{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مساواة المراة بالرجل ...حرام
فخري الليبي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 123
الانضمام: Jan 2008
مشاركة: #1
مساواة المراة بالرجل ...حرام


مساواة المرأة بالرجل...حرام..حرام..حرام


موضوع يفتح عدة أبواب في الجهات الستة للحوار

............................

تقول التوراة : " وقال لها الرب : سأضاعف آلامك و أحزانك مضاعفة كبيرة، وستلدين الأطفال بالآلام و حدها..وستكون حياتك خاضعة لمشيئة زوجك، وسوف يظل زوجك حاكما عليك"
......
جاء بالآية 46 من سورة النساء " من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه"
.................
يقول القرآن الكريم في سورة النساء الآية 3 " و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا"
......
وجاء في الآية 129 " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم"
.............


حرفت المعاني، ووجهت لمصلحة الرجل تحديدا حادا. الأمر الذي لم يقاومه الرجال إلا قليلا ، بينما انساقت وراءه المرأة حينا لما يمنحها من الرضا النفسي النابع من الاسترخاء في طاعة السماء، ثم قاومته بشدة مطالبة بالمساواة مع انتشار المجتمعات الصناعية حيث فرضت عـليها الخروج لميادين مختلفة، بدلا من البقاء في البيت لحلب البقر وإعداد الوَجـَبات الغذائية و إتمام الواجبات المنزلية بالقرب من زوجها الذي يعمل في الحقل خلف البيت مباشرة، كما كان في المجتمعات الزراعية.
..................
أنحرف الجنسان في أمر العلاقة بينهما، الذكور ألبسوها فهما خاطئا منذ اليوم الأول ثم تجذر مع مر العصور، والإناث ألبسنها مفردة " المساواة" الغير مناسبة لهن تماما ، طالبت الأنثى بالمساواة ، بدلا من العدل ، فالعدل يعطي لكل ذي حق حقه ويحدد لكل واجباته . بينما المساواة تعطي الطرفين نفس الحقوق وتحدد نفس الواجبات. هـَضمت المرأة ُ حقها ، في وجوب أن يكون للرجل عليها درجة في الواجبات ، ميزة منحتها الشرائع ، و تكليف فرضته السماء على الذكر ، لظروف المرأة الخاصة من بنية جسدية وحمل و ولادة و رضاعة..و غيره. عمل فكرُ الأديان المتحجر على حشو رأس الذكر بأن هذه الدرجة ميزة لصالحه تمتد للسيطرة و حتى الضرب وأكثر قليلا، الأمر الذي يخالف المنطق والعدل. واضطرت المرأة متسلحة بمفردة المساواة أن ترتكب بعض الأخطاء أسوة بالرجل. أعني أنها وقعت في فخ الاختيار الذي جانبه الصواب لرفض التفرقة، فأعطت الرجل فرصة أخرى لجرها وراءه بلا انقطاع، لأن مطالبتها بالمساواة اضطرتها أن تتورط مثله في الصراع ، وأن تفعل كل ما يفعله لكي تحقق مساواتها المطلقة، لا بأس بهذا..لكن كيف لنا ذكورا وإناثا أن نتناسى أن للمرأة واجبات طبيعية أخرى تضاف إلى واجباتها المـُساوية لواجبات الرجل ؟؟؟ فهل كسبت الأنثى من هذا الخطأ ؟ أم أضافت لواجباتها وتنازلت عن درجة من حقوقها الواردة من السماء رأسا؟؟ أريد أن أقول أن الخطأ مركب، قليل من هنا و البعض من هناك ، وكثير من الأخطأ النزقة و المتوارثة . العدل نعم المساواة لا، لأن بالمساواة ظلم فادح للمرأة لا أرضاه لأختي أو ابنتي، ولا حتى لزوجتي، هكذا ببساطة ووضوح .
...........

قيل: هناك دائما حل لكل مشكلة إنسانية يبدو منمقا ومرض وإن كان خاطئا.
........

في انتظار تعقيباتكم أحييكم.

ناصر العربي
12-09-2009, 11:06 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS