اقتباس:تخيل يا عزيزي ثاندرز لو كانت فازت مصر بلقاء الخرطوم ، ليس اقل من عشرات القتلى المصريين ولا ابالغ فلا احد يفهم العقلية الجزائرية اكثر من مغربي ، واظن ان ما يحصل في مصر الان هو وعي بهكذا سيناريو تم تجنبه بعد الهزيمة .

يا ابو السيس

انا اقدر كتاباتك كزميل مثقف وبقرأ وبصدق أي شيء تاريخي أو سياسي تكتبه عن بلاد المغرب ومجتمعاتها ، بس حكاية انو الجزائريين كانوا ناويين يعملوا كذا وكذا لو فازت مصر فأنا مش مقتنع فيها ، طيب ما الجزائريين طول عمرهم منتخبهم بيخسر ولا بيعملوا مذابح ولا غيروا

هذه المواجهة الكروية لها ظروفها الخاصة

الحكاية وما فيها انو الاعلام المصري وقبل لقاء القاهرة مارس دور غير مسؤول وخرج عن كل الخطوط الحمر في ازدراء وتحقير الشعب الجزائري وتوجيه الإهانات له وبالطبع حسب قانون نيوتن تبع رد الفعل فقد ردت الصحافة الجزائرية بنفس المستوى الهابط والمتجرد من الاخلاق ، ثم جاءت حكاية الكمين الذي نصبه الأمن المصري لحافلة المنتخب الجزائري التي تعرضت للتحطيم وسط وقوف الأمن المصري موقف المتفرج ولتكمل المأساة جاء الرد الرسمي المصري في منتهى الغباء حين أنكر القصة برمتها وادعى ان اللاعبين الجزائريين هم من حطم نوافذ الحافلة من الداخل وهو بالطبع أمر كذبته شواهد الصوت والصورة ومن المحتمل أن يدفع المنتخب المصري ثمنه باهظا في اجتماع الفيفا القادم . ثم استمر الاعلام المصري والجزائري يحرضون ويؤججون ومن الواضح أن النظام المصري كان يريد توظيف الفوز المصري بشكل سياسي ويعد لاحتفالية ضخمة من أجل أهداف داخلية بحتة. لذلك لم يتحمل الخسارة وتصرف بشكل عاطفي غاضب واستنفر الاعلام المصري ليقوم بهذه الحملة التي لا زالت مستمرة.

اقتباس:هناك نقطة مهمة جعلت المصريين يخسرون تعاطف اغلب المغاربة اثناء موجة الهجومات الفضائية على الجزائر ، حكاية المعايرة بالبربر باعتبارها نقيصة و صفة قدحية ، لم يدر الاغبياء ان البربر هم الامازيغ انفسهم بمفهوم اخر ، هكذا لم يعد القصف يتسهدف الجزائر فقط بل انتقل الى ثلاثة ارباع المملكة المغربية التي وجدت نفسها موضعا لشتائم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل .

نعم أتفق معك 100% ،

اقتباس:مصر ربحت معركة الاعلام و شيطنت الجزائر تماما في الوعي الشعبي العربي فاغلب الدول العربية ساتلايتها مبوصلة على النيلسات و الفضائيات المصرية مؤثرة جدا في منطقتنا المغاربية

أنا لدي قناعة معاكسة ممن التقيتهم وكانوا يشجعون المنتخب المصري فشتم شعب عربي وتحقيره ووصفه باللقيط بل والتحريض العلني على قتل الجزائريين جعل كثير من ممثلي الاعلام المصري والاعلاميين يخسرون مصداقيتهم في الشارع العربي

اقتباس:للاسف ثاندر ، التعاطف مع العرب سلوك غير متعارف هنا فالكل يحلم باوروبا ، احس بان المشارقة مخذوعون في الرهان على الاخوة العربية في بلاد المغارب ، هناك قلة قليلة جدا متعاطفة وسط محيط لا يهتم اطلاقا بما يأتي من الشرق اللهم شوية دمعتين للبعض على القضية الفلسطينية و العراقية اثناء مشاهدة نشرات الاخبار .. للاسف نحن شعوب ابعد ما نكون عن العاطفية ، قلب يابس ، شراسة في الطباع و عنف طبيعي ..

لا أظن أن المجتمع الذي أخرج لنا الجابري الذي يفهم العقلية العربية والأمازيغية القبلية وتركيبة الحكم هو ينتمي لثقافة غير ثقافتي او انه لا يشعر بالاخوة العربية تجاه نظيره المشرقي ، أنا التقيت كثير من التجار الليبيين الذين أحسست أنهم مهتمين ومنفعلين بقضاياي إلى أكثر حد

أكثر من ذلك لا أنسى يا ابو السيس ما حييت قصة مهندس فلسطيني يعمل في مصنعنا الآن درس في جامعات الجزائر أخبرني أنه أثناء المواجهات الدامية في التسعينات بين الاسلاميين والجيش في الجزائر واثناء عبوره بالسيارة لمنطقة محاصرة كيف أوقفته دورية جزائرية على مدخل المدينة وعندما سأله الجندي الجزائري من اي بلد هو وأجابه أنه من فلسطين قام الجندي بإعطائه صورته الشخصية وطلب منه عندما يذهب إلى فلسطين أن يلقيها فقط في على الأرض في احد شوارع القدس .

وضاح رؤي
أنت باين عليك مهووس كروى!

---

اقتباس:، ثم جاءت حكاية الكمين الذي نصبه الأمن المصري لحافلة المنتخب الجزائري التي تعرضت للتحطيم وسط وقوف الأمن المصري موقف المتفرج

أنت متخيل أن الأمن المصرى ممكن يفعل شئ كهذا?
الأمن المصرى جهاز أمنى محترف وليس عصابة أو ميليشيا بيد أحد.

عزيزي مجدي
ليس هناك دليل على كلامي ، هي شهادتي حول ما يحصل الان كمغربي يهمه تصحيح بعض القراءات التي اراها مغلوطة عن حسن نية للاسف ..
المهم رب ضارة نافعة وكما كتبت في مكان اخر ، حان الوقت الان ليقرأ اهل مصر والمشرق عموما عما يحدث غرب السلوم ، نفس القصة حصلت في العراق بعد الغزو الامريكي الذي أتى بالغالبية الشيعية لكرسي الحكم ، ايامها تسابق الجميع للقراءة عن الشيعة وايران و الفرق الضالة وعبد الكريم سوروش وعلي دائي .....

اقتباس:هناك نقطة مهمة جعلت المصريين يخسرون تعاطف اغلب المغاربة اثناء موجة الهجومات الفضائية على الجزائر ، حكاية المعايرة بالبربر باعتبارها نقيصة و صفة قدحية ، لم يدر المتدخلون الاغبياء ان البربر هم الامازيغ انفسهم بمفهوم اخر ، هكذا لم يعد القصف يتسهدف الجزائر فقط بل انتقل الى ثلاثة ارباع المملكة المغربية التي وجدت نفسها موضعا لشتائم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل

المصرى وبالذات جمهور الكرة لايدرى الفرق بين البربر والبرابرة وأهو كله باء وراء نحرق بهم دم الجزائريين وأى شتيمة وخلاص !

(11-28-2009, 12:07 AM)neutral كتب:  

اقتباس:لتكملة المصريين الكارهين لمنتخب مصر ومشجعي اسود الاطلس

لكن لو نظرنا للمسألة من زاوية أخرى فهذا دليل على عدم التعصب والإنفتاح على الثقافات الأخرى بعكس جماهير بوتفشيخة والذين تشعر بأنهم خارجين للتو من مصحة أمراض عقلية.

---

(11-27-2009, 11:34 PM)قطقط كتب:  أشجع رجوع الناس للعمل كما كانوا قبل الثورة وكما كانوا قبل التعليم النظرى

متخلنيش أخرج عن وعيي وبدل ماأروح أنجولا أقبض روح واحد جزائرى أنزل مصر أخلص عليك.

---

توقعاتى الشخصية أن معظم الشعوب العربية كانت تشجع الجزائر محررة فلسطين ضد مصرائيل الخائنة التى تغلق معبر رفح فى وجه الفلسطينيين وطبعا بوتفشيخة ركب الموجة وصدق بجد إنه بطل ومازال العرض مستمرا!

هل تعرف يازميل نيوترال ان اغلب سكان غزة لايشجعون سوى مصر اطلاقا ، وهو ما كان يجعل الجزائريين يضربون الكف على الكف من فرط غيظهم من هؤلاء الفلسطينيين الذين تحاصرهم مصر ومع ذلك يشجعون منتخبها باصرار كانهم مصريين ،ولو ذهب الى اليوتيوب لتجد احتفالات صاخبة للفلسطينيين بفوز منتخب مصر او الاهلي او الزمالك
فرحة الفلسطينين بفوز مصر بكاس الامم الافريقية 2006
http://www.youtube.com/watch?v=Vezx4j-Rbrs

فرحة الشعب الفلسطيني بفوز مصر على الجزائر_رفح
http://www.youtube.com/watch?v=wr-66CXIrzA

صديق فلسطيني قال لي مرة : اسرائيل حاولت عدة مرات اقتحام مخيم جباليا قبل انسحابها من غزة والمرة الوحيدة التي جعلتهم ينجحون فيها كانت وقت مباراة الاهلي و الزمالك حيث تكون غزة مدينة اشباح ولاصوت يعلوا فوق صوت المباراة ،هذا الكلام جرى منذ زمن طويل ، وهو ما كان يجعل المقاومين الغزاويين اثناء كل مباراة ديربي بين الاهلي و الزمالك يزيدون حرصهم عين تشاهد مباراة كرة القدم ويد تمسك السلاح .

أقرا هذا المقال

في غزة شباب لا يشجع فتح و لا حماس

غزة-دنيا الوطن

في غزة ثمة جمهور لا يشجع فتح و لا حماس و آخر همه هو السياسة و شجونها، جمهور غارق إلى " شوشته " في الرياضة و همومها . اللافت أن الرياضة المحلية ليست جلّ اهتمامه، فتعاطفه و تعصبه منصبان نحو فريقين من خارج فلسطين و هما فريقا الأهلي و الزمالك المصريان !

للأهلي والزمالك مشجعون من الجنسين من كل الفئات و الأعمار، بعضهم مهووس ويتعدى تواصلهم مع فريقهم حدود المتابعة على شاشات الفضائيات، ليصل إلى التواصل بالهاتف والانترنت والمراسلة مع اللاعبين و جمهور و إدارة الجهاز الفني للفريقين، وعندما تحتدم نار المنافسة، تبدأ المناكفة بين الجماهير لتعلو الأصوات، وتنطلق الصيحات بحدة حتى يطغى ضجيجها على أزيز الرصاص بين الفرقاء المتخاصمين من فتح و حماس .



أمام برج الشروق وسط مدينة غزة علا الصوت و الضجيج، توقف بعض الشباب حائرين متسائلين حول حقيقة ما يجري التفتوا يميناً و شمالاً لعلهم يهتدون وحين جاءهم الخبر اليقين، فغروا أفواههم مندهشين إنه مقهى " رنوش " الواقع في الدور الأول من البرج و الذي بات ملتقى هؤلاء المشجعين المهووسين .



" الكرة حياتي "



يقول سامي الذي يعمل في التمريض و يشجع النادي الأهلي "الكرة حياتي، و أنا اعشقها.. و في هذا الجو الجميل الذي يختلط فيه دخان الشيشة –النرجيلة- بدخان السجائر أشعر بمتعة منقطعة النظير و أنا أتابع مجريات المباريات المصرية، لاسيما مباريات النادي الأهلي، ومع الوقت أصبحت لي شلة جميلة أحبها و احترمها نجلس في ركن من المقهى و نتابع اللعبة عبر شاشات التلفزيون حيث تسود أجواء من التنافس بيننا و بين الشلل الأخرى، و يعلو صراخنا و ضجيجنا حتى يصل أطراف الشوارع الأخرى المجاورة و بعد انتهاء المباراة يدور بيننا حوار و نقاش و تحليل". يضيف سامي "في هذا الجو أجد نفسي بعيداً عن أجواء التشاحن السياسي السائدة و أزمة الرواتب و الفلتان الأمني الذي يمر بنا".



" يناكف المحامي الأهلاوي و يصر على حضور المباراة !"



أما الشاب الأسمر محمد الذي يعمل بواباً في إحدى العمارات فيؤكد أن عمله لا يسمح له على الإطلاق بمشاهدة الفضائيات، لذلك فهو يتابع أخبار فريقه المحبب الزمالك عبر الجرائد و يعجبه جداً أن يناكف المحامي الأهلاوي باستمرار و يجد في ذلك متعة لا تماثلها متعة .

يقول" إذا كان اللقاء بين الأهلي والزمالك، فأصر على حضور المباراة في البيت أو مع الأصدقاء حتى لو تعرضت للفصل من العمل".



" هنا إستاد القاهرة "



و حول سر التقاء مشجعي الرياضة في كافتيريا " رنوش " في غزة أوضح عثمان عدس صاحب الكافتيريا أن مقهاه أصبح بالصدفة ملتقى لهؤلاء الشباب الذين باتوا يفضلون مشاهدة المباريات داخل مقهاه رغم وجود اشتراكات لديهم في القنوات الرياضية لأنهم يشعرون هنا كأنهم في إستاد القاهرة، مشيراً إلى أن يوم وقفة عرفه عشية عيد الأضحى المبارك و رغم الإضراب العام الذي ساد قطاع غزة وما صاحبه من أحداث عنف و حرق إطارات السيارات إلا أن المقهى كان ممتلئاً و لم يكن هناك كرسي واحد فارغ.

ما ينطبق على كافتيريا " رنوش " ينطبق أيضاً على العديد من مقاهي غزة مثل سلطانة وزينة و غيرها.



" الجماهير تعرف لاعبي الأندية المصرية جيدا"



وقال عادل شحاده المراسل الرياضي لصحيفة الحياة الجديدة " المحلية " إن اهتمام جانب كبير من الجمهور الفلسطيني بالدوري المصري يعود إلى ما قبل العام 1967م حيث كانت غزة تخضع للإدارة المصرية و يهتم جمهورها بما يجري في مصر من أحداث رياضية و تحولات سياسية و اقتصادية .

و يرى أن هذا الأمر ليس جديدا، بل توارثته الأجيال جيلاً بعد جيل.. مبرراً استمرار حمية التنافس بين جمهور الأهلي و الزمالك حتى الآن بعدم وجود دوري فلسطيني منتظم في غزة يشد انتباه الجماهير الأمر الذي دفعها إلى التركيز على الدوري المصري وما يشهده من أحداث.

إضافة إلى ضعف المسابقات المحلية بشكل عام. و أضاف شحاذه أنه من المفارقات الطريفة أن الجماهير الفلسطينية تعرف لاعبي الأندية المصرية أكثر مما تعرف لاعبي الأندية المحلية و ذلك بسبب عدم إذاعة المباريات المحلية عبر قنوات التلفاز و عدم اهتمامها بالدوري المحلي و ضعف الأندية بشكل عام .



و يؤكد شحادة في هذا الإطار أن تشجيع الدوري المصري لم يقف عند هذا الحد بل أصبح الشغل الشاغل للجماهير الفلسطينية التي شكلت روابط لمشجعي الأندية المصرية حيث تم تشكيل رابطة أندية الزمالك و رابطة أندية النادي الأهلي و هذا دليل واضح على تعلق الجماهير الفلسطينية بالأندية المصرية أكثر من الأندية المحلية

وضاح رؤى :
هل تعرف يازميل نيوترال ان اغلب سكان غزة لايشجعون سوى مصر اطلاقا ، وهو ما كان يجعل الجزائريين يضربون الكف على الكف من فرط غيظهم من هؤلاء الفلسطينيين الذين تحاصرهم مصر ومع ذلك يشجعون منتخبها باصرار كانهم مصريين
----------------------------
أعتقد اخي وضاح هو أن الفلسطينين المتعاطفين فهموا الحصار المصري لغزة باعتباره حصاراً لحماس، وليس للفلسطينيين
فمساعدة حماس، يعني انتصارها، وهو ما يخدم حركات الإسلام السياسي في العالم العربي، بل والعالم كله، والمؤكد انه سيكون وضعاً كارثياً بامتياز، فلن يرحمنا الإسلاميين من دعاواهم الكاذبة بانتصارهم وقتها، ولن يستطيع أحد تكذيبهم وكشف تلفيقهم

(11-28-2009, 01:38 AM)neutral كتب:  وضاح رؤي
أنت باين عليك مهووس كروى!

---

اقتباس:، ثم جاءت حكاية الكمين الذي نصبه الأمن المصري لحافلة المنتخب الجزائري التي تعرضت للتحطيم وسط وقوف الأمن المصري موقف المتفرج

أنت متخيل أن الأمن المصرى ممكن يفعل شئ كهذا?
الأمن المصرى جهاز أمنى محترف وليس عصابة أو ميليشيا بيد أحد.

لست مهووس اطلاقا بل مشجع عادي يحب فقط ان يعرف مايدور حوله ، الهوس بالكرة كان في فترة الثانوي وقتها كنت مواظب على حضور اغلب ماتشات الزمالك في الاستاد لكن بعد 3 ثانوي عدينا المرحلة دي ،

وعامة كرة القدم هي لعبة سياسية قبل ان تكون مجرد مباراة ، ستالين الرجل الحديدي امر باعتقال معظم لاعبي المنتخب السوفيتي الذي كان خسر مباراة امام الامبرياليين الانجليز على استاد ويمبلي بلندن ونفاهم الى سيبريا ، هتلر نفسه امر الجستابو بقتل اللاعب النمساوي الشهير "ماتياس" في سنة 1942 بعد ان انهزمت المانيا النازية مباراة لها امام المجر 4 - 2 ومات ماتياس مسموما بالفعل في شقته وقالت الصحف الالمانية وقتها انه مات منتحرا ، الحساسية الرهيبة في مقابالات المنتخبين الانجليزي والارجنتيني سببها قضية جزر الفوكلاند وهناك الكثير جدا في مسالة الحروب الكروية بين الدول .

اقتباس:شاركت السعودية مرات ومرات في كأس العالم وكل مرة كنت اقف على روح الشماتة في المشاركة السعودية وفرحة بخروجها المذل

قد يبدو الأمر غريبا للبعض لكنى كنت أشجع السعودية فى كأس العالم حتى فى أحلك لحظاتها مع ألمانيا

طيب وهنروح بعيد ليه, تونس أخرجت مصر فى 78 ودخلت المونديال بالأرجنتين وكان هذا أول مونديال أتابعه وأتذكر أن أول مباراة لتونس كانت مع المكسيك -أو شيلى لاأتذكر- ويومها المباراة كانت مذاعة ليلا بعد منتصف الليل وسهرت مصر كلها لتشجيع تونس وعلى ماأتذكر تونس يومها فازت ٣/٢ ومازلت أتذكر أسماء اللاعبين التونسيين كطارق دياب وعتوقة وعقيد وعميد.

مباراتى القاهرة والخرطوم الأخيرتين شاهدتهم فى منزل واحد صاحبى وفى مباراة الخرطوم كان لديه صديق مغربى بيصلح له الكومبيوتر بتاعه وحضر معنا المباراة وكان يشجع الجزائر بدون أدنى حياء أو خجل أو حتى تقية وقفز فرحا عند تسجيل الهدف وعادىtake it easy روح لأمه بدون أى إصابات بعد إنتهاء المباراة !

عزيزي ثاندر
المنتخب الجزائري عنده يخسر من العالم كامل ولا يخسر ماتش مع مصر او المغرب .. والمغرب يخسر من اسرائيل ولا يخسر مع الجزائر ( معادلة رياضية )
الجزائر الان تحصلت على منتخب مهاب بعد ان هدتها سنوات الحرب الاهلية ( اخر منتخب جزائري قوي كان الذي عرفته البلد سنة 1990 والذي حقق سنتها كأس افريقيا لذلك العام تحت قيادة محي الدين الكرمالي للاسف اندلعت الحرب الاهلية بعدها بعام و انتهى كل شيء) ، الان البلد تعرف استقرار نسبيا لكن الجراح لا تزال عميقة و الشعب ساخط على وطن يتخبط في ازمات اقتصادية ومستويات تنمية متدنية رغم الثروة النفطية ، النظام الجزائري راهن على سعدان من اجل تشكيل منتخب قوي على الطريقة المغربية يعني استجلاب لاعبين جاهزين من مهاجري اوروبا الذين طالموا رفضوا تلبية نداء الوطن خلال العشرية السوداء وبعدها ايام كان الوطن ممزقا ، الان الوضع تغير و الحوافز المالية صارت اكبر الى درجة جعلت البعض يفضل اللعب للجزائر بدل منتخبات اوروبية عريقة باعتبارهم من ذوي الجنسيتين ..
هكذا يضرب النظام لعبته من جهة يشغل الجزائريين عن سيناريو التوريث الذي يحضر لتولية رجل الجزائر القوي السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المريض و ينسيهم في نفس الوقت مهزلة اعادة انتخاب بوتفليقة قبل شهور ومن جهة ثانية يوحد الشعب الممزق وراء قضية وطنية ولو كانت كرة القدم ( باختصار يا عزيزي الشعب كان ضروري ان يفرح بعد سنوات الدم ولو بالدم ).. الامور مشت تماما كما خطط لها و المنتخب كان في مستوى تنافسية عال جدا جعل الجميع يهلل مبكرا لتحقيق حلم التأهل للمونديال خصوصا بعد قهر الفراعنة 3 لواحد في البليدة .. الجزائريون عندما قدموا للقاهرة كانوا قادمون للاحتفال بالتأهل و احتفاليتهم تصحبها سلوكيات غير مقبولة يا ما اكتوى بها جيراننا التوانسة حينما تحل فيالق المنفلتين اما لتشجيع فرقها او للسياحة صيفا الى درجة جعلت اصواتا ترتفع من تونس لاغلاق الحدود امام الجزائريين على غرار المغرب استنكارا لبلطجتهم و خرقهم للقوانين التونسية ولا مبالاة السلطات الجزائرية باية شكاوي تقدم لها ( هم اصلا لا يكثرتون لسلطات بلدهم و اسهل شيء هو العصيان و الاشتباك مع قوى الامن عند اية مشكلة ) .. نعم تعرض الاتوبيس الجزائري للضرب بالحجارة من طرف مشجعي الالتراس الاهلاويين او الزملكاوية ونفس الشيء كان يحصل لمن يلاعب منتخب او فرق الجزائر و يمكن حدث الامر نفسه لمنتخب مصر لكن الفرق ان الوفد الجزائري اتى ليوثق لأي خرق مصري للقوانين أملا في كسب المقابلة على الورق او اعادتها في حال تمكن مصر من تحقيق الفوز باكثر من هدفين .. المصريون وقعوا في الفخ ومما زاد الطين بلة هو تحميل اللاعبين الجزائريين ما حصل بدل الاكتفاء بانكار الواقعة .. بالعادة يكون جمهور الفريق الضيف وديعا وكما نقول بالمغربية يطلب السلة بلا عنب ، لكن الجمهور الجزائري في ملعب القاهرة كان قمة في الاستفزاز لاستدراج الامن او المشجعين المصريين الى مصيدة جديدة توثق بالصوت والصورة ودائما في خدمة التقرير الذي سيرفع للفيفا .. انتهى اللقاء وسط صدمة الجزائريين لينتقلوا الى تصعيد اخر باعلان وفاة 19 مشجعا و فيديو باك لمغني الراب رضا سيتي يصرح انه لقن الشهادة لجزائري مات بين يديها ، لا تتصور يومها بذائة التعليقات و توعد المصريين في المواقع الجزائرية التي تحولت الى تعبئة الشعب للاقتصاص من المصريين قتلة اخواننا ، وحسب ما كنت اقرأ فالغالبية لم يعد يهمها تأهل او بطيخ بل الثأر للاخوان و الكرامة التي اهدرها المصريون او المصرائيليون ، هكذا روبوتات قاتلة سخر لها بوتفليقة اول الامر تذاكر باسعار جد مخفضة ما لبتثت ان تحولت الى رحلات مجانية تحمل من هب ودب نحو المهمة الوطنية الثأر للكرامة الوطنية و العودة بالتاهل ثانيا ...
طبعا بقية الحكاية ما حدث في الخرطوم ، وهاته يعلمها الجميع ...

اقتباس:لست مهووس اطلاقا بل مشجع عادي يحب فقط ان يعرف مايدور حوله

لكن متابعتك للكورة ومنتدياتها واضح أنها ليست عادية, أنا أساسا عمرى مادخلت منتدى كروى أو رياضى لكن واضح إنك متابع لكل الأحداث والتفاصيل الصغيرة.

أنا كنت أهلاوى متعصب لكن بعد المرحلة الثانوية تلاشت الكرة تماما من ذهنى وحتى عندما كنت أشجع الأهلى بحرارة فلم أذهب للإستاد إلا مرة واحدة فى حياتى وكانت مباراة مصر والمغرب 86 فى كأس الأمم الأفريقية وسبب ذهابى للإستاد لم يكن بغرض التشجيع ولكن رغبة بدخول الإستاد ورؤيته من الداخل والتحقيق مع المتفرجين للتعرف على الدوافع الحقيقية للحماقات التى يرتكبوها.