لماذا التهجم على البابوية
ان دينا ليس فيه رعاة حكماء يرعون شئونه مصيره ان تسيطر عليه الغوغاء لتنزل به الى مستواها

نرى ان الكثير من المشايخ يرددون وبثقة زايدة في النفس: الاسلام ليس فيه بابوية
وما يفعل الازهر اذن
وما ذا يفعل النجف وقم وفقهاء نجد

اولى باي دين ان تكون له جماعة من الحكماء لتقود طبقة العامة اما الدين الذي يترك للمغامرين فلا ينتج الا المنتحرين والقتلة
ما يفعله المشايخ ابشع من اكليروس القرون الوسطى
هؤلاء يحاسبون الانسان قبل يوم الحساب
وهل هناك دين عبر التاريخ اخترع بوليس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر غير هؤلاء

باب النقاش مفتوح:15:

الاسلام كدين من تاليف البشر لا تجد به الكهنوت كما في الكتاب الكتاب المقدس ..

ولكن يوجد في الاسلام "اولي الامر" ..

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }

لنقرأ كيف يجب ان يطأطأ المسلم راسه امامهم شاء ام ابئ ..

وان صلوا وكانوا فسقة يصلي ورائهم ..

وان كانوا مبتدعة ويخافهم يصلي معهم تقية ونفاقاً وكذباً ..
ثم يعيد الصلاة لوحده بعيداً عن الانظار ..!!

لنقرأ :

الجامع لاحكام القران - القرطبي :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ

لَمَّا تَقَدَّمَ إِلَى الْوُلَاة فِي الْآيَة الْمُتَقَدِّمَة وَبَدَأَ بِهِمْ فَأَمَرَهُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَات وَأَنْ يَحْكُمُوا بَيْنَ النَّاس بِالْعَدْلِ , تَقَدَّمَ فِي هَذِهِ الْآيَة إِلَى الرَّعِيَّة فَأَمَرَ بِطَاعَتِهِ جَلَّ وَعَزَّ أَوَّلًا , وَهِيَ اِمْتِثَال أَوَامِره وَاجْتِنَاب نَوَاهِيه , ثُمَّ بِطَاعَةِ رَسُوله ثَانِيًا فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ , ثُمَّ بِطَاعَةِ الْأُمَرَاء ثَالِثًا ; عَلَى قَوْل الْجُمْهُور وَأَبِي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمْ . قَالَ سَهْل بْن عَبْد اللَّه التُّسْتَرِيّ : أَطِيعُوا السُّلْطَان فِي سَبْعَة : ضَرْب الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير , وَالْمَكَايِيل وَالْأَوْزَان , وَالْأَحْكَام وَالْحَجّ وَالْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ وَالْجِهَاد . قَالَ سَهْل : وَإِذَا نَهَى السُّلْطَانُ الْعَالِمَ أَنْ يُفْتِيَ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُفْتِيَ , فَإِنْ أَفْتَى فَهُوَ عَاصٍ وَإِنْ كَانَ أَمِيرًا جَائِرًا . وَقَالَ اِبْن خُوَيْزِ مَنْدَادٍ : وَأَمَّا طَاعَة السُّلْطَان فَتَجِب فِيمَا كَانَ لَهُ فِيهِ طَاعَة , وَلَا تَجِب فِيمَا كَانَ لِلَّهِ فِيهِ مَعْصِيَة ; وَلِذَلِكَ قُلْنَا : إِنَّ وُلَاة زَمَانِنَا لَا تَجُوز طَاعَتهمْ وَلَا مُعَاوَنَتهمْ وَلَا تَعْظِيمهمْ , وَيَجِب الْغَزْو مَعَهُمْ مَتَى غَزَوْا , وَالْحُكْم مِنْ قَوْلهمْ , وَتَوْلِيَة الْإِمَامَة وَالْحِسْبَة ; وَإِقَامَة ذَلِكَ عَلَى وَجْه الشَّرِيعَة . وَإِنْ صَلَّوْا بِنَا وَكَانُوا فَسَقَة مِنْ جِهَة الْمَعَاصِي جَازَتْ الصَّلَاة مَعَهُمْ , وَإِنْ كَانُوا مُبْتَدِعَةً لَمْ تَجُزْ الصَّلَاة مَعَهُمْ إِلَّا أَنْ يُخَافُوا فَيُصَلَّى مَعَهُمْ تَقِيَّةً وَتُعَاد الصَّلَاة .
قُلْت : رُوِيَ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : حَقّ عَلَى الْإِمَام أَنْ يَحْكُم بِالْعَدْلِ , وَيُؤَدِّيَ الْأَمَانَة ; فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ وَجَبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُطِيعُوهُ ; لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى أَمَرَنَا بِأَدَاءِ الْأَمَانَة وَالْعَدْل , ثُمَّ أَمَرَ بِطَاعَتِهِ . وَقَالَ جَابِر بْن عَبْد اللَّه وَمُجَاهِد : " أُولُو الْأَمْر " أَهْل الْقُرْآن وَالْعِلْم ; وَهُوَ اِخْتِيَار مَالِك رَحِمَهُ اللَّه , وَنَحْوه قَوْل الضَّحَّاك قَالَ : يَعْنِي الْفُقَهَاء وَالْعُلَمَاء فِي الدِّين . وَحُكِيَ عَنْ مُجَاهِد أَنَّهُمْ أَصْحَاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة . وَحَكَى عَنْ عِكْرِمَة أَنَّهَا إِشَارَة إِلَى أَبِي بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا خَاصَّة . وَرَوَى سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ الْحَكَم بْن أَبَانَ أَنَّهُ سَأَلَ عِكْرِمَة عَنْ أُمَّهَات الْأَوْلَاد فَقَالَ : هُنَّ حَرَائِر . فَقُلْت بِأَيِّ شَيْء ؟ قَالَ بِالْقُرْآنِ . قُلْت : بِأَيِّ شَيْء فِي الْقُرْآن ؟ قَالَ : قَالَ اللَّه تَعَالَى : " أَطِيعُوا اللَّه وَأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الْأَمْر مِنْكُمْ " وَكَانَ عُمَر مِنْ أُولِي الْأَمْر ; قَالَ : عَتَقَتْ وَلَوْ بِسِقْطٍ . وَسَيَأْتِي هَذَا الْمَعْنَى مُبَيَّنًا فِي سُورَة " الْحَشْر " عِنْد قَوْله تَعَالَى : " وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " [ الْحَشْر : 7 ] . وَقَالَ اِبْن كَيْسَان : هُمْ أُولُو الْعَقْل , الرَّأْي الَّذِينَ يُدَبِّرُونَ أَمْر النَّاس .

