:h:

الرسالة(257):
--------

مـا أنـبـلـه !
حين تغرقُ لياليّ في بحر التاسعة قمراً ،
يهرع قلبك الربان ، يمدّ الشرايين..أوصال الشراع ..
أعب من ضيائه إلى رئتي .. أ ر ف ر ف
مـا أنـبـلـه : قـلـبـك .


26/2/2003
:h:

:h:

الرسالة(258):
--------

ترى كم مرة عليّ مـدّ يدي عبر الضباب أناشد السحاب لو مرة يهطل في قلبي ؟
و كم مرة عليّ أن أمتطي صهوة الإنتظار كي أصلك قبل أن أنتهي خطوة في دربي؟
و كم مرة عليّ أن أقدم يقظة أرقي قرابيناً على مذبح القلق ، إلى أن أراك ذات يوم قربي؟
ترى كم مرة عليّ أكذب على نفسي كي تصدق أن: " لا أعرف " .. هو جوابك ربي ؟


27/2/2003
:h:

:h:
الرسالة(259):
--------

هل عشتها ؟!
مـذ وعيتُ منفاي عنك .. وأنا :
لا صباح الخير .. لا مساءه .. لا دمتُ بخير !
وحدي أقرع نخب الشوق ، فلا خير إلاّ في ثمالة تقود إليك ....
يا لها من خمر ! هل عشتها ، أحلام اليقظة حبيبي ؟!

28/2/2003
:h:

:h:
الرسالة(260):
--------

نعم ، صدَ قت ..
لأني أحبك ، كل كل ذاك يجرحني ..
شعيرة لامعة تركت مسامها على زندك الأسمر ، استقرت أسفل جيدي المشرئب إلى وطن عينيك . و....
لم أعد أذكر تفاصيل دخولك عليّ تلك الليلة .. مذ استحلت صورتك الصامدة في مخيلتي بلباسك الأحمر كليالي التوق والحرمان " هنا باقون " وأنت كذلك هنا.
كـنـّا معاً .. لست أميزه حلماً أم واقعاً !!
تدّب بي قشعريرة وجودك ، وأن زندك تـُدثر ارتعاش جسدي ..
الشعيرة تلمع في حقل زغب الذهب ،و يكاد لايُرى غيرها هي وحدها - على الأقل- دليل أنك جئتني هذه الليلة.
لماذا تحضنني حبيبي حين تغفو .. وأصحو ؟!


1/3/ صباحاً
:h:

:h:

الرسالة(261):
--------

لا يا سيدي
أنت لاتعرف كم أحبك ..
لسبب بسيط : أنا نفسي لا أعرف .



2/3/كل الوقت
:h:

:h:
الرسالة(262):
---------

.... ........
ثم :
" أحبك ، أعشقك ، أعبدك "
تتوالى منك أسرع من خفقات قلب على شفير هاوية !
يا إلهي .. ألهذا الحد أنا ظالمة ، تهرب بها من نكد آت أو شر متوقع ؟!
أم أنك تعرف يا دائي .. دوائي ، وما يلجم غضبي و ثورتي ، فتلقي إليّ ما يهدأني ويبدد نزقي وجنوني ؟ فتتحول هذه الكلمات - المشاعر ، حقن مورفين مهدئة لي.
هههههه .. أنا أيضاً : " أحبك ، أعشقك ، أعبدك "


3/3/2003
:h:

:h:
الرسالة(263):
--------

المتلظي من عشق
المحترق من شوق
المخنوق من عطش
كيف لا يقبل إلى ينبوع حياته ؟ كيف لا يجد في زحمة موته الحياتي يومياً : دقيقة واحدة لاستنشاق الهواء ؟ هل كل مايشغله أهم من دقيقة يعبّ لروحه مـدّ هناها ؟كيف للنورس أن لا "يتصفح" وجه البحر وهو عاشقه ؟
إن كنتَ العطش حقاً ياحبيبي .. تلقف حبات المطر في صباحاتك ..


4/3/2003
:h:

:h:
الرسالة(264):
---------

ماقبل السابعة .. وإلى انتصاف الليل
يصلي لك القلب ، يسجد عند اقدام أول يوم أمل ..
قبله مرّت أيام أُوَلْ عديدة .. ومن يدري ! قد تمر بعده أيام أُوَلْ جديدة .. لكن هذا اليوم غير :
احساس الشراكة - لا ، أكره الشراكة - بل اتحادنا، وحدتنا، تماهينا في المصيرالذي يجمع النار بعطش يؤججها جعلني في حيرة من أمر دوري ! ماعساني في نأيي أحمل ماتنوء أنت عن حمله ؟!
ما قبل السابعة .. وإلى انتصاف الليل
لم تشغلني الأسئلة عنك . كنت أجيب الوقت بوجودي معك و الوجد إليك .
طيلة الوقت .. طيلة الوقت ،كنت أجفف حبات العرق عن جبينك :
بخارَ رغيف خبز طازج خرج لتوه من اشتعالات اكتماله إلى حرارة اليد الكادحة.

5/3/2003
:h:

:h:
الرسالة(265):
--------

أذكر أنك قلت مرة :
" أعطيكِ قلبي لتعبثي به يا امرأة فافعلي ما يحلو لك, و لن أطالبك بالرحمة, سأواصل عشقك شامخة كنهدين يشرئبان نحو شمس لا تأتي كثيرا, طيعة كقطة تعرف أن تراوغ الطفل الذي يعلق فيها احلامه و يبتدع معها لغته. قاسية كالمطر في "كانون" لاذعة كحمض النارنج في حلب".
و .. أذكر أنني أنا التي فعلت دائماً .


6/3/2003
:h:

:h:

الرسالة(266):
--------

أنا في عشقٍ عظيم .. لا أتمناه لإمرأة سواي !!!!!!!!!


7/3/2003
:h: