مجلس الوزراء اليمني عقد اجتماعا طارئا بطلب من وزير الأشغال العامة الذي أوضح الحال المزرية للبنية التحتية في كل أنحاء البلاد، فلا مدارس ولا مستشفيات ولا طرق ولا شبكات مياه ولا كهرباء .... إلخ.
وطلب حلا، فاقترح وزير الخارجية أن تعلن اليمن الحرب على الولايات المتحدة الأميركية فتقوم البوارج والطائرات الأمريكية بـ ((دك)) المحافظات اليمنية ‏من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وبعدها نقرر الاستسلام فتعقد أميركا مؤتمر للدول المانحة وتقرر تخصيص مائة مليار دولار لإعادة اعمار بلدنا مثلما فعلت في أفغانستان والعراق .
وافق كل الوزراء على الفكرة واستحسنوها ‏إلا الرئيس علي عبدالله صالح الذي ظل صامتا لفترة ثم قال بعدها

طيب وإذا انتصرنا على أميركا ‏؟؟

حقيقي عبد الله صالح فلتة من فلتات العصر
ويلتقي مع قدافي في اللهجة لمستعملة من طرفهما
فخطاب صالح بالعامية يشبه كلام قبضايات وحرافيش متله متل قدافي تمام

صالح احتل عدن تحت شعار الوحدة وهو يحكمها الآن بادارة شمالية من عشيرته
وقدافي فشل في احتلال جيرانه باسم الوحدة فاحتل نفسه بالاستسلام لامريكا وتعبيد الطريق لمملكة جماهيرية قدافية يورثها لابنه

اقتباس:صالح احتل عدن تحت شعار الوحدة وهو يحكمها الآن بادارة شمالية من عشيرته

صالح ؟
واللا حفيده الإمام علي ( عج )؟

نكتة جميلة ،
تدل على مدى الثقة بالنفس التي يتمتع بها القلة من الزعماء العرب!

الوحدة هي اندماج، وقد تمت وأصبح اليمن كياناً واحداً وذابت الشخصيتان ( الدولتان ) عن تراضٍ وتشاور ومفاوضاتٍ وقبولٍ تام،

والذي خسر هي القيادة الاشتراكية السابقة المرتدة والمخربون الإماميون والقاعدة،
وليس أحد من مواطني الوطن الواحد.