اذن اولوا الامر هم :

السلاطين !

الحكام ..

اهل القران ..

العلماء والفهاء ..

رجال الدين ..

وهم اولوا العقل الذين يدبرون امر الناس ..

على المسلم اذن ان يطيع وراسه في الارض ..

فلا يوجد عند المسيحين " مطاوع " من لجان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
تحمل في ايدها العصي والكرابيج .. لتضرب المواطنين اذا لم يصلوا الصلاة بوقتها ..؟!

او لتلقي القبض على من يجرؤ ان يفطر في رمضان لتزج به في السجون !؟

المسلم يعيب علينا طاعتنا ومحبتنا للكهنة والقسس والخوارنة ورعاة الكنائس ..
بما يتوافق مع الكتاب المقدس وتعاليم الرسل والتقليد السليم ..!

مع علمه الشديد بان الرياسة الكنسية لا تستخدم العنف او الملاحقة او الاجبار مع المخالفين والعصاة .. اشدها هو حرمانهم من الشركة ..

ولا يوجد لديها سرايا اغتيالات .. او لجان مطاوع بالسوط والعصا ..ولا سيف مسلط على الرقاب ..

اليس شيوخ الاسلام واصحاب السواك والزنوبة .. هم الذين يسيرون المسلم على نهج :

" لا تناقش ولا تجادل يا علي والا وقعت في المحظور" !!!

اليسوا هم من قاموا بوضع الشمع الاحمر على عقول المسلمين ..
وكتبوا عليها : "مغلق الى اشعار اخر " ..!

لنقرأ كيف امر اولي الامر المسلمين بعدم استخدام عقولهم بما هو متوافق مع القران "لا تسألوا عن اشياء ان تبدوا لكم تساؤكم" :

ويجب على المسلم إذا أشكل عليه شيء أن يتهم فهمه وعقله ، ثم ليبادر بسؤال أهل العلم المتخصصين في هذا المجال ، ولا يجوز للمسلم أن يعمل عقله في ردِّ نصوص وأخبار الكتاب والسنة ، ومن ردَّ أمر الله ورسوله أو خبراً من الأخبار الواردة في الكتاب والسنة ، بعد علمه بأنها حق وصدق ، ولكن بعقله لم يتقبله ، فإنه بعد التبيين له ونصحه وإصراره على رأيه يكفر كفراً أكبر مخرجاً عن الملة ، وكذا مثله من شكَّ فيهما مجرد شكٍّ .

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=184

(10-22-2009, 02:58 PM)الامبراطور كتب:  الاسلام كدين من تاليف البشر لا تجد به الكهنوت كما في الكتاب الكتاب المقدس ..

ولكن يوجد في الاسلام "اولي الامر" ..

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ }

لنقرأ كيف يجب ان يطأطأ المسلم راسه امامهم شاء ام ابئ ..

وان صلوا وكانوا فسقة يصلي ورائهم ..

وان كانوا مبتدعة ويخافهم يصلي معهم تقية ونفاقاً وكذباً ..
ثم يعيد الصلاة لوحده بعيداً عن الانظار ..!!

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=184

أنا شخصيآ أتفق مع مع الأخ
الإمبراطور في هذه النقطة , حيث ان التاريخ الإسلامي أثبت صحة ذلك , و نستطيع ملامسة هذا الواقع من خلال ظهور الدولة الأموية بقيادة معاوية بن أبي سفيان , و الجميع يعلم بأن معاوية كان شاربآ للخمر , و حكم الخمر حرام عند المسلمين , غير أن المسلمين في تلك الآونه فضلوا طاعتة و عدم الخروج عليه و إستخدام التقية و النفاق و غيرها ....

السؤال يتطلب نقاش حكماء موضوعيين
وهو غير موجه لمتحاملين من خلفيات مذهبية او اديولوجية تتستر خلف معتقداتها للنيل من هذا الدين او ذاك
والقول ان الاسلام ينبغي ان تكون له جماعة ترعاه ليس معناه اشادة بالمسيحية او بدين اخر على حساب دين ما

فلا تعتبروا ان موضوع للنقاش للرفع من شان هذا الدين والحط من دين اخر

والاحسن ان يكون الحوار من داخل الدين لا من خارجه
لان الثورة من الداخل للتطوير وتجاوز الاخطاء والثورة من الخارج تعني الهدم فقط دون بناء

يا حضرة الزميل القصة ليست قصة اي دين افضل من الاخر ..

وانا كلامي بالموضوع كان واضح هو هجوم المسلمين على الكهنوت في المسيحيه وقلت في كلامي :

اقتباس:المسلم يعيب علينا طاعتنا ومحبتنا للكهنة والقسس والخوارنة ورعاة الكنائس ..
بما يتوافق مع الكتاب المقدس وتعاليم الرسل والتقليد السليم ..!

لهذا قمت بالتفرقة بين الاثنين في الاختصاص على هذا الاساس .

ولا تنسى ان كلامي من داخل تعاليم الاسلام وليس عن تصرفات افراد !

فانا لا علاقة لي بتصرفات الافراد الخارجة عن تعاليم ما يهمني هو ما يناديه الدين من الدخل .

حاول تقرأ مرة ثانيه مداخلتي وتفهمها .

الزميل المروءة والشهامة

موضوعك هام وعقلانى جدا فعلا فإن تراجع دور المؤسسة الدينية والتى تمثل مرجعية لن ينتج عنه الا المنتحرين والقتلة، واعتقد انها طبيعة فى البشر ان يكون لهم قائد لذلك نجد ان الدولة الاسلامية فى عهد الخلافة (سواء الراشدين او الاموية او العباسية) حققت اكثر مما فى عهد الدويلات والدول حيث ان المرجعية الدينية تكون واحدة لمساحة كبيرة من الارض وعدد كبير من البشر.

ولكن من ضمن اسباب المشكلة تسييس المؤسسات الدينية لتسير ضمن اطار الدولة واطار الدولة هى ما يرى الحاكم ومن ثم تفقد المؤسسة الدينية مصداقيتها لدى عامة الشعب واعتقد ان عامة الشعب يفقد ثقته بالدولة اولا ثم بالمؤسسة الدينية.

واعتقد انه عند محاولة ايجاد جماعة من الحكماء لتقود طبقة العامة دينيا فهى قد تجد نفسها مطالبة بتفسير بعض الامور من وجهة نظر الدين بما يتوافق مع اتجاه الدولة وإلا فالصدام مع الدولة.

ولكن بدون تعصب وطنى اعتقد ان الازهر مؤهل نسبيا للقيام بهذا الدور بسبب ما يملكه من ميراث تاريخى فى مجال العلم الدينى فى قلب العالم الاسلامى ولأنه يملك جامعة للعلوم الشرعية وجامعة للعلوم الدنيوية ففى العصر الحديث لن تتحقق نهضة دينية بدون نهضة علمية واعتقد ان افضل اسلوب يبدأ به الازهر أن يكون مؤسسة اسمها مرتبط بالعدالة.

اما بالنسبة لبوليس الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فهو يؤدى الى مظهرية الدين ويغفل ان التقوى فى القلوب فهذا الاسلوب ارتداد الى العصور الوسطى ويذكرنى مع الفارق طبعا بمحاكم التفتيش فى اسبانيا والبرتغال عذبت وقتلت عشرات الآلوف بغرض نبيل وهو ان يؤمنوا بالله.

لذا ارى موضوعك هو خطوة تؤدى لمناقشة كيف يكون هناك نهضة للحضارة الاسلامية بكامل جوانبها.

وتقبل تحياتى

المقصود يا جماعة بحكماء يقودون العامة ليس تولي السياسية
المقصود لناحية العقدية والاسرية وهي المساحة التي يتركها القانون للنصوص الدينية

اما ما يقوله البعض من ان الخلافة حققت تقدما الخ
هذا يحتاج الى مراجعة
فالخلافة مرت بثلاث مراحل
1- مراحلة التوسع وسلب خيرت البلاد المفتوحة
2- مرحلة استهلاك الثروة والعيش على الريع
2 - مرحلة الانحطاط والسقوط

واولى بالدين ايا كان ان يبني الفرد لا ان يتحول الى عسكري وبوليسي