{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 2.33 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر



http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2...pats.shtml
قال الرئيس المصري حسني مبارك في خطاب امام مجلس الشعب (البرلمان) ان الحكومة لن تسمح بأن يتعرض المغتربون المصريون الى الاهانة، وذلك في اشارة واضحة الى تداعيات مباراة كرة القدم التي جرت الاسبوع الماضي في السودان بين المنتخبين المصري والجزائري في السودان والتي فازت فيها الجزائر لتتأهل الى نهائيات كأس العالم التي تجرى في جنوب افريقيا الصيف المقبل.

وصفق اعضاء مجلس الشعب للرئيس حين قال: "لن نسمح لاي كان باهانة المغتربين المصريين لان كرامة المصريين هي من كرامة مصر".
242424
ولم يكتف النواب بالتصفيق اذ قام بعضهم حتى بالتلويح باعلام مصرية ادخلوها معهم الى البرلمان.

واضاف مبارك، الذي لم يذكر الجزائر بالاسم، ان "مصر لن تتهاون ابدا حين يتعلق الامر بكرامة شعبها ومواطنيها".






إذا كان كبير القوم للدف ضارباً *** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

242424
والله عيب بعد ثلاث أيام استمرار هذه الضجة المفتعلة ..بالفعل يلي اختشو أو استحوا ماتو ....


103103103



والله عيب بعد ثلاث أيام استمرار هذه الضجة المفتعلة ..بالفعل يلي اختشو أو استحوا ماتو ....


103103103
عندما صدر حكم بجلد طبيب مصري في السعودية وقفنا مع المصريين ...حتى لايتفلسف أحدهم بالقول حقد وغيرة من قبلنا من المصريين ....لكل حالة تقييم ...هنا برأي طفح الكيل ويريدون وعلى رأسهم العجوز الخرفان رئيسهم أن يعملوا من الحبة قبة ...


156411564115641
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-21-2009, 06:41 PM بواسطة بسام الخوري.)
11-21-2009, 06:30 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #2
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
محمد حسني مبارك هو آخر من يتحدث عن كرامة مصر. المصري في زمنه فقد كرامته وأهين إهانة ما بعدها إهانة.. لو أني كمصري في مصر أنال واحد على مائة مما يناله الكلب في أميركا لما تركت وطني مصر. كفانا عنتريات عربية.. الشعب لا يجد لقمة الخبز وهو يعيش عيشة فارهة ويتحدث عن "كرامة المصري". صحيح اللي اختشوا ماتوا! لو أنه يكترث لكرامة المصري لما صب معظم موارد مصر في الجيش وفي جيبه الشخصي وأعطى الناس رغيف الخبز لا أن يتقاتلوا عليه أمام المخابز بالسكاكين والمطاوي وتأتي هذه الأخبار في شبكة البي بي سي وشبكات الأخبار العالمية... حسني مبارك أهان المصري كإنسان وكمواطن إهانة ما بعدها إهانة.. هو وأمثاله هم آخر من يتكلمون عن كرامة المصري.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-21-2009, 07:32 PM بواسطة إبراهيم.)
11-21-2009, 07:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
11-21-2009, 08:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
العَبْدُ وسيِّده!

علي الظفيري

2009-11-22
من الواضح أن النظام الرسمي العربي في أسوأ أحواله هذه الأيام، وكل المعادلات اللازمة يتم التلاعب بها بشكل غير مقبول وغير منطقي، يثور السياسي العربي في الوقت الذي لا حاجة فيه للثورة، ويلزم الصمت في أوقات الحديث والغضب الحقيقية، وإن كان هذا الأمر مفهوما من ناحية اللؤم والضعف السياسي الذي يمارسه النظام العربي، فهو في غاية الخطورة إذ يتحول يوماً بعد يوم إلى مؤسسة متماسكة تعمل بشكل ممنهج وهادف نحو مقاصد لا يمكن لعاقل أن يغفل عنها.
في الأمس وفي خطابه أمام مجلسيْ الشعب والشورى، قال الرئيس المصري إن كرامة المصريين من كرامة مصر، وأن مصر لا تتهاون مع من يسيء إلى كرامة أبنائها، وهذا قول يستحق منا التحية والإكبار، فقط لو كان التهديد في غير هذا الموضع، ولو أن تأكيد الرئيس المصري على مسؤولية الدولة برعاية المصريين في الخارج شمل الداخل أيضاً!، ولو أن رفض المساس بالمواطن المصري كان مبدءا ثابتا وليس توظيفا سياسيا عابرا، لَكُنا صفقنا نحن أيضا لهذا الخطاب الملتهب، لكنّ تدقيقاً في حجم المصطلحات المستخدمة في الخطاب وفي الإجراء المصري المتمثل باستدعاء السفير الجزائري في القاهرة وتسليمه احتجاجا رسميا يعبر عن استياء مصر البالغ إزاء تصرفات بعض المواطنين الجزائريين على المشجعين المصريين، يجعلنا نلتف حول أنفسنا ونتساءل: هل هذا مرتبط بمباراةٍ لكرة القدم -مهما كانت أهميتها– أم هو أمر آخر وجد ضالته في «الكورة»!!؟
بالنسبة لي المسألة محسومة، فالمؤسسة الرسمية التي لم يستثرها المقطّم والقطارات المحطمة وسكان المقابر، لا يمكن أن تقنعني بانزعاجها على نفرٍ من المشجعين تشاجروا مع نفر آخرين، والإعلامي الأرعن الذي دعا لقتل الجزائريين على الهواء لم يفعل ذلك عبثا، إنما التقط الرسالة جيدا وهو يرى أبناء الرئيس على رأس جيش من الفنانين والصحافيين يذهبون إلى الخرطوم في «طائرات خاصة» لخوض معركة الأمة المصرية!، الأمر الذي قابلته رعونة جزائرية غير مسبوقة، فقد قيل إن الجزائر بعثت بمجموعات كبيرة من البلطجية لتأديب الجمهور المصري في الخرطوم!! هذا تجسيد لحلم اختلاط الدم العربي في معركة واحدة!
أُدرك جيداً أن اتهام النظام الرسمي في أي مكان وموضوع أمرٌ مريح لنا، لكن المسألة لا تكتمل بهذا الشكل، فالشعب هو المتهم الرئيسي كونه أداة طيّعة بيد المستغِلين والموجهين له، الشعب الذي طالما ردد أن النظام وليس الناس مصدر البلاء!، المصريون والجزائريون العاديون هم أصل البلاء في هذه القضية، ولولا سذاجتهم لما وصلت الأمور لما وصلت إليه، وتخيلوا أن كاتباً مثل فهمي هويدي يطالب بالتحقيق في ما جرى للمصريين، فماذا نتوقع إذاً من مواطن سُرقت كل أحلامه في الحياة وبات ينظر لمباراة كروية على أنها قضيته الأولى وثورته الكبرى، هذه جريمة منظمة يرعاها النظام ويوفر أدواتها المثقف والإعلامي وينجرّ خلفها الناس، الناس الذين يشتمون أنظمتهم ليل نهار، ويصطفون خلفها في معارك الورق هذه!
واحد من التفسيرات الضرورية لفهم ما جرى متعلق بفكرة العبودية، أظن أن الإنسان العربي في معظم الحالات مستعبَدٌ ولا يملك قراره أبداً، حتى مشاعره لا يتمكن من التعبير عنها بالشكل الذي يليق بالإنسان الحر، يشعر بحالة غريبة من التوحد مع سيده الظالم في كثير من الأحيان، حتى إن وقع الظلم عليه يجد لذلك ما يبرره، وتكون لديه قدرة فائقة واستثنائية على تجاوزه وتناسيه، وأظن أن كثيرا من علماء الاجتماع لديهم القدرة العلمية على تفسير حالة الخضوع هذه والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالاستبداد، ونأتي نحن معشر الصحافة والإعلام لنكرس هذا الواقع السيئ في التعاطي مع ظاهره وقشوره، ونبتعد عن مضامينه وأسبابه الحقيقية.
فيما يتعلق بمصر وبعيدا عن التفاصيل، أستطيع أن أؤكد أن النظام هناك استطاع التقدم كثيرا في قضية تجاوز المعارضة المعنوية والنفسية لفكرة توريث السلطة لجمال مبارك، وللأجواء المرتبطة بالمباراة الأخيرة مع الجزائر فضل كبير في هذا التقدم.

dafiria@yahoo.com Email
.........................................................................................................................

http://alarab.com.qa/details.php?docId=106875&issueNo=702&secId=15
الخرطوم تتحدث عن اعتقال 10 جزائريين بتهم التعرض للمصريين وإتلاف مطعم والإزعاج العام

سلطات مطار الخرطوم: استقبلنا 98 طائرة جزائرية ومصرية خلال يوم المباراة بفاصل زمني قصير
الخرطوم: إسماعيل آدم
غادر مطار الخرطوم الدولي أمس، آخر فوج من المشجعين الجزائريين، يضم 800 شخص عائدين إلى بلادهم، عبر جسر جوي، ضم نحو 4 طائرات، فيما غادر آخر فوج مصري إلى القاهرة قبل يومين، فيما أعلن مسؤول في وزارة الصحة السودانية، أن جميع مستشفيات السودان خالية منذ اليوم الأول من أي شخص مصاب إصابة جنائية بسبب الأحداث، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «كل الحالات التي وصلت ناتجة عن الزحام الشديد وظروف المباراة»، فيما أعلن سفير السودان في القاهرة، أن «اعتقال 10 في الخرطوم يواجهون بلاغات بتهم التعرض للمصريين بأذى وإتلاف وتحطيم مطعم جاد المصري، وإزعاج الأمن العام».

وقال الدكتور عبد الحافظ، الناطق الرسمي باسم هيئة الطيران المدني السودانية، المشرفة على المطارات في البلاد، لـ«الشرق الأوسط»، إن السودان سير أمس أكبر جسر جوي غير مسبوق، من حيث كثافة الطائرات، وقصر المدة المحددة لوصولها. وقال إن عدد الطائرات التي وصلت من الجزائر ومصر لنقل المشجعين في مباراة مصر والجزائر يوم الأربعاء الماضي في استاد المريخ بلغ 98 طائرة، منها 67 من الجزائر، و32 من مصر. وأضاف أن هذه الأعداد وصلت تباعا وعادت بالطريقة نفسها، ومضى أن العاملين في المطار ظلوا يعملون بطاقة غير مسبوقة، حيث تطلب الأمر في بعض المواقع عمل «أشخاص أكثر من المعتاد في الظروف العادية. وشبه الضغط الذي تعرض له مطار الخرطوم بما حدث من كثافة في وصول الطائرات إبان القمة الأفريقية التي عقدت في الخرطوم في عام 2007، والقمة العربية في العام ذاته، ولكنه قال: «هذه المرة العدد ضخم والضغط الزمني كبير». وقال، إن الطائرات التي شاركت في نقل الجزائريين متنوعة من خاصة إلى عامة.

وقدر المسؤولون عدد الجزائريين الذين عادوا أمس في آخر فوج 800 شخص، وقال الفريق يوسف إبراهيم، مدير الإدارة العامة لمطار الخرطوم، اكتمال عودة البعثة المصرية كاملة، وذكر أن إدارته شرعت في حصر الدمار الذي لحق بصالة «الحج والعمرة» الملحقة بمطار الخرطوم، بجانب الخسائر الأخرى توطئة لرفعها إلى السلطات العليا، ووصف تلك الخسائر بأنها «كبيرة»، خاصة في الأجهزة الإلكترونية التي يعمل فريق هندسي الآن لحصرها.

