Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
البرشتة النسائية
الجميع محبة و سلام
قالها إبراهيم .. و قالها دوريمي و أقولها معهم ((( الحب ... الحل في الحب )))
أقولها لنيوترال و أقولها لأرابيك فيلكس ..
أنت يا نيوترال إنتظرت من الدينيين أن يقولوا لك أن الزواج هو الحل و رددت عليهم بأنه دعارة مقننة و يتعامل معها المجتمع بمشروعية و إن كانت لا تختلف كثيرا ... و أنا اختلف معك.
صحيح أن الزواج كائن مشوة جدا في المجتمعات العربية لأنه يتمتع بصفة قبيحة جدا و هي انه الطريقة الوحيدة المشروعة للجنس ... مما يجعل الزواج مكافئ للجنس.
و في إعتقادي أن الزواج ليس مكافئا للجنس ..
و لا الحب حتى ..
بل الزواج يعني بالنسبة لي الأسرة ..
الزواج يعني علاقة حب مستقرة و ناجحة .. يعني أطفال و حياة الأسرة الدافئة.
و كل هذا يجعل من المحتم وجود حرية جنسية تتيح التجربة و الخطأ و تجعل الزواج لا يعني الجنس لأن الجنس مباح خارج الزواج ..
ولا يعني أيضا الحب لأن تجارب الحب مباحة خارج الزواج ..
بل يتحول : الزواج = حب مستقر = دفء و إستقرار = أسرة و أطفال
أنت كفرت بالزواج يا نيوترال و هذا جميل و لكن هل كفرت بالحب أيضا ؟
أسألك سؤالا .. انت و العربية فليكس " هل يستحيل على الإنسان إقامة علاقة حب حقيقية ؟ "
هل تعجزون عن إقامة علاقة حب حقيقية و صادقة و مستقرة و محترمة ؟
هل تزوجتم بعد ؟
هل أنجبتم أطفال ؟
تكلمت يا نيوترال عن شكل العلاقة بين الرجل و المرأة و قلت أنك تعاني بسبب مادية النساء اللاتي عرفتهن ..
و سأسألك سؤالا طرحه دوريمي .. هل تقل عنهم مادية و أنانية ؟
هل أحببت أيهم بصدق حقا لتنتظر منهم أو أيهم أن يحبوك بصدق حقا ؟
أو أن يحبوك أصلا ؟
تقول أن الحل ان يتحرر الرجال و النساء من الأفكار القديمة و من العوز المادي .. و أنا أقول أن هذا لا يكفي.
بل الحب هو الحل و لا يوجد غيره.
قد يكفر الإنسان بكل الآلهة و يستطيع أن يعيش.
قد يكفر بكل الأديان و يستطيع أن يحيا.
و لكنه أبدا لا يوجد إنسان يكفر بالإنسان و حب الإنسان للإنسان إلا و يموت بالحيا.
إن لم تؤمن بالحب تتحول إلي حجر جماد لا يحس و لا يتأثر ..
هل إنتهى الحب من عالمنا لتتكلموا عن المصالح بتلك الطريقة ؟
هل انتهت الرومانسية و لن تعود ؟
لا أحد ينكر دور المصالح في العلاقات بل و مشروعيتها أيضا ..
و لكن بطريقة معقولة ..
هل علاقة الأم بإبنها تبنى على المصلحة ؟
الخلاصة هي أنك يا نيوترال تجني ثمرة ما تزرع ...
أنا أتهمك و أظن فعلا أنك تستحق كل وجدته من برود و إستغلال نسائي لك.
من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا (مت 7 : 16)
أنت تتعامل مع النساء كجسد و فقط ..
أي إمراة جميلة قد تكون مستهدفة جنسيا بالنسبة لك.
أنا لا أعرفك و لكن من يقبل على نفسه علاقة من هذا النوع فقد أفصح عن طريقته في التعامل مع الناس.
هل تريد أن تطمع في المرأة جنسيا في مقابل أن تكون هي ملاك نازل من السما يسلم لك جسده مجانا ؟
أم هل تريد أن تطمع بها جنسيا مقابل أن تطمع بك جنسيا بالمقابل ؟ ... هل ستكون راضيا وقتها ؟
طيب ما رايك لو قالت لك إمرأة أنها تريدك و لكنها تقيم عدة علاقات مع رجال آخرين في نفس الوقت ؟
هل تمانع ؟
صدقني يا نيوترال وقت أن اجد نفسي قد تحولت إلي مجرد محفظة و فقط بالنسبة لأي شخص فإنني لن أريه وجهي بعدها أبدا.
طبعا هناك علاقات عمل .. Business is Business
لكن هناك علاقات أنتظر منها ان تكون أكثر إنسانية و لن أسمح أبدا بأن تتحول إلي بيزنس أو تجارة.
لن أشتري جنسا باردا بالمال و لن أتحول إلي محفظة.
و لذلك فانا لن أسمح لنفسي أن أحول الطرف الآخر إلي مجرد جسد ... ليس لانني طيب أو مثالي.
بل لأنني أناني و متكبر ...
وقت أن اوافق على إعتبار المراة مجرد سلعة معمرة للإستهلاك الجنسي فانا أكتب بيدي إقرار بأنني قد تحولت محفظة أو سلعة مماثلة في أحسن و هو ما لن أسمح به لنفسي.
ولا أعرف كيف تسمح به لنفسك ؟
هناك من لهم أيدلوجية تحل لهم كل مشاكل الكون حلولا إلهية مقدسة و لكن أنت ..
أنت بلا أيدلوجية تعيق تفكيرك فكيف تسمح لنفسك و بعد كل مليون سنة من التطور تسمح لنفسك ان تتحول إلي ... محفظة.
و لكن انت قلتها قبلا في ذكرياتك السوداء المرأة صارت بالنسبة لك خرم و صرت بالنسبة لها محفظة.
و أنا اظن أن من يرى المراة كخرم لن يرى الرجل بحال أفضل و لن يستطيع ان يقم علاقة حب حلوة لا مع النساء و لا حتى مع الرجال ...
و في النهاية أقول لك هناك الكثير من النماذج المطروحة لك لكي تختار و تحدد لنفسك شكل العلاقة بينك و بين أي إنسان آخر فهناك :
سيد / عبد بما فيها من كراهية و مذلة و خضوع و مهانة.
خرم / محفظة بما فيها ... أنت تعرف جيدا.
خرم / قضيب لا أعتقد أنها أفضل كثيرا.
عمل / محفظة البيزنس كما نعرفه و أن كنت أفضل أن أضخ دماءا إنسانية حتى في علاقات البيزنس
و هناك الكثير الكثير من هذة العينة ..
و يبقى علاقات أخرى ..
صديق / صديق و هي ما أفضله مع اي كائن كان
إنسان / إنسان الأطار الرئيسي لأي علاقة ناجحة.
و لكي لا نفقد إنسانيتنا بسبب رغبات و شهوات مشروعة و لكنها غير موجهة بعقل و أحاسيس إنسان.
|
|
03-07-2005, 08:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix
عضو رائد
    
المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
|
البرشتة النسائية
اقتباس:أسألك سؤالا .. انت و العربية فليكس " هل يستحيل على الإنسان إقامة علاقة حب حقيقية ؟ "
هل تعجزون عن إقامة علاقة حب حقيقية و صادقة و مستقرة و محترمة ؟
هل تزوجتم بعد ؟
هل أنجبتم أطفال ؟
أولا أنا لا أعرف الحب كما تعرفه أنت يا أيها العقل الجميل :)
ولا اعلم كيف يكون الحب حقيقي و كيف يكون نص نص :)
كما أنني اعرف جزما أن الزواج مؤسسة اجتماعية - اقتصادية و الحب غير ذلك!
وأعرف ان انجاب الأطفال هو عملية بيلوجية أما تربيتهم فهو نشاط اجتماعي - اقتصادي..
وها أنا عاجزة عن اقامة علاقة حب حقيقية وصادقة أو لا؟
ايماني بأن الحب لا يصنع "العلاقة" يكفي لأن اقول لك لا.. فالحب كيمياء!
وتحياتي :wr:
|
|
03-07-2005, 07:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
البرشتة النسائية
العزيزة "Arabia Felix"
محبة و سلام
تقولين أنك لا تعرفين كيف يكون الحب حقيقيا و كيف يكون نص نص ..
تقولين أن الزواج مؤسسة إقتصادية-إجتماعية و الحب غير ذلك ..
تقولين أن إنجاب الأطفال عملية بيولوجية ..
تقولين أن تربيتهم نشاط إجتماعي-إقتصادي ..
تقولين أن الحب لا يصنع علاقة ..
تقولين أن الحب كيمياء ..
-------- إذن فقد صبأت -------
إذن فقد كفرت ..
بل أنا أشك الآن في كونك إمرأة أصلا بعد كلامك عن إنجاب الأطفال كعملية بيولوجية ..
بل أنا أشك في إنسانيتك من الأساس بعد أن تكلمت عن تربيتهم كنشاط إجتماعي – إقتصادي.
للأسف ... للاسف ... للأسف, أفظع و أشنع جريمة إرتكبتها مجتمعاتنا هو أنها جعلت عقائد معينة أو أيدلوجيات بعينها هي مركز كوننا.
لم تكن جريمة أن المجتمعات جعلت عقيدة مثل الإسلام أو المسيحية أو القومية أو .. جزءا حيا من نفوسنا و ذواتنا.
لم تكن الجريمة أنه جعل شخص الله هو محور وجودنا و علته ...
بل الجريمة الحقيقية كانت في إلهاءنا عن الحقيقة .... عن أنفسنا.
فكانت الأيدلوجيات المفروضة علينا لا تسئ إلينا فقط حين تكبل عقولنا ومشاعرنا .. لا
بل أساءت إلينا أساسا لأنها أبعدتنا عن أنفسنا و طبيعتنا الحقيقية.
فالإنسان عليه أن يتخذ موقفا من الأيدلوجية (الإسلام مثالا) سواء بالخضوع أو الرفض أو حتى الصداقة أو التعاون.
و لكن أيا كان الموقف من الدين أو الأيدلوجية فقد تم إهمال عقائد أخرى أهم و أبقى ..
كان التركيز على الله دائما ...
على الإنسان أن يتخذ موقفا يؤمن به و يخضع له أو يؤمن به ولا يعنيه أو لا يؤمن به أصلا أو يؤمن بغيره أو حتى يقول لا أدري مثل اللاأدريين ......
و لكن في النهاية تم خداع الجميع ...
في النهاية تم تغييب الجميع عن أنفسهم و ذواتهم ...
في النهاية تمحوروا حول الله و كان عليهم إتخاذ موقف ..
تمركزوا حول شخص ما غير أنفسهم و ذواتهم ... و ليس مهما إن كان موجودا ام لا فلقد صنعوه بإدراكهم و جعلوه مركز الكون بكامل وعيهم.
و في النهاية ...
نسينا أنفسنا.
قد تسأليني أو يسألني غيرك (( ما دخل كل هذا اللغو بموضوعنا ؟ ))
أقولك ..
أنت كفرت بالنسبة لي بمن هو أهم ألف ألف مرة من الله ... إنه الإنسان.
كفرت بأعز ما املك و تملكين .. هويتنا و ذاتنا.
- ألا تعرفين الفارق بين الحب الحقيقي و الحب النص نص ... إسألي نانسي عجرم.
أقولك أنا احسن :
الحب الحقيقي الصادق الجميل هو كائن جميل ... علاقة حلوة و حية بين بين إنسان و إنسان.
و قد يكون بين الإنسان و أي كائن حي.
الحب .. هو علاقة ناضجة و ذكية و واعية بين إثنين يريدون أن يعطوا لبعضهما بقدر ما يريدون أن يأخذوا.
فأنا حين أحب فالنا فانا أريد أن اعطيه مشاعر حلوة و حنان و إحتضان و ثقة بقدر ما انتظرها منه.
الحب .. يعرف (بكسر الراء) و لا يتعرف من المفروض أن يكون وعينا بالآخرين .. كل الآخرين ملتزما بالحب.
فالحب هو العلاقة الوحيدة الحقيقية ..
الحب هو علاقتنا بالناس و الوجود .. هو الدليل الوحيد على أننا موجودين في وعي الناس.
هو الدليل الوحيد على وجودنا.
- تقولين ان الزواج "مؤسسة" إقتصادية-إجتماعية و أن الحب غير ذلك.
أولا أختلف معك تماما في تسميته "مؤسسة" ..
الزواج هو علاقة و ليس مؤسسة ... هو كائن حي مثل نبتة حلوة نضرة نسقيها و نرعاها فتعطينا ثمارها علاقات أخرى حلوة تبقى ولا تزول مع الزمن أي الأبوة و الأمومة.
و ثانيا أتفق معك في أن هذا الكائن مشوة في مجتمعاتنا ... مشوة و ربما حقير في أحيان كثيرة.
و لكن ليس هذا الأصل في الزواج.
فالزواج هو أصلا علاقة حية بين إنسانين .... علاقة خاصة جدا.
و أتفق معك أيضا في أنه ليس حبا.
و أيضا ليس جنسا.
\\\\\\\\ و هنا أرد على نيوترال أيضا ...
فالجنس ليس معادلا للحب ..
الحب قد يكون بين إثنين ذكور أو إثنين إناث و ليس فيه جنس ..
الحب قد يكون بين أم و إبنها أو إبنتها او بين أب و إبنه أو إبنته ..
و ليس الجنس ركنا أساسيا في أي علاقة حب.
و ليس الجنس ركنا أساسيا في أي علاقة حب بين ذكر و أنثى ...
الجنس مطروح على أنه يساهم في دعم حب قائم اصلا و تقويته و لكنه ليس الحب نفسه طبعا.
فالجنس قد يكون أحد أركان الحب و قد لا يكون .. و لن يؤذي الحب أو يقلل من قيمته لو لم يكن به جنسا.
فانا لو احببت نبته او كلبا فلست محتاجا ان اتكلم عن جنس.
\\\\\\ و على هذا أدعي أن حب الذكر للأنثى بشكل عام ليس هو المعنى الوحيد للحب كما تدعي الأفلام العربية عندنا \\\\\\\
و الحب ليس علاقة خاصة أو فائقة فهو الشكل الطبيعي للعلاقة .. أي علاقة.
فلا فارق عندي بين صديق ذكر أحبه و صديق انثى أحبه و صديق أنثى أحبه و أمارس معه الجنس.
ليس الحب علاقة خاصة بل الزواج ..
الزواج هو العلاقة الخاصة جدا و الحميمة جدا ...
فالحب أحد الأركان الأساسية للزواج و لكنه ليس الزواج نفسه .
الزواج اركانه عديدة ... حب + جنس + مشاركة و إتحاد + إنجاب أطفال + ....
حين يقرر إثنان أنهما يريدان الزواج فقد قررا ليس فقط أن تجربة حبهما ناجحة و تصلح لإنجاح الزواج بل أدعي أنهما بذلك قد قررا ممارسة دور أساسي في الوجود ...
و هو إخراج ذوات أخرى للوجود .. إيجاد ذوات إنسانية للحياة لم تكن موجودة من قبل.
-----------
فالجنس مشاعر جميلة و حلوة و قد يكون جزءا من الحب و لكنه قد لا يكون ..
و الحب أشمل من الجنس و يحتويه .. فالحب هو صداقة و ألفة و تفاهم و ود و صدق و إهتمام و أشياء كثيرة أخرى.
و الحب بشموليته هو ركن أساسي و شرط لتطوير علاقة الحب و تحويلها إلي زواج ..
و حينها يكون الجنس ركنا مهما من الزواج كما يكون إنجاب الأطفال ..
-------------------
في كل كلامي هذا لم اتكلم عن ان الجنس مشاعر مخجلة او معيبة ..
الميل الجنسي ليس قباحة و لكنه قد يحتاج توجيها.
بل و أنا أستطيع أن أقول أن الجنس يساء تقديره و تفهم وجوده و أهميته.
فالجنس ليس موجودا للحفاظ على نوعنا الجميل فقط ...
و ليس موجودا للمتعة أساسا ...
فالجنس موجود لسببين في الأساس :
1- مد علاقتنا بالوجود ( فبدون الجنس لن يصبح لنوعنا الإنساني وجود )
2- تقوية علاقتنا بذواتنا
و بالنسبة للنقطة الثانية ...
أعتبر الجنس رياضة جميلة.
نشاط إنساني ثنائي يهدف إلي دعم العلاقات الإنسانية بالإضافة لتفريغ طاقة حلوة لدينا من أجل ان نوجد.
((( أجمل ما في الجنس أنه قسم البشر إلي قسمين ينجذب كل قسم إلي الآخر و يميل إليه و كأن الجنس نوع من الترويج و الدعاية لمشاعر الحب الحلوة بين الناس ... لهذا فإن تخلى الجنس عن بقية مشاعر الحب الحلوة فقد ذاته بفقد الهدف الموجود من اجله )))
و لأوضح أكثر اسأل سؤالا :
ما الهدف من رياضة مثل كرة القدم مثلا ؟
أقول أنا برضه ..
الهدف منها هو :
( تفريغ طاقتنا و قوتنا في نشاط حلو يستهلك تلك الطاقة من ناحية و يقرب بين الناس من ناحية ثانية )
فالرياضات تنفس عن طاقات الشعوب و تقرب بينها ... و هكذا الجنس.
و يحلو لي جدا ان أشبه ممارسة الجنس بلعب الشطرنج ..
فالشطرنج أيضا رياضة ثنائية مثل الجنس و قد يكون له نفس أهدافه و إن لم يكن بنفس أهميته.
و ربما يكون اللذة الناتجة عن الجنس أفضل من اللذة الناتجة عن الشطرنج.
ثم أن الشطرنج لا يدعم الحب و ليس ركنا منه ..
و لكن يحلو لي التفكير في مستقبل العلاقات الجنسية و هل من الممكن أن تتحول إلي مجرد "لعب شطرنج أو دومينو" ...
هل ممكن ان تصبح ممارسة الجنس بتلك البساطة و السهولة يوما ما ؟
و هل يمكن ان يفقد الجنس بريقا و اهمية ظل محتفظا بها كل هذا الزمان.
.......... على العموم أنا احببت أن أوضح فكرتي عن الفارق بين الجنس و الحب و الزواج.
|
|
03-09-2005, 09:53 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
البرشتة النسائية
و لكني لا أريد أن أنهي كلامي بغير أن اتعرض لنقطة أخرى في كلام العزيزة "Arabia Felix" ..
فأنا أيضا لم يعجبني كلامك عن إنجاب الأطفال و تربيتهم ...
أنا مازلت أجد الفتيات و الإناث أكثر رومانسية .... و كنت أشعر بأن هذا قد يكون بحكم طبيعتهم و إن كنت في بعض الأحيان أشعر بان الطبيعة من الممكن أن تكون قد تجنت على الرجال و جعلتهم أقل إنسانية عن النساء.
أتكلم عن الرومانسية و الميل للسلام و الإيمان بالحب و الإيمان بالأهمية اللانهائية للإنسان.
في بعض الأحيان كنت أجدني أشعر أن النساء أفضل من الرجال من عدة وجوه ..
كنت حين أرى أبي راجعا من عمله تعبا و بدون غذاء و حين يقرر أن يغير ملابسه على عجل و يتجه إلي أحد الإجتماعات الكنسية بدون راحة أو طعام أتضايق .... هو يؤمن و يحيا على أساس أن الإنسان في خدمة العقيدة و تحت طلبها.
و كنت حين أرى امي تخبره أنه لا مانع ان يتاخر قليلا على ان يحصل على بعض الطعام أجد الفارق ..
أمي أكثر إيمانا بالإنسان عن العقيدة .... الدنيا لسه بخير.
أقول أنني في بعض الأحيان أشعر ببعض الغيرة من النساء و الفتيات و أشعر أنهم ببعض المميزات قد تجعلهم أفضل من الرجال.
أشعر بأنني حقير نوعا حين أقرأ ان النساء تحب أفضل من الرجل ... سواء كان الذي تحبه رجلها أو أطفالها أو أهلها.
أشعر بأن النساء أفضل حين أسمع أن الفتيات يعطين أكثر إخلاصا في الحب و أن المرأة من المستحيل أن تخون رجلا تحبه بينما الرجل من الممكن ان ينساق بسهولة وراء غرائزه ..
هل النساء أكثر طيبة و حنانا لذا نجد الأم أكثر إهتماما بأطفالها من الأب ؟
لا أعرف ..
في بعض الأحيان كنت أتخيل نفسي أنني أتحول لفتاة بعض الأيام و أتعرف على طبيعتي حين أكون فتاة.
هل سأكون أكثر أدبا أو أقل خشونة أو أكثر صدقا .. هل سأجعل علاقتي بالناس أفضل ؟ هل ساحب العالم أكثر ؟
بل أنني حين كنت أشاهد فتاة جميلة في الجامعة أو الشارع أو أي مكان اذهب إليه لا أحب أن أحصل عليها فقط بل في بعض الأحيان أتمنى أن أكونها ...
صحيح ..
للفتاة الجميلة جاذبية خاصة أحسدها عليها ... و أتمناها لنفسي في بعض الأحيان.
حين أسأل نفسي ما هو أكثر ما اتمناه حين أشاهد فتاة جميلة ...
ليس أن أمارس معها الجنس ... فأنا أريد ان أمارس الجنس مع فتاة أحبها و تحبني.
و ليس أن اتعرف عليها ... فهي قد لا تكون بجمال شكلها.
و لكني لا أتمنى أكثر من أن أشاهدها فقط و بهذا لا أطول منها غير أجمل ما فيها ... شكلها الجميل.
و لكن في أحيان أخرى أتمنى ان أكون تلك الفتاة الجميلة صاحبة الجسد النضر و السيقان الجميلة و الإبتسامة الساحرة.
بل أني لا أريد من أحدا أن يضحك حين أتكلم عن أكثر ما أعتقد أنه ميزة تملكها المرأة ولا يملكها الرجل.
هل هناك من شاهد هذا الفيلم بطولة ارنولد شوازنجر حين قام بإنجاب أحد الأطفال ..
لماذا تنجب النساء أطفالا ولا يفعل الرجال ؟
لماذا ؟
إشمعنى يعني ؟
يعني ... هل النساء أفضل مننا في حاجة ؟
أنا أعتبر نفسي أكثر رقة و حنانا من معظم الفتيات اللاتي عرفتهن ..
بل أنني رأيت أمهات بشعات يعاملن أولادهن و بناتهن بأسلوب فج و همجي ..
و لست أنا الوحيد ... اعرف الكثير من الرجال أفضل من ألف إمرأة و يعاملون أطفالهم أفضل مئة مرة من أمهاتهم.
أريد فرصة ..
أتساءل ما هي مشاعر ذلك الإنسان الذي يحس بتكون إنسان آخر في أحشاؤه ؟
ياللروعة ..
حين تشعر الأم برفس جنينها ..
ياللروعة ..
هل تشعر به و هو يحصل على غذاؤه من دمها ؟
هل تجرا على أن تدخن او تشرب خمرا و هي حامل ؟
هل تستطيع ان تحادثة و هو في بطنها ؟
و ما شعورها حين تجد هذا الإنسان الذي كان في أحشاءها و قد أصبح له وجودا مستقلا بجانبها ؟
و ما شعورها حين ترضعه ؟
إلا الرضاعة ديه كمان ...
الحبل السري قبل الحمل و الثدي الجميل بعده ... هل وجد هذا الكائن الجميل المسمى المراة من أجل أن يعطي فقط ؟
و أكاد أختنق ... أختنق, حين ارى أبا يتحدث عن ان واجبه فقط هو الصرف على البيت و ليس تربية الاولاد.
يعني ألا يكفي هذا الكلب أنه لم يستطع ان ينجب مثل أي إمراة و لكنه يريد أن يحسر دورة في أن يكون مجرد آلة ضخ نقود أو محفظة مثلما يقول نيوترال.
لماذا تكون الأم هي الأكثر حبا و حنانا ؟ الا يكفيها أنها هي التي تنجب الأطفال بينما الأب .... بيلعب في مناخيره.
إنها طبيعة المراة ... تكوينها الذي أعطاها كل تلك الهبات و المزايا و مع ذلك نحن من نصنع المعايير و القيم و الحضارات العظيمة و لكني أرى أن كل تلك الأنشطة الرجالية ... كلها خارج المنزل.
يا فرحتي ..
ما الفارق بين التكوين الأنثوي و التكوين الذكوري ؟
- الأنثى لها جسد أملس ناعم ..... هذا ليس ميزة, كل منا يشاهد أكثر من رجل أملس ثم أن النساء أيضا قد يكون لديهم هذا الشعر في أجسامهم و يتخلصون منه بطرقهم العديدة و لكن على كل حال لو أن هذا يعطي الرجل مظهرا اكثر خشونة و المرأة مظهرا أكثر اناقة فأنا لا اعتبره ليس شيئا .. ليس لأن للمرأة جسد أملس ناعم يجعلها اكثر جمالا.
- الأنثى لها عضلات أقل قوة من الرجل .... آه هنا نحن نتفوق ... إحنا أقوى هع .... ها هع هع
لو اني سمعت أن من كثرت قوته قل إعتماده على عقله مما يجعل الأقل قوة يلجا لأساليب أخرى لحل مشاكله فيجعله هذا أكثر ذكاءا ...
و لكني لا اظن أن المراة اكثر ذكاء ولا حاجة ..
من أول من عرف أن الأرض تدور حول الشمس ؟ .. رجل.
من أول من إكتشف قوة البخار ؟ .. رجل
من أول من خطا على سطح القمر ؟ ... رجل
من هو صاحب النظرية النسبية و قانون التطور و البيان الشيوعي و .. ؟
آه كلهم رجال ... ها هع .. هع, يبقى إحنا الأذكى و الأقوى.
الأقوى يجوز و لكن الأذكى ...
من هو السبب في قيام الحروب ؟ .. الرجل
من هو السبب قيام الديكتاتوريات ؟ .. الرجل
و لكن قد يحسب هذا إيجابية و ليس غباء و من حق الإنسان الإيجابي أن يخطئ و يصيب.
و من قال أن السلبية النسائية عبر التاريخ كانت لاي سبب غير أنها أقل قوة و جبروت من هذا الكائن الهمجي المستبد الرجل .... ؟
طيب نسيب الجزئية ديه و نروح لحاجة تانية ...
- للأنثى صدر جميل و ثديين غاية في الروعة
لا اعرف شيئا عن هاتين الكرتين الساحرتين .. لم ألمس مثلهما في حياتي و مازلت أنتظر.
هما كرتين دهنيتين لهما شكل بسيط يسبي الألباب ... كرة ناعمة طرية تنتهي بحلمة جميلة.
كل إمراة لديها هذا الصدر الرائع و الثديين الجميلين ... بينما لا يملك مثله ايا من الرجال.
كل إمرأة .. الشابة و العجوزة, الجميلة و القبيحة, في كل بلاد العالم .. بينما الرجال محرومون منه.
بل ان المرء قد يعرف في حياته فتيات ليسوا جميلات إلي هذا الحد و مع ذلك لهن اجساد رائعة و ثديين بديعين.
ايه الظلم ده ...
لمجرد ان يولد الإنسان فتاة يضمن أن يجد لديه هذين الثديين الجميلين مع سن البلوغ ... إشمعنى يعني.
أما عن هذين الثديين فاعتبر ان لهم الكثير من المعاني بالنسبة لي :
1- كل الفتيات جميلات
مع ان ليس لكل الفتيات حجما محددا لأثداءهم و مع انه ليس كل الفتيات جميلات ..
إلا أنه في الأغلب الأعم تجد ان لكل فتاة ثديين بديعين حتى لو لم يكن لها هذا الجمال الآخاذ ..
ثديين تحب ان تنظر إليهم, ان تتبرك بهم, ان تلمسهم, أن تتحسسهم, ان تقبلهم.
قد تقابل في طريقك إمراة ليست جميلة جدا و لكن لو ان لها هذين الثديين فأنها تحتفظ بهذا القدر من الجاذبية للمرأة ..
2- كل الفتيات أمهات حنونات
و هذا يرجع لطبيعة الثديين الجميلين ..
حين يكون الطفل الرضيع على موعد دائم مع أحد الكائنين الجميلين يوميا لكي يستمد من أمه قوته.
هذين الثديين هما معلم خاص لكل فتاة " كيف تعطين جزءا من نفسك لطفلك "
كيف تصبحين شخصا حنونا و طيبا و محبا ..
الميزة في صدور الإناث و التي تجعلهن قادرات على أن يطعمن أطفالهن بعد ان يولد كما كن يطعمنه قبل ولادته ..
أنهم يمثلون إغراءا ليس فقط جنسيا بل إنسانيا أيضا ..
ففي أوقات أخرى يتحول هذا الصدر إلي وسادتين طريتين يستقبلان راسك لتنام عليهم و تبكي ..
حين ترتمي في حضن انثاك و تحكي لها ...
حين تستقبلك تلك الأنثى بين هذين الثديين و تضمك لصدرها و تحتضنك بذراعيها و تسمعك ...
ما الذي يحتاجه الإنسان أكثر من ذلك ؟
- طبيعة العضو الأنثوي الجنسي ... أو المهبل.
حين كنت اصغر سنا ضربت ما بين ساقي أثناء إحدى المشاجرات مما جعلني أفقد ..... المعركة طبعا مش أكتر من كده.
بعد ذلك حين عرفت أن الإناث لا يتاثرن بتلك المسألة إغتظت فقد إعتبرتها نقطة ضعف رخمة قوي في الخناقات.
و حين عرفت أكثر عن العضو الأنثوي أحببته أكثر و تساءلت ... لماذا لنا عضو يتدلى بهذا الشكل القبيح بينما النساء لهم عضو داخلي جميل.
و حين عرفت أن الخصيتان يحتاجان لدرجة حرارة منخفضة من أجل إنتاج الحيوانات المنوية إغتظت و إعتبرت هذا عيب خلقي دائم في الرجل ..
كتب علينا ان يكون لدينا عضوا قبيح الشكل لا يتحمل الحرارة أو أي ضرب ..
على العموم أعتقد أن المسألة حتى أكبر من ذلك ...
فطبيعة العضو الذكوري من أنه عضو خارجي تشعر أنه زائد و متدلي بتلك الطريقة ... ( و تعمل له حساب لما تجيب بنطلون حجره ضيق شوية ) ..
زائد طبيعة الرجل في الإحساس بالميل الجنسي جعلاني أربط بين المسألتين ..
للرجل عضو جنسي خارجي و فعله الجنسي أيضا خارج نفسه ...
أما المرأة فلها عضو جنسي داخلي و فعلها الجنسي داخل نفسها ...
أشعر و كان الطبيعة كانت متواطئة و متعمدة أن تجعل الرجل حيوان همجي لا يحفل بشئ و لا يعطي قيمة لشئ ..
فحين تكون المشاركة خارجية تصبح سطيحة و بلا عمق إنساني ..
بينما المراة هي التي تستوعب العضو الذكوري بداخلها و تشارك أكثر بوجدانها ...
هي دائما المضيف و الرجل هو ضيف عندها.
حتى الذروة التي يصل إليها الرجل ذروة سريعة و لا تحتاج مجهودا ولا تعب كبير و حين يصل إليها فانه ينهد و يهمد حتى و لو إلي حين.
أما المراة فإنها و لكي تصل إلي الذروة تحتاج منك إلي رعاية و إهتمام حقيقيين ... و كأنها لن تصل إلي الذروة إلا مع من تحب فقط.
هناك أمر واحد بالنسبة لها ..
تكون المراة هي المستقبل و المستضيف بينما الرجل هو الضيف و الواهب ..
يجعل هذا الرجل إيجابيا بطبيعته و حتى أميل للإيجابية في علاقته بالمرأة فهو يعطيها و هي من تقرر قبول تلك العطية لو كانت تريدها أم لا ..
فمنذ البداية كتب علينا ان نكون أقل إنسانية من النساء و أقل حنانا و حبا و إحساسا و ان نكون نحن إيجابيين أكثر و شجعان أكثر ...
و في النهاية تستقبلك المرأة بين ذراعيها لتضفن راسك في صدرها ... لتتمرغ بين ثدييها ..
تولد من مهبل إمراة و ترضع من ثدييها .... و حين تكبر تسعى بداخل مهبل أخرى و يستقبلك صدرها أيضا.
ألن يحكم النساء العالم ؟
مازلت منتظرا ...
|
|
03-09-2005, 09:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
البرشتة النسائية
يا دي النيلة ... الكلام خدني و سرحت عن النقطة اللي عايز أتكلم فيها.
أنا بتكلم عن العيال .. إنجاب الأطفال و تربيتهم.
و " Arabia Felix" اللي بتعتبر ده نشاط إجتماعي إقتصادي ..
بقى إنجاب الأطفال هو عملية بيولوجية ؟
ايه .. ؟
بكلم إنسان آلي .... و لا بكلم دايرة معارف ؟
ده إنت إمراة ... عارفة يعني إيه إمراة.
يعني يا بختك, طبعا أنا أحب كوني شابا ذكرا و لكن ان تكوني إمراة هو شئ جميل جدا و يضخ فيكي كإنسان مشاعر حلوة و جميلة تفرض عليكي طريقة أخرى في التعبير عن تلك المسألة ..
هل أنا ملكي أكثر من الملك أم ماذا ؟
ميزة تميزتم بها و هي القدر البيولوجية على إنجاب الأطفال ..
