فجأة الدنيا هاجت إن مصر العظيمة التى ترغب فى الدخول فى كأس العالم كعلامة على الوطنية وحب الوطن ، وأن هذه الرغبة يتهددها دولة إسمها الجزائر ، لم يناقش أحد واقعة ضرب أتوبيس المنتخب الجزائرى ، وقالوا أن المنتخب كسر الأتوبيس
أولاً ما هى مصر العظيمة ؟ مصر الفرعونية أم القبطية أم الإسلامية ؟ مصر الماضى أم الحاضر ؟ مصر الفلاحين المهجورة ؟ أم مصر أولاد المدارس المناظر العاطلين الكلامنجية ؟
مصر التى تضطهد السودانيين ، والأقباط والفلاحين ، والأقباط تقريباً كل يوم بيكون فيه حادث تنتهك فيه حقوقهم ، ويعاملوا كالأعداء الأشرار ، ويضربوا ويصابوا ويقتلوا ، وليست عدالة
مايتعرض له الأقباط والفلاحين والسودانيين تعرض له أولاد المدارس فى رحلتهم للسودان ، وماحدش أحسن من حد
وفى الجانب الآخر ، ما الذى شحن الجزائريين على ما فعلوا ؟
مصر مصر مصر .. عندما يتردد هذا النداء من أولاد المدارس التى تذبح مصر لأجلهم وتصفى دمائها لآخر قطرة لمتعهم وملذاتهم وفراغهم ، فيكون نداء معقول لبلد تشكل حنفية منافع لأولاد المدارس مجاناً وبدون أى مقابل
لكن عندما يسمع الأجنبى هذا النداء وهو غير مستفيد من مصر ، ولايرى فيها هذه العظمة المدعاة ، وعندما تزيد الدعايات جداً عن عظمة مصر والمصريين أولاد المدارس ولايرى الأجنبى أى شىء حقيقى فى كل هذه الأساطير والنداءات والأغانى فمن الطبيعى أن يشتم ويسخر لإعادة الأمور لطبيعتها

http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=27273

---

http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=27272

---

منقول

أأسف أشد الاسف لما حدث لأولادنا فى موقعة الخرطوم من تعدى فاجر وأثم من جمهور الجزائر المتعصب ...
لقد بكيت عندما سمعت صوت مطربنا المحبوب محمد فؤاد مختنقاً خائفاً وهو يستنجد بعمر أديب من مخبئه فى الخرطوم عبر التليفون فى برنامج القاهرة اليوم وعمر أديب يسمعه حائراً و هو يكاد يبكى على بنى جلدته المحاصرين ويسدى اليه ومن معه النصائح بأن يختبئوا ولايظهروا فى الشارع حتى يسمعهم المسئولين و يأتى لنجدتهم أحد..
تخيلوا معى أيها السادة القراء ويا عمر أديب ويامحمد فؤاد اخوانكم الاقباط عندما يحاصرهم اخوانكم المسلمين المُغررين ودائماً بعد صلاة الجمعة فى قراهم أو مدنهم وفى بيوتهم بكرات النار والبنزين لانهم ظبطوهم بيصلوا او لأن فيه اشاعة بتقول انهم ها يبنوا كنيسة أو لأن فيه واد مسيحى بيحب بنت مسلمة أو عيال بتلعب مع بعض واتخانقوا أو لأى سبب أخر ثم ينهبون متاجرهم أمام أعينهم ويحرقونها كما حدث من قبل فى بمها والعياط ومنقطين وديروط والمنيا وابو قرقاص والقوصية والاقصر والاسكندرية ويقتلونهم ويمثلون بجثثهم كما فى الكشح والأمن غائب كما أمن السودان ولا من مجيب الا الله
حمدلله على سلامتك يا أستاذ محمد فؤاد

ياقطط آخر حادثه تسلم عليك وتقلك انه ثلاثه اقباط قتل مسلم في مسجد. العنف متباد والسبب هو المسيـــــــــــحيــــــه!!












الإســــــلام













لاهذا ولاذاك بـــــــــــــــل الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل المتفشي في منطقتنا.

منقول

المـــــــــــــــدّ الطائفــــــــــــــــي

النظام وإستقراره

ما يحدث داخل مصرنا أشياء فى منتهى الغرابة .. وأننى لا أتصور كيف يسمح النظام ويرى كل ما يحدث لأبنائه ويظل ساكتا حتى عن إصدار ولو بيان يطيب به جروح الأبناء الذين ظلمهم ..



- إن السكوت الذى أصاب النظام اليوم ..هو إعلان صريح بل هو تصريح بموافقته على كل مايحدث لأبنائه .. بل فى رأيي هو إعلان خفى لكل المتطرفين أن يزدادوا تطرفا.. وربما تكون رسالة لنا نحن الأقباط بأننا جنس غير مرغوب فى وجوده فى بلدنا وعلينا أن نرحل إلى أية بلد أخرى مثل الذين رحلوا .

- إن السكتة التصريحية التى أصابت نظامنا ضد كل ما يحدث من تجاوزات لأخوتنا وأبنائنا ..من شأنه أن يؤدى إلى فتنة مباشرة .. وإحتكاكات الله وحده هو الذى يعلم مداها ..ربما تكون أشرّ وأقوى

مما حدث فى لبنان سابقا .. وربما تكون حادثة ديروط وملوي وحوادث الإعتداء والخطف والأحكام المجحفة وغير العادلة ... ألخ بداية لتحرك فئة من الشعب تعبت من كثرة الظلم .. وأصبحت دمائها ودموعها تملئ كل شبر من أرض مصر ..

- التهوين من الحدث ومن كل الأحداث التى يُصاب فيها من يُصاب ويُقتل فيها من يُقتل وردها إلى أخطاء شخصية أو أشياء لايقبلها طفل رضيع .. مضاف إليها الكثير من الكذب والتضليل لرد الحق لهم .. والتقليل من قيمة وحجم الحدث مما يوغر فى الصدور غيظا على إستصغار عقول الشعب والتلاعب به .. وإستهانة إستيعابة الصحيح للأمور .. وطريقة عرضهم المستفزة وكأنهم يخرجوا لنا ألسنتهم ويقولوا هذا الذى حدث .. اللى يصدق يصدق .. ده اللى عندنا .

- هذه الإحتكاكات المستمرة من شأنها أن تهدد إستقرار النظام نفسه ..فكل نظام يلزمه إستقرار سياسي وأمنى وتأيد شعبي تحت لواء العدل حتى يستطيع أن يؤدى واجبه نحو أفراد شعبه .. فأين هذه الأطر الأساسية التى تجعل النظام مستقرا فى بلادنا .

- يترتب على كل ما يحدث وكل مايقال من بيانات ماهية غير صادقة بالمرة على كل حدث بفقد المصداقية مابين النظام وبين فئات الشعب المختلفة وحينما يفقد النظام مصداقيتة يفقد بالتالى تفاعل الجمهور معه ..ويصبح تأثير النظام باهتا وضعيفا .

- حالة الغليان الشعبى والتوتر الطائفى الموجود قد لفتت إنتباه كل طوائف الشعب .. الذين فى الخارج قبل الداخل .. وقد نبهت الناس إلى مدى تقاعس النظام على حماية أبنائه .. ومناصرة فئة دون الأخرى .. وهذا ليس فى صالح النظام بل ليس فى صالح سمعة البلد بأكملها ..

- كثرة المشاكل المترتبة عليها إهدار حقوق الأقباط فى بلدنا وإستباحة غـبنهمّ .. يعطى إنطباعا عن عجز الحكومة فى الدفاع عن حقوقهم وإنصافهم أمام العدالة .. وموافقتها على كل مايحدث لهم .. وغير مستبعد أن تكون هيًّ المحرض الأول لكل هذه الفتن بل المحرك الأساسي لها ..

- من صالح النظام وضمان لإستقراره أن ينشر العدل بين جميع طوائفة وأن لا يفرق بين أفراده على أساس معتقداتهم .. بل على أساس أعمالهم التى توافق النظام من عدمه

- كل حادثة .. وكل إراقة دم .. وكل ظلم يقع على فئة من الشعب دون الأخرى .. هو برهان على أن هناك روح تعصب شديدة الوطئة تسود الأجواء .. وليس من نهاية أو بادرة حل لكل هذه الأمور إلا بتدخل الدولة المباشر لحماية مواطنيها وذلك بقطف كل بذور التعصب المترسبة من السبعينيات والتصدي لها بكل قوة .

- من المضحكات المبكيات شاهدت يوم مباراة مصر على المونديال عبارة مكتوبة "باقى هدفين ... يارب النصر لولادك يامصر " وحقيقي تعجبت !! أي أولاد يخاطبونهم .. الذين يقتلون أبنائنا ويغتصبون ويخطفون بناتهم .. أم الباكين فى منازلهم والمُعتدى عليهم .. فى كل موقف ينادون أن ينصر فئة واحدة متناسين الأبناء الذين ينادونهم اليوم ... على رأي المثل .. فى حزنكم مدعية وفى فرحكم منسية ... عـــــجبي



بقلم : نشــأت عــدلى

http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=27339

هو صراحة الواحد بييجي يفقع منك يا قطقط لكن يجد حزنه عليك يجهض الفقعة

أنا معك يا زميلي في أن هذه الأنظمة مقصرة في حماية الأقليات و السبب أنها تريد خلق أقليات و تريد تمييز الأغلبية عنهم حتى تضرب بعضهم ببعض وقت الحاجة فيضعف الطرفان و تبقى صحتها هي عال العال.
المشكلة معك أنك نازل عداء و شحن ضد أولاد المدارس مسلمين و غير مسلمين مع انهم هم أنفسهم شاربين المر من الحكومة و عمايلها و انت مصري و تعرف الأوضاع و تراها و تلمسها يوميا أكثر مني. فلا المسلم و لا القبطي و لا العلماني و لا الطلياني عايش عيشة ترضي ربنا في وطنه. (وطن الطلياني مش وطن ربنا).

أما "بذور التعصب المترسبة منذ السبعينات" فهذا التوقيت لم أفهمه .. أولاد مدارس بقى .. تقول ايه!

احبوا بعضكم بعضا يا قطقط ما دمتم في الشقا سوا.

و هاي وردة من بستان فلاح بيزوع و يقلع و عمرها ما دخلت مدارس و لا خضعت لغزاة

(11-21-2009, 10:07 PM)هاله كتب:  و هاي وردة من بستان فلاح بيزوع و يقلع و عمرها ما دخلت مدارس و لا خضعت لغزاة

سلام
المصريين خضعوا للغزاة من 23 قرن ، لكن كانوا بيعيشوا حياتهم الخاصة ، خاضعة للغزاة صحيح ، لكن بعد الثورة قرروا إنهم يكونوا غزاة أى ليس فقط الخضوع للغزاة لكن التحول تماماً لغزاة ونسيان أصلهم ونسيان الأرض والعمل والسلام والطاعة إلخ

وهاى ورود لأحسن ناس آمين

---

الموضوع الطائفى لم أكن أهتم به لأن مخرجات المدارس واحدة لايختلف المسلم والمسيحى ، لكن مايعاتى منه الأقباط أحياناً عاناه المصريون المسلمون من الجزائريين فى السودان ، وهم الآن يعترضوا ولايقبلوا مايفرض على الأقباط أحياناً أو كثيراً

----------------------------

كلام الجزائريين أن ماحدث فى السودان إستقلال جديد وأهم من الإستقلال ، لاأعرف متى بدأت الثورة الجزائرية ، وهل مضت على خطى الثورة المصرية ، لأنهم ثاروا ضد الفرنسيين وتحولوا للعروبة والإشتراكية وشراء السلاح من روسيا ( أى نفس خطوات مصر ) ، وأعتقد أنهم قدموا سلاح لمصر لاأعرف بعد 67 أو قبل 73 ، وقد مروا فى نفس الأزمة المالية التى مرت وتمر بها مصر ، وكان فيه مشكلة مع الإرهاب كما حدث ويحدث فى مصر
لاتوجد متابعة لما يحصل فى الجزائر ، وماهى علاقتهم بالغرب حالياً ؟ أى رجعوا للتحالف مع الغرب كما فعلت مصر ؟