من جانبه قال الدكتور كمال عبد القادر، وكيل وزارة الصحة السودانية لـ«الشرق الأوسط»، إن المستشفيات السودانية الآن خالية تماما من أي شخص مريض له علاقة بمباراة مصر والجزائر، وقال إن كل الحالات التي وصلت إلى مستشفيات الخرطوم قبل وأثناء وبعد المباراة من السودانيين والمصريين والجزائريين خالية من أي حالة إصابة جنائية، بسبب اعتداء من أي طرف على آخر. وشدد على أن الحالات عبارة عن إغماء أو كدمات أو ضيق في التنفس أو نقصان في السكر، بسبب الزحام وطول الوقوف على الأرجل وتباعد الوجبات. وقال «كل الحالات خرجت من المستشفيات قبل مضى أربع ساعات لأي حالة، ولم تحتجز أي حالة، كما لم يتطلب علاج الحالات تسجيل محاضر من قبل الشرطة في حالة الإصابات الجنائية»، وقال كلهم غادروا في الحال، ويتحدث وكيل الصحة السوداني وهو في مستشفى الخرطوم بحري، حيث قال إنه يقوم بجولة من الصباح أمس على المستشفيات حول ما يثار من حديث حول إصابات في المباراة، وقال «زرت مستشفى ام درمان وأنا الآن في مستشفى بحري حول الموضوع نفسه». ونسب إلى الفريق عبد الرحمن سر الختم سفير السودان في القاهرة، قوله، إن السلطات الأمنية في بلاده تعتقل 10 مشجعين جزائريين سيتم تقديمهم للمحاكمة وفقا للقانون السوداني، بعد تقديم عدة بلاغات ضدهم عقب مباراة مصر والجزائر. وقال إن هؤلاء الجزائريين سيحاكمون في السودان، ونوه إلى وجود بلاغات مسجلة لدى الشرطة السودانية ضد جزائريين، منها بلاغات من سودانيين، وقال: «غالبية البلاغات تتحدث عن تعرض المصريين لأذى وإتلاف وتحطيم مطعم جاد المصري، وإزعاج الأمن العام، بالإضافة إلى وجود تسعة بلاغات مفتوحة ضد جزائريين، وعبر السفير عن أسفه الشديد لما تناقلته بعض وسائل الإعلام في مصر قائلا، إن «السودان شعر بظلم شديد لأننا قمنا بواجبنا قبل وأثناء وبعد المباراة»، وأضاف: «لا توجد وفيات وإنما هناك إصابات خفيفة، وهو بالقياس أمر موجود». وأكد سر الختم أن السودانيين يشعرون أن هناك تشويها سواء عن قصد أو غيره لما بذلوه من جهد في سبيل إقامة هذه المباراة وإنجاحها، رغم أن ظرف الوقت كان ضيقا جدا، حيث كانت هناك أقل من 72 ساعة للقيام بكل هذا التنظيم.

وكان سر الختم أعلن أنه تلقى رسالة من الرئيس المصري حسني مبارك إلى الرئيس السوداني عمر البشير، خلال لقائه مع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط. وأضاف سر الختم في مؤتمر صحافي أمس، أن الرسالة تؤكد متانة العلاقات المصرية السودانية والحرص عليها وتنميتها وتطويرها وتقدير مصر لكل ما قام به السودان أثناء المباراة الفاصلة التي جرت بين فريقي مصر والجزائر في إطار التأهل لنهائيات كأس العالم بالخرطوم، سواء في التنظيم وحفظ وسلامة البعثة المصرية وعودتها سالمة، وأكد سر الختم، أن العلاقات السودانية المصرية ليست محل متاجرة ولا مساومة، ولا نسمح بالعبث فيها من قبل بعض أجهزة الإعلام غير المسؤولة «ونحن نبني فيها بقوة وجدية»
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-22-2009, 11:24 AM بواسطة بسام الخوري.)
11-22-2009, 11:00 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #5
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
أولا,أنا أؤيد حسنى مبارك تماما فيما قاله .
ثانيا, نصيحة أخوية ثانية لك يازميل بسام, أنت راجل كبير وناضج والموضوع بالفعل حساس وخطير وغالبا ستكون له تداعيات ضخمة فبرجاء التوقف عن المهاترات والإبتعاد تماما عن هذا الموضوع وشكرا لحسن تفهمك.
11-22-2009, 12:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن نجد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #6
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
إلغاء توزيع أعمال أحلام مستغانمي في مصر بعد تصريحاتها الأخيرة ومطالبات بمنع حضور الجزائر معرض القاهرة للكتاب وفاروق جويدة يغير عنوان قصيدته من " أنا من سنين أحب الجزائر" إلى "وتبقين يا مصر فوق الصغائر"


السبت, 2009.11.21 (GMT)


وكالة أنباء الشعر / القاهرة / ولاء عبد الله

حالة من السخط والرفض للموقف الجزائري عقب مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في السودان وأعقبها أعمال عنف من المشجعين الجزائريين ضد المشجعين المصريين وقد امتدت هذه الحالة إلى جميع الأوساط الأدبية والثقافية والفنية والعلمية ، فقد اتجه الناشرون المصريون الى المطالبة بمنع الجزائر من حضور فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقام في يناير من كل عام كما طالبوا بالقطيعة الثقافية بين البلدين رافضين ان تقام اي فاعليات ثقافية مشتركة بين البلدين وفي تطور يظهر للمرة الأولى في الوسط الثقافي والمشهد الادبي العربي تأتي حادثة الشغب واعمال العنف التي وقعت من المشجعين الجزائريين عقب فوز الجزائر بالمباراة يأتي الموقف المصري الناتج عن عدم وجود أي رد جزائري رسمي على ماحدث وهو مااعتبره الأغلبية موافقة ضمنية من القيادة السياسية الجزائرية على ماحدث، فبدأت المواقف المطالبة بالمقاطعة وكان من أبرزها تلك التي ظهرت في الوسط الثقافي.

وقد أكد الناشر "وائل عبد القادر" مدير المجمع الثقافي المصري للنشر أنه لابد من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمقاطعة الجزائر في الجانب الثقافي والأدبي وقد بدأ هو بنفسه هذه الخطوة بمنع ومقاطعة أعمال الروائية الجزائرية أحلام مستغماني كاملة خاصة روايتها الأخيرة "نسيان" الصادرة عن دار الآداب اللبنانية والتي يعد هو وكيلها الحصري في مصر فقد أعلن رفضه استقبال الرواية أو توزيعها ردا على مقالها المسيء لمصر و لتطاولها فيه على مصر وإعلانها للإعلام عن طردها العامل المصري الذي يعمل عندها ردا على الموقف المصري.

ويضيف أن مستغانمي لم تحصل على شهرتها العربية تلك إلا من خلال جائزة نجيب محفوظ ولم تحظ بالقبول الكبير إلا من جواز المرور الذي قدمته لها مصر، وقد اعتبر البعض ان المقال الذي كتبته مستغماني يزيد ويؤجج الأزمة بين البلدين.

وأوضح عبد القادر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشعر أنهم يجهزون لاجتماع سيعقد غدا ليعلن خلاله مجموعة من الناشرين والمثقفين المصريين عن بيان بمنع الجزائر من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم وسيتم توجيهه الى وزير الثقافة المصري الفنان فاروق حسني والقائم بأعمال رئيس هيئة الكتاب مطالبينهم باتخاذ الإجراءات الرسمية لذلك.

من جانبه أصدر يحيى هاشم مدير دار " أكتب " للنشر بيانا مؤكدا انه يتحمل مسئوليته كاملة وأوضح خلال البيان أنه بعد المهزلة التي حدثت للمصريين في السودان، بعد المؤامرة التي حيكت ضد كل مصري، بعد أن رأينا دم المصريين الطاهر يراق بيد شرذمة من عصابات الشوارع، وبعد أن سمعنا بأذننا صوت فتاة مصرية تختبيء خلف سيارة فجراً ولا تستطيع التحرك خوفاً من بطش جزائري أصبح لزاما علينا التحرك كل في مجاله، لذا ندعوا كل قراء الدار وكل مديري دور النشر ومؤسساتها الثقافية بتقديم طلب شديد اللهجة إلى وزارة الثقافة المصرية والهيئة المصرية العامة للكتاب باصدار منع نهائي لا نقاش فيه اشتراك الجزائر هذا العام بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بل ومقاطعة الأنشطة الثقافية والأدبية الجزائرية، وإلغاء أي اتفاقية أو تبادل ثقافي بين مصر والجزائر.

ومن جانب أخر فقد غير الشاعر المصري الكبير فاروق جويدة عنوان قصيدته التي نشرت أمس في عدد جريدة الأهرام الأسبوعي من " أنا من سنين أحب الجزائر" إلى "وتبقين يا مصر فوق الصغائر"، والتي تم الإعلان عنها في عدد اليوم السابق للنشر وفي بدايتها جاءت مقدمة لجويدة يقول هذه صرخة الشهداء خرجت من سيناء وطافت بالجزائر تعلن العصيان على كل ما حدث بين شعبين شقيقين جمعتهما الدماء ولا ينبغى أن تفرق بينهما الصغائر..

وعلى النقيض من ذلك كان موقف اتحاد الكتاب المصريين فقد أكد اتحاد الكتاب في بيان له عن أسفه لما وقع من أحداث ومشاحنات في مباراتي الجزائر ومصر، ويري أن ما حدث لا يعبر من قريب أو بعيد عن تاريخ العلاقة بين الشعبين الشقيقين، ويدين الشحن الإعلامي الزائد للجمهور وتقديم معلومات خاطئة لإثارة الرأي العام، وتحويل حدث رياضي عابر إلي مناسبة لزرع الفتنة وإثارة الفرقة وتبادل الاتهامات.

وناشد اتحاد كتاب مصر خلال البيان كل الأطراف ألا يخلطوا في العلاقات العربية بين الثوابت والمتغيرات، فالخلافات المتغيرة داخل الأمة العربية ما بين دولة وأخرى لا يجب أن تهدد ثوابت العمل العربي المعتمد علي التاريخ الواحد والمصير المشترك، إن أدباء وكتاب مصر أعضاء الاتحاد وهم يستشعرون الخطر المتربص بالأمة العربية إنما يحذرون من الانسياق إلي اتخاذ مواقف انفعالية يمكن أن توسع الفجوة بين الشعبين، لأن الصراع والشقاق بين مصر والجزائر لا يخدم سوي أعداء هذه الأمة.

وأكد البيان على أن ما يحدث في فلسطين المحتلة، والعراق، ودارفور، والصومال، وتهديد لبنان، واستمرار الجولان في أيدي إسرائيل منذ 1967 حتي الآن، والصراع الدائر علي أرض اليمن، كل هذا يؤكد أننا لا نحتمل بؤرة جديدة للصراع يخلقها العرب فيما بينهم وبأيديهم.

وأوضح أن هناك قوى خارجية تدفع بالأمة العربية دفعا إلي الصراع العربي/ العربي، وعلينا أن ننتبه لهذا ولا ننساق لتنفيذ مخططات العدو تحت ضغط الانفعال، وأن نهتدي دائما في علاقاتنا الثنائية بتضامن مصر مع الجزائر في حرب التحرير وتضامن الجزائر مع مصر في حرب أكتوبر متذكرين الحديث النبوي الشريف الذي يقول : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".

وفي نهاية البيان شدد الاتحاد على مناشدته للمصريين والجزائريين شعبا وحكومة وأجهزة إعلام أن يتمسكوا بالحكمة وأن يعملوا العقل، وأن يكون الأدباء والكتاب والمثقفين طليعة لغيرهم بدلا من الانسياق وراء الانفعالات واتخاذ القرارات العصبية، ونطالب باتخاذ الخطوات الجادة لمنع تكرار تلك الأحداث المؤسفة وأن تقوم كل حكومة بمحاسبة المخطئين بالقانون، وذلك حرصا علي المصير المشترك وعلى الوحدة العربية التي ستظل دائما هي طريقنا للغد.

http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=MIX&article=8881

مصر صعبة لما تزعل ، وللساع
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-22-2009, 12:29 PM بواسطة ابن نجد.)
11-22-2009, 12:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #7
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
برغم أن الطرفين مخطئين ولا يوجد طرف لوحده ضحية أو جاني في هذه المواجهة المسخرة

لكني لم أقرأ لحد الآن أي شتائم أو تطاول على الشعب المصري وتاريخه من قبل الإعلاميين الجزائريين كما يحدث الآن في مصر ، كما لم يحدث أي تحريض أو تحقير علني علني ضد الشعب المصري من قبل إعلاميين جزائريين

الاعلاميين في الفضائيات المصري الرسمية والخاصة ، يتهمون الشعب الجزائري علنا و دون أدنى خجل بأنه دونهم حضاريا وأنه همجي ودموي ولا يملك رقي الشعب المصري والامر لم يتوقف على الجزائريين فحسب بل امتد ليشمل العرب الذين يحقدون على مصر وتاريخها وحضارتها يعني الموضوع اصبح حالة بارانويا ، الإعلام المصري الخاص والحكومي تجاوز كل الخطوط الحمراء وأصول اللياقة والتيار الانعزالي في مصر المعادي للعرب يأخذ فيه مكانة مرموقة ولم يتوقف الامر على الاعلاميين بل امتد ليشمل فنانين ومسؤولين حكوميين.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-22-2009, 12:36 PM بواسطة thunder75.)
11-22-2009, 12:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #8
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
اقتباس:، يتهمون الشعب الجزائري علنا و دون أدنى خجل بأنه دونهم حضاريا وأنه همجي ودموي ولا يملك رقي الشعب المصري
وهم بالفعل كذلك وإذا كان الواحد متفهم الظروف التى أوصلتهم لتلك الحالة المزرية فهذا لايعنى الموافقة على مايفعلوه.
اقتباس:وأوضح عبد القادر في تصريح خاص لوكالة أنباء الشعر أنهم يجهزون لاجتماع سيعقد غدا ليعلن خلاله مجموعة من الناشرين والمثقفين المصريين عن بيان بمنع الجزائر من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم

هذا أقل مايجب مع طرد السفير الجزائرى من مصر.
كلمة الرئيس المصرى فى مجلس الشعب
http://www.youtube.com/watch?v=ngo716mplXY&feature=channel
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-22-2009, 01:19 PM بواسطة neutral.)
11-22-2009, 12:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #9
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
(11-22-2009, 12:08 PM)neutral كتب:  والموضوع بالفعل حساس وخطير وغالبا ستكون له تداعيات ضخمة

بالفعل الموضوع خطير وقد يتسبب بحرب عالمية ثالثة

242424
ومقاطعة أعمال الروائية الجزائرية أحلام مستغماني كاملة خاصة روايتها الأخيرة "نسيان" الصادرة عن دار الآداب اللبنانية والتي يعد هو وكيلها الحصري في مصر فقد أعلن رفضه استقبال الرواية أو توزيعها ردا على مقالها المسيء لمصر و لتطاولها فيه على مصر وإعلانها للإعلام عن طردها العامل المصري الذي يعمل عندها ردا على الموقف المصري.


have anybody this article

???
الحبيب نيوترال هنا نسجل للتاريخ ولأحفادنا كم نحن سخفاء وسطحيين ...عند اغتيال الحريري جمعت كل المقالات وردود الأفعال وربما بعض المقالات لن تجدها سوى هنا لأن المواقع الأصلية حذفتها ...


15215
شبكة أميركية: حرب قادمة بالشرق الأوسط بسبب كرة القدم

GMT 10:11:00 2009 الأحد 22 نوفمبر



إيلاف

هل يتصور الإنسان أن تؤول مباراة في كرة القدم إلى حرب بين بلدين ، خاصة أن هذه الساحرة المستديرة لفت العالم كله حولها، ووجدت متابعة غير مسبوقة حولها، وهو ما أرق علماء الاجتماع والنفس في آن واحد في تفسير هذه الظاهرة في سلوك مشجعي كرة القدم، ومتابعتهم الأشبه بالجنون لهذه اللعبة العالمية.



إيلاف من القاهرة : ولكن ما يعيد إلى الأذهان تلك الحرب التي وقعت بين بلدين في قارة أميركا الوسطى في العام 1969 بين منتخبي هنداروس و السلفادور، وذلك بسبب مباراة في كرة القدم بين البلدين ضمن تصفيات كأس العالم لعام1970 .

وفي غضون ذلك، ذكرت شبكة فوكس نيوز الأميريكية إن الحرب القادمة في الشرق الأوسط ربما تشعلها كرة القدم، 103وذلك على خلفية التوتر بين مصر والجزائر فى أعقاب مباراة كرة القدم الأخيرة بين البلدين لتحديد المتأهل منهما للوصول إلى نهائيات كأس العالم فى جنوب إفريقيا 2010.

