(11-28-2009, 12:07 AM)neutral كتب: اقتباس:لتكملة المصريين الكارهين لمنتخب مصر ومشجعي اسود الاطلس
لكن لو نظرنا للمسألة من زاوية أخرى فهذا دليل على عدم التعصب والإنفتاح على الثقافات الأخرى بعكس جماهير بوتفشيخة والذين تشعر بأنهم خارجين للتو من مصحة أمراض عقلية.
(11-27-2009, 11:34 PM)قطقط كتب: أشجع رجوع الناس للعمل كما كانوا قبل الثورة وكما كانوا قبل التعليم النظرى
متخلنيش أخرج عن وعيي وبدل ماأروح أنجولا أقبض روح واحد جزائرى أنزل مصر أخلص عليك.
توقعاتى الشخصية أن معظم الشعوب العربية كانت تشجع الجزائر محررة فلسطين ضد مصرائيل الخائنة التى تغلق معبر رفح فى وجه الفلسطينيين وطبعا بوتفشيخة ركب الموجة وصدق بجد إنه بطل ومازال العرض مستمرا!
هل تعرف يازميل نيوترال ان اغلب سكان غزة لايشجعون سوى مصر اطلاقا ، وهو ما كان يجعل الجزائريين يضربون الكف على الكف من فرط غيظهم من هؤلاء الفلسطينيين الذين تحاصرهم مصر ومع ذلك يشجعون منتخبها باصرار كانهم مصريين ،ولو ذهب الى اليوتيوب لتجد احتفالات صاخبة للفلسطينيين بفوز منتخب مصر او الاهلي او الزمالك
فرحة الفلسطينين بفوز مصر بكاس الامم الافريقية 2006
http://www.youtube.com/watch?v=Vezx4j-Rbrs
فرحة الشعب الفلسطيني بفوز مصر على الجزائر_رفح
http://www.youtube.com/watch?v=wr-66CXIrzA
صديق فلسطيني قال لي مرة : اسرائيل حاولت عدة مرات اقتحام مخيم جباليا قبل انسحابها من غزة والمرة الوحيدة التي جعلتهم ينجحون فيها كانت وقت مباراة الاهلي و الزمالك حيث تكون غزة مدينة اشباح ولاصوت يعلوا فوق صوت المباراة ،هذا الكلام جرى منذ زمن طويل ، وهو ما كان يجعل المقاومين الغزاويين اثناء كل مباراة ديربي بين الاهلي و الزمالك يزيدون حرصهم عين تشاهد مباراة كرة القدم ويد تمسك السلاح .
أقرا هذا المقال
في غزة شباب لا يشجع فتح و لا حماس
غزة-دنيا الوطن
في غزة ثمة جمهور لا يشجع فتح و لا حماس و آخر همه هو السياسة و شجونها، جمهور غارق إلى " شوشته " في الرياضة و همومها . اللافت أن الرياضة المحلية ليست جلّ اهتمامه، فتعاطفه و تعصبه منصبان نحو فريقين من خارج فلسطين و هما فريقا الأهلي و الزمالك المصريان !
للأهلي والزمالك مشجعون من الجنسين من كل الفئات و الأعمار، بعضهم مهووس ويتعدى تواصلهم مع فريقهم حدود المتابعة على شاشات الفضائيات، ليصل إلى التواصل بالهاتف والانترنت والمراسلة مع اللاعبين و جمهور و إدارة الجهاز الفني للفريقين، وعندما تحتدم نار المنافسة، تبدأ المناكفة بين الجماهير لتعلو الأصوات، وتنطلق الصيحات بحدة حتى يطغى ضجيجها على أزيز الرصاص بين الفرقاء المتخاصمين من فتح و حماس .
أمام برج الشروق وسط مدينة غزة علا الصوت و الضجيج، توقف بعض الشباب حائرين متسائلين حول حقيقة ما يجري التفتوا يميناً و شمالاً لعلهم يهتدون وحين جاءهم الخبر اليقين، فغروا أفواههم مندهشين إنه مقهى " رنوش " الواقع في الدور الأول من البرج و الذي بات ملتقى هؤلاء المشجعين المهووسين .