لمدة 23 قرن عاش الشعب المصرى كطبقة مزارعة محلية تحكمها طبقة عسكرية أجنبية ، وعند الثورة إستولى أبناء الطبقة المحلية المزارعة على الطبقة العسكرية الحاكمة وقرروا نقل الشعب المصرى كله للطبقة المحاربة وإلغاء الطبقة الزراعية المنتجة
ولنا 50 سنة فى دعايات وتعليم نظرى وأعمال صورية من أولاد المدارس
طبقة أولاد المدارس الكبيرة أصيبت بالجنون بسبب الفراغ وكثرة الإمتيازات وكثرة تعاطى الأساطير والمخدرات الفكرية ( اللازمة لتغطية فراغ الحياة وإنعدام الإنجازات ) ، وإتجهوا بكل قوتهم لتغطية الخيبة بإنتصار كروى ، تطرف البعض من كثرة الشحن وضربوا الفريق المنافس ، وأمة الفريق المنافس تبعت المصريين دهراً فى ثورته وخطواته ، وهى تريد أيضاً إنتصاراً كرويا لازما لذات الظروف الداخلية
الدعايات المهولة عن قيمة مصر التى لانعرف أى مصر يعنون ، لكن غالباً يريدون القول أن أولاد المدارس العقيمين هم من أعظم البشر ، فلما إنفجر الطرف الآخر من كثرة الدعايات كفريق الفراعنة ، وفريق الساجدين ، مصر مصر مصر إلخ ، لم يتحمل أولاد المدارس الكشف عن كذب المخدرات والأساطير الفكرية التى يعتاشوا عليها لضمان توازنهم العقلى ، وقرروا شن الحرب للدفاع عن الأساطير

(11-22-2009, 08:02 PM)قطقط كتب:  الدعايات المهولة عن قيمة مصر التى لانعرف أى مصر يعنون

، لكن غالباً يريدون القول أن أولاد المدارس العقيمين هم من أعظم البشر

، فلما إنفجر الطرف الآخر من كثرة الدعايات كفريق الفراعنة وفريق الساجدين ، مصر مصر مصر إلخ

،، لم يتحمل أولاد المدارس الكشف عن كذب المخدرات

والأساطير الفكرية التى يعتاشوا عليها لضمان توازنهم العقلى ،

وقرروا شن الحرب للدفاع عن الأساطير

يعني الحق على مين

المصريين والا الجزائريين

يعني الاقباط والا الامازيغ

عبد الناصر قرر وضع مصر كلها على مذبح الجهاد ، وكان بيشتم الدول التقليدية لأنهم يرفضوا التضحية بكل شىء للجهاد وبيسميهم دول رجعية ، وكان بيسمى الأسرة المالكة والباشوات إنهم رجعيين لأنهم لم يرصدوا كافة أمكانياتهم للجهاد

وفرض نفسه بالعافية زعيم للأمة ، وتبعته عدة دول فى نفس النسق ( ومنها الجزائر لكنها لم تضع كل أمكانياتها للجهاد ) ، ولما حصل الفشل المالى والعسكرى وإفلاس .. السادات إنسحب من الجهاد

ورغم خروج مصر من الجهاد الساخن فقط ، لأن التجهيز للجهاد مستمر على كل الأصعدة ، بتستمر الدعايات أننا زعماء الأمة ( بدلالة إيه ؟ ) ، وإننا الأعظم وووووووووو ، لكن الدول الأخرى لاترى هذه الرؤية ، والضرب والهياج اللى حصل أعتقد إنه تذكير إن أسطورة زعامة الأمة كاذبة