وقالت الشبكة الأمريكية، إن المباراة أُجريت بين مصر والجزائر فى الخرطوم الأربعاء الماضي لتحديد المتأهل منهما إلى كأس العالم القادمة، مشيرة إلى أن ما حدث في أعقاب المباراة، من "استدعاء مصر لسفيرها فى الجزائر يوم الخميس الماضي ، متهمة المشجعين الجزائريين بمهاجمة مصريين خلال مباراة الخرطوم الأربعاء الماضي ".

وقال تقرير الشبكة الأمريكية إن هذه الأحداث تذكر بالصراع الذى اندلع قبل 40 عاما والذى أُطلق عليه "حرب الكرة"، حيث اندلع صراع مسلح لمدة أربعة أيام بين السلفادور وهندوراس فى 1969 بسبب مباراة كرة قدم.

وأضاف التقرير أن "التوتر بين البلدين، والذى كان أصلا بسبب الهجرة ومشكلات ديموغرافية، اندلع خلال الدور الثانى لتصفيات التأهل فى أمريكا الشمالية لكأس العالم فى عام 1970".

وتابع التقرير أن مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" "يتمنون ألا يعيد التاريخ نفسه، رغم استمرار تصاعد التوتر مع تجمع المتظاهرين للاحتجاج بالقرب من السفارة الجزائرية فى القاهرة".

وكانت الجزائر قد بلغت نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا، وذلك للمرة الثالثة في تاريخها بفوزها على مصر 1-صفر في المباراة الحاسمة بينهما على ملعب ام درمان في الخرطوم.وسجل عنتر يحي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40.

وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها الجزائر النهائيات بعد عامي 1982 في اسبانيا و1986 في المكسيك، في حين فشلت مصر في ذلك بعد مشاركتين عامي 1934 و1990 كلتاهما في ايطاليا.

وبات المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في النهائيات بعد فشل عرب اسيا في بلوغ النهائيات وكان اخرهم المنتخب البحريني بخسارته الملحق الاسيوي-الاوقياني امام نيوزيلندا، وتونس التي سقطت في الجولة الاخيرة من التصفيات الافريقية امام موزامبيق.

واكمل منتخب "محاربي الصحراء" بالتالي عقد المنتخبات الافريقية ولحق بنيجيريا وغانا والكاميرون وساحل العاج وجنوب افريقيا الدولة المضيفة.

وكان المنتخبان تعادلا نقاطا واهدافا وبفارق الاهداف ايضا، فلعبا مباراة فاصلة اختار الاتحاد الدولي العاصمة السودانية الخرطوم مسرحا لها.
سوق الأعلام المصرية تنتعش بعد «موقعة الخرطوم» وتعاطف مع تشكيك علاء مبارك في «القومية العربية»
الأحد, 22 نوفمبر 2009
القاهرة - أمينة خيري

يشهد سوق الأعلام المصرية انتعاشاً غير مسبوق، إذ تكاد لا تخلو واجهة بناية في القاهرة من علم البلاد بشتى الأحجام، وهو المشهد الذي شهد توسعاً كبيراً قبل «موقعة الخرطوم» ضد الجزائر وفي أثنائها وبعدها.

لم يحدث أن شهد سوق تجارة الأعلام في مصر رواجاً وانتشاراً كما يحدث حالياً.
فمشاعر الغضب والسخط التي تسيطر على المصريين بسبب ما تعرّضت له جموع مشجعي الفريق الوطني في الخرطوم تُعبّر عن نفسها في شكل غير مسبوق، سواء من خلال إظهار المشاعر الوطنية التي ظن بعضهم أنها تمر في «غيبوبة»، أو من خلال التظاهر أمام مقر السفارة الجزائرية لدى القاهرة، أو حتى من خلال القنوات التلفزيونية وصفحات الجرائد وفضاءات الشبكة العنكبوتية.

حال الغضب الشعبي غير المسبوق والتي وحّدت شتى صفوف المصريين، على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية وطبقاتهم الاقتصادية والاجتماعية، امتدت إلى شخوص جرت العادة على ألا تُعبّر عن مشاعرها علناً. فقد فوجئ المصريون بنجل رئيس الجمهورية السيد علاء مبارك - والمعروف عنه ابتعاده عن دائرة الضوء - يتحدث عبر التلفزيون بلسان جموع المصريين. «ما حدث في السودان كان مخيفاً ومرعباً ... قيل لنا أن وجودنا (علاء جمال مبارك) في مقصورة الـ «في آي بي» غير محبذ لأنها تعرضت للرشق بالطوب والزجاجات قبل دخولنا ... وفوجئنا بحركات أيدي من الجماهير الجزائرية ... مش فاهم هذه البذاءة». حكى علاء مبارك بالتفاصيل الدقيقة عبر برنامج «البيت بيتك» اليومي الذي بثه التلفزيون المصري، ليل أول من أمس، ما رآه بنفسه من «أهوال» في «موقعة الخرطوم»، في سابقة من نوعها.

السابقة حوت الكثير من المفاجآت، لا سيما حين شكك السيد علاء مبارك في مسألة «القومية العربية» في ضوء ما حدث، واستهجن ما بدر من المشجعين الجزائريين من تصرفات غير مقبولة تماماً، ومنتقداً السياسة الجزائرية الرسمية، مستشهداً بحديث أحد الكتّاب عن الطبيعة الجزائرية العنيفة.

كلمات علاء مبارك نتجت منها حال من الشعبية غير المسبوقة والاستحسان غير المعهود له، حتى أن الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى وهو أحد أبرز الكتاب المنتقدين للنظام كتب أمس مفنّداً أسباب حب المصريين لعلاء مبارك، مشيراً إلى «بساطته، وتلقائيته، وعدم عمله بالسياسة، ونشاطه الاقتصادي المحدود، ولا يحب أن ينافقه أحد في ظهوره النادر».

حالتا الحشد الشديدة والاستفزاز العنيف اللتان يموج بهما كل بيت مصري تقريباً هذه الأيام تنتظر بفارغ الصبر رد فعل رسمياً يُناسب «فداحة» ما تعرض له المصريون، بحسب ما يعتبرون هم أنفسهم. وواضح أن ما حصل أدى إلى تصاعد الشكوك الشعبية حول المعنى الحقيقي والقيمة الواقعية لـ «القومية العربية» التي شعر بعضهم بأنها تحولت إلى عبء على مصر كثيراً ما يقابل بعدم تقدير من جانب جهات عربية عدة.

سائق الحافلة العامة الذي دفع من راتبه المتدني عشرة جنيهات كاملة يوم أمس ليشتري علماً يضعه عليها قال بعفوية بالغة: «آن الأوان لنفكر في أنفسنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا بدلاً من تضييع الوقت والجهد في الحديث عن أفكار لم تعد موجودة إلا في أفلام الأبيض والأسود».

انتعاش سوق الأعلام لن يستمر طويلاً، وهذه سُنّة الحياة في العصر الحديث، ولكن إرهاصات «موقعة الخرطوم» يُتوقع لها أن تُلقي بظلالها الثقيلة لفترة زمنية طويلة، حتى بعد إزاحة الأعلام من على واجهات البنايات.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-22-2009, 02:01 PM بواسطة بسام الخوري.)
11-22-2009, 01:26 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #10
RE: مبارك ينخرط في "الصراع الكروي" مع الجزائر...
ليلة الهروب من الخرطوم: حين تقود الغوغاء الشعوب

مشجعون جزائريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم في مارسيليا أول من أمس (كلود باريس ــ أ ب)مشجعون جزائريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم في مارسيليا أول من أمس (كلود باريس ــ أ ب)«إنها مباراة بين قتلى»، علّق المثقف الجالس على مقهى تجمّع روّاده حول مذياع سيارة يبثّ أنباء مطاردة مشجّعي الجزائر لحافلات المشجّعين المصريّين في شوارع الخرطوم. أجواء حرب ذكرت النادل بأفلام عن حزيران ١٩٦٧ وتشرين ١٩٧٣ وأخرجت من زميله آهة قال بعدها: «احنا بننضرب برا... لأننا بننضرب جوا». حكمة النادل أثارت ابتسامات وضحكات رغم المزاج العصبي بعد المباراة

