(11-22-2009, 12:08 PM)neutral كتب: والموضوع بالفعل حساس وخطير وغالبا ستكون له تداعيات ضخمة
بالفعل الموضوع خطير وقد يتسبب بحرب عالمية ثالثة



ومقاطعة أعمال الروائية الجزائرية أحلام مستغماني كاملة خاصة روايتها الأخيرة "نسيان" الصادرة عن دار الآداب اللبنانية والتي يعد هو وكيلها الحصري في مصر فقد أعلن رفضه استقبال الرواية أو توزيعها ردا على
مقالها المسيء لمصر و لتطاولها فيه على مصر وإعلانها للإعلام عن طردها العامل المصري الذي يعمل عندها ردا على الموقف المصري.
have anybody this article
???
الحبيب نيوترال هنا نسجل للتاريخ ولأحفادنا كم نحن سخفاء وسطحيين ...عند اغتيال الحريري جمعت كل المقالات وردود الأفعال وربما بعض المقالات لن تجدها سوى هنا لأن المواقع الأصلية حذفتها ...

شبكة أميركية: حرب قادمة بالشرق الأوسط بسبب كرة القدم
GMT 10:11:00 2009 الأحد 22 نوفمبر
إيلاف
هل يتصور الإنسان أن تؤول مباراة في كرة القدم إلى حرب بين بلدين ، خاصة أن هذه الساحرة المستديرة لفت العالم كله حولها، ووجدت متابعة غير مسبوقة حولها، وهو ما أرق علماء الاجتماع والنفس في آن واحد في تفسير هذه الظاهرة في سلوك مشجعي كرة القدم، ومتابعتهم الأشبه بالجنون لهذه اللعبة العالمية.
إيلاف من القاهرة : ولكن ما يعيد إلى الأذهان تلك الحرب التي وقعت بين بلدين في قارة أميركا الوسطى في العام 1969 بين منتخبي هنداروس و السلفادور، وذلك بسبب مباراة في كرة القدم بين البلدين ضمن تصفيات كأس العالم لعام1970 .
وفي غضون ذلك،
ذكرت شبكة فوكس نيوز الأميريكية إن الحرب القادمة في الشرق الأوسط ربما تشعلها كرة القدم، 
وذلك على خلفية التوتر بين مصر والجزائر فى أعقاب مباراة كرة القدم الأخيرة بين البلدين لتحديد المتأهل منهما للوصول إلى نهائيات كأس العالم فى جنوب إفريقيا 2010.
وقالت الشبكة الأمريكية، إن المباراة أُجريت بين مصر والجزائر فى الخرطوم الأربعاء الماضي لتحديد المتأهل منهما إلى كأس العالم القادمة، مشيرة إلى أن ما حدث في أعقاب المباراة، من "استدعاء مصر لسفيرها فى الجزائر يوم الخميس الماضي ، متهمة المشجعين الجزائريين بمهاجمة مصريين خلال مباراة الخرطوم الأربعاء الماضي ".
وقال تقرير الشبكة الأمريكية إن هذه الأحداث تذكر بالصراع الذى اندلع قبل 40 عاما والذى أُطلق عليه "حرب الكرة"، حيث اندلع صراع مسلح لمدة أربعة أيام بين السلفادور وهندوراس فى 1969 بسبب مباراة كرة قدم.
وأضاف التقرير أن "التوتر بين البلدين، والذى كان أصلا بسبب الهجرة ومشكلات ديموغرافية، اندلع خلال الدور الثانى لتصفيات التأهل فى أمريكا الشمالية لكأس العالم فى عام 1970".
وتابع التقرير أن مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" "يتمنون ألا يعيد التاريخ نفسه، رغم استمرار تصاعد التوتر مع تجمع المتظاهرين للاحتجاج بالقرب من السفارة الجزائرية فى القاهرة".
وكانت الجزائر قد بلغت نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا، وذلك للمرة الثالثة في تاريخها بفوزها على مصر 1-صفر في المباراة الحاسمة بينهما على ملعب ام درمان في الخرطوم.وسجل عنتر يحي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40.
وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها الجزائر النهائيات بعد عامي 1982 في اسبانيا و1986 في المكسيك، في حين فشلت مصر في ذلك بعد مشاركتين عامي 1934 و1990 كلتاهما في ايطاليا.
وبات المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في النهائيات بعد فشل عرب اسيا في بلوغ النهائيات وكان اخرهم المنتخب البحريني بخسارته الملحق الاسيوي-الاوقياني امام نيوزيلندا، وتونس التي سقطت في الجولة الاخيرة من التصفيات الافريقية امام موزامبيق.
واكمل منتخب "محاربي الصحراء" بالتالي عقد المنتخبات الافريقية ولحق بنيجيريا وغانا والكاميرون وساحل العاج وجنوب افريقيا الدولة المضيفة.
وكان المنتخبان تعادلا نقاطا واهدافا وبفارق الاهداف ايضا، فلعبا مباراة فاصلة اختار الاتحاد الدولي العاصمة السودانية الخرطوم مسرحا لها.
سوق الأعلام المصرية تنتعش بعد «موقعة الخرطوم» وتعاطف مع تشكيك علاء مبارك في «القومية العربية»
الأحد, 22 نوفمبر 2009
القاهرة - أمينة خيري
يشهد سوق الأعلام المصرية انتعاشاً غير مسبوق، إذ تكاد لا تخلو واجهة بناية في القاهرة من علم البلاد بشتى الأحجام، وهو المشهد الذي شهد توسعاً كبيراً قبل «موقعة الخرطوم» ضد الجزائر وفي أثنائها وبعدها.
لم يحدث أن شهد سوق تجارة الأعلام في مصر رواجاً وانتشاراً كما يحدث حالياً. فمشاعر الغضب والسخط التي تسيطر على المصريين بسبب ما تعرّضت له جموع مشجعي الفريق الوطني في الخرطوم تُعبّر عن نفسها في شكل غير مسبوق، سواء من خلال إظهار المشاعر الوطنية التي ظن بعضهم أنها تمر في «غيبوبة»، أو من خلال التظاهر أمام مقر السفارة الجزائرية لدى القاهرة، أو حتى من خلال القنوات التلفزيونية وصفحات الجرائد وفضاءات الشبكة العنكبوتية.
حال الغضب الشعبي غير المسبوق والتي وحّدت شتى صفوف المصريين، على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية وطبقاتهم الاقتصادية والاجتماعية، امتدت إلى شخوص جرت العادة على ألا تُعبّر عن مشاعرها علناً. فقد فوجئ المصريون بنجل رئيس الجمهورية السيد علاء مبارك - والمعروف عنه ابتعاده عن دائرة الضوء - يتحدث عبر التلفزيون بلسان جموع المصريين. «ما حدث في السودان كان مخيفاً ومرعباً ... قيل لنا أن وجودنا (علاء جمال مبارك) في مقصورة الـ «في آي بي» غير محبذ لأنها تعرضت للرشق بالطوب والزجاجات قبل دخولنا ... وفوجئنا بحركات أيدي من الجماهير الجزائرية ... مش فاهم هذه البذاءة». حكى علاء مبارك بالتفاصيل الدقيقة عبر برنامج «البيت بيتك» اليومي الذي بثه التلفزيون المصري، ليل أول من أمس، ما رآه بنفسه من «أهوال» في «موقعة الخرطوم»، في سابقة من نوعها.
السابقة حوت الكثير من المفاجآت، لا سيما حين شكك السيد علاء مبارك في مسألة «القومية العربية» في ضوء ما حدث، واستهجن ما بدر من المشجعين الجزائريين من تصرفات غير مقبولة تماماً، ومنتقداً السياسة الجزائرية الرسمية، مستشهداً بحديث أحد الكتّاب عن الطبيعة الجزائرية العنيفة.
كلمات علاء مبارك نتجت منها حال من الشعبية غير المسبوقة والاستحسان غير المعهود له، حتى أن الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى وهو أحد أبرز الكتاب المنتقدين للنظام كتب أمس مفنّداً أسباب حب المصريين لعلاء مبارك، مشيراً إلى «بساطته، وتلقائيته، وعدم عمله بالسياسة، ونشاطه الاقتصادي المحدود، ولا يحب أن ينافقه أحد في ظهوره النادر».
حالتا الحشد الشديدة والاستفزاز العنيف اللتان يموج بهما كل بيت مصري تقريباً هذه الأيام تنتظر بفارغ الصبر رد فعل رسمياً يُناسب «فداحة» ما تعرض له المصريون، بحسب ما يعتبرون هم أنفسهم. وواضح أن ما حصل أدى إلى تصاعد الشكوك الشعبية حول المعنى الحقيقي والقيمة الواقعية لـ «القومية العربية» التي شعر بعضهم بأنها تحولت إلى عبء على مصر كثيراً ما يقابل بعدم تقدير من جانب جهات عربية عدة.
سائق الحافلة العامة الذي دفع من راتبه المتدني عشرة جنيهات كاملة يوم أمس ليشتري علماً يضعه عليها قال بعفوية بالغة: «آن الأوان لنفكر في أنفسنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا بدلاً من تضييع الوقت والجهد في الحديث عن أفكار لم تعد موجودة إلا في أفلام الأبيض والأسود».
انتعاش سوق الأعلام لن يستمر طويلاً، وهذه سُنّة الحياة في العصر الحديث، ولكن إرهاصات «موقعة الخرطوم» يُتوقع لها أن تُلقي بظلالها الثقيلة لفترة زمنية طويلة، حتى بعد إزاحة الأعلام من على واجهات البنايات.