيما قال المسيح للمفلوج "يا بني.مغفورة لك خطاياك." قال اليهود :

" من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. "

هو بصفته الله كان يغفر الخطايا وكان يخلق وكان يعمل المعجزات وكان يعلم بما يفكر الناس !

اقتباس:أما بالنسبة الى ما جاء في الرسالة الأولى إلى تيموثاوس [ 3 : 16 ] كما في الترجمة التقليدية البروتستانتية : " وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ "

كيف لله أن يرفع فى المجد؟ أ نه من البديهي أن الله تعالى الممجد في علاه القدوس أزلاً و أبداً، لا يمكن أن يأتي أحد و يرفعه في المجد أو يعلنه باراً في الروح إنما هذا شأن العباد المقربين و الرسل المكرمين و حسب.

يرفع بالمجد اي يعود لمجده لانه كان على الارض بصورة غير ممجده والكتاب يقول :

7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ،آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.

هل تعرف ما هي مشكلتك يا زميل ومشكله جميع المسلمين !!!

انكم لا تؤمنون بان الله قادر على كل شي وانه غير محدود والا لما كنت تطرح هذه الاسئلة !

المسيح يا زميل على الارض كان بصورة غير ممجده يعيش وسط الناس ولكنه في ذات الوقت كان يملئ الكون كله ولا يخلو منه مكان لا في السماء وسط ملائكتة ولا على الارض ولا في اي مكان في الكون فهو غير محدود لاهوتة موجود في كل مكان ولا يخلو منه مكان !

والمشكلة سببها ايمانك بقران من تاليف بشري لا يعرفك شي عن الله وصفاته وطبيعتة والا لما وجدت اي مشكلة فيما اقوله لك !

لا يا زميلى نحن نؤمن بأن الله قادر على كل شئ وغير محدود وانه منزه عن تلك الازدواجية التى تؤمنون بها فلا يليق بالخالق ان يتجسد فى صورة مخلوق ولكنكم اشركتم بالله وتحايلتم بفكرة الناسوت واللاهوت واصبحت فكرة الناسوت هى المخرج من اى تقصير قد يلحق بالله بعد أن ألهتم بشرا نبيا .

(10-19-2009, 10:59 PM)ايمن عبد القادر كتب:  لا يا زميلى نحن نؤمن بأن الله قادر على كل شئ وغير محدود

انتم لا تؤمنون بان الله قادر على كل شي وانه غير محدود وانه غير قابل للتغير في صفاته وطبيعتة وتتحججون قائلين :

اقتباس:انه منزه عن تلك الازدواجية التى تؤمنون بها فلا يليق بالخالق ان يتجسد فى صورة مخلوق

وتقول :

اقتباس:ولكنكم اشركتم بالله

نحن لا نشرك بالله والكتاب المقدس بعهديه يعج بايات التوحيد .

اقتباس:وتحايلتم بفكرة الناسوت واللاهوت

نحن لا نتحايل على احد ..
فالله الواحد الاحد هو المسيح الذي اخذ جسد بشري بالوقت الذي كان يملئ فيه الكون كله ولا يخلو منه مكان .

اقتباس:واصبحت فكرة الناسوت هى المخرج من اى تقصير قد يلحق بالله بعد أن ألهتم بشرا نبيا .

لا يوجد مخرج ولا غيره من الحجج التي تلقيها فحياه المسيح مذكورة بالعهد القديم كنبؤات قبل ان يتجسد والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يقول ان المسيح هو الله .

اما كون ايمانك بالمسيح بشرا فنحن لا نؤمن بعيسى المسيح في قرانك فهو شخصيه مشوهه للمسيح يسوع وايمانك حينما تتكلم عن ديننا تحتفظ به لنفسك فانت تناقش كتابي وايماني وليس كتابك وايمانك انت .

يظهر من مداخلتك هذه ان الموضوع انتهى وانا لا الومك فلن تستوعب ما تقرأه من كتاب يختص بالله وطبيعتة وصفاته وهذا شي يفتقره قرانك لانه ليس كتاب الهي بل كتاب من صنع البشر .

اقتباس:كم سؤال بسيط للامبراطور

من عيوني يا زميل فمن دواعي سروري ان ارد على اسئلتك :10: