شيفا & الحجر الأسود & الهلال & الحج & الإحرام
http://newsblocked.elaphblog.com/posts.aspx?U=2881&A=28426
http://archive.nadyelfikr.net/index.php?...164e062de7&showtopic=1719&st=10&p=312995entry312995
وإذا كان الرابط الثاني محجوب ... فهنا الخلاصة :
الطواف حول الكعبة كيف بدأ :
دنكيشوط:
عادة الطواف حول الأشياء كيف ولماذا تمارسها بعض من الشعوب أو بالأخص بعض القبائل البدائية ...؟
بعد أن يعود الفرسان من الصيد أو القنص فإنهم يبدؤون عملية الشوء وطبخ الطريدة التى قنصوها وبعد أن يتم إشعال النار حول الموقد الحجري الكبير فإنهم ينتظرون بفارغ الصبر إستواء الحم المطبوخ وفي تلك اللحظات تجدهم يحتفلون وينشدون الأهازج والأشعار في إنتظار إستواء الطريدة .. وطبعا يرقصون ويطوفون حول الموقد برقصة شعبية رائعة كما هو مشاهد عن الهنود الحمر
ثم مع مرور الزمن تطورت تلك الرقصة لتصبح جزء من العادات والتقاليد الموروثة (من باب إن وجدنا أباءنا على ملته وانا على أثارهم لمقتدون) وأصبحت بنسبة للجيل الجديد هي رمز لشكر الإله على تلك الغنيمة (الثانكس قفن) ثم أصبحت واجبا عليهم بحكم العادات والتقاليد وبحكم أنها رمز مقدس لشكر الإله ...
اما موقد الأجداد ذلك الموقد الذي هو عبارة عن مبنى حجري كبير الحجم(على حسب عدد القبيلة) فأصبح هو رمز للقبيلة ورمز للنسب ورمز للاخلاق ورمز لكل ما هو مقدس ورمز للأجداد وتاريخهم وأساطيرهم وخرافاتهم ومقدساتهم ...
لذلك علينا أن لا نتعجب عندما نشاهد الحجر الأسود اليوم فربما كان هو ركن الموقد الحجري القديم الذي كان موجودا عند قبيلة قريش
ومن العجيب أن الحجر لأسود يوضع في الزاوية كما توضح حجارة الموقد في إحدا الزواي الأربع أو الثلاث على الأقل .ولو كان له معني روحي أو فلسفي لوضع في وسط أو داخل الكعبة أو في وسط أحدا جدرانها أو فوقها ..ولكان شكله مستدير أو مربع أو حتى مكعب وأما أن يكون شكله كإحد حجارة الموقد فذلك يثير الشبهات حوله وحول أصله ( لا أدري هل خطر هذا الأمر على بال نول السعدوي أم لا)
كما أن الشعوب البدائية تفضل أن تكون حجارة الموقد من النوع الجبلي الأسود أو الجبلي البني الغامق لأنه يعطي نكه جميلة للحم الذي يوضع حولة أو فوقه
هذه هي نظريتى الخاصة ولا أفرضها على أحد ولكم دينك ولي دين ولكم قناعاتكم وتصوراتكم ولي قناعاتي وتصوراتى
وفي الختام
أعذروني فقد كتبت هاذا الموضوع وأنا في لبرزخ وعندما أسطيقض فسوف أصحصح فأننى سوف أصحح الأخطأ
تحياتي
الختيار:
و الله يا دونكيشوت تعجبني هذه المواضيع التي تنكش وراءها و تثيرها
فقط أردت أن أضيف النقاط التالية :
كعبة قريش هي الكعبة الوحيدة التي بقيت (بفضل الإسلام) من العشرين كعبة التي كانت موزعة على أنحاء الجزيرة العربية ، منها كعبة نجران و كعبة ثقيف و كعبة الطائف (على ما أذكر) .
كذلك ، يرى سيد القمني في كتابه (الحزب الهاشمي و تأسيس الدولة الإسلامية) أن الحجر الأسود (الذي سقط من السماء ، أو من ملاط العرش) ، ما هو إلا نيزك سقط من فوق ، لذلك مُنح هذا الكابع الإلهي و التقديسي .
كذلك بالنسبة للطواف سبعة أشواط
صراحة هناك أمر عجيب حول هذا الرقم سبعة
فأنت لا تكاد تقرأ في أي ديانة قديمة أو حديثة إلا وجدت هذا الرقم يتجلى و بشكل عجيب
الراعي الحديث:
يوم سعيد ايها الاخوة، و شكرا على هذا الموضوع الشيق و التحاور المفيد.
قرأت أحد المرات في موقع هندي موضوع كتبه مؤلفين هنود هذا عنوانه:\"نظرة سريعة على بلاد العرب قبل الاسلام
هـ. ل. أوبروي و ب. ك. أوك \"
وقد قمت بترجمته و وضعه في منتدى ايلاف ولكنه لم يحصل على الاهتمام الكافي. و سأورد هنا بعض المقتطفات منه التي تتعلق يهذا الموضوع.
يقول الكاتبان:
\"أن قصة العرب قبل الاسلام هي قصة الهندي \"كشاتراياس\" في تلك البلاد حيث كان الناس يتبعون طريقة بدائية للعيش. وفي محاولتنا لاعادة بناء قصة العرب قبل الاسلام، نبدأ باسم البلاد نفسه. فالاسم كما اشرنا هو سنسكريتي. و مركز الحج الرئيسي فيه، مكه، هو كذلك اسم سنسكريتي. \"ماكها\" بالسانسكريتي ينحدر من تسمية نار التضحية. حيث و عبادة النار كانت معروفة لدى شعوب غرب اسيا قبل الاسلام، ف\"مكها\" يشير الى المكان الذي تقام فيه التماثيل المهمة لعبادة النار. و يتزامن موسم الحج السنوي هناك مع سوق موسمي كبير يقام في مكه. فالحج السنوي الى مكة لم يكن اختراع جديد بل كان مواصلة للحج القديم. و هذه الحقيقة مذكورة في الموسوعات........ هناك ادلة متوفرة الان على أن بلاد العرب كانت جزء من مملكة الملك الهندي العظيم \"فيكراماديتيا\". فحدود مملكة \"فيكراماديتيا\" كانت احدى اسباب شهرته. و بالمناسبة فان ذلك يشرح كثيرا من عاداة بلاد العرب المدهشة. و ربما كان \"فيكراماديتا\" هو نفسة من اطلق \"ارافسثان\" على شبة الجزيرة اذ كان هو اول ملك هندي يدخلها تحت حكمه.....و الصفة الثانية المهمة هي وجود شعار \"شيفالينجا\" او \" الماهاديفا\" على الكعبة في مكة. و قبل الدخول في تفاصيل طقوس و اسماء قديمة لا زالت عالقة بطقوس المسلمين في مكة، سوف نرى ماهي الادلة الموجودة بأن بلاد العرب كانت جزء من مملكة \"فيكراماديتا\"....
\"عندما يتجه الحاج الى مكة، يطلب منه أن يحلق شعر رأسه و لحيته و أن يلبس ملابس دينية خاصة و هي مكونة من قطعتي بز بيضاء بدون خيوط. تلبس واحدة منها حول الخصر و الاخرى على الكتفين. وهذه الطقوس هي بقايا طقوس دخول الاماكن المقدسة الهندوسية القديمة، حليقي الشعر ملتفين بملابس مطهره بيضاء دون خيوط و نظيفة. و المعبد الرئيسي في مكة الذي يحمل علامة \"شيفا\" هو الكعبة. .... و بحسب الموسوعة البريطانية، فان الكعبة كانت تضم 360 تمثال. و تفيد السير التقليدية أن واحدة من هذه التماثيل كان لزحل و اخر للقمر و اخر كان يدعى \"الله\" (ربما قصد اللات).
و في الهند، فان ممارسة (نافاجراهابوجا) وهي عبادة الكواكب التسعة لا يزال موجود. اثنان من هؤلاء التسعة هما زحل و القمر. بالاضافة الى ان القمر مرتبط بالالهه (شانكارا) حيث أن الهلال مطبوع على جبين شعار (شيفا). و بما أن المعبد الرئيسي في الكعبة هو الاله (شيفا) أو (شانكارا) فان الهلال هو رمزه. وهو نفس الهلال الذي اتخذه المسلمون شعار ديني لهم. و هناك تقليد هندي اخر هو انه حيثما و جد معبد (شيفا) فلا بد من وجود جدول ماء مقدس من (جانجا) و ذلك ان ال(جانجا) لا بد ان تتواجد. وهذا ينطبق على الكعبة، فهناك بئر ماء مقدسة قرب الكعبة. و مياهها تعتير مقدسة لانها كانت تعتبر (جانجا) في فترة ما قبل الاسلام. و يطوف الحجاج المسلمون حول الكعبة سبع مرات. و لا يوجد هذا الطواف المقدس في اي مسجد اخر. و الهندوس يدورون دائما حول اماكنهم المقدسة. و هذا دليل على أن الكعبة كانت معبد (شيفا) ما قبل الاسلام حيث لا تزال طقوس الطواف الهندوسية تمارس......
و اشواط الطواف السبعة لها اهمية كذلك. ففي طقوس الزواج الهندوسية تدور العرس و العريس حول النار المقدسة سبع مرات. أذا فالطواف سبع مرات حول الكعبة هو تقليد هندوسي و يدل على أن مكة هي (ماكها) او مكان النار المقدسة و التي كان يدور الحجاج حولها سبع مرات.\"
فهذه و جهة نظر اخرى.... ولكم تحياتي.
دنكيشوط:
ما يوحي بأن الحجر الأسود موقد نار هو وقوعه في أحدا الزواي وليس في وسط الكعبة أو فوق أو وسط أحدا الجدران المربعة... ثم كونه أسود مثل أي حجر في أي موقد نار قديم ثم شكله الذي لا يوحي بأي معنى مقدس ولا يوحي بأي خصوصية فهو ليس مستدير وليس مربع وليس مثلث ولا يحمل أي قيمة فنية أو شكلية وبالإضافة الى ذلك الشبهة في طواف الناس حوله كما تطوف القبائل الهندية حول موقد نارها .
وأما بالنسبة لإختلاف البيئة
فإختلاف البيئة لا يعنى إستحالة ظهور نفس الفكرة في عدة أماكن فالسجود التعبدي (مثلا) موجود عند الكثير من الشعوب وليس محصورا بشعوب الشرق الأوسط .
وأما بالنسبة للصيد فاليس من الضرورة أن يكون صيد بر بل اي ذبح في أي مناسبة يكفي ومع ذلك لا تنسى أن الجزيرة كانت مروجاً وأنهار كما قال محمد
القبطـان:
أذكر أنني قرأت قبل وقت طويل كتابا لأحد المستشرقين يصف فيه الحجر الأسود بأنه \"صنم\".
هذه الطريقة في الوصف اذهلتني، حيث أن الاسلام عرف نفسه كنقيض للشرك وعبادة الأصنام، وحاولت أن ألطف ذلك بمختلف التعابير عن ماهية الأوثان التي هي تتم عبادتها \"زلفى\" للتقرب من الآلهة.
قارنت ذلك بأمثلة الأصنام التي تم وصفها في كتب السيرة (قصة الصنم من التمر الذي أكله الاعرابي عندما جاع، أو الصنم الآخر الذي تبول عليه الثعلب).
ثم سمعت بأن الكعبة تم تدميرها في عصور مختلفة، تم ضربها بالمنجنيق من قبل أحد الخلفاء، بل وسرق القرامطة الحجر الأسود واحتفظوا به أكثر من عشرين عاما (وأرعبتني فكرة أن يكونوا قد أرجعوا حجرا آخر).
أي أن الكعبة لا تتمتع بهالة من الطاقة مثل سفن الفضاء في أفلام الخيال العلمي ترتد عنها قذائف الأعداء (هكذا كنت أتصور مقولة: للبيت رب يحميه).
جرني ذلك الى تفكير مكثف لم أخرج منه الا بعد وقت طويل.