" الكرة حياتي "
يقول سامي الذي يعمل في التمريض و يشجع النادي الأهلي "الكرة حياتي، و أنا اعشقها.. و في هذا الجو الجميل الذي يختلط فيه دخان الشيشة –النرجيلة- بدخان السجائر أشعر بمتعة منقطعة النظير و أنا أتابع مجريات المباريات المصرية، لاسيما مباريات النادي الأهلي، ومع الوقت أصبحت لي شلة جميلة أحبها و احترمها نجلس في ركن من المقهى و نتابع اللعبة عبر شاشات التلفزيون حيث تسود أجواء من التنافس بيننا و بين الشلل الأخرى، و يعلو صراخنا و ضجيجنا حتى يصل أطراف الشوارع الأخرى المجاورة و بعد انتهاء المباراة يدور بيننا حوار و نقاش و تحليل". يضيف سامي "في هذا الجو أجد نفسي بعيداً عن أجواء التشاحن السياسي السائدة و أزمة الرواتب و الفلتان الأمني الذي يمر بنا".
" يناكف المحامي الأهلاوي و يصر على حضور المباراة !"
أما الشاب الأسمر محمد الذي يعمل بواباً في إحدى العمارات فيؤكد أن عمله لا يسمح له على الإطلاق بمشاهدة الفضائيات، لذلك فهو يتابع أخبار فريقه المحبب الزمالك عبر الجرائد و يعجبه جداً أن يناكف المحامي الأهلاوي باستمرار و يجد في ذلك متعة لا تماثلها متعة .
يقول" إذا كان اللقاء بين الأهلي والزمالك، فأصر على حضور المباراة في البيت أو مع الأصدقاء حتى لو تعرضت للفصل من العمل".
" هنا إستاد القاهرة "
و حول سر التقاء مشجعي الرياضة في كافتيريا " رنوش " في غزة أوضح عثمان عدس صاحب الكافتيريا أن مقهاه أصبح بالصدفة ملتقى لهؤلاء الشباب الذين باتوا يفضلون مشاهدة المباريات داخل مقهاه رغم وجود اشتراكات لديهم في القنوات الرياضية لأنهم يشعرون هنا كأنهم في إستاد القاهرة، مشيراً إلى أن يوم وقفة عرفه عشية عيد الأضحى المبارك و رغم الإضراب العام الذي ساد قطاع غزة وما صاحبه من أحداث عنف و حرق إطارات السيارات إلا أن المقهى كان ممتلئاً و لم يكن هناك كرسي واحد فارغ.
ما ينطبق على كافتيريا " رنوش " ينطبق أيضاً على العديد من مقاهي غزة مثل سلطانة وزينة و غيرها.
" الجماهير تعرف لاعبي الأندية المصرية جيدا"
وقال عادل شحاده المراسل الرياضي لصحيفة الحياة الجديدة " المحلية " إن اهتمام جانب كبير من الجمهور الفلسطيني بالدوري المصري يعود إلى ما قبل العام 1967م حيث كانت غزة تخضع للإدارة المصرية و يهتم جمهورها بما يجري في مصر من أحداث رياضية و تحولات سياسية و اقتصادية .
و يرى أن هذا الأمر ليس جديدا، بل توارثته الأجيال جيلاً بعد جيل.. مبرراً استمرار حمية التنافس بين جمهور الأهلي و الزمالك حتى الآن بعدم وجود دوري فلسطيني منتظم في غزة يشد انتباه الجماهير الأمر الذي دفعها إلى التركيز على الدوري المصري وما يشهده من أحداث.
إضافة إلى ضعف المسابقات المحلية بشكل عام. و أضاف شحاذه أنه من المفارقات الطريفة أن الجماهير الفلسطينية تعرف لاعبي الأندية المصرية أكثر مما تعرف لاعبي الأندية المحلية و ذلك بسبب عدم إذاعة المباريات المحلية عبر قنوات التلفاز و عدم اهتمامها بالدوري المحلي و ضعف الأندية بشكل عام .
و يؤكد شحادة في هذا الإطار أن تشجيع الدوري المصري لم يقف عند هذا الحد بل أصبح الشغل الشاغل للجماهير الفلسطينية التي شكلت روابط لمشجعي الأندية المصرية حيث تم تشكيل رابطة أندية الزمالك و رابطة أندية النادي الأهلي و هذا دليل واضح على تعلق الجماهير الفلسطينية بالأندية المصرية أكثر من الأندية المحلية