أن يتحول جزء من نفسك ... جزء من ذاتك ... جزء من روحك ليتحول إنسانا.
هل تتخيلين لو أنك قطعتي قطعة من ذراعك و وضعتيها في أصرية و رحت كل يوم لتسقيها ببعض دمائك, ثم راحت تكبر أمامك.
أما هذا الإنسان فلا يكبر أمامك بل بداخلك ...
ياللروعة ... !!!!
إنسان ينمو بداخلك و يتعلم كيف يكون موجودا و يستعين بكي في كل نشاط يقوم به إلي أن يخرج للوجود.
ثم تقولين لي عملية بيولوجية ... إخص عليكي يا شيخة.
ده الله ... الله بذات نفسه لما خلق آدم خلقه في تلت دقايق.
قعد يلعب في الطين عمل عروسة قام نافخ فيها بقت بني آدم ...
إنت بتظلي تعطي طفلك من دمائك و من ذاتك تسعة أشهر ثم يقرر في النهاية أن يعتمد على نفسه و يتعامل مع الوجود بدونك ..
و حتى بعدها لا يتخلى عنك كلية ..
انت أفضل من الله شخصيا ...
أي إمرأة هي أفضل من إله.
الله يخلق في ثوان و أنت تتعبين شهورا .... فهو لا يعرف قيمة ما يصنع لانه لم يتعب في صنعه اما أنت فأنت بكل تعبك هذا تجنين ثمرة رائعة.
أن تستقل قطعة من قلبك عن جسمك و يطلع لها وعي خاص و إرادة خاصة و إحساس خاص و يكون لها إسم و طبيعة خاصة ... حين تتحول إنسانا بفضلك و بفضلك وحدك لا نستطيع أن نسمي هذا عملية بيولوجية.
صنع الحياة شخصيا ليس كالتبول مثلا أو تناول الطعام ... لا تبخس نفسك حق قدرها.
و إن لم تعجبك مواهبك أو قدراتك تستطيعين ان تهبيني إياها ..
صحيح يعطي الحلق للي بلا ودان ..
أما تربية الأطفال أيضا فهي نشاط مشترك .. تلك ليست مسألة أنثوية فقط و ليست وقفا على المراة.
للرجل نصيب أيضا ..
و انا أنوي جادا أن أكون أبا ممتازا ... و سافعل.
و لن تكون المسألة ممارسة ادوار إقتصادية – إجتماعية كما تدعين لأن المسالة ليس تربية أطفال.
أولا هي ليست تربية : هي حياة مشتركة و ليست تربية.
طفلي حين ياتي تصبح له هوية " أحد أفراد الأسرة الكريمة " ... الأسرة بتاعتي طبعا.
هو يصير فردا من الأسرة له كيان خاص و وجود خاص و دوري نحوه ليست تربيته كما تدعين بل حبه و تقاسم الحياة معه.
الأطفال هنا يستلزمون مني مشاعر و حب و إهتمام مثل أمهم تماما ..
و تلك هي الفكرة من الزواج اساسا ... الأسرة.
قد يحب رجل إمراة جدا و لكنه قد يرفض تكوين أسرة او يتنصل منها.
هل تعرفين الفكرة الأساسية التي يقوم عليها الزواج بمفهومه الطبيعة ؟
أجيبك أنا ...
((((( الحياة المشتركة )))))
حين أتزوج لا أصير فردا صمد أحيا بذاتي و لنفسي فقط ...
حياتي و وجودي و كلي و كل ما لي لا يعد لي أنا فقط بل تتحول إلي شركة بمسئولية مشتركة ..
و الشركة لا تكون بين فردين فقط أي بين أب و أم ... بل بين كل فرد في الأسرة.
كل فرد يفقد جزءا من ذاته ليعطي للأسرة ذاتا خاصة بها ..
فالحياة المشتركة تعني أنك لم تعودي تعيشين وحدك و لنفسك فقط ..
لأن هناك علاقة حميمة جدا أصبحت تجمع بينك و بين رجلك و كل طفل من اطفالك بذاته و طبيعته الخاصة المتميزة.
إن دوري نحو إبني أو إبنتي ليس مجرد "تربيتهم" كما قلت بل الحياة بهم ..
أنا أعتبر أن النجاح العلاقات الأسرية هي المقياس الحقيقي و الأكيد لنجاح الإنسان في حياته و إلي مدى هو سعيد فعلا.
إبني و إبنتي هم أقرب الناس إلي أفرح معهم و أحزن معهم .. أحبهم و أفكر معهم و أشاركهم مشاعري.
أكبر خطا قد يرتكبه إنسان هو ان يتجاهل أبناؤه و بناته على أساس أنهم بشر أقل وعيا أو إنسانية ..
العلاقة الناجحة مع الأبناء و البنات تنشا من الصغر ...
طبعا كل هذا .. تلك العلاقة المتميزة شديدة الخصوصية و الحميمية تشوة و تميع لو سميناها تربية.
|
|
03-09-2005, 09:55 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}