هالة زميل وكل الأعضاء عندي مذكر حتى لا يحصل العضو على أية ميزة نسائية ...فمنهن طويلات لسان ..خبيثات كجواب السيد هالة بطريقة الدماغ ..هكذا أجوبة أصعب وأحقر عندي من ابن الحرام مثلا ...بالنسبة لميزانية الإمارات كنت مفكر مثلك ولكن هذا خطأ ...الشيخ زايد يتبرع من مدخول أبو ظبي ...وبانتاج النفط مدخولها عشر أضعاف دبي ...والكل يطمع بأبو ظبي لإنقاذ دبي

---

وربما هذا السبب الذي جعل العالم يثق بدبي معتبرين أن الإمارات دولة واحدة ...كذلك معتبرين أن شركات حكومة دبي تابعة لإمارة دبي ولكنهم فجأة أعلنوا بأنهم لا علاقة لهم بشركاتهم وهذا عهر إقتصادي ( المفلسة أخلاقيا ) كما كتبت الحجة هالة ...

توضيح للقراء الكرام

كل انسان يفكر بطريقة مختلفة و يرجع ذلك لأسباب عديدة ليس أولها الجينات و لا أخرها البيئة و ما تعلمه في المدارس و كيف تعلمه و لذلك عند قراءة اي نص فان تلك العوامل معا تلعب دورا في تلقيه و فهمه و تأويله لذلك النص. من هنا أرى أن هناك ضرورة لتوضيح عنوان هذا الموضوع كما قصدته أنا و ليس لي في ما فهمه الآخرون الذين ذهبوا الى الشماتة و الحسد و مفردات لا يعرفها و لا يعترف بها العلم و لا السياسة. بينما الجارات يؤمن و يعترفن طبعا.

اخترت أبرز جملة في المقالة المنقولة حتى تلفت انتباه القراء فيدخلوا لقراءة خلفيات هذه العبارة و من أين أتت و لماذا قيلت و يكون الحوار حسب توقعي أو حسب ما أردته حول البنية الاقتصادية لدبي و التركيبة السياسية فيها أو بمعنى آخر حول عملية التحديث و القيم الأخلاقية. فهل هي ديكتاتورية كما يزعم بعض الكتاب البريطانيين و هل هي حقا مفلسه أخلاقيا كما قالوا؟
تلك هي كل المسألة.

و كأي موضوع ليس من الصواب أن يحدد الكاتب للقراء مقصده و لا أن يحدد لهم النقطة التي يتحاورون فيها بل يترك الباب مفتوحا لهم ليلتقطوا ما يهمهم و يعلقوا عليه بآرأئهم فيه بكامل حريتهم. لكني اضطررت لاحقا للتوضيح و ضرب الأمثلة ... و مع ذلك الرسالة لم تصل .. طبعا ليس لعيب في لغتي و لا في الموضوع و لا في النادي و لا في الأوبزرفر البريطانية بل في عقول محمومة بلفت الانتباه و حب الظهور لكن الظاهر انها لا تعرف السبيل السوي الى ذلك.

بيسك

المثل الشعبي "اطعم الفم تستحي العين" لا مجال له في حديث سياسي و لا غيره و حكوماتنا اللقيطة تحتفظ بكم ورقة توت تغطي عوراتها. و لو أردنا أن نعمل بذلك المثل لتوجب علينا ألا نذكر حزب البعث الفاشي بحرف سلبي فالرئيس بشار أفطر مع الزبالين في رمضان! شو بدنا أكثر من هيك؟ انها قمة التواضع و المساواة و الوحدة الوطنية و التعددية و الحال من بعضه. الى أين سينتهي بنا الحال في هذه الحال؟

بسام الخوري
أشكرك على تقييمك السلبي لي .. كارثة فعلا لو ان واحد مثلك مدحني.

فريمان

اقتباس:بالمناسبة ما تأثير الأزمة على الإحتفالات بالعيد الوطني

شغالة عادي. و المواطنين الذين يشكلون عشرة في المئة من تعداد السكان متفائلون و مش سائلين في الأزمة بل انهم يبدون بعض الارتياح لانهم سيرتاحوا من كذا مليون عامل أجنبي. أما الأجانب فالكثيرين منهم تركوا البلد و البقية قلقة على مستقبلها كعادة الناس في هيك ظروف.

ليس دفاعا عن دبي.. ولكن

أنور عبدالرحمن

على امتداد الأيام القليلة الماضية شنت بعض أجهزة الاعلام الغربية، ومن يعتبرون أنفسهم خبراء الاقتصاد فيها، حملة ضارية ظالمة على حكومة دبي حاولت تشويه صورتها وسمعتها.

الذين يشنون هذه الحملة ينتهكون كل المعايير والاعتبارات الأخلاقية والمهنية، وبعض الذين شنوا هذه الهجمات على دبي أباحوا لأنفسهم توجيه الاتهامات واصدار الأحكام بلا منطق ولا مبرر معقول. الذين شنوا هذه الحملة على دبي تعمدوا تجاهل الواقع والمنطق والحقيقة وتعاموا عنها.

الذي نفهمه من الناحية المهنية انه بعد أي مأساة أو كارثة أو أزمة، فإن مهمة الصحافة هي محاولة البحث عن الحقيقة بشكل منطقي وبناء على المعلومات الموثوقة والتحليل السليم.

بالطبع، فقد كثير من الأفراد ثرواتهم مع هذه الأزمة، ولكن فيما يتعلق بخسائر المؤسسات وخصوصا البنوك الغربية التي قامت بتمويل شركات في دبي، فقد كانت عمليات هذه البنوك عمليات مصرفية عادية مثل أي التزامات اخرى تقوم بها البنوك تجاه عملائها. والنقطة المهمة هنا انه لم يحدث ان قدمت حكومة دبي أو دولة الامارات أي التزام بضمان هذه التعاملات أو الصفقات.

وقد كانت المؤسسات المالية في الغرب على علم تام بهذا، واندفعت لتقديم القروض أو شاركت في الاستثمارات في مشروعات دبي، لسبب واحد هو تحقيق الربح السريع، ومن دون ان تتنبه إلى انه كما انها تتوقع الربح، فإنه يجب ان تكون مستعدة لتحمل المخاطر.

والذين يشنون هذه الحملات الضارية على دبي اليوم هم أنفسهم الذين كانوا قبل فترة وجيزة يكيلون المديح لتجربة دبي ويعتبرونها تجربة رائدة يجب ان تقلدها كل دول المنطقة.

على امتداد السنوات القليلة الماضية، قرأنا التحقيق وراء التحقيق، والمقال وراء المقال، وكلها تعتبر دبي نموذجا للرؤية الصائبة وللانجاز المبهر. لم يحدث ان توقف الكثيرون ليتساءلوا عن جدوى أو حكمة كل هذه المشاريع العقارية الهائلة في دبي. الذي حدث ان الكل اندفع لشراء أي شيء وكل شيء جريا وراء المال السهل والربح السريع. بصريح العبارة، هذا الذي فعلوه لم يكن سوى تعبير عن الجشع والطمع والرغبة في السلب والنهب، وعلى نطاق واسع. وبعد كل هذا، أصبح هدفهم الآن هو تشويه صورة وسمعة دبي.

والحقيقة انني طوال الايام الماضية قضيت وقتا طويلا اقرأ ما يكتب واسمع واشاهد ما يقال بحثا عن سبب منطقي معقول واحد يبرر هذه الحملة، ولم أجد.

والبنوك البريطانية مثلا التي اندفعت لتقديم القروض لدبي على هذا النطاق الواسع، كان عليها ان تتذكر ان في بلدهم، هناك حاجة ملحة ماسة إلى بناء أربعة ملايين وحدة سكنية. وفي اوكسفورد شاير وحدها، هناك حاجة ملحة عاجلة إلى بناء 100 ألف منزل. ورغم هذا، فإن هذه البنوك فضلت ان تقدم القروض والاموال للمؤسسات والمشاريع في دبي تقديرا منها أن الأرباح سوف تكون هائلة.

لماذا لم تدرك هذه البنوك الكبيرة ان دبي لا يمكن ان تتحمل هذا النمو العملاق بعدد سكانها المحدود؟ الآن، بعد ما جرى، عليهم هم ان يتحملوا النتائج وليس حكومة دبي.

الذي حدث في الولايات المتحدة كان نتيجة لأخطاء رجال البنوك. والذي يحدث في دبي هو أيضا نتاج لسوء حسابات وتصرف رجال البنوك الذين قادهم جشعهم إلى البحث عن الأرباح الكبيرة السريعة.

أما فيما يتعلق بحكومة دبي، فلقد فعلت الكثير من أجل تنمية الامارة والنهوض بها، من الفنادق إلى الشواطئ والمنتجعات إلى المراكز التجارية ومشاريع الجذب السياحي. وعلى الرغم من النجاحات والاخفاقات، فسوف تظل هذه المشاريع رصيدا قائما، وستظل دبي نقطة جذب.

وعلينا ان نعترف في الوقت نفسه، بأنه في الوقت الذي استثمرت فيه دبي بكثافة في هذه المجالات وهذه النوعية من المشاريع، فقد كان أمرا مستهجنا انها لم تفكر في الاستثمار في القطاعين الكبيرين، الصناعة والزراعة. ولكن في النهاية، ليست هناك تجربة اقتصادية مكتملة وناجحة مائة في المائة.

وفي النهاية، على الاعلام الغربي ان يتذكر ان دولا مثل بريطانيا والولايات المتحدة غارقة في الديون اكثر من دبي بمئات المرات. لماذا إذن، نرى رجال الإعلام الغربي وقد اصبحوا ذئابا في الهجوم على دبي وانتقادها، وفي الوقت نفسه نراهم صامتين "صمت الحملان" حين يتعلق الأمر بأوضاع بلادهم؟

أنور عبدالرحمن
أخبار الخليج

جريدة فاينانشل تايمز : جزء من مصاريف محمد بن راشد المكتوم ذهبت لشراء خيول وجحشات في عدة دول في العالم


اين ذهبت المليارات التي اقترضها محمد بن راشد المكتوم من البنوك العالمية ؟ هل ذهبت فعلا كلها لبناء عمارات وفنادق وابراج ومحلات تعريص ؟ هذا السؤال طرجته اليوم جريدة الفاينانشل تايمز الانجليزية التي اشارت الى ان الشيخ انفق الملايين على الخيول والجحشات والاسطبلات في مختلف دول العالم

By Roger Blitz in London

Published: December 4 2009 17:31 | Last updated: December 4 2009 17:31

Sheikh Mohammed (centre) celebrates with his wife, Princess Haya of Jordan, after winning the Epsom Derby in Britain last year

Kirsten Rausing, the Swedish Tetra Pak heiress, was taken aback at the buying inactivity of John Ferguson, the bloodstock adviser to Dubai’s ruler, Sheikh Mohammed bin Rashid al-Maktoum, at this week’s Tattersalls mare sales at Newmarket.
EDITOR’S CHOICE
In depth: Dubai debt crisis - Dec-04
Dubai World bondholders step up pressure - Dec-04
High price sinks Hochtief unit IPO - Dec-04

“It was the first time that anybody can remember that we didn’t see him buy anything,” said Ms Rausing, one of the leading breeders in the UK.

There is acute nervousness in racing at events in Dubai and whether they will force Sheikh Mohammed, the sport’s biggest benefactor, to curb his spending.

But Mr Ferguson, who was similarly not tempted at last month’s prestigious Keeneland sales in Lexington, Kentucky, says any suggestion that such parsimony might be linked to the Dubai debt crisis is false.

“The restructuring of Dubai World has nothing to do with Sheikh Mohammed’s thoroughbred racing interests, as they are private,” says Mr Ferguson. In other words, it will take a lot more than a $26bn (€17.5bn, £15.7bn) debt restructuring problem to get between Skeikh Mohammed and the indulgence of his passion for horses.

For good measure, two days after Dubai World asked for a standstill agreement on its debt, Mr Ferguson spent $1.95m of Sheikh Mohammed’s money buying eight foals at Tattersalls’ sales.

Such signs are reassuring to the racing and bloodstock industries, which view the potential knock-on effect of the Dubai crisis with a mixture of alarm and realism.

Alarm, because so many in the industry owe their livelihoods to Sheikh Moh­am­med; realism, because the industry has long suspected such largesse could not continue interminably.

It is difficult to over­estimate the scale of Sheikh Mohammed’s investment in racing over more than three decades. Darley, his breeding business, owns more than 50,000 acres of land, spread over England, Ireland, the US, Australia and Japan.

His stud operations comprise 55 stallions and more than 800 mares and earn $150m a year in fees.

Godolphin, his Dubai-based racing operation, situated 10 minutes from his office, has over the course of its 17-year existence trained nearly 1,500 horses, accumulating more than $20m in prize money. Training fees in UK are estimated to cost about £4m a year.

Between them, Darley and Godolphin employ more than 2,500 people, the accommodation costs of many of them paid by Sheikh Mohammed to ensure that they live close to the stud operations.

Throw in the millions he has invested in racing welfare, sponsorship and propping up coverage of racing in the UK on free-to-air television, plus the racing interests of other Maktoum family members, and it is clear why Ms Rausing says that when it comes to Sheikh Mohammed and racing, “there is no bottom line”.

Paul Roy, the chairman of the British Horseracing Authority, says people in the industry will ask about whether that level of support will continue.

“It has been a massive investment across breeding, training and sponsorship, and one which obviously has a multiplier effect through the industry,” says Mr Roy. Mr Ferguson concurs. Asked if bloodstock and racing has a future without Sheikh Mohammed’s millions, he prefers to focus on what his boss has achieved thus far.

“If it wasn’t for the Maktoum family and their generosity and passion, I honestly believe that the thoroughbred business in the UK would be like Italy or Germany, which are minuscule,” he says.

“There simply hasn’t been individuals in this country investing in bloodstock.”

There are those, however, who believe that as a buyer of racehorses, Sheikh Mohammed’s obsession with accumulating the best at any price has created an unsustainable market, even if it has helped out some hard-pressed owners.

Some of those purchases are from Darley stallions to help Sheikh Mohammed’s breeders, which one racehorse owner described as “a Maktoum form of quantitative easing”.

Bill Oppenheim, a commentator for the US-based Thoroughbred Daily News, predicts top prices would drop by 50 per cent without the Maktoums. Nonetheless, after a catastrophic 2008 for bloodstock sales, the most recent sales at Ken­t­ucky and Newmarket provide evidence of resilience in the market, even when Sheikh Mohammed keeps his hands in his pockets.

“The market would operate at levels that people are interested in,” says Mr Oppenheim. “Would the industry be better off? It would be a whole lot different.” For Sheikh Mohammed, it is business as usual. There has been no let-up in recent years in his investments. This year, he has bought $100m worth of yearlings, horses aged between one and two years.

Next month sees the opening of the £1.5bn Meydan racecourse in Dubai, which will stage the world’s richest race, the $10m Dubai World Cup in March.

But Sheikh Mohammed is 60 and, even if he rides out the debt storm, people in racing suspect the Maktoum generations coming after him are less interested in the equine world.

One senior British racing executive who asked not to be named does not dare contemplate a racing world without the Maktoums.

“Their investment in British racing has been absolutely massive,” he says. “Without that investment, God knows where we would be.”

الـ "تايمز" ودبي: عودة الابتزاز الاستعماري

هذا الذي حدث هو في تقديرنا أمر في منتهى الخطورة، ولا يجوز ابدا الصمت عنه او تركه يمر من دون وقفة.

والذي حدث ان صحيفة الـ "تايمز" البريطانية نشرت في عددها امس مقالا كتبه الصحفي جيم ماكلين يتحدث فيه عن الازمة المالية في دبي. الذي طرحه بالمقال من آراء هو طرح خطير بكل معنى الكلمة. وآراؤه تتلخص في ان الأزمة في دبي هي ابعد ما تكون عن كونها مجرد ازمة مالية، وانما تتعلق بمصداقية دبي، وبمصداقية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي شخصيا. ويعتبر ان الثقة من جانب الاستثمارات الدولية في دبي لا يمكن ان تعود ابدا. وهو يرى انه لا حل الا بمغادرة الشيخ محمد بن راشد الحكم في الامارة، بل ووصلت بكاتب المقال الجرأة لأن يقترح اسم من يجب ان يخلف الشيخ محمد في الحكم.

وبداية، وقبل ان نناقش هذا الطرح الخطير، نتساءل : هل هذا الكلام مجرد رأي لصحفي بريطاني لا علاقة له بأي مؤسسات رسمية بريطانية، وان الـ "تايمز" نشرته من هذا المنطلق فقط؟ لا نظن هذا ابدا. لابد ان هناك جهات بريطانية وراء الترويج لمثل هذا الطرح.

وليس هذا بالأمر الجديد على صحيفة الـ "تايمز". هذه العلاقة بين الجريدة والأيادي الخفية البريطانية في دوائر الحكم ليست جديدة. هذه الجريدة كانت طوال تاريخها من الحراس المخلصين لمصالح الامبراطورية الاستعمارية البريطانية. ولعبت الـ "تايمز" دوما دورا كبيرا في المؤامرات البريطانية لإسقاط حكومات وفرض حكومات في المناطق التي كانت خاضعة للنفوذ البريطاني منذ القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين. وقد لعبت الـ "تايمز" مثلا دورا أساسيا في التآمر البريطاني على الرئيس جمال عبدالناصر في مصر عندما امم قناة السويس، وكانت هي التي اطلقت على عبدالناصر "هتلر النيل" في اطار حملتها للتمهيد للعدوان على مصر والتحريض على اسقاط النظام الوطني المصري.

وعلى اية حال، بغض النظر عن الايادي الخفية وراء ما نشرته التايمز عن دبي، فان عددا من الامور الاساسية لابد ان نسجلها هنا:

اولا : ايا كانت الاراء والمواقف من ازمة دبي المالية وحدودها وابعادها الحقيقية، فمن حيث المبدأ، هذا الذي طرحه الصحفي البريطاني هو صفاقة عنصرية قبيحة وتعبير عن نظرة استعمارية بريطانية مضى زمانها منذ عقود طويلة.

من يكون هو هذا الصحفي البريطاني حتى يعطي لنفسه الحق في ان يطالب برحيل حاكم دبي، او حاكم أي بلد في العالم؟

ثانيا: لا شك انه امر مشبوه تعمد المبالغة الشديدة في تصوير الازمة المالية في دبي على هذا النحو، وكأنما هي كارثة عالمية كبرى بلا حل او مخرج.

من دون أي تهوين من شأن ما حدث فإنه في نهاية المطاف، وكما ذكرت في مقال سابق، فان الازمة في دبي لا يمكن ان تقارن ابدا بالأزمة الطاحنة الكبرى في امريكا وبريطانيا، والتي قادت العالم كله الى الكارثة التي نعرفها.

اغلب الخبراء الاقتصاديين المنصفين يجمعون على ان ما حدث في دبي ومن دون التقليل من اهميته، الا انه في النهاية ازمة سوف يتم احتواؤها وتجاوزها وليست بهذا التهويل في صحافة الغرب.

وبالأمس مثلا، قال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي ان مشاكل دبي المالية يجري احتواؤها وحلها.
وبالمناسبة، اذا كان مرور أي بلد بأزمة هو مبرر لأن تنبري الـ "تايمز" بالمطالبة برحيل الحكم فيها، فلماذا لم تطالب مثلا برحيل الحكم في امريكا او في بريطانيا عندما اندلعت الازمة الكبرى وعلى الرغم من ان الازمة في امريكا سببت كوارث مالية للعالم كله؟

ثالثا: اذا كانت الـ "تايمز" تظن انها بهذا الذي نشرته تحاول بحث الازمة واستخلاص الدروس منها، او حتى المطالبة بمحاسبة المسئولين عنها، فلماذا من باب اولى لم تحاسب المؤسسات والبنوك البريطانية على سوء تصرفها وعلى اندفاعها في تقديم القروض للشركات والمؤسسات في دبي؟
ان احدا لم يجبر المؤسسات والبنوك البريطانية على ان تفعل هذا. بل هي، وكما ذكرت في مقالي السابق، بدافع الجشع والسعي لتحقيق الربح السهل السريع، اندفعت فيما فعلته. وهذه المؤسسات والبنوك البريطانية كانت بالطبع على علم وفهم كامل للنظام السياسي في دبي والامارات، وكانت دوما سعيدة وفخورة بالتعامل معه.

رابعا: اما عن التساؤل عن الجهات البريطانية الخفية التي يمكن ان تكون وراء ما نشرته الـ "تايمز"، فالأمر في تقديرنا ان هذه عملية ابتزاز رخيص لدبي من جانب المؤسسات والبنوك البريطانية وبالطبع بعض دوائر الحكم هناك.

القضية هنا انهم يعلمون تمام العلم انه ليس من حقهم مطالبة حكومة دبي بالوفاء بأي التزامات بتسديد قروضهم التي منحوها، فببساطة لم يحدث في أي وقت ان كانت الحكومة ضامنة لهذه القروض. وهم بهذا الابتزاز السياسي الرخيص والعنصري القبيح يظنون ان بمقدورهم اجبار حكومة دبي على دفع قيمة قروضهم. أي انهم بعبارة اخرى، يريدون بهذا الابتزاز ان يدفعوا حكومة دبي الى ان تتحمل مسئولية اخطائهم وسوء حساباتهم وجشعهم.

خامسا: بقيت ملاحظة اخيرة:
في تقديرنا ان دولة الامارات، ومعها كل دول مجلس التعاون الخليجي، يجب ان تحتج رسميا لدى الحكومة البريطانية على ما نشرته الـ "تايمز" وان تطلب توضيحات رسمية.

حين يصل الأمر الى حد هذه الصفاقة بالمطالبة برحيل حاكم عربي، فلا يمكن قبول الصمت العربي الرسمي، ويصبح الأمر اكبر بكثير من مجرد رأي لصحفي اومقال نشرته صحيفة.

أنور عبدالرحمن
أخبار الخليج

طيب أين هو الكاريكتير الذي سحبت من أجله جريدة مشهورة " نسيت أسمها " من مكتبات الإمارات
>.>...
حاوت أن أستجلب لك الصورة يا فري
الا أني لم أتمكن
بس هي عبارة عن صورة للشيخ محمد بن راشد وهو في بحر أو مستنقع ويغرق
,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا أبو عائشة
هل تخلت بريطانيا عن اجترار الحنين الى الاستعمار ؟؟
أبدا وحياة المحنطة اليزابيث ...
ولكن لم تشر الى من هو الذي رشح اسما بدلا من الشيخ محمد بن راشد ؟؟؟
يا عزيزي حتى أبناء العائلة الواحدة لديهم غيرة وطمع ... يعني بريطانيا الشمطاء لا بد أن تكون هناك بينها وبين من ترشححه اتفاق ما .....
الحكاية دبي الآن ليس لديها الا
أن تسطو عليها البنوك الغربية الدائنة ...كما حصل لقناة السويس ابان الديون التي أغرقها بها الخديوي اسماعيل
أو أن يقوم ابن العم حاكم الامارات بالانقاذ " هذا مستبعد " أتوقع أن يقوم هو شخصيا
بوضع اليد على دبي بدلا من البنوك الغربية الدائنة ...

مرحبا بالعزيزة نسمة عطرة،

في الواقع هناك الكثير ممن هم خارج نطاق دول مجلس التعاون لا يفهم ما تعنيه كل واحدة لجارتها وما يمثله مفهوم المصير المشترك الذي هو مغروس في وجدان حكامها وشعوبها، وهناك أيضا الكثير ممن لا يعرف التقاليد المتوارثة في الأسر الحاكمة في الخليج وما تربطهم من وشائج، مهما بلغت خلافاتهم، ومهما وصلت مشاحناتهم التي هي غالباً تبقى خلف جدران قصور الحكم، وما يخرج منها إلا النذر اليسير فيكبر الخبر وتكبر معه الشائعة فيلوكها البعض ليصنع منها خبرا أو إثارة في صحيفة صفراء.

هل تعتقدين يا أختي ان الامر بهذه البساطة؟! انقضاض حكام أبوظبي على دبي من أجل ديون تافهة؟!

والأمر الآخر هل هذا مبلغ مؤهل لإسقاط إمارة بحجم دبي؟!

ولنفترض جدلاً أن الإمارات برمتها غارقة في هذا الدين، فهل ستدير لها الدول الخليجية ظهرها ليتم ترك الإمارات العزيزة والحبيبة تغرق في بحر الديون المدعاة؟!

اقتباس:طيب أين هو الكاريكتير الذي سحبت من أجله جريدة مشهورة " نسيت أسمها " من مكتبات الإمارات
>.>...
حاوت أن أستجلب لك الصورة يا فري
الا أني لم أتمكن
بس هي عبارة عن صورة للشيخ محمد بن راشد وهو في بحر أو مستنقع ويغرق

http://business.timesonline.co.uk/tol/bu...936260.ece