وائل عبد الفتاح
محمد فؤاد، المطرب الشهير تحشرج صوته في صرخة استغاثة: «الحقونا... إحنا بنموت». مبالغة حوّلت المشاعر بالخسارة المصرية أمام الجزائر في مباراة كرة القدم، إلى سخط وصل بالمذيع على قناة «أوربت» إلى الحد الأقصى، وظل يصرخ: «الحقوا المصريين في السودان... المصريون بيموتوا في الخرطوم... أنقذوهم وإلا فسنقتل الجزائريين في مصر».
هستيريا أفرغت الساحة تماماً للغوغاء. الأنباء تتوارد في الإذاعات والفضائيات مع استغاثات عن حالة فوضى شاملة بعد هجمات مشجّعين جزائريين أولاً بالحجارة لتكسير الحافلات، ثم بالأسلحة البيضاء.
الهجوم أثار الفزع الكبير، وخصوصاً مع غياب قوى الأمن السودانية المشغولة في الملعب أو المرافقة للبعثة الرسمية (الفريق إضافةً إلى علاء وجمال نجلي الرئيس حسني مبارك).
التعازي في الهزيمة محتها سريعاً صيحات الاستغاثة عبر أجهزة الهاتف المحمول، وصوت موفدين لإذاعة «الشباب والرياضة» المصرية وهو يبلغ عن سقوط قتيل. قتيل؟ صرخت مجموعة عادت بالعلم المصري منكّساً من أحد تجمعات المشاهدة الكبيرة التي ملأت القاهرة. السفير المصري في الخرطوم نفى علمه بالقتيل، ولا حتى بهجمات «بلطجية نزلوا الخرطوم واشتروا الخناجر والسكاكين والسيوف»، كما قال وزير الإعلام أنس الفقي، في مداخلة متكررة مع إذاعات وفضائيات، مشيراً إلى جهود حكومية لإنقاذ المختبئين في بيوت الخرطوم ومطاعمها.
ليلة الانتقام قلبت القنوات الرياضية إلى قنوات حربية، واستُخدمت فيها تعابير «الجبهة» و«خط النار» لتمزج السخرية بحالة الهلع على المشجعين، الذين لم يعرف أحد عددهم، وإن كانت التقديرات تراوح بين ٨ آلاف وأرقام أقل (حسبما قال مشكّكون في صدقية الحزب الوطني، الذي تولّى تدبير أكثر من طائرة للسفر).
«أين جمال وعلاء؟»، تساءل مشجع محبط من النتيجة ومن الحكومة التي فشلت في تجهيز فريق مشجعين محترف، بدلاً من طائرات الحزب وممثلين ومطربين ليس لديهم خبرة احترافية في التشجيع. أحد روّاد المقهى ردّ على سخرية المشجع بجدية، وأخبره بأنهما عادا على طائرة رجل الأعمال محمد أبو العينين.
صحافي مطّلع أخبر رواد المقهى أن رجل الأعمال يقود الطائرة بنفسه. صحافي آخر رد عليه بسر أقوى: «تأمين جمال وعلاء وبقية الرجالة الكبار في الحزب كان مسؤولية ١٣٠٠ بلطجي سوداني جرى تأجيرهم بمعرفة رجل أعمال له مشروعات في السودان».
بعض القنوات التلفزيونية قررت عدم النوم، وفتحت إرسالها للاطمئنان إلى المصريين. وصلت مكالمة ساخنة تتحدث عن حصار جزائري حول المطار من أجل اصطياد المصريين. زاد القلق وظهر من جديد وزير الإعلام ليتلو الخبر المهمّ: «الرئيس مبارك اتصل بالرئيس عمر البشير وأخبره إن لم تكن قوات الأمن السودانية قادرة على حماية المصريين فإن القوات المصرية ستقوم بذلك».
ابتسم نادل في المقهى وقال: «لقد نسوا ما حدث في العراق ويحدث في ليبيا والسعودية و....و..»، الصحافي رد عليه: «لكن هذه أوضاع مختلفة تماماً». النادل عاد بالسخرية نفسها: «الله يحمي صدام حسين». ولم يفهم الروّاد الإشارة إلّا بعدما شرح النادل بأن هذا الموقف يحتاج إلى رئيس مثل صدام حسين. ردّ عليه أحد الروّاد: «صدّام ليه... (الرئيس الراحل أنور) السادات كان يكفي، يلقّن من يعتدي على أبناء شعبه درساً لا يُنسى».
الحميّة زادت والفاتورة الثقيلة تذهب باتجاه النظام، الذي لا يستطيع حماية أبناء شعبه. المذيع الرياضي تلقّى استغاثة من الجزائر «نحن محاصرون... أنقذونا». لقد عاد حصار المصريين العاملين في الجزائر، بعدما هدأت نار الانتقام لشهداء القاهرة. لكن لم يكن في القاهرة شهداء، وهذا ما أكده السفير الجزائري في القاهرة، عبد القادر حجار، عندما أوقظه المذيع الرياضي من نومه. السفير أبلغ المذيع أنه كذّب الخبر لكن الصحف لم تنشر التكذيب.
السفير النائم لم توقظه وزارة الخارجية، التي استدعته صباح اليوم التالي، في ما يبدو أنه بداية أزمة سياسية يقال في أوساط الجزائريين إنها بسبب خلاف «بيزنس» خفيّ حول استثمارات جمال مبارك في الجزائر، وآخرين حول دور الرئيس مبارك في دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مواجهة خصومه في الجيش.
هذه خلفية التصعيد التي وصلت إلى تدمير منشآت مصرية في الجزائر، وعودة المصريين على طائرات في وضع الهروب أو النجاة من الموت. رجل الأعمال نجيب ساويرس أعلن أن خسارة شركته (المتخصصة في المقاولات) تصل إلى خمسة ملايين دولار من جراء حصار المهووسين بكرة القدم.
القاهرة لم تنم وكذلك الجزائر. الفرحة الطاغية في الجزائر ودعوات إعادة الحق بالتظاهرات والوقفات الاحتجاجية الموجهة ضد «أشقاء» وصلوا إلى أقصى حدود الكراهية. عادت فلول الهاربين من «مذابح» الخرطوم بإحساس الهزيمة والحسرة ومناظرهم في مطار القاهرة ذكّرت المتعصب للوطنية المصرية بمشهد العودة من سيناء في ١٩٦٧. وعاد الجزائريون إلى عاصمتهم مكلّلين بانتصار وانتقام لمذبحة القاهرة ولشهداء لم يقتلوا.
وبقيت الكراهية وحدها تشير إلى الأكاذيب الكبرى التي تعيشها شعوب يقودها الغوغاء.

مبارك يجمع مجلس الأمن القومي
القاهرة تستدعي سفيرها من الجزائر

عقد الرئيس المصري حسني مبارك اجتماعاً موسعاً في مكتبه في مقر الرئاسة لمجلس الأمن القومي، كان أبرز الحاضرين فيه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ووزير الداخلية حبيب العادلي، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة اللواء عمر سليمان، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي عنان. وقالت مصادر مطلعة إن اجتماع مجلس الأمن القومي نادراً ما يُعقد. وأضافت أن الاجتماع درس خيارات متعددة لمعالجة الأزمة الراهنة مع الجزائر، مشيرة إلى أن الرئيس مبارك رفض طلبات من بعض معاونيه إلى قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية فوراً مع الجزائر. وكشفت المصادر أن من بين الخيارات التي طرحت للنقاش سحب جميع العاملين والمقيمين المصريين في الجزائر والمقدّر عددهم بنحو 15 ألف عامل.
كذلك نوقشت خيارات كوقف الاستثمارات المصرية في الجزائر والبالغة قيمتها نحو 8 مليارات دولار أميركي، واستدعاء السفير المصري لدى الجزائر بحجة التشاور مع حكومته، وهو ما جرى بالفعل.
(الأخبار)
http://www.youtube.com/watch?v=eU9cHiQE6c4
http://www.youtube.com/watch?v=bPopHqWWZPo
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-22-2009, 02:53 PM بواسطة بسام الخوري.)
11-22-2009, 02:28 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  للذين يعشقون الجزائر وموسيقى الجزائر ، متعوا أبصاركم واسماعكم thunder75 0 554 05-14-2011, 08:44 PM
آخر رد: thunder75
  وفاة الزميل "عمرو الخير" ابن سوريا 142 42,155 12-05-2010, 01:44 PM
آخر رد: بسام الخوري
Tongue يا خيبة كل المتشاجرين ...مبارك في الجزائر لأول مرة منذ "الأزمة الكروية" بين البلدين بسام الخوري 6 2,043 07-05-2010, 05:15 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  هل الفيفا مرتشي أم يكره المصريين ??...يعاقب مصر بسبب أحداث المباراة مع الجزائر... بسام الخوري 6 2,191 05-22-2010, 04:46 AM
آخر رد: ATmaCA
  بلادي هي الجزائر طنطاوي 20 5,237 01-31-2010, 02:45 PM
آخر رد: طنطاوي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS