والله وفلحت يا قذافي !!!
إيطاليا تدفع لليبيا تعويضات عن الحقبة الاستعمارية
موسكو، 25 يوليو (تموز) نوفوستي. أعلن سيف الإسلام النجل الأكبر للزعيم الليبي معمر القذافي يوم أمس، كما تفيد وكالة رويترز، أن ليبيا وإيطاليا ستوقعان قريبا اتفاقية حول دفع روما تعويضات بالمليارات عن ثلاثة عقود من الحكم الاستعماري.
فقال سيف الإسلام أمام حشد من ممثلي المنظمات الاجتماعية في طرابلس إن ليبيا ستوقع مع إيطاليا خلال الأسابيع القادمة اتفاقية بشأن التعويض عن الحقبة الاستعمارية. وتقدر التعويضات بالمليارات.
كما قال في كلمته التي نقلها التلفزيون الحكومي، إن الاتفاقية تشمل عدة مشاريع، بينها شق طريق عبر ليبيا، ومجال التعليم، وعمليات رفع الألغام التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية. وتعليقا على تصريح سيف الإسلام، أشار ناطق باسم وزارة الخارجية الإيطالية إلى أن "المفاوضات تجري بنشاط، لكن بعض الجوانب المهمة لم تحدد بعد".
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني عن أمله في أن يتسنى توقيع "معاهدة صداقة" مع ليبيا بحلول نهاية أغسطس.
وتعتبر ليبيا بالنسبة لإيطاليا شريكا تجاريا هاما. وأن 25 بالمائة من مجمل النفط الذي تستورده إيطاليا، وكذلك 33 بالمائة من الغاز تجهزه ليبيا.
http://ar.rian.ru/policy/foreign/2008072...82754.html
---------------------------------------------------
لمن لا يعلم ذهب حسني مبارك في إحدى السنوات إلى بريطانيا للاحتفال بذكرى الجلاء !!!!!!!!!!!!
وأتوجه له هنا بالسؤال :
لماذا لا تطلب منهم تعويضات عن سبعين عاماً من الاستعمار والاستنزاف ؟؟ ولا بلاش، جايز تبقى تقيلة قوى عليهم
طيب : لماذا لا تطلب منهم هم وألمانيا تخليص صحرائنا الغربية من ألغامهم التي أصبحت بفضل ألغامهم حسبما يُذكر أكبر حقل ألغام في العالم !!!!
وادي معلومات عن الألغام في مصر من ويكيبيديا :
مشكلة الألغام في مصر
يرجع تاريخ حقول الألغام إلى الحرب العالمية الثانية ، تتركز الألغام في مصر في منطقة الصحراء الغربية والعلمين وكذلك البعض في سيناء من مخلفات الحروب.
تلك الحقول الشاسعة الغير واضحة المعالم تتسبب في الكثير من الحوادث وسقط بسببها الكثير من الضحايا ، كما أنها تمنع تطوير والاستفادة من هذه الأراضي في الزراعة أو التنقيب عن البترول والثروات المعدنية.
هناك مشروع منخفض القطارة الذى يدرس إمكانية توليد الكهرباء عن طريق شق مجرى يوصل مياه البحر الأبيض المتوسط بالمنخفض ولكن المشروع لم يتم حتى الآن بسبب التالي:
مشكلة الألغام (المتروكة في منطقة العلمين منذ الحرب العالمية الثانية) تعرقل تنفيذ المشروع.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%B...8.B5.D8.B1
وده مقال (أعتقد إنه غير كامل) عن المشكلة من موقع وزارة الخارجية، وكالعادة بيبذلوا الجهود وفقاً لتوجيهات السيد الرئيس
مشكلة الألغام الأرضية في مصر و الموقف منها
أولا: مشكلة الألغام في مصر:
1. تأخذ مشكلة الألغام في مصر حجما وبعدا بالغي الأهمية والخصوصية معا، حيث إن مصر تعد من أكثر دول العالم تضرراً من الألغام والآثار المترتبة عليها، من خسائر في أرواح الآلاف من المدنيين، وإعاقة تحقيق الاستفادة المثلي من كافة الموارد المتاحة في المناطق التي توجد بها. فهناك ما يربو علي 22,7 مليون لغم وأجسام أخرى قابلة للانفجار تم زرعها علي الأراضي المصرية إبان الحرب العالمية الثانية، مما يمثل ما يزيد عن 20 % من إجمالي الألغام المزروعة في العالم، ومنها حوالي 17,2 مليون بمنطقة العلمين بالصحراء الغربية. ورغم ضخامة هذا العدد فلا يجب إغفال أن القوات المسلحة المصرية قامت وحدها بتطهير 3 مليون لغم من مساحة 38730 هكتار في الصحراء الغربية منذ عام 1981 حتى الآن بتكلفة تقدر بحوالي 27 مليون دولار.
2. هذه الكميات الهائلة من الألغام والتي تغطي مساحة حوالي 248 ألف هكتار، يتطلب الكشف عن مواقعها و إزالتها موارد مالية طائلة، وهي بذلك تمثل أحد أكبر العقبات أمام تحقيق طفرة تنموية في المناطق التي توجد بها سواء من خلال استصلاح الأراضي لأغراض زراعية أو استغلالها لأغراض الجذب السياحي أو استكشاف الثروات المعدنية بها. فقد أدى تواجد تلك الألغام والأجسام القابلة للانفجار إلى العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لمصر حيث تسبب وجود الألغام في عدم استفادة مصر على مدى أكثر من 60 عاما من مناطق واعدة مزروعة بالألغام وتوقف استصلاح حوالي مليون فدان صالحة للزراعة و عرقلة تنفيذ العديد من المشروعات القومية منها مشروع منخفض القطارة، وهو مشروع يعادل مشروع السد العالي في أهميته وفوائده. كما أن المنطقة المزروعة بالألغام (وخاصة منطقة الساحل الشمالي الغربي) تتمتع بثروات بترولية وتعدينية هائلةمن البترول و ألغاز الطبيعي. وقد أدت مشكلة الألغام إلى مساهمة منطقة الساحل الشمالي الغربي حاليا بنسبة 14 % فقط من الإنتاج الكلي من البترول والغاز الطبيعي في مصر، كما يتوافر بالمنطقة مخزون كبير من المعادن التي يتم استيرادها حاليا وما يتيحه هذا المخزون من اكتفاء ذاتي وإمكانية التصدير. وتمثل المنطقة التي تتركز بها الألغام أحد مراكز الجذب السكاني والخروج من الوادي الضيق وخلق مجتمع تنموي جديد بين الإسكندرية ومطروح. كما تعيق الألغام إمكانية الاستفادة من القدرات السياحية الهائلة المتوفرة بالمنطقة، والتي توفرها المحميات الطبيعية والطبيعة المعتدلة للمناخ، بالإضافة إلى سياحة الصحاري والواحات.
3. كما أن هناك بعدا إنسانيا هاما لمشكلة الألغام في مصر حيث تسببت في إحداث وفيات وإصابات بالغة لأهالي المناطق المتضررة. وتشير البيانات إلى أن إجمالي الخسائر البشرية منذ عام 1982 في نطاق الصحراء الغربية بلغت 8313 فرد منهم 696 قتيل و 7617 جريح مصاب بجانب وجود الكثير من الحالات غير المسجلة. كما بلغت الحوادث المسجلة لانفجار الألغام أكثر من 50 حادثة.
4. مع بدء إعداد وزارة الدفاع خطة شاملة لإزالة الألغام في مصر، ظهرت مشكلة رئيسية عند التخطيط لإزالة الألغام في منطقة الصحراء الغربية (الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الغربي) وهى النقص الخطير في المعلومات سواء عن مناطق حقول الألغام أو الأنواع المختلفة للألغام أو المناطق المشبوهة والمحتمل أن يتواجد بها مخلفات الحروب، الأمر الذي دعا القوات المسلحة إلى عقد ندوة دولية لإزالة الألغام من الصحراء الغربية في مقر الهيئة الهندسية في مارس 1983 حضرها مندوبي فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا والولايات المتحدة، وقام بعضها بتسليمـنا خرائط/ كروكيات لبعض مناطق حقول الألغام.
5. وقد أعدت وزارة الدفاع خريطة باستخدام الوثائق التي تم استلامها من بعض الدول ومع بدء استطلاع حقول الألغام تبين أن الخرائط والمواقع المسلمة لنا تعكس مساحة أقل كثيرا من الواقع. هذا، ورغم وجود بعض الخرائط التي توضح مواقع الألغام، فقد واجهت القوات المسلحة مصاعب عديدة خلال أعمال الإزالة تمثلت في عدم وجود تسجيلات دقيقة لحقول الألغام، وزيادة حساسية الألغام نتيجة لمرور أكثر من 50 عاما على زرعها، فضلا عن تحركها من أماكنها بتأثير العوامل الجوية، أو تحرك الرمال في بعض المناطق لردمها، الأمر الذي أثبت عدم جدوى الخرائط المتاحة حول الألغام المزروعة في الصحراء الغربية وهو ما أدى إلى زيادة المساحات التي يشتبه في وجود ألغام بها، ومن ثم زيادة تكلفة تطهيرها لتتعدى الإمكانيات الاقتصادية للدولة. وقد حددت القوات المسلحة مطالبها لاستكمال عمليات الإزالة بكفاءة في ضرورة توفير التمويل اللازم لإزالة الألغام وتقديم مكتشفات ألغام حديثة قادرة على كشف الألغام في عمق أكثر من متر وإجراء عمليات مسح (حراري – ليزر – إشعاعي) لمسرح عمليات الحرب العالمية الثانية لتأكيد حدود المناطق الملغمة.
6. كما تجدر الإشارة الى قيام المجلس القومى لحقوق الإنسان، بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بعقد مؤتمر عالمى للتنمية وإزالة الألغام فى منطقة الساحل الشمالى الغربى فى القاهرة خلال الفترة من 27-29/12/2005 ،حيث شاركت وزارة الخارجية ضمن وزارات أخرى فى معاونة المجلس القومى للاعداد للمؤتمر، وخلص الى عدة توصيات، لعل من أهمها دعوة الدول المتقدمة والمنظمات الدولية الى تزويد مصر بالخبرات والوسائل والأساليب الفنية والتكنولوجيا المتطورة التى تكفل الإسهام الفعال فى عملية تطهير المنطقة من الألغام وإنشاء صندوق مخصص لتطهير الساحل الشمالى الغربى من الألغام على أن يتم تمويله من جانب الدول التى كانت طرفاً محارباً فى الحرب العالمية الثانية، وغيرها من الدول والهيئات والمؤسسات الدولية، ودعوة المنظمات الدولية غير الحكومية للمبادرة في إطلاق حملة دولية تهدف إلى تعضيد الجهود المصرية لتطهير الساحل الشمالى الغربى من الألغام وإبراز المشكلة من منظورها الإنسانى والتنموى، كما دعى المشاركون فى المؤتمر مصر لإعادة النظر فى موقفها الرافض للإنضمام لإتفاقية أوتاوا لمنع الألغام.
ثانيا: جهود وزارة الخارجية في إزالة الألغام:
7. ركزت وزارة الخارجية المصرية منذ أوائل التسعينات على طرح مشكلة الألغام على الساحة الدولية باعتبارها أحد أولويات السياسة الخارجية المصرية. وتقوم البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج بجهد ملموس لتعريف المجتمع الدولي بالأبعاد المختلفة لمشكلة الألغام في مصر والعمل على طرحها في كافة المحافل الدولية.
8. وقد أسفرت جهود بعثات مصر في الخارج عن توفير مساعدات رمزية من المملكة المتحدة و ألمانيا و فرنسا كما تجري حاليا اتصالات مع الجانب الياباني لبحث إمكانية مساعدتهم لمصر في مجال إزالة الألغام، حيث قام وفد من جامعة كيوشو اليابانية بزيارة إلى مصر لتجربة احدث المعدات التكنولوجية الخاصة بالكشف على الألغام في الأراضي المصرية وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة.
9. وفي ضوء قلة المساعدات التي تلقتها مصر مقارنة بحجم مشكلة الألغام، طورت وزارة الخارجية الموقف المصري تجاه المشكلة لتقوم بطرحه بصورة تعكس أبعادها المختلفة، بحيث يتم التركيز على مشكلة الألغام من منظور تنموي وإنساني بدلا من التركيز فقط على مسئولية الدول التي زرعت الألغام عن إزالتها حتى يتسنى الاستفادة من المساعدات التي تقدمها دول أخرى مهتمة بعمليات إزالة الألغام وإن لم تشارك في زرعها، فضلا عن تحفيز الدول الغير معترفة بمسئوليتها عن زراعة الألغام بالمشاركة في تمويل عمليات إزالة الألغام وذلك عن طريق إشراكها في تبني المنظور التنموي الذي يتم من خلاله تناول المسألة وبالتالي الاستثمار في المشروعات التي تمثل إزالة الألغام مكونا من مكونات تكلفتها الاقتصادية التي يتم تقديرها عند إجراء دراسات الجدوى الخاصة بها.
10. أما بالنسبة لمساعي وزارة الخارجية مع المنظمات الدولية، فقد نجحت الوزارة وبالتنسيق مع سكرتارية الأمم المتحدة في ترتيب زيارة لبعثة من الأمم المتحدة لتقييم مشكلة الألغام في مصر Assessment Mission خلال الفترة من 12 إلى 22 فبراير 2000، وضمت البعثة في عضويتها ممثلين من وحدة أنشطة الألغام التابعة لإدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنظمة الصحة العالمية. وقامت البعثة بزيارة منطقتي العلمين والعين السخنة للتعرف على حقيقة مشكلة الألغام وعلى المجهود القومي الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية لتطهير تلك المنطقة من الألغام، والتقت بعدد من ضحايا الألغام من المواطنين المصريين، إضافة إلى لقاء البعثة بعدد كبير من الوزراء والمسئولين للتعرف على سياسات تنمية وتطهير المناطق الشمالية والغربية من الألغام واستغلالها في مجالات الزراعة والسياحة والتعدين والبترول. واعدت بعثة الأمم المتحدة تقريراً شاملاً عن مشكلة الألغام في مصر ويعد التقرير إيجابياً بصفة عامة من حيث عرضة لحجم المشكلة وأسبابها ودور الحكومة المصرية والقوات المسلحة في مواجهة المشكلة، وكانت من أهم التوصيات آلتي توصلت إليها اللجنة:
أ- الإشادة بجهود القوات المسلحة المصرية في تطهير المناطق المتضررة.
ب- توصيات محددة بالنسبة للاحتياجات المصرية في القطاعات المختلفة (الصحة، وتأهيل المصابين ...).
ج- أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المنظمات الدولية والدول المانحة فى تقديم المساعدات الفنية والمالية لإزالة تلك الألغام.
د- التوصية بإنشاء صندوق ائتمانTrust Fund ، بالاشتراك مع الأمم المتحدة، لمعالجة مشكلة الألغام.
11. هذا، وأخذا في الاعتبار أن التقرير صدر كوثيقة رسمية عن الأمم المتحدة وهى جهة تتسم بالحياد والموضوعية، قامت وزارة الخارجية بتعميم التقرير على بعثات مصر في الخارج للاستعانة به في طرح مشكلة الألغام في مصر، وذلك بالتنسيق مع نشاط وتوصيات اللجنة القومية للإشراف على إزالة الألغام التي شكلت بموجب قرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم 750 لعام 2000 والتي ترأسها السيدة وزيرة التعاون الدولي - والتي تم تعديل اسمها فيما بعد إلى اللجنة القومية للأشراف على إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي- وتشمل في عضويتها الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات المعنية ومنظمات العمل الأهلية. وقد نجحت اللجنة في إنشاء صندوق ائتمان – Trust Fund – بالاشتراك مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يهدف إلى مساعدة الحكومة المصرية في برنامجها الخاص بالتنمية وإزالة الألغام، وذلك من خلال تلقى التمويل من الجهات والدول المانحة بالإضافة إلى القطاع الخاص.
12. قامت اللجنة القومية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتعامل مع قضية الألغام وتوصلت إلى عدد من التوصيات في الاجتماعات الأخيرة تهدف إلى تفعيل موضوع إزالة الألغام وربطها بقضية التنمية بحيث تكون عملية الإزالة جزء لا يتجزأ من أي مشروع يتم تنفيذه بالمنطقة، وقد قام مجلس الوزراء باعتماد الخطة التي أعدتها اللجنة القومية وهي خطة متكاملة تضم رؤية استراتيجية شاملة وخطط تنموية لمنطقة الساحل الشمالي الغربي حتى عام 2022 بإجمالي استثمارات تصل إلى 60 مليار جنيه مصري وتشمل قائمة متكاملة من المشروعات (صناعية-زراعية-بيئية-سياحية-بنية أساسية-عمران وإسكان- خدمات اجتماعية) ذات الأولوية في نطاق التنمية المختارة بغرض الترويج للاستثمار.
ثالثا: الأطر القانونية الخاصة بمسألة الألغام:
أ- أما فيما يتعلق بالأطر القانونية، فإن مصر لم ولن تأل جهداً في دعم الجهود الدولية التي تستهدف وضع أطر مشروعة وملزمة للمجتمع الدولي تحد من استخدام الألغام المضادة للأفراد. من هذا المنطلق فقد شاركت مصر في كافة الأعمال التحضيرية للتفاوض حول اتفاقية أوتاوا وصياغتها خلال عامي 1996 و1997، وذلك عقب فشل الاتفاق على تطوير البروتوكول الثاني الملحق باتفاقية حظر الأسلحة التقليدية CCW، ولكنها آثرت عدم الانضمام إليها نظراً لما يشوبها من أوجه قصور في معالجة بعض المسائل الجوهرية المرتبطة بموضوع الألغام والتي تعذر الاتفاق بشأنها ومعالجتها خلال عملية التفاوض. وعلي الرغم من رفض مصر الانضمام إلى الاتفاقية إلا أننا نتفق مع الأهداف الإنسانية التي دعت في الأساس لإبرام هذه الاتفاقية.
http://www.mfa.gov.eg/MFA_Portal/ar-EG/F..._mines.htm
---------------------
الحرب انتهت ولكن ألغامها مازالت تنفجر في مصر
أكثر من 17 مليون لغم موجود في العلمين وحدها
قد لايخطر على بالك اسم مصر عندما تفكر في مشكلة الألغام في العالم، ولكنها في الواقع أكثر الدول الملغومة في العالم كله
ويقدر عدد الألغام في مصر بأكثر من عشرين مليون لغم ومادة مفجرة، وهو مايشكل حوالي خمس الألغام الموجودة في العالم
ومن أجل هذا بدأت الأمم المتحدة مهمة خاصة في مصر يوم السبت لبحث حجم مشكلة الألغام التي زرعها الألمان والبريطانيون أثناء معاركهم في الصحراء خلال الحرب العالمية الثانية
الصراع ضد الألغام
ويظهر فيلم فيديو قصير - أنتجه مركز مكافحة الألغام المصرية - صورا لفتاة مصرية تدعى معدوله فقدت ساقيها وعينيها الاثنتين وإحدى ذراعيها بسبب انفجار لغم زرع في العلمين أثناء الحرب العالمية الثانية
رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجر زار موقع معركة العلمين عام 1992
ويقدر عدد الألغام التي زرعتها كل من بريطانيا وألمانيا في العلمين أثناء الحرب بينهما بحوالي 17 مليون لغم ومادة مفجرة
ويقول سيد المصري مساعد وزير الخارجية المصري إنه يجب على الدول التي قامت برزع هذه الألغام المشاركة في تحمل مسؤولية إزالتها
ويضيف قائلا" إنه أمر صعب للغاية، لانستطيع أن نقوم به بمفردنا، فنحن في حاجة إلى مساعدة التكنولوجيا المتقدمة لتحديد أماكن هذه الألغام والتخلص منها، ونعتقد أن هناك التزاما أخلاقيا وقانونيا على الدول التي زرعتها"
إعاقة التنمية
ويقول ادموند كين منسق شؤون الأمم المتحدة في مصر إن الألغام ليست فقط مشكلة إنسانية ولكنها تعوق جهود مصر من أجل التنمية، فمصر بحاجة إلى استخدام تلك الأراضي المزروعة بالألغام، فعدد سكانها في ازدياد، وبعض تلك الأراضي صالح للزراعة ويتمتع بخصوبة عالية
ويضف ادموند قائلا إن جزءا من الأراضي قبالة البحر المتوسط في منطقة العلمين استخدم كسلة غذاء للحضارات السابقة
ولكنها الآن مزروعة بالألغام ومخلفات الحرب والقنابل التي لم تنفجر
معاهدة اوتاوا
كانت كل من بريطانيا وألمانيا قد شاركت في تكاليف إزالة بعض الألغام في مصر الا أنهما ترفضان تمويل عمليات كبرى لإزالة الألغام لأن مصر لم توقع معاهدة اوتاوا التي تحظر استخدام الالغام المضادة للافراد
ويقول المسؤولون المصريون إن الالغام وسيلة مشروعة للدفاع عن النفس وإن على الدول التي زرعتها ان تقوم بازالتها
وتشعر مصر بالغضب لأن معاهدة اوتاوا لم تجبر دولا مثل بريطانيا وألمانيا على ازالة الألغام التي زرعتها منذ وقت طويل في أراضي الآخرين
ويقول أيمن سرور مدير مركز مكافحة الألغام إنه لابد من إيجاد حل من أجل ضحايا الألغام من أمثال الفتاة معدولة التي لاتعرف شيئا عن المعاهدات والاتفاقات الدولية
وإذا سألتها عما تريد ستقول لك " من فضلك خلصنا من الألغام وأوقف خطرها"
وتأمل الأمم المتحدة أن تساعد مهمتها في مصر في إيجاد حل للمشكلة
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/new...641395.stm
-----------------------------------------
وآدي قائمة على موقع اليونيسيف بأكثر دول العالم معاناة من مشكلة الألغام، ومصر واخدة المركز الرابع (في الخيبة بس يا مصر
)
http://www.unicef.org/sowc96pk/hidekill.htm
وحسب الموقع تكلفة شراء لغم من 3 لــ 10 دولار، وتكلفة إزالته من 300 لـــ 1000 دولار
-------------------
وآدي نموذج للبجاحة الدولية :
ماهر: الدول التي زرعت الألغام في مصر ترفض الاعتراف بمسؤوليتها القانونية وتفضل الاكتفاء بمساعدات محدودة
القاهرة: «الشرق الأوسط»
كشف وزير الخارجية المصري أحمد ماهر عن رفض الدول المسؤولة عن زرع الألغام المنتشرة في الأراضي المصرية أثناء الحرب العالمية الثانية الاعتراف بمسؤولياتها القانونية عن إزالة الألغام أو تعويض أسر الضحايا. وأوضح أن هذه الدول، ومنها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تبرر موقفها بأنها هي نفسها كانت تعاني من ألغام زرعت في أراضيها ولم تطالب بتحمل المسؤولين عن ذلك أية مسؤولية.
وأشار ماهر في رسالة مكتوبة إلى مجلس الشعب (البرلمان) المصري أمس ـ ردا على أسئلة للنواب حول قضية الألغام ـ إلى غياب الأطر القانونية المنظمة لمسؤولية هذه الدول عن زرع الألغام وغياب القنوات التي يمكن من خلالها التشاور المباشر بين مصر وتلك الدولة. وأضاف أن هذه الدول تفضل الاكتفاء بتقديم مساعدات محدودة من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
وقال ماهر إن وزارة الخارجية طورت، من منطلق التعامل مع هذه القضية بأسلوب عملي يؤدى الى معالجتها في أقصر وقت، التعامل المصري مع هذه المشكلة بحيث تعكس الأبعاد المختلفة للمشكلة بدلا من التركيز فقط على المسؤولية القانونية للدول زارعة الالغام حتى يمكن الاستفادة من المساعدات التي تقدمها دول أخرى مانحة تهتم بإزالة الألغام رغم عدم مسؤوليتها أو مشاركتها في زراعتها.
وكشف وزير الخارجية عن وجود اتصالات مباشرة ومستمرة مع تلك الدول المسؤولة عن زراعة الألغام وفي مقدمتها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا للتوصل إلى حلول، مشيرا إلى أن ما تلقته مصر حتى الآن من مساعدات من هذه الدول لم يزد على 1.5 مليون دولار. ووصف هذا المبلغ بأنه ضئيل قياسا على هو مطلوب لأية معالجة جديدة للمشكلة.
وذكر ماهر أن مصر من أكثر دول العالم معاناة من مشكلة الألغام نتيجة لما تم زراعته على أرضها منها خلال الحرب العالمية الثانية، موضحا أنه تم إزالة أكثر من 11 مليون لغم في الفترة بين عامي 1981و1991 بتكلفة 100مليون دولار. وأشار إلي أن اللجنة القومية الوزارية للإشراف على إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي تعكف حاليا على إعداد دراسات جدوى لعدة مشروعات لتنمية مناطق الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي لطرحها على المستثمرين والدول والجهات المانحة، في الوقت الذي تقرر فيه أن يكون ملف إزالة الالغام بندا دائماعلى جدول أعمال المباحثات المصرية مع الدول المانحة.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=9334&article=240076&feature=
-----------------
--------------------------------------------------------------------------------
ودي إحصاءات منقولة من منتدى برانج نت عن مصدر لم يذكره
23 مليون لغم في مصر - مصطفي عمارة
مع نهاية الحروب في مصر بدءاً من الحرب العالمية الثانية التي دارت رحاها في منطقة الصحراء الغربية في الفترة ما بين عامي 1940 ــ 1942 ومروراً بالعدوان الثلاثي عام 1956 وانتهاء بحرب حزيران (يونيو) عام 1967 ورحيل القوات الاجنبية، بدأت مصر تعاني مشكلة أخري خلفتها الحروب المتوالية التي شهدتها وتمثلت تلك في العدد الهائل من الألغام الأرضية ومخلفات الحروب الأخري التي خلفتها القوات الغازية والتي يقدر عددها بحوالي 23 مليون لغم في الصحراء الغربية و6 ملايين لغم في سيناء ومنطقة اقليم السويس أي ان اجمالي الالغام في مصر تمثل 26 في المائة من حجم الالغام المزروعة في العالم وقد تسببت تلك الألغام في خسائر بشرية جسيمة خلال 57 عاماً مضت حيث قتلت حقول الألغام في الصحراء 696 مصرياً بينهم 278 عسكرياً و418 مدنياً. كما أصابت 7617 مصرياً بينهم 4599 مدنياً و3018 عسكرياً بالاضافة الي آلاف القتلي والجرحي في منطقة السويس وصحراء سيناء كما تسببت تلك الألغام في عرقلة خطط التنمية في تلك المناطق، ففي الصحراء الغربية تسبب وجود الألغام في عدم استغلال ما يقرب من 248 ألف هكتار من أجود الأراضي، وفي منطقة سيناء والسويس تسببت في عرقلة اقامة المشروعات السياحية التي كان يمكن ان تدر علي مصر، مئات الملايين من الدولارات والتي يمكن ان تسهم في علاج الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر ولا يقتصر الأمر علي تلك الدولارات التي كان يمكن ان تذهب الي الخزانة المصرية بل تعداه الي مئات الملايين التي تدفعها الخزانة المصرية كتعويضات للمتضررين من ضحايا تلك الألغام أو تكلفة ازالة تلك الألغام. وأمام خطورة هذا الوضع تحركت مصر لمطالبة الدول التي قامت بزرع الألغام بتقديم خرائط للمناطق المزروع بها الألغام والمساهمة في تكلفة ازالتها، ودارت مفاوضات عديدة بين مصر وتلك الدول استغرقت سنوات طويلة أسفرت عن عقد مؤتمر دولي في القاهرة لمكافحة الألغام عام 1983. وعقب المؤتمر سلمت الدول التي شاركت في معارك العلمين وهي بريطانيا وايطاليا وألمانيا خرائط تحدد مواقع الألغام ولكنها لم تكن خرائط تفصيلية حيث لم تحدد طريقة رص تلك الألغام، كما ساهمت عوامل التعرية المختلفة في تحريك مواقعها بالاضافة الي وجود متفجرات اخري علي سطح الأرض كالدانات والقنابل التي لم تنفجر، وتوقف الأمر عشر سنوات ثم أثير هذا الأمر مرة اخري في الدورة 48 للأمم المتحدة عام 1993م وخلال هذه المناقشات أثيرت مشكلة الألغام في الصحراء الغربية ولكن المندوب المصري الدائم في الأمم المتحدة فوجئ بالتقرير النهائي للجلسة ينص علي ان مصر فيها 600 لغم فقط وان القوات المسلحة المصرية بما لديها من خبرات قادرة علي ازالتها ثم طرح الأمر للنقاش مرة اخري في الدورة 49 للجميعة العامة للأمم المتحدة عام 1994م وتم خلالها تصحيح الأرقام وتبين للعالم ان مصر فيها 288 الف هكتار تحتوي علي 7،22 مليون لغم في سيناء والصحراء الغربية وبرغم هذا لم يتم اعتماد تلك الأرقام مما دفع مصر الي عقد مؤتمر لازالة الألغام من الدول المتضررة من المشكلة في جنيف وعقب ذلك تم عقد مؤتمر دولي آخر في بودابست في حزيران (يونيو) عام 1995م
http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=255143
-------------------
ودا تقرير إخباري عن الموضوع
تقرير اخباري : انتشار الالغام فى اكثر من خمس مساحة مصر يقف عائقا امام حركة التنمية
لاتزال مصر تواجه قضية شائكة تقف عائقا امام حركة التنمية فى انحاء كثيرة من الاراضى المصرية تتمثل فى انتشار الالغام المزروعة منذ الحرب العالمية الثانية والحروب المصرية مع اسرائيل فى اكثر من خمس مساحة البلاد ، حيث يوجد فى هذه المناطق المصرية ما يزيد عن 19 مليون لغم .
ورغم الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لتطهير هذه المناطق من الالغام سعيا نحو تنميتها الا ان ارتفاع تكاليف عمليات التطهير مازالت حائلا دون الانتهاء من ازالة هذه الالغام ، وهو ما جعل مصر تطالب بتضافر جهود المجتمع الدولى لاسيما الدول التى زرعت الالغام فى الاراضى المصرية للاسراع فى ازالتها .
وفى هذا الصدد ، ذكرت وزيرة التعاون الدولى المصرية فايزة ابوالنجا ان بلادها تعد الثانية على مستوى العالم من حيث انتشار الالغام فى اراضيها بعد دولة انجولا ، مشيرة الى انه يوجد قرابة 19 مليون لغم فى الصحراء الغربية غرب البلاد وفى الساحل الشمالى شمال البلاد اى على مساحة تقدر بخمس مساحة مصر منذ الحرب العالمية الثانية ، بالاضافة الى الالغام المنتشرة فى شبه جزيرة سيناء شمال شرق البلاد .
واضافت الوزيرة المصرية فى الكلمة التى القتها امس الثلاثاء/22 ابريل الحالي/ خلال احتفال مصر باليوم العالمى لمكافحة الالغام ان بلادها تمكنت بعد حوالى ستة عقود من زرع الالغام فى اراضيها من ازالة ثلاثة ملايين لغم ، مشيرة الى ان تكلفة ازالة الالغام مرتفعة .
ولفتت الوزيرة الى وجود مسئولية قانونية وادبية على الدول التى زرعت الالغام فى الاراضى المصرية ، وهى ايطاليا والمانيا وبريطانيا ، مضيفة ان بلادها وجدت استجابة من الدول الصديقة التى تقدم لها الدعم الفنى والادارى والخبرة .
واشارت الى ان التكلفة التقديرية المبدئية التى رصدت قبل عامين لازالة الالغام والتى تبلغ 250 مليون دولار ( الدولار الامريكى يعادل 5.4 جنيه مصرى ) لم تعد تكفى فى ظل ارتفاع الاسعار وانخفاض قيمة الدولار ، مطالبة بتضافر جهود المجتمع الدولى من اجل الاسراع بازالة الالغام فى مصر .
ونوهت ابوالنجا بان المناطق المصرية التى تنتشر فيها الالغام تتميز بثراء مواردها الطبيعية وصلاحيتها للزراعة والرعي ، لاسيما انتاج الحبوب بالاضافة الى انها غنية بمصادر المياه من امطار ومياه جوفية .
وتابعت ان بلادها تضطر الى استيراد بعض المعادن من الخارج رغم توافرها فى هذه المناطق لعدم قدرتها على استخراج هذه المعادن من المناطق الملغومة ، موضحة ان هذه المناطق تتسم بوجود امكانيات هائلة لكل انواع السياحة والثروة المعدنية .
وذكرت ابوالنجا ان عدد ضحايا الالغام من سكان هذه المناطق بلغ حوالى 900 قتيلا مصريا واكثر من ثمانية الاف مصاب ومعوق ، مشيرة الى ان الحكومة المصرية تولى اهتمام بهؤلاء الضحايا .
من جانبه ، قال وزير التنمية الاقتصادية المصرى عثمان محمد عثمان ان وجود هذه الالغام على خمس مساحة مصر يقف حائلا ضد توفير الامن والرفاهية للمواطن المصرى ، حيث تحرمه من استغلال الارض والثروات الطبيعية .
وفى نفس السياق ، شهد احتفال مصر باليوم العالمى لمكافحة الالغام اليوم توقيع خمسة من ضحايا الالغام على رسائل موجهة الى بعض رؤساء وملوك دول العالم لاسيما الدول الكبرى وشخصيات عامة دولية لحثهم على المساهمة فى المشروع القومى المصرى لازالة الالغام من الاراضى المصرية .
كما شهد الاحتفال اصدار طابعي بريد تذكاريين يمثلان بداية لحملة قومية محلية ودولية من اجل حشد اكبر قدر ممكن من الدعم الفنى والمالى لجهود الحكومة المصرية فى مكافحة الالغام وتنمية المناطق المتضررة .
يأتى ذلك فى الوقت الذى وقعت فيه مصر اليوم عقدا مع شركة ((شيا)) الايطالية لشراء 250 جهازا لاستكشاف الالغام فى مصر ، وذلك بعد ان فازت الشركة بالمناقصة الدولية التى نظمتها وزارة التعاون الدولى المصرية . (شينخوا)
http://arabic.people.com.cn/31663/